بسبب تعيينات هيئة ضبط الكهرباء: توتر العلاقة بين العثماني ونائبه في الحزب

ادريس الشكري

تمر العلاقة بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، ونائبة سليمان العمراني، بمرحلة توتر كبيرة، بعدما لم يخبره رئيس الحكومة بلائحة الأسماء المقترحة من طرف رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي للحصول على العضوية في هيئة ضبط الكهرباء، والتي ظلت موضوع على مكتب العثماني لمدة تقارب سنة.

و ذكرت مصادر عليمة لـ “كفى بريس” أن رد فعل العمراني، الذي هدد بتجميد عضويته بمكتب مجلس النواب، بسبب تعيينات المالكي، التي شملت أعضاء في حزبه، فرضهم عليه الكاتب الأول إدريس لشكر، نابع من كونه شعر بـ “خذلان” الأمين العام له، الذي عمد إلى نشر مرسوم في التعيين في الجريدة الرسمية.

و كان العمراني، المحسوب على تيار بنكيران، أدلى بأكثر من تصريح لوسائل الإعلام ينتقد فيه ما أقدم عليه المالكي، و بلغ الأمر حد الدعوة إلى إدراج بند في النظام الداخلي للمجلس، يتيح إمكانية إقالة رئيس الغرفة الأولى من البرلمان من مهامه.

و يساير العمراني في هذا التوجه، عبداللطيف وهبي، رغم أنه، كأمين عام، وجد نفسه “لا في العير ولا في النفير” في التعيينات التي أقدمها عليها حكيم بنشماس، في نفس الهيئة، بصفته رئيسا لمجلس المستشارين.

وكان وهبي منح مهلة أسبوع للأعضاء الذين اقترحهم بنشماس للاستقالة من الهيئة، غير أنهم لم يمتثلوا له، ولم يصدر في حقهم لحد الآن أي قرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى