التقدم والاشتراكية يستفسر بنموسى حول أوضاع الإقامة المزرية للوفد الإعلامي
وجه النائب البرلماني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يستسفره فيه عن الأسباب الكامنة وراء الأوضاع المزرية التي ترافق إقامة وإيواء وتنقل 65 صحافيا توجهوا إلى الكوت ديفوار في إطار البعثة الرياضية المكلفة بتغطية مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم.
وأكد النائب البرلماني ، في مراسلته، أن ظروف إقامة الوفد الإعلامي ” مزرية” ولا تشرف الإعلام الوطني ولا صورة الرياضة الوطنية، ولا تشرف صورة المغرب.
ولفت انتباه الوزير إلى إقامة الوفد الإعلامي في غرف ضيقة لا توفر أبسط شروط الكرامة الانسانية، في فندق بعيد عن المدينة تحيط به الأدغال وغير مصنف وحتى التغذية رديئة عبارة عن “سندويتشات” يتم الحصول عليها في سطح الفندق بعد المنافسة الشديدة والمشاحنات مع باقي المقيمين ، في الوقت الذي خصص لأعضاء البعثة المحظوظين ظروف إقامة جد مريحة في فندق يوجد في موقع متميز بمواصفات عالية.
وأبرز النائب البرلماني أن وضعية غير سليمة تسود داخل صفوف البعثة الرياضية المعتمدة المرافقة للمنتخب المغربي، رغم الأهمية التي تكتسيها التغطية الإعلامية في نقل مباريات الفريق الوطني والإشادة بأدائه ومقل صورة مشرفة للمغرب، وللرياضة المغربية.
وسبق لموقع ” كفى بريس” أن أثار وضعية الوفد الإعلامي المكلف بتغطية مباريات الأسود بالكوت ديفوار، حيث أشار إلى قضاء ثمانية صحافيين ضمن الوفد الإعلامي المكلف بتغطية كأس إفريقيا بالكوت ديفوار ليلة بيضاء، حاملين معهم حقائبهم، بسبب عدم إيجاد إقامة لهم، واختفاء وسيطة. ومكثوا ببهو الفندق الفاخر الذي يقيم فيه بعض أعضاء البعثة “المحظوظين”.
وتحدث الموقع عن تبخر الوعود التي قُدمت للصحافيين بأنهم سيقيمون في فندق واحد، وسيتنقلون بين مقر الإقامة والمركز الإعلامي وملعب تداريب المنتخب المغربي بشكل جماعي، وعلى متن حافلات…
ورفض عدد من أعضاء الوفد الإقامة في فندق من الدرجة الأخيرة، مما اضطر البعثة الى البحث عن شقق بديلة الى حدود الثانية صباحا مع تنقلات للبحث عن شقق بديلة، فتفرق الجمع في مناطق مختلفة بعد تقسيمهم بين 4 و6 و8 أفراد، وإيوائهم ببعض الشقق.
