جمعية مساعدة للمهاجرين في وضعية صعبة بوجدة : منح الإتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام وصمة عار.
تنظم جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة نشاطا تحسيسا وتوعويا إستمرارا لأنشطتها في دعم عائلات المهاجرين المفقودين وذلك يوم الجمعة 23 دجنبر بمقر الإتحاد المغربي للشغل بوجدة.
وتأتـي أنشطة الجمعية في إطار أنشطة موازية ستعرفها مدن عالمية : أوسلو، بروكسيل، لييج وباريس …. وذلك تعبيرا منم عن مناهضة ورفض منح الإتـحاد الأوروبي لجائزة نوبل للسلام سنة 2012.
وفي ذا الإطار صرح رئيس جمعية المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة السيد الحسان عماري لموقع جيل 24 أن هذه الأنشطة التي تنظمها الجمعية تأتـي في إطار مناهضة سياسة الإتـحاد الأوروبي القاتلة في مجال الهجرة واللجوء كحق من حقوق الإنسان الذي تدعي هذه الدول بدعمه والدفاع عنه.
وفي نفس الإتجاه اعتبر الحسان عماري أن هذه الانشطة التي تنظمها جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة تروم كذلك التعريف بقضايا المفقودين بسبب الهجرة ووضع الرأي العام المحلي والدولي أمام معاناة عائلاتهم كضحايا لسياسة الهجرة.
كما أكد عماري أن هذا اللقاء سيعرف ولأول مرة تقديم دليل البحث عن المفقودين الذين أعدته الجمعية باحترافية عالية مستحضرة التجربة الرائدة لها في مجال الدفاع عن ضحايا الهجرة السرية وعائلاتهم والإستعانة بخبرة أطر الجمعية.
وختم الحسان عماري تصريحه بكون برنامج هذه الأنشطة سيعرف لقاء مفتوح مع تقديم شهادات عائلات المفقودين المرشحين للهجرة.
هذا وسيعرف البرنامج كذلك حصر توصيات وخلاصات، مع الحرص على تخليد ذكرى المفقودين وضحايا الحدود 6 فبراير وفق رؤية بأي منظور ؟ مع تنظيم وقفة رمزية تنديدية بالسياسات الأوروبية والإحتجاج على منح الإتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام .
