سابقة: الطلبة الاطباء ممنوعون من التداريب بالمستشفى الجامعي بوجدة… بيان استنكاري

اثر عدم قبول رؤساء عدم قبول ألحاق الطلبة الأطباء بالمصالح الاستشفائية التابعة للمستشفى الجامعي لمدينة وجدة، طرح مجموعة من الأسئلة حول الاهداف الحقيقية وراء ذلك… مما جعل مجلس طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة يخرج ببيان استنكاري توصلت الجريدة بنسخة منه.

واستهل ، مجلس الطلبة كلية، بيانه باستغرابه للطريقة التي تم طرد الطلبة بها ، وهي واقعة اعتبرها البيان الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، ومما زاد في تأزيم الوضع دائما حسب البيان هو “تقديم اعذار واهية ” حيث تحجج رؤساء تلك المصالح اعتبار ان الطلبة (وهم في طور التكوين الطبي) سيشكلون خطرا على المؤسسة في ظل جائحة كورونا (أطباء سيساهمون في تفشي الفيروس؟؟) مذكرين ان نفس المؤسسة استقبلت السنة الفارطة عددا أكبر من الذي تقدم اليوم والذي لم يتجاوز 33 بكامل جهة الشرق، مسجلين ان نسبة تلقيه الطلبة هي في حدود  90% على خلاف السنة الماضية التي عرفت نسبة الملقحين في صفوف الطلبة المتدربين 0%.

كما عمد البيان الى التنبيه انه من واجب هؤلاء الرؤساء الاقرار بأن مثل هذه المؤسسات الطبية اسست اصلا لاستقبال الطلبة الاطباء، وما اسمها “المستشفى الجامعي” الا دليل على ذلك … و بالفعل هناك فرق كبير بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية يكمن فى أن المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة مؤسسات علاجيه فقط، تستقبل حالات المرضى وتعالجهم، فى حين أن المستشفيات الجامعية تعمل فى 4 محاور أو وظائف، المحور الأول «التدريب» لحديثى التخرج من طلاب كليات الطب لتأهيلهم وتدريبهم عمليًا على ممارسة المهنة داخل جميع المؤسسات الصحية بالدولة، ثانيًا محور «التعليم» لشباب الأطباء من حديثى التخرج أيضًا، كما أن هناك محورا ثالثا يكمن فى أن المستشفيات الجامعية مؤسسات قائمة على «البحث العلمي» فى هذا الوسط، وأخيرًا المحور الرابع وهو «العلاج» الذى تتساوى فيه مع مستشفيات وزارة الصحة. وبهذا تكون احقية الطلبة في التدريب بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية مضمونة ومصونة قانونيا وفق المرسوم 2.91.527 المنظم لذلك .

وفي نهاية البيان طالب  المجلس ادارة المؤسسة باتخاذ اجراءات استعجالية لتصحيح الوضع، كما اعلن انه سيقوم بجمع عام طلابي يوم الجمعة لتسطير برنامج نضالي سينطلق يوم الاثنين 11 أكتوبر 2021. مع مراسلة جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية والصحية محليا ووطنيا.

كما يدعون جميع “العقلاء والفضلاء” للتدخل من اجل ايجاد حل “لإيقاف هذه الخطوة الغير محسوبة العواقب”. وفي ما يلي نص البيان:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى