Non classé

GIL24-Emission الشاعر سعيد عبيد ضيف الحلقة الثالثة من ساعة شعر

الحلقة الثالثة من برنامج : ساعة شعر
تستضيف الشاعر : سعيد عبيد

اعداد وتقديم
الشعراء
بوعلام ادخيسي
سعيد عبيد
الباتول محجوبي

بشراكة مع
جمعية « مجموعة تزوري للثقافة والتنمية »

تصميم الاعلانات والتوثيق
مجلة الساحة الالكترونية

التصوير والتغطية والنشر
GIL24

سعيد عبيد شاعر مغربي بارز، يُعرف بشعره الرصين وحضوره الأدبي الوطني والدولي. بالإضافة إلى ذلك، فهو ناشط في المجال النقابي والصحفي، حيث يكتب مقالات تنتقد اختلالات المنظومة التعليمية في المغرب وتفضح الفساد.

شعره:
يتميز شعره بالفكرة والرسالة، مع التزامه بالعروض العربي في كل من الشكلين التفعيلي والعمودي.
يستخدم لغة حداثية تعتمد على التناص والرمز والانزياح والتصوير.
يتناول في شعره قضايا إنسانية واجتماعية ووطنية، بالإضافة إلى قضايا الأمة والإنسان الكوني.

نشاطه النقابي والصحفي:
يكتب مقالات تنتقد اختلالات المنظومة التعليمية في المغرب.

يفضح الفساد والريع التربوي.
يعرف عنه أنه ناشط في المجال النقابي والتدوين الصحافي من خلال عشرات المقالات التي تنتقد اختلالات المنظومة التعليمية بالمغرب، وتفضح الفساد والريع التربوي والمتورطين في ملفات الفساد المفسدين محليا وجهويا ووطنيا.  

قضية الختم النبوي:
تعرض لعقوبة العزل من الوظيفة العمومية بسبب توظيفه التربوي لصورة الختم النبوي الشريف في إحدى محطات التقويم.
أثارت قضيته ردود فعل واسعة، حيث اعتبرها البعض انتقامًا وتصفية حسابات.
أطلقت تنسيقية الدفاع عن الشاعر والأستاذ المبرز سعيد عبيد، عريضة تضامنية وقعتها مجموعة من الهيئات الحقوقية والنقابية والثقافية؛ مطالبة برفع الحيف الذي تعرض له الأستاذ المتمثل في عقوبة العزل من الوظيفة العمومية. […]

Non classé

GIL24-Emission الاتحاد اشتراكي بوجدة … الاعلام: رهان حرية التعبير في عصر التضليل- مائدة مستديرة بدار فجيج بوجدة

في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة بسرعة غير مسبوقة. هذا الانتشار السريع للشائعات والمعلومات المغلوطة يشوه الواقع ويؤثر سلبًا على المجتمع، حيث يصعب على الأفراد تمييز الحقيقة من الخيال. التضليل الإعلامي ليس مجرد مشكلة تقنية، بل هو قضية اجتماعية وسياسية تهدد استقرار المجتمعات وثقة الناس في المؤسسات. على سبيل المثال، يمكن للأخبار المزيفة أن تثير الفتن أو تؤثر على قرارات الناخبين في الانتخابات.

الإعلام: سلاح ذو حدين
الإعلام يُشبه السلاح ذا الحدين:
من ناحية إيجابية: يُعد أداة أساسية لنشر المعرفة، تعزيز الوعي، وإثراء الحوار العام.

من ناحية سلبية: يمكن أن يتحول إلى وسيلة للتضليل والتلاعب بالرأي العام إذا أُسيء استخدامه.

هذا التناقض يجعل من الضروري إيجاد توازن بين الاستفادة من الإعلام كأداة للتنوير، ومواجهة مخاطره كمصدر للتضليل.

كيف نحقق التوازن؟
لا يمكن التضحية بحرية التعبير من أجل مكافحة التضليل، لأن ذلك قد يقوض أسس الديمقراطية. لكن في الوقت نفسه، لا يمكن ترك التضليل ينتشر دون ضوابط. الحل يكمن في عدة خطوات:
تعزيز الوعي الإعلامي: تثقيف الجمهور حول كيفية التحقق من المعلومات وتطوير مهارات التفكير النقدي لتمييز الحقيقة من الزيف.

الصحافة المسؤولة: تشجيع المؤسسات الإعلامية على الالتزام بمعايير الدقة والموضوعية.

التشريعات المناسبة: سن قوانين تحمي المواطنين من الأخبار الكاذبة والتحريض على العنف، مع الحفاظ على حرية التعبير.

دور الحكومات والمؤسسات: العمل على مكافحة التضليل من خلال حملات توعية ودعم الشفافية.

الخلاصة
الإعلام يقف على مفترق طرق بين حرية التعبير وعصر التضليل. لضمان أن يظل أداة للتنوير بدلاً من التضليل، يجب السعي لتحقيق توازن دقيق يحافظ على الحرية مع وضع حدود تمنع إساءة استخدامه. من خلال تعزيز الوعي الإعلامي والتفكير النقدي، يمكننا بناء مجتمع مستنير قادر على مواجهة تحديات هذا العصر. […]