المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يدافع عن “مشروعية” التمديد للشكر

تمسك أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمنح الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، حق الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب، في المؤتمر الوطني الحادي عشر، رغم الضجة التي أثارها ذلك في صفوف عدد من قياديي وأعضاء “الوردة”.

واعتبر أعضاء المكتب السياسي، في ندوة صحافية الثلاثاء، أن مسألة التمديد لزعيم “الوردة” لم تحتل داخل أجهزة الحزب كل هذا الحيز الذي احتلته في وسائل الإعلام، معللين دفاعهم عن “مشروعية التمديد” بالحصيلة الإيجابية التي حققها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة تحت قيادة لشكر.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد جواد شفيق، أن المجهود الذي بذل في السنتين الأخيرتين من قبل الكاتب الأول والمناضلين مكن التنظيم من استعادة عافيته، مشيرا إلى أن دفع لشكر لولاية ثالثة لن يتم تنفيذه إلا إذا صودق عليه من طرف المؤتمرين خلال المؤتمر المقرر عقده يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وأوضح أعضاء المكتب السياسي للاتحاد أنه “ما دام القانون الداخلي للاتحاد ينص على أن رئاسة أي جهاز تنفيذي لا يمكن أن تستمر إلا لولايتين، بينما يتيح إمكانية استمرار العضوية في الأجهزة ثلاث سنوات، فقد وحّدنا هذه القاعدة، ليصير الترشح لولاية ثالثة متاحا حتى لرؤساء الأجهزة التنفيذية”.

وسينظم المؤتمر الوطني المقبل لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر اثنتي عشرة منصة رقمية في جهات المملكة، إضافة إلى المنصة المركزية التي ستُقام في مدينة بوزنيقة.

ويشار إلى أن عدد من قياديي وأعضاء الحزب اتهموا لشكر بالانقلاب على القانون الداخلي “للوردة”، و تقدموا بدعاوى قضائية ضده تطالب بإلغاء مخرجات برلمان الحزب الذي صادق على التمديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى