GIL24-TV ملتقى رواد المستقبل في دورته السادسة… الوالي الجامعي الداخل لمدينة وجدة يبكي والخارج منها يبكي
انطلقت أشغال ملتقى رواد المستقبل في دورته السادسة اليوم السبت 18 اكتوبر بمركز الدراسات بوجدة. وتميزت الجلسة الافتتاحية بحضور عدد من ممثلي الوزارات والمسؤولين وسفراء بعض الدول، ورواد التكنولوجيا وعالم الأعمال وصناع القرار وممثلي المقاولات والهيئات والشبكات والاتحادات الدولية.
وفي كلمة له قال الوالي معاذ الجامعي ” إنه بعد أن قضاء سبع سنوات ونصف بجهة الشرق وبعمالة وجدة انكاد، سيغادر هذه المنطقة وينتقل إلى جهة فاس – مكناس، بناء على تعيينات الملك محمد السادس يوم أمس”.
مضيفا “أن الوالي الجديد الذي سيخلفه بجهة الشرق “الخطيب لهبيل” هو ابن مدينة وجدة والمنطقة، وتمنى له كامل التوفيق”.
وتعد هذه الكلمة هي مساهمة له بجهة الشرق ، فكانت بمثابة توديع ساكنة المدينة حيث قال وبلغة مؤثرة قال :”من يدخل مدينة وجدة يبكي ومن يخرج منها يبكي”.
وفي استشراف للمستقبل أشار الوالي في كلمته إلى أن جهة الشرق سيكون لها مستقبل في العشر سنوات القادمة، وستكون لها قواسم مشتركة مع جهة فاس – مكناس… مذكرا بمجمل الاوراش التي تحققت في عهد على رأس ولاية وجدة منها ميناء الناظور غرب المتوسط الذي يتوقع أن يكون شرايين الإقتصاد بجهة الشرق والوسط، وفق تعبيره. وفي هذا الصدد قدم أرقاما ومشاريع كبرى أنجزت في السنوات الأخيرة، مثل الطريق السيار والرحلات الجوية من مدن الجهة الشرقية إلى باقي المدن المغربية (3 إلى 4 رحلات جوية في الأسبوع). لافتا إلى أن اكثر 255 مليار درهم تم استثمارها بجهة الشرق، وكانت سببا في توفير آلاف مناصب الشغل.
وفيما يخص الحدود المغربية الجزائرية وما روج بخصوص غلقها علق السيد الوالي على “أن غلق الحدود كانت سببا فيما تعيشه المنطقة الشرقية”…
ولم يفته الاشارة الى ما جاء في الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالته بمدينة وجدة يوم 18 مارس 2003، والذي اعتبره الوالي بداية النهوض التنموي والإقتصادي للمدينة ولجهة الشرق.
