لطيفة رأفت تتعرض لانتقادات و سخرية بسبب بث مباشر حول زواجها من تاجر المخدرات ” المالي”

تعرضت خرجة الفنانة لطيفة رأفت، التي توجهت فيها إلى متابعيها، عبر شريط فيديو تشرح فيها قصة زواجها بتاجر المخدرات الملقب ب ” المالي” إلى انتقادات شديدة و سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.

و علقت إحدى  الناشطات بمقال تحت عنوان:

“هلوسة أخيرة”، جاء فيه: “توما كيفاش اللي وقع له مشكل ينوض يساوم بالوطن والشعب حاكا أنا عطيت لبلادي حاكا أنا ما بغيتش نخرج برا حاكا أنا ما نستاهلش من وطني هدشي”..

“الرجوع الله الشريفية راه قضية رأي عام هادي واللبيب هو من يصمت حتى دوز الموجة ثم يخرج بتوضيح وبحضور محامي باش ما يزلكش فشي كلمة.. طاطا لطيفة رأفت تتهضر بعجرفة ونفخة وتجبر على البلاد والعباد تقول هي أم كلثوم زمانها.. سيري شربي دواك   أخالتي وطلبي الله يشافيك ويعافيك ويخفف عليك ما نزل.. وصافي انتهى..”

أما الكاتبة أمينة الصباري، فكتبت في تدوينة لها:”مع هادشي ديال بابلو اسكوبار لي خرج لينا مؤخرا قريت شوية على سيرة الرجل لقيتو خالق ف 76 وأنا نقول مع راسي زعما  لطيفة  كانت مزوجة بواحد زيادة المسيرة ههههه”.

و كانت لطيفة رأفت بثت مساء الاثنين شريطا مصورا تدفع فيه الشبهات عن نفسها، نفت فيه معرفتها بتفاصيل حياة زوجها السابق، الملقب بـ” المالي”، خاصة في ما يتعلق بأنشطته ذات الصلة بالاتجار الدولي في المخدرات.

وقالت الفنانة، في أول خروج لها بعد ورود اسمها في هذا الملف المثير، أن الحاج ابراهيم المعتقل بسجن الجديدة قدم لها نفسه حين تقدم لخطبتها على أنه رجل أعمال ومستثمر في المغرب.

وأضافت لطيفة، في بث مباشر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، أن زواجها ب” المالي” لم يدم سوى أربعة أشهر و10 أيام، بعدما تعرفت عليه لـفترة لم تتعد 15 يوما، قبل أن ينفصلا برغبة منها، إذ تقدمت بطلاق الشقاق، مضحية بكافة حقوقها، لعدم تقبلها نمط حياته وطبيعة عيشه في مدينة الدار البيضاء، لكونه كان مدمنا على السهرات والحفلات الليلية.

وأكدت رأفت أن اشتراطه الانتقال من بيتها في الرباط، وعيشهما في مدينة الدار البيضاء بفيلا كان يمتلكها، من بين الأسباب التي عجلت بوقوع الانفصال، إلى جانب غموضه وجهلها لتفاصيل  كثيرة حول حياته.

 ونفت الفنانة حصولها على  ممتلكات” زوجها السابق، مؤكدة أن الفرقة الوطنية تأكدت من صحة أقوالها وتوصلت إلى أصحاب العقارات التي أقحم فيها اسمها.

وطالبت رأفت من الأشخاص الذين يحاولون الإساءة إليها في مواقع التواصل الاجتماعي، التوقف عن نشر “تعليقات جارحة”، ضدها لاسيما وأنها تمر من وعكة صحية وتحاول التركيز على تربية ابنتها بعيدا عن الأزمات والمشاكل.

وتطرقت رأفت أيضا إلى موضوع التشكيك في نسب ابنتها، واتهامها بولادتها بطريقة “غير طبيعية”، وأكدت  أن هذه التعليقات كانت تصلها وتؤثر فيها، لكنها لم تكن ترغب في الرد عليها والنزول إلى “الحضيض” وفق تعبيرها، واختارت الترفع عن هذه الأخبار.

وأبرزت أن ابنتها تشبه والدها، الذي يرفض الخروج في الإعلام، أو الكشف عن هويته، ويعد الزوج الثالث في حياتها، بخلاف الأخبار التي تروج لزواجها ست مرات.

يشار إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قرر الجمعة الماضي، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك، إيداع 20 متهما في ملف ” المالي”، من بينهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء سجن عكاشة، ومتابعتهم في حالة اعتقال.