فرع ألمانيا للبيجيدي على صفيح ساخن والسبب قد يكون بوليف

استغرب أنس الحيوني، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قيام نجيب بوليف، ورئيس لجنة المغاربة المقيمين بالخارج بالحزب، بتوجيه مراسلة إلى “مناضلي” الحزب بألمانيا مع استمارة غريبة تحمل أسئلة غريبة.

وتساءل الحيوني ، رئيس فرع الحزب بألمانيا سابقا في تدوينة بالفايسبوك: “ما الذي دفع بوليف،  إلى توجيه مراسلة إلى أعضاء (وغير الأعضاء) الحزب بألمانيا تتضمن في آخرها سؤال:”هل ترغب في الاستمرار في العمل داخل الحزب؟”

و كتب مستفسرا:”أنا أسألك يا بوليف: هل لازلت فعلا تعتقد أنك مسؤول تنظيمي قادر على تدبير شؤون الحزب بالخارج؟ هل فعلا تظن حقا تحمل من الكفاءة التنظيمية بعد كل هذه الأشهر من التسيير العبثي والانفعالات والشخصية والأستاذية لتشرف على جهة الخارج المتشبعة بالديمقراطية وبإبداء الرأي وتقبل الإختلاف؟ أليس ملف العبور الذي أشرفت عليه في عهدك جعلك تحقق أسوء عملية عبور لمغاربة الخارج في تاريخ المملكة بكاف بأن يكون مرآة لك؟! “.

وأكد أن “اليقين أنها محاولة جديدة من بوليف للتلاعب في لائحة العضوية بفرع ألمانيا وهي ليست محاولته الأولى فقد فشل في ذلك لمرتين”، مردفا “فكيف بمسؤول بهيئة تنظيمية أن يراسل أعضاء بالحزب ويسألهم هل لهم الرغبة في الاستمرار في العمل بالحزب؟! ما هذا العبث الذي وصل إليه البعض؟!”.

وأكد أن: “بوليف ليست له الجرأة على حل فرع ألمانيا وفِي نفس الوقت يخطط لعقد جمع عام لاختيار مكتب جديد على مقاس المرحلة الجديدة. لهذا فهو يحاول الدخول من النافذة والالتفاف على القوانين المسطرة بالنظامين الأساسي والداخلي لكي يعزل بعض الأعضاء ويشكل مكتبا على شهوته”.

وقال الحيوني في ختام كلامه: “الذي يثير استغرابي ليس تصرف بوليف، لكن سكوت المدير العام للحزب الأخ العربي ومسؤول التنظيم الأخ بهاء الدين أكدي وسكوت بعض أعضاء الأمانة العامة على هذا العبث. حقا كان تعيينك مسؤولا على ملف الخارج خطأ جسيما لا يختلف عن قرارات خاطئة تبنتها القيادة الحالية ولازالت..”، موضحا أن “المراسلة الغريبة لبوليف جاءت سويعات فقط بعد إطلاق شباب الحزب لمبادرة النقد والتقويم. فهل لهذا علاقة بذاك؟ رغم أن ذاك لا علاقة له بهذا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp