بـــاريـــسْ : هــذا إلــى ” FRANCE24″ .. الــمرجــو زيـــارة بــــولـْــفــارْ NEY18


بـــاريـــسْ : هــذا إلــى ” FRANCE24″ .. الــمرجــو زيـــارة  بــــولـْــفــارْ NEY18

مـحــمــد ســعــدونـــي

ما زالت قناة فرانس 24 كعادتها تتابع كل شاذة وفادة عن المملكة المغربية، كما  يتضح جليا أن هذه القناة ما زالت تسترسل في معاداة المغرب ، وشن هجماتها الإعلامية المجانية ضد المغرب ،  مما يؤكد أنها تخدم أجندات استخباراتية جزائرية ، بمواد إخبارية مخلوطة بشيء من العدوانية والحسد والغل  اتجاه المغرب ،  يقول أحد المتتبعين : (( ليس من تبرير للأمر سوى أن فرانس 24 اعتادت على الاقتتات من دولارات اللوبي الجزائري بباريس والذي استطاع بفضل عائدات النفط والغاز شراء العديد من وسائل الإعلام )).

أما فيما يخص الحياد الإعلامي لقناة فرنس 24 “يمكن أن يحصل في كل موادها الإعلامية عدا ما يتعلق بالمغرب فهي كثيرا ما تناولت قضايانا  بغير حياد ،  مما يفضح  مسلسلها العدائي اتجاه المغرب، واشتغالها بأجندة تحريضة مثل أحداث جرادة وتويسيت .. والحسيمة حتى أن انفصاليا في إحدى موائدها المستديرة القذرة ، أخدته العزة بالإثم .. ولم يتمالك نفسه وقال أن انفصال الريف عن المغرب ضرورة حتمية ، مقدمة البرنامج علقت عن هذه الأحداث وقالتْ بخبث  : (( إنها مسالة وقت )).

وعلاقة بموضوع المهنية ، وبالإعلام التنموي والتنويري وليس الإعلام التضليلي ندعو قناة فرانس 24 بأن تقوم بزيارة لشارع NEY18  بالعاصمة الفرنسية باريس ، وأظن أن هذا الشارع لا يبعد عنها كثيرا، وذلك للوقوف على تجارة رائجة أبطالها شباب جزائريون في عمر الزهور يمارسون الدعارة مع مسيحيين ويهود… ويبدو أن هؤلاء الشباب الشواذ ينشطون ضمن شبكة معقدة يديرها جهاز جزائري سري بتنسيق مع مافيا تنشط – كذلك – في تجارة المخدرات( قضية 701كلغ كوكايين )، أما الدعارة الراقية في صفوف الفتيات الجزائريات فهي الأخرى تعرف رواجا منقطع النظير، خاصة في الحانات الراقية التي يملكها جنرالات فرنسا في الجزائر، والغريب في الأمر أن هؤلاء الجزائريات غالبا ما يدعين أنهن مغربيات…

لقد تابع الجميع، بمرارة عدوانية القناة في تعاملها مع جوانب المسيرة الحاشدة وكانت منحازة بشكل مخدوم لجهات ستكون قد دخلت على خط القضية من اجل تبخيس جهود المغاربة الذين انتقلوا من كل المدن المغربية للتعبير عن الرفض ونصرة القضية الوطنية .

القناة الفرنسية تكن عداءا كبيرا للمغرب، وهو عداء مدفوع الثمن من قبل السلطة الجزائرية، التي تصرف بالغالي والنفيس من عائدات النفط والغاز على وسائل إعلام كثيرة بفرنسا، وهي كلها متواطئة معها وتهاجم المغرب من أجل الحصول على التحويلات المهمة.

ومعتاد جدا ان تكون فرانس 24 في هذا المقام ، فهي التي عرفت بعدائها للمغرب وتهاجمه لاتفه الاسباب ، ومما يؤكد انصياعها للبترول الجزائري كونها تصم كل عتادها الاعلامي عن اخفاقات الدولة الجزائرية التي تمارس وتشجع على الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان والتي تتم تحت سمع وبصر العالم والمنتظم الدولي.

  • يـــتــبــع -…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى