من وجدة الى فاس : كيف يكون لعون سلطة ان يصبح فوق القانون؟

تسبب عون سلطة معروف لدى الرأي العام المحلي بمدينة فاس، في حادثة سير توفي على اثرها مواطن شاب ينحدر من جهة الشرق، ونجاة إبنه الصغير الذي لم يتجاوز شهر السادس… والى حدود الساعة لم يتم توقيف هذا الشخص، وحين التساؤل عن السبب يقال ان له نفوذا وعلاقات كبيرة وكثيرة، تحميه، كما تضيف بعض المصادر ان للشخص سوابق كثيرا في حوادث السير، لذا من وجدة نسائل مسؤولي فاس هل مازلنا في زمن إستغلال النفوذ أم أننا نعيش في دولة الحق والقانون. ام أن الأمر قد يتطلب التعبأبة لأخذ الحق ثأرا وبالقوة.

نشير الى أن عائلة الفقيد الذي لم يتجاوز الثلاثين عقدا تعيش وضعا جد سيئ نتيجة هذا الحادث المؤسف، لتنضاف اليه مأساة أخرى تتمثل في عدم تفعيل الإجراءات القانونية المعمول بها.

في الحيثيات، صرح متحدث للجريدة، أن الشاب/الضحية كان على متن دراجته النارية وإصطدم به عون السلطة بسيارته… ليصاب بأضرار خطيرة لم تنجح الإجراءات الطبية في قسم الإنعاش طوال ثلاث أيام في إنقاذ حياته، فيما نجى طفله الصغير بأعجوبة ربانية.

لذا يتساءل أخ الضحية، عن امكانية إحقاق الحق في هذا الملف ، وتطبيق الإجراءات القانونية ضد عون السلطة المتجبر ، أم سيتم طمس هذا الملف وتعيش عائلة الفقيد حزن فقد إبنها وحزن اخر هو ضياع حقوقه بعدا ترك طفلتين و رضيع ليعيشان حالة اليتم طوال عمرهم …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى