جمعية أرجنتينية تندد باعتداءات البوليساريو ضد المحتجزين بتندوف

استنكرت جمعية أصدقاء المملكة المغربية في الأرجنتين، الاثنين 6 ماي الجاري، القمع الوحشي والتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية الممارس من قبل البوليساريو ضد المحتجزين في مخيمات تندوف.

وجاء في بيان للجمعية، أن “المجتمع الدولي برمته مطالب بالتحرك من أجل ضمان الاحترام الكامل لحقوق الانسان بتندوف وفرض تطبيق الآليات المناسبة التي تمكن من إحصاء الساكنة بهذه المخيمات، داعية إلى وضع حد نهائي للصمت المتواطئ للمجتمع الدولي، وهو ما مكن، في تقديرها، البوليساريو و على مدى أزيد من أربعة عقود من احتجاز الصحراويين بمخيمات تفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة”.

واعتبرت الجمعية، أن البوليساريو تعمل على إبقاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية قائما لتبرير وجودها كمجموعة مسلحة تستغل المساعدات الانسانية الدولية لتحقيق الاغتناء لقادتها على حساب معاناة المحتجزين، مشيرة إلى أنه يتعين تمكين هؤلاء المواطنين المغاربة من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب ليعيشوا بكرامة في الأقاليم الجنوبية، وذلك في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة من أجل طي نهائي لهذا النزاع الاقليمي الذي عمر طويلا.

وطالبت الجمعية من الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالحرية وحقوق الانسان بوضع حد للقمع الذي تنهجه البوليساريو بمخيمات تندوف وضمان ممارسة الحقوق الأساسية من قبل الساكنة المحتجزة بدون موجب حق، مشددة على أن “النضال من أجل السلام والعدالة وحقوق الانسان يفرض علينا عدم التموقع في موقف المتفرج حينما تقمع ساكنة ما بشكل غير عادل وتنتهك حقوقها ويفرض عليها أن تبقى محتجزة لعقود من الزمن وسط الرمال والحجارة”.

وتضم جمعية أصدقاء المملكة المغربية في الأرجنتين، في عضويتها العديد من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين والاقتصاديين والخبراء بالإضافة إلى حقوقيين ونواب برلمانيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى