هل تؤدي مشاورات بطعم الاقتتال الحزبي والسياسي الى انتخابات سابقة لآوانها

هل تؤدي مشاورات بطعم الاقتتال الحزبي والسياسي الى انتخابات سابقة لاوانها؟.
لعل اهم خلاصة اجتماع رئيس الحكومة بزعماء الاحزاب السياسية المشكلة للتحالف الحكومي هي ان سعدالدين العثماني فشل لحد الساعة في التوافق مع الاحزاب السياسية على خارطة التعديل الحكومي وفشل ايضا في تحديد اعضاء اللجنة المكلفة بتقديم المشروع التنموي الجديد بمعنى الكفاءات بالنسبة للتنظيمات السياسية بالمغرب هي مسألة نسبية وتخضع بالضرورة للمصالح الحزبية الضيقة. لكن مع ذلك لا يمكن أن يصل الامر الى حد البلوكاج على اعتبار أن التنظيمات الحزبية والسياسية بيوتها الداخلية هي اوهن من بيوت العنكبوت وبالتالي فإن كلمة الفصل ستكون للجهات العليا وهي من ستحسم في شكل التغيير الحكومي. مع احتمال ان يصطف التجمع الوطني للاحرار في المعارضة قصد التحضير للانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة وقد تكون هذه الانتخابات سابقة لاوانها لارتباط ذلك بالمحيط الاقليمي والدولي وما يحدث في دول الجوار وتحديدا الجزائر وتونس من تطورات سياسية من شأنها رسم معالم مشهد سياسي جديد بهذين البلدين.فهل الطبقة السياسية بالمغرب واعية بخطورة الوضع الذي اصبح لا يحتمل التأجيل ومهدد بالانفجار في كل لحظة وحين لاعتبارات عدة مرتبطة بالوضع الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي وبالعجز التام عن محاربة الفساد وتقديم مختلسي المال العام وناهبيه الى المحاكم بناءا على تقارير قضاة جطو وباقي المؤسسات الرسمية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى