وزير الثقافة من بركان: الاستثمار في المجال الثقافي يمكن من دعم مسلسل التنمية وخلق فرص الشغل
بمناسبة اختتام زيارة السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل ، لعدة أقاليم بجهة الشرق، التي دامت خمسة ايام، زار خلالها كل من اقليم وجدة وتاوريرت وفكيك وكان آخرها اقليم بركان اين تم يوم الاثنين الماضي، إطلاق مشروع “حماية وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي بجهة الشرق”، وذلك بهدف تطوير تنمية مندمجة ومستدامة للجهة.
ونشير الى ان هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج التنمية المحلية المندمجة لجهة الشرق، من طرف وكالة جهة الشرق، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وولاية وعمالات جهة الشرق، ومجلس الجهة، يهدف الى إنعاش التراث والثقافة بجهة الشرق.
وكان قد حضر حفل إطلاق هذا المشروع، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، وعمال الأقاليم المعنية بالمرحلة الأولى من المشروع، والمدير العام لوكالة جهة الشرق، محمد امباركي، ومنتخبين، وممثلي المؤسسات الشريكة، وكذا فعاليات من المجتمع المدني، اضافة الى شخصيات من مختلف المصالح.
وفي كلمة بالمناسبة ثمن وزير الشباب والثقافة والتواصل، هذا المشروع الذي يروم تعزيز التراث المادي واللامادي بجهة الشرق، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار استراتيجية تطوير الصناعة الثقافية بمساهمة كافة الشركاء.
كما أبرز غنى التراث المادي واللامادي لجهة الشرق، التي تتوفر على مواقع تاريخية تعود إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أن الاستثمار في المجال الثقافي يمكن من دعم مسلسل التنمية وخلق فرص الشغل.
وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، سلط السيد الجامعي، الضوء على تنوع وغنى التراث التاريخي والطبيعي وكذا الثقافي لجهة الشرق، مذكرا بالمبادرات التي تم إنجازها أو في طور الإنجاز، خاصة في جرادة ودبدو، من أجل تثمين هذا الموروث وجعله أداة للتنمية المستدامة.
من جهته ركز السيد الجامعي، على تنوع وغنى التراث التاريخي والطبيعي وكذا الثقافي لجهة الشرق، مذكرا بالمبادرات التي تم إنجازها أو في طور الإنجاز، خاصة في جرادة ودبدو، من أجل تثمين هذا الموروث وجعله أداة للتنمية المستدامة.
كما ان السيد عبد النبي بعيوي، اشار في كلمته الى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في ختام زيارة ميدانية قام بها السيد بنسعيد لجهة الشرق، وتميزت بتوقيع اتفاقيات هامة ستمكن من تعزيز البنيات الثقافية، وتكريس مكانة هذه الجهة كإحدى الدعامات الثقافية للمغرب.
