هو القادم للكتابة والإبداع من حقل التربية والتعليم والإعلام

جيل24: الأستاذة سعيدة الرغيوي

شهد نادي التعليم بوجدة عشية اليوم ٢٣ مارس ٢٠١٩م حفل توقيع المجموعة القصصية ” مضارب الشقاء” للكاتب” عبد القادر بوراص”،حيث حجّ لهذا المحفل البهيج حضور نوعي مائز من مختلف الْمشارب الإعلامية والجمعوية والنقابية والسّياسوية من مدن مختلفة: ( مكناس،تاوريرت،أبركان، العيون الشرقية،أحفير ..ناهِيك عن جمهور الأطفال الصّغار الذي رافق الأسر وكانت له الكلمة أيضا من خلال كلمة الصغيرة “بيان مسيور”، التي هنأت الكاتب بهذا النِّتاج الأدبي.

بنكهة السّرد سَيُسافر بنا الْكاتب لنعْبُرَ إلى عوالمه الإبداعية التي تجِد أُسّاً لها في سَفرِ الذّاكرة في الْماضي بأفْضِيته وشُخوصه ليُشاركها مع الْقارئ/ المتلقي والْحضور الْمُتعطش لمثل هاته الْعوالم الأدبية التي أثثها كما ألمعت من خلال عملية الاسترجاع والنّبش في الماضي..وبالضّبط العودة لمسقط الرأس ” بلدة أحفير” ؛التي ستكون مسرحا لجُلِّ نصوصه الْقَصصية ..ناهيك عن استحضاره لمدينة وجدة وتارجيست وجبل بوكانون والمناطق الحدودية الجزائرية ووادي “كيس”..لينسج عالمه القصصي( السيرة الذاتية) ،التي لم يُعلن عنها صراحة، بيد أنها تبدّتْ من خلال الْعديد من المؤشرات والْقرائن الثّاوية في الأثر الأدبِي..
هو لقاء مُتفرِّد جمع كما أسلفت ماقد تُفَرّقه الإيديولوجيات والْمواقف والتّوجهات.
وقد أسهم في إثراء مائدة هاته الأمسية الثقافية كل من الدكتور “بوزيان موساوي” و الأستاذ” عبد المجيد الطعام” والإعلامي بإذاعة شذى FM الأستاذ ” ميلود بوعمامة” والأستاذ” بلقاسم سيداين” من خلال قراءتهم للعمل.

والمناسبة أيضا كانت تكريم الدكتور ” زهر الدين الطيبي” والأستاذ” بلقاسم سيداين”، وكل من أثرى هاته الأمسية من شعراء ” عبد الواحد الطيبي” والفنانة ” شيماء البكاوي” والشاعرة ” فدوى زياني ” والصغيرة” بيان مسيور”.. والأستاذة ” سعيدة الرغيوي”.
وقد تدخل لتقديم الشهادة في شخص الْمكرم الدكتور ” زهر الدين الطيبي” الأستاذ والإعلامي” عبد المنعم سبعي” والعازف والْموسيقي ” عبد الواحد دخيسي”
..إلى جانب ثلة من الفنانين المسرحيين والشعراء والمهتمين بالحقل الأدبي ورجال ونساء التعليم وممثلي الصحافة المحلية الإلكترونية وبعض المنابر الصحفية من خارج مدينة وجدة.

أمسية بِلُغةِ السَّرد مَيْسَمُهَا الانتصارُ للعلاقات الإنسانية والالتفاف حول الإبداع الذي ينْأَى عن كل قُبحٍ ويسْعى
لإسماع صوت الذّات والْمُحيط والْعبورِ إلى زوايا مَنسية أو زحف عليها الْغُبار لجعلها حاضرةً بشكل واقعِي أو تخييلِي عِمَادُ الكاتب في ذلك أن الأثَرَ الْمُنْتَجَ هو تخليص للذاتِ من عبْءِ الْكُمون إلى حيث تصبح الْعديد من الأشياء والْمواقف والْمحطات مُشتركاً إنسانيا بتوَسُّلِ الْكتابة كوسيلة من وسائل التّعبيرِ وتطهير الذّاتِ والارتقاءِ بها نحو الْجمالي..وباعتبار السّرد عَصَبُ الْوجودِ والاستمرار ..فكل شيء كما ألمع الأستاذ “عبد المجيد الطعام” صاحب كتاب ” الماتادور” و كتاب “هناك خطإ ما..” قائم على السّرد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى