محمد بنقدور ؛ رئيس جامعة محمد الأول … حصيلة مشرفة

عبد السلام المساوي
ما أنجزه الدكتور محمد بنقدور على رأس جامعة محمد الأول يذكره كل يوم ، وسيذكره المستقبل بتقدير استثنائي …
ما انجزه رئيس الجامعة ، المنتهية ولايته ، يؤكده الواقع الذي لا يرتفع ؛ انجازات كبرى وحصيلة مشرفة …
ما أنجزه الأستاذ محمد بنقدور ؛ يسجله باعتراف ونبل ؛ الطلبة والأساتذة ، يسجله بامتنان الرأي العام بجهة الشرق …
حكامة جيدة في التدبير والتسيير ؛ الشفافية هي العنوان والنزاهة سيدة الميدان…
حوار جاد ومسؤول ، حضور فاعل في الميدان ، تواصل دائم ومستمر ، ناجع وفعال مع كل من يهمه الاعلاء من شأن جامعة محمد الأول ؛ وهذا ما يشهد به الطلبة واباؤهم ، وهذا ما يشهد به الرأي الجهوي ، وهذا ما تشهد به قيادة النقابة الوطنية للتعليم العالي ، جهويا ووطنيا…
التفاعل المثمر مع المحيط ، مصلحة الطلبة أولا ورفعة الأستاذ قناعة لا تقبل المساومة …توفير الشروط الجيدة ، لوجستيكيا وتربويا ، للعمل والاشتغال ؛ والنتائج أصدق انباء من المغالطات …
القطيعة مع الفوضى والتسيب ، مع المحسوبية والريع …زمن العبث ولى …انه زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة …
والان ، وغدا ؛ يحق لساكنة الشرق ، يحق لكل الفاعلين ، يحق لكل الغيورين الذين يسكنهم حب الانتماء الى الشرق ، وقبله وبعده ، الى الوطن …يحق لهؤلاء وأولائك ان يفتخروا ويعتزوا بكفاءة واستقامة الرئيس محمد بنقدور ؛ ففي زمنه اصبحت جامعة محمد الأول قاطرة الجامعات المغربية ، وفي زمنه احتلت مراتب عليا باعتراف وطني ودولي …
طبعا هذه الانجازت الكبيرة ، ازعت وتزعج طيور الفشل ؛ اولئك الذين لا تهمهم ، لا مصلحة الجامعة ، ولا مصلحة الطلبة وابائهم ، بل لا تهمهم مصلحة الوطن ومصلحة ابنائه …ازعجت وتزعج الذي لا الا مصلحته الأنانية ، ولا تهمه الا المكاسب والمغانم …..
من هنا نلاحظ اليوم ، ونحن في موسم الترشيحات لرئاسة جامعة محمد الأول ؛ سعار كثير من الجهات وتهافت كثير من الأشخاص ؛ استعمال اساليب مشبوهة وملغومة ، واستعمال اساليب بائدة قطع معها نهائيا مغرب العهد الجديد بقيادة جلالة الملك ؛
استعمال اساليب دنيئة ، اساليب الأحقاد الحزبية والضغائن الشخصية …
محمد بنقدور رفض ان يكون لعبة صبيان في يد من يعتقد انه يملك سلطة وجاها ….رفض ان تكون الجامعة بقرة حلوبا …رفض ان يخضع للاملاءات والابتزازات ….سيادة القانون فوق الجميع ….فليكتب من شاء ان يكتب وينشر سفاسفه …سقط القناع عن القناع والحقيقة تعلو….
يريدون قطع الطريق على محمد بنقدور خوفا من ولاية ثانية له !!! وينسون أو يتناسون انه كفاءة اكاديمية ومجتمعية ، أبان عن نجاحه الباهر في المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي تحمل المسؤولية فيها….
صاحب الجلالة في خطاب العرش الأخير ، أكد ان المغرب في حاجة الى الكفاءات ، ومحمد بنقدور كفاءة مقتدرة ، بالتكوين والتجربة ….انه مغرب الكفاءات لا مغرب التفاهات ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى