مجلس جماعة وجدة : رجاء لا تعبثوا برؤوسنا كالحلاق.

عزالدين عبد الكريم عماري.

وقعت جلسة اليوم الجمعة للدورة الاستثنائية لجماعة وجدة على محضر رسوب.

واجه رئيس الجماعة محمد العزاوي سيلا من الإنتقاذات من قبل أغلبيته التي قاطعت الجلستين السابقتين إلى حين انعقادها بمن حضر.

اتهم الجميع الرئيس بمحاولة تهريبه لمجلس الجماعة لفائدة الإدارة على حساب سلطة المنتخب.

آلت نقاط الدورة كلها إلى حين دون أي تفاعل إيجابي ولو بنقاش مستفيض وبتساهل يلين وجهات النظر بحثا عن توافق يمهد للتصويت بالإيجاب.

تناطح أغلبية اليوم تمرين سليم ووقفة تدعو للاطمئنان إذا تم استحضار مصلحة المدينة بعيدا عن لي ذراع بعضهم البعض وهو موقف لن يخرج عن إتفاقات الثامن من شتنبر الماضي.

وثقت الأغلبية بلحظة قوة ومن حقها ونخص بالذكر “معارضة الموقف” وليس معارضة الموقع التي اختارت اصطفافها وراء معارضة الوضع شكلا ومضمونا.

لن تمر تصدعات اليوم دون تسجيل كثير من الأسف من طرف عقلاء مدينة وجدة الذين ملوا من بلوكاجات ما سميناه ب ” ذوق فردي ” و نضيف قد يكون ثنائي حلقي خارج وجبات اختلاف البرنامج و الرؤى الصادقة.
إلى حين نتمنى صادقين بلوغ الرشد في تدبير وتسيير شؤون مدينة خارج حسابات السياسة التي قال فيها الحلاق الثرثار في قصة أحداث القتال في الحرب الكونية الثانية بين الروس واليابانيين وغيرهما من المتحاربين، وكان يستعين برأس المسكين الجالس تحت يده طلبا للحلاقة ويجعل منه خارطة توضيحية لدعم حججه التي يوردها ويقول : هنا بور أرثر وهنا كروباتكين، وهنا اصدم الروس واليابانيين، حتى وصل الأمر الى أن يثور الجالس للحلاقة على الحلاق ويقول : لعن الله السياسة والسياسين والروس واليابانيين والناس أجمعين.
ختاما لا تدفعوننا لنقول ما قاله الزبون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى