الإعلامي هشام زهدالي يعلق على ما وقع اليوم بمجلس جماعة جرادة.

علق الإعلامي هشام زهدالي على ما جرى اليوم بالجماعة الترابية لمدينة جرادة خلال انعقاد دورة فبراير 2025.
وكتب زهدالي على صفحته بموقع فايس بوك: “مجلس جرادة: من الحراك، إلى تمييع الفعل السياسي”.
وتابع صاحب مشروع المجموعة القصصية “يوميات ناذل”: من له مصلحة في تحويل المشهد السياسي إلى مستنقع آسن؟؟.
وخاطب زهدالي الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبدالله بالقول : “ملزم بإعادة النظر في تأطير سياسييه، مشاهد اليوم من جرادة تلخص الوضع بالقول “مكاينش بونت” ولا فرق بين اليمين واليسار في الممارسة السياسية”، في إشارة إلى الحزب الذي يسير الجماعة الترابية لمدينة جرادة.
وعلق زهدالي على احداث العنف بالوصف، هي ليست بالممارسة، بل هو العفن المراهقاتي، واستعراض العضلات السياسيوية.هكذا مشهد لايليق به إلا مكب النفايات بغض النظر عن مادار ويدور في الدهاليز.
وكان عضو مجلس جماعة جرادة محمد الفزيقي قد نشر على صفحته على موقع فايس بوك أن أعضاء من المعارضة تعرضوا للضرب ونقل أحدهم إلى المستشفى الإقليمي بلعوينات.وكتب الفازيقي : ” الأخ سعيد صلحي والأخ محمد أيناو عن المعارضة بجماعة جرادة تعرضوا للضرب من طرف أحد نواب التسيير ومستشار تابع له نقلوا على إثرها للمستشفى الإقليمي بلعوينات”.
وتابع العضو عن حزب جبهة القوى الديمقراطية :” نطالب كمعارضة النيابة العامة بفتح تحقيق عن هذه الأعمال الخطيرة المبلطجة “.