وجدة: الائتلاف المحلي من أجل الحق في الصحة.

اصدر الائتلاف المحلي من أجل الحق في الصحة بوجدة بلاغا للرأي العام عقد عقده اجتماعه الأول السنة الجديدة 2024,يوم الأربعاء 10 يناير بمقر الاتحاد المغربي للشغل.

واشار البلاغ أن الاجتماع افتتح بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين الذين سقطوا برصاص العدوان الصهيوني الهمجي بمباركة من الولايات المتحدة الامريكية وبعض حلفائها وكذا دعم دول عربية بسبب تطبيعها مع الكيان الصهيوني المحتل العنصري و عجز الامم المتحدة عن فعل اي شيء وصمت مريب للمنتظم الدولي.

كما تم الاستماع الى تقرير أولي عن سير وخدمات المستشفى الجامعي بالخصوص , باعتباره قاطرة الوضعية الصحية في المنطقة الشرقية, نظرا لما اوكله له القانون الجديد للمنظومة الصحية بحيث منح أدوارا واختصاصات تجعل منه وزارة صغيرة جهوية ,في اطار المجموعات الترابية, كشف عن واقع لا زال يراوح التطبيع مع الرداءة بالرغم من شكايات وانتقادات عبرت عنها شرائح واسعة من المجتمع , بغية اصلاح ومعالجة الاختلالات وسوء التسيير والتدبير وبهدف تجويد الخدمات وجعلها قريبة جدا من المريض وسهلة الولوج وإيقاف مسلسل تسليع الصحة في هذه الفترة بالذات المثير للانتباه فيها الى تعدد المصحات الخاصة في محيط المستشفى الجامعي ,و لازالت أخرى في طور البناء المكثف والسريع لنفس الغايات , خلافا لما يهم القطاع العمومي وبعض المنطمات الاجتماعية.

واضاف البيان انه سيتم مستقبلا تدقيق وتحيين وتطعيم التقرير بمعطيات ومستجدات جديدة لعرضه على أنظار الرأي العام والجهات المسؤولة وطنيا وجهويا عن القطاع وفي الحكومة, في سياق المهام المنوطة دستوريا , بالمجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية , الجادة منها بالخصوص, والتي تلتئم في المبادرة المشتركة من خلال الائتلاف المحلي من أجل الحق في الصحة , علما بأن المستشفى الجامعي بوجدة , لا تعوزه كثيرا الإمكانيات المالية واضحى يتوصل بمستحقاته عن تدخلاته الجراحية والطبية وشبه الطبية من الجهات المؤمنة كمنظمات الاحتياط الاجتماعي في وقت وجيز ويستمر في مطالبة المرضى واسرهم بشراء واقتناء الادوية ومواد ولوازم الجراحة .

كما شدد على انه عملا بتوجهات أرضيته التأسيسية وارتقاء بمبادراته النضالية , سينكب الائتلاف أيضا بمزيد من الحيوية على إنجاح كل خطوات الانفتاح على الجمعيات , الهيئات والتنظيمات التي تجعل من الامن والحق الصحي للمواطن قناعة لها ومستعدة لتعزيز الجهود المشتركة من داخل الائتلاف المحلي والمساهمة الفعالة في اثمار الترافع المشروع عن الحق في الصحة واستمراريته لفائدة سكان المنطقة الشرقية , خارج منطق النفوذ والزبونية والاجندات الانتخابية , برؤية ومساعي ذات فوائد للإنسان المغربي وللعدالة الاجتماعية, ومن أجل خلق دينامية في علاقة الائتلاف والجهات المسؤولة عن القطاع الصحي تمكن الائتلاف المحلي, بشكل دائم وواضح, من موقع المحاور ذي المصداقية للإدارة.