برنامج احتجاجي ساخن… نقابة تعليمية تقرر خوض إضراب وطني وتبحث رفع دعوى قضائية ضد الوزارة
قررت النقابة الوطنية للتعليم، حمل الشارة بدءا من الإثنين 23 مارس إلى 30 منه واعتباره أسبوعا للغضب، دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.
كما قررت النقابة يوضح البلاغ ، خوض إضراب وطني ووقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية في 5 من أبريل 2021، إضافة إلى تنظيم ندوة عن بعد في 23 من مارس 2021 حول الوضع التعليمي.
وأبرز البلاغ، أن النقابة قررت كذلك مباشرة الاستشارة القانونية في موضوع خصم النقط للمضربات والمضربين في ترقية 2019، وبحث إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الوزارة نيابة عن الشغيلة التعليمية، و التنصيب كطرف مدني.
ودعت النقابة في بلاغها، كل الإطارات النقابية الجادة والتنسيقيات المناضلة إلـى توحيد النضـالات الفئوية كخيار نضالي استراتيجي.
وحسب النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإنها وقفت على “ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر كبير واحتقان شديد نتيجة لإقفال باب الحوار والتفاوض، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة، والتنكر للمطالب العادلة والمحقة للشغيلة التعليمية، والرد على احتجاجاتها المشروعة بالمنع والقمع والعنف المفرط، والتضليل والتسويف والتصريحات اللامسؤولة والفاقدة للمصداقية..”
ووفق النقابة، فإن ذلك “ينم عن تيه الحكومة ووزارة التربية الوطنية وفقدانهما البوصلة والحس السياسي والمسؤولية الوطنية التي تقتضيها دقة المرحلة وتعقيداتها، ومختلف المخاطر المحدقة بحاضر ومستقبل المدرسة العمومية، ويدفع المنظومة ككل نحو المجهول.”
واكدت النقابة في البلاغ نفسه، أن كل تمظهرات الازمة هذه، تؤكد “الافلاس التام لاختيارات الحكومة ووزارة التربية الوطنية.”
وعبرت النقابة في بلاغها، عن إحتجاجها “على إمعان الحكومة ووزارتها في التربية الوطنية في إغلاق باب الحوار والتفاوض، والإصرار على تحييد الحركة النقابية، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة وتجاهل المطالب العادلة والمحقة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، ويحمل الوزارة وحدها المسؤولية الكاملة في كل تبعات ما تعرفه الساحة التعليمية من حالة التوتر الدائم والاحتقان والقلق الشديدين..”
وبالنسبة للنقابة، فإن “الخروج من وضع الاحتقان، يقتضي معالجة جميع الملفات 23 العالقة: النظام الأساسي، الذين فرض عليهم التعاقد، المقصيون من خارج السلم ومن الدرجة الجديدة، الإدارة التربوية(إسنادا ومسلكا، وتدريبا)، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، حاملو الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط، المكلفون خارج سلكهم، الدكاترة، أطر التسيير المادي والمالي، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، المفتشون، المبرزين والمستبرزون، ضحايا النظامين، العرضيون، الزنزانة 10، فوجا 93 و94، المتصرفون وباقي الأطر المشتركة، المعفيون والمرسبون، أساتذة الأمازيغية، أساتذة مراكز التكوين، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية، العرضيون…”
كما دعت النقابة كل الشغيلة التعليمية، “للانخراط في كل الأشكال النضالية المسطرة خلال العطلة البينية بالرباط من طرف تنسيقيات، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حاملي الشهادات، الزنزانة 10، المكلفون خارج سلكهم، المقصيات والمقصيون، والإدارة التربوية باعتصامي في 23 من مارس بالمديريات الإقليمية و25 مارس بالأكاديميات الجهوية، وملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون بإضراب وطني واعتصام يوم 25 مارس بالأكاديميات الجهوية..”
