تمويل مشاريع مدرسة الريادة يفجر فضائح تدبيرية ويخرج صراع الصقور ومحيط الوزير إلى العلن

فجر عبد الله اغميمط فضيحة من العيار الثقيل، عندما أكد في تصريح صحفي لأحد المواقع الالكترونية، رفض نقابته المساس، باقتطاعات ومساهمات شغيلة التعليم، في تمويل مشروع المدرسة الرائدة، التي أبصرت النور مع وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، شكيب بنموسى.

مصادر نقابية، أثارت في وقت لاحق لجوء الوزارة إلى تمويل اقتناء معدات بيداغوجية، عبارة عن لوحات إلكترونية، وحواسب مخصصة لأطر هيئة التدريس وأطر هيئة المراقبة و التأطير.

تمويل الوزارة لهذا الجانب الديداكتيكي من تنزيل المدرسة الرائدة، يكشف ضعف الإعداد لهذا البرنامج الذي يراهن عليه بنموسى للارتقاء بجودة العمليات التعليمية بالمدرسة العمومية.

يذكر أن إثارة النقابات لاقتناء العتاد البيداغوجي، من ميزانية مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة التربية الوطنية، يثير أزمة حكامة، تتطلب توضيحا من وزارة بنموسى، في ظل استمرار التراشق بين صقور الوزارة، ومحيط الوزير، لا سيما بعد تسريب صقور الوزارة، عزم بنموسى الاعتماد على بعض المقربين منه للتنزيل الميداني للمشاريع التربوية، ومحاولة المستفيدين من ريع المنظومة إجهاض توجه الوزير.

وهو ما تجلى بشكل واضح منذ الاعلان عن فتح باب الترشح لمنصب مدير أكاديمية الرباط، من خلال السعي لتعيين رئيس قسم تم تخفيض شروط الترشح لتعبيد الطريق أمامه، وبين مرشحة استأذنت بنموسى في الترشح لمنصب مدير أكاديمية الرباط، ولقيت كل الدعم من الوزير على أساس التنافس مع باقي المرشحين على قدم المساواة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى