فضائح غرفة الفلاحة لجهة الرباط بين يدي قضاة المجلس الاعلى للحسابات والمكتب الجديد

استنفر محمد اليحياوي، الرئيس المنتخب على رأس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة (التجمع الوطني للأحرار)، خلفا لإدريس الراضي، الذي قرر “تعليق” مشاركته في الانتخابات، بعدما فشل في ربح معركة قيادة الاتحاد الدستوري، (استنفر) المصالح الإدارية للغرفة، بغاية الوقوف على الصفقات “المشبوهة” التى تم عقدها في خلال 6 سنوات الماضية، و التي هي موضوع افتحاص من طرف قضاة المجلس الاعلى للحسابات.

وحث رئيس الغرفة الموظفين على وضع جميع الوثائق تحت تصرف القضاة، خاصة وان الاستفادة من الآليات ( اليات البذر نصف المباشر semi direct ، المحارث، و الزراعات العادية، وخزانات رش المبيدات، و آليات درس القطاني، وآلات حلب الابقار المنتجة للحليب، و جمعه، و تخزينه )، والمنح ( المالية والعينية) المسلمة لجمعيات الفروسية وتربية النحل والتعاونيات، لم تجد طريقها الى من يحق لهم الاستفادة منها.

لقد  ظلت الآلات  حكرا على بعض الفلاحين، الذين احتفظوا بها في ضيعاتهم، و تصرفوا فيها كملك خاص، بينما المنح عرفت اختلالا كبيرا، و تم توزيعها بمنطق انتهازي و حزبي ضيق، و سخرت في استقطاب الناخبين و استمالتهم عند الضرورة.

وعلمت ” كفى بريس” ان عددا من الذين استفادوا من ريع المكتب السابق يسارعون للتخلص من تلك الآلات، بعد ان استغلوها لسنوات، ما يفسر حالة الارتباك التي اصبحوا عليها، و الخوف من المحاسبة، خاصة وان الوثائق و الوقائع تدين ما اقترفوه في حق الفلاح في القطاع، كما ان اصابع الاتهام اصبحت توجه إليهم من طرف الرأي العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى