بعد فضيحة تقمص المجلس الاقليمي لبركان دور دور عمادة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، وزير التعليم العالي يستفسر رئيس الجامعة

توصل هذا المساء رئيس جامعة محمد الأول ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة بمراسلة مضمونها غضب شديد لوزير التعليم العالي حول ماتم تسريبه الأسبوع الماضي بما يسمى اعلاميا فضيحة التكوين المستمر تخصص:”اللوجستيك والتجارة الدولية”، بطلها رئيس المجلس الإقليمي،بمعدية أستاذة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، حيث شدد في مراسلته بالضرب بيد من حديد حول التجاوزات التي تمت في هذا الملف.
نذكر ان الموضوع عرف نشاطا اعلاميا كبيرا خلال الاسبوع الماضي حيث نشرت مواقع إلكترونية جهوية ووطنية و صحيفة حزبية وطنية كما تم طرح أسئلة برلمانية حول هذا الموضوع من طرف فريق حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ويرجح تقدم اسئلة من طرف فريق التقدم و الإشتراكية ونائبة الحزب الإشتراكي الموحد ونائبة فيدرالية اليسار الديمقراطي.
بالموازاة مع هذا اجتمع مجلس فرع النقابة للضامن مع الأستاذة موضوع “التريد الاعلامي” لهذا الاسبوع بدعوى التشهير معلنين ورقة المظلومية في وجه مدير المدرسة على خلفية بعثه استفسارا لشرح حيثيات الموضوع، مما يطرح سؤال دور المدير وادارة المؤسسة والقوانين الجاري بها العمل.
هناك من يتحدث على ان المجلس الاقليمي لبركان اعتبر خلال اجتماعه مع مجلس فرع التكوين المستمر بالصفة الادارية وتحت اشراف وبأمر من مدير المدرسة المعنية ورئيس جامعة محمد الأول… وإلا كيف يفسر مجلس النقابة قيام مجلس اقليمي بمهام ادارة مؤسسة تعليمية.
كما أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي مدعو لفهم مايجري بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة… لأن مسألة انحدار مستوى أساتذة التعليم العالي بالمغرب تعد من القضايا الشائكة التي تستأثر باهتمام الباحثين والمتابعين للشأن التعليمي. هذا الانحدار له انعكاسات سلبية على جودة التعليم، ويطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه والحلول الممكنة.


