فوضى باب سيدي عبد الوهاب تهزم قائد الملحقة الإدارية.

إستغل “رجل سلطة” التوجيهات الصادرة عن مرؤوسيه للتعامل بشكل لين مع الباعة المتجولين و محتلي الملك العمومي بسبب الوضعية الإجتماعية وكذا الأزمة الخانقة بالمدينة، فغض الطرف و سمح للفوضى أن تأخد خلال الأيام الأخيرة منحى آخر، لتغلق الشوارع و تتسبب في عرقلة السير والجولان.

معروف عن رجل السلطة هذا، تعاليه و لا يعرف سوى فتح فمه والإدعاء أن له بطاقة بيضاء من أعلى سلطة وأنه لا يعترف بأي مسؤول، هل يعتقد صاحبنا أن المسؤول المعني يضع بين يديه الملفات ليحلها ؟؟ أم يوصيه بكبح الفوضى واحتلال الملك العمومي و الشوارع والأزقة !!!؟؟؟.

إن محاولة تصديق أو تسويق وهم أن الخرجات الأخيرة كانت بدافع محاربة الفساد فهذا قد ينطلي على من لا يعرف طبيعة ساحة باب سيدي عبدالوهاب وكيف يمكن التعامل مع الفوضى وخاصة خلال المواسم.

إن محاولة الظهور بمظهر القوي فالأمر مجرد “سينما ومسرحية”، فالمجهودات المبذولة تم العصف بها بسبب أهواء ورغبات البعض.

احتل الباعة المتجولين على غير العادة، ساحة باب سيدي عبد الوهاب بطريقة غير مألوفة ومعه أغلقت جميع المنافذ حين تم تحويل الأرصفة والشوارع وخاصة جنبات مسجد الفضيلة إلى محلات تجارية على الهواء مباشرة.

يبدو أن ثمة خطأ ما وجب استدراكه قبل أن تتحول الساحة إلى مزبلة وأن يتم العبث بمشروع كبير وتحويله إلى دكاكين دون مراعاة حق الساكنة و المارة وكذا ممتهني الفنون الشعبية من استغلال أمثل و أنجح للساحة.

وإلى جانب الاحتلال البشع للساحة، لاحظ المواطنون خلال الأسابيع الأولى من شهر رمضان سلوك غير مألوف، حيث تم توجيه أصحاب العربات المجرورة و الدراجات الثلاثية المتخصصة في بيع الحضر والفواكه إلى بعض الأزقة وخاصة في اتجاه حي بودير على مرأى ومسمع الجميع في محاولة لإيهام المسؤوليين الترابيين بأنه تم تحرير الملك العمومي والحال أنه تم تحويل الباعة إلى نفود ترابي معين ” زعما عايق وفايق”.

استمرار الوضع على ما هو عليه قد يحول الساحة الى ” محمية ” ولا نستغرب يوما إذا ما تم وضع طاولات لعب الورق و شرب الشيشا.

تسويق الأوهام ينطلي على البعض دون سواهم والسلطات المحلية قادرة على فك لغز هذا الذي يجري وسط المدينة و خاصة ساحة باب سيدي عبد الوهاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى