هل فعلا ثمة صفقة وراء استقالة رئيس المجلس الاقليمي لجرادة ؟

يروج وبشكل واسع، باقليم جرادة، أن ثمة صفقة كانت وراء استقالة رئيس المجلسه الاقليمي.

وحسب ما توصلت إليه جيل 24، فإن أطرافا يمثلها “لوبي ضاغط” بالمدينة المنجمية كانت وراء تشتيت ذهن الشاب / الرئيس المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية والذي تقدم ضمن ” التوجه العام ” للانتخابات الأخيرة، مما ارغمه على تقديم استقالته بعدما تم ايهامه أنه قد يكون محل متابعة قضائية.

وأضاف نفس المصدر، أن الرئيس المستقيل كان يحضى بدعم من عامل الإقليم و فتحت له أبواب النجاح، لاسيما وأنه دخل اول تجربة انتخابية وكان بإمكانه التألق. بيد أن جهات لم يحددها مصدرنا كانت وراء رسم معالم دفعه إلى مغادرة التراب الوطني رفقة عائلته والتكفل بمصاريف الإقامة بعدما وفروا له شهادة السكنى بالديار الإسبانية.

وفي انتظار توضيحات الرئيس، بعد محاولات فاشلة من الجريدة للاتصال به، يعزي المتتبعون بجرادة، ما وقع إلى محاولة جهة ضاغطة إلى الاستفراد ببعض الصفقات التي يشرف عليها المجلس الاقليمي، حيث يربطون هجرة الرئيس بصفقات استفاد منها هؤلاء بجماعات ترابية بالإقليم.

وفي غياب الرئيس المستقيل، قد تكشف الايام المقبلة خلال انتخاب رئيس جديد للمجلس الاقليمي وعلاقاتها بالصفقات.

نشير الى انه و بعد انقطاع رئيس المجلس الإقليمي لجرادة محمد شحلال عن مزاولة مهامه، وبقي المنصب شاغرا لأسابيع، أصدر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يوم الإثنين 27 نونبر الجاري، قراراً أعلن فيه انقطاع رئيس المجلس الإقليمي لجرادة عن مزاولة مهامه.

كما أعلن، وزير الداخلية، حسب القرار ذاته، عن فتح باب الترشيح لشغل منصب رئيس مجلس إقليم جرادة ، داعيا الى إيداع الترشيحات بمقر عمالة الاقليم خلال الفترة الممتدة من يوم الثلاثاء 28 نونبر 2023 الى السبت 02 دجنبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى