فضائح وجرائم جنرالات العشرية السوداء تطفو على السطح من جديد

قصة تدمي لها القلوب بعد ظهور مختطف من مدينة مغنية (ولاية تلمسان) بعد 28 سنة من الإختفاء القسري في السجن دون علم عائلته.

القضية فجرها أمير دي زاد Amir dz الصحفي الإستقصائي الجزائري الموجود حالياً بفرنسا، المعروف بنشاطه المكثف والمثير للجدل، ضد ” الكابرانات “، بنشره لمعلومات حساسة عن عدد كبير منهم، وعن المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعن ممتلكاتهم أيضاً، حيرت النظام العسكري، الذي لا يعرف حتى الآن من أين يأتي بمعلوماته الحقيقية، التي تشير حتى لتحركاتهم، وأمراضهم، و ساعات نومهم، وأوقات دخولهم حتى للحمام بالتفصيل !.

حيث سرب أمس صورة لأحد المفقودين وهو رفقة ” عسكريين “، يكنس الأرض، وكأنه محكوم بالأعمال الشاقة، ونشر حتى إسمه ” معاود محمد صغير ” وتاريخ ازدياده ” 02 أبريل 1945. !
وحتى تاريخ إختطافه ” شهر ماي 1994 “. ووجه نداء لعائلة المختطف قائلاً : إن المختطف منذ سنة 1994، ” معاود محمد صغير “، حي يرزق، وهو الآن متواجد عند المخابرات، وليس كما قيل لكم انه توفي والسلام ” ..

  • واليوم خرج إبن المختطف الذي تعرف (وعائلته بأكملها وأقاربه) على أبيه، وتفاجأ بالمعلومات الدقيقة التي بحوزة الصحفي المذكور ..
  • تابعوا التفاصيل كاملة حتى الآخر، لتقفوا عند حجم الجرائم البشعة التي اقترفها، ويقترفها نظام ” الكابرانات ” ضد الشعب الجزائري، خصوصاً في العشرية السوداء، التي شكلت عقدة لشريحة كبيرة من المجتمع الجزائري، نظرًا لحصيلة الضحايا الثقيلة التي خلفتها، والتي تجاوزت أكثر 250 ألف مفقود و 350 ألف مقتول، بحسب تنسيقية عائلات المختفين قسرًا، رحمهم الله .. ومع ذلك مازال الكثيرون يعبدون “كابراناتهم” ويبررون جرائمهم النكراء !.
    ▪︎ ملاحظة : ندعوا جميع المتصفحين الكرام فضلاً منهم، مشاركة هذا الموضوع مع أصدقائهم، حتى يجوب الفايسبوك ويفضح “عصابة الجنرالات” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى