تعويض ممثلي الجماعة في الوكالة المستقلة للماء والكهرباء تكشف المستور بجماعة وجدة

في بيان للرأي العام، توصلت جيل24 بنسخة منه، أعرب مجموعة من مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة فرع وجدة، عن رفضهم لما سموه بالنشاز والتآمر السياسي الذي تعرفه جماعة وجدة بين ثلة من ممثلي حزب الاصالة والمعاصر المحسوبين على بعيوي عبد النبي، ومجموعة من مستشارين عن، غريمه التاريخي بوجدة،  حزب العدالة والتنمية، والذي ظهر جليا خلال اجتماع المكتب ليوم 18 يونيو 2019، لتدارس نقطة تعويض رؤساء اللجان .

حيث جاء في البيان :”على اثر طلب مجموعة من المستشارين المحسوبين على بعيوي عبد النبي الذي لا تربطه صلة بالجماعة وليس له أي علاقة تنظيمية حزبية عمودية مع مستشاري الحزب وكذلك بعض المستشارين من حزب العدالة والتنمية المعارض في جماعة وجدة من اجل دورة استثنائية لتعويض رؤساء اللجان الدائمة بالجماعة وبتسريع غريب من رئيس الجماعة  عمر حجيرة.”

وحسب ما صرح به بعض نواب الرئيس، يوضح البيان “أنه في اجتماع المكتب ليوم 18 يونيو 2019 ان هذه الدورة جاءت بناء على طلب من عبد النبي بعيوي حيث قال هذا الأخير أن هذه التعليمات من (فوق من الرباط) حسب ما صرح لهم به بعض نواب الرئيس”.

كما يؤكد البيان أن ناشريه يريدون تنوير الرأي العام بالوقائع التالية :” أنه في منتصف ولاية الجماعة طرحت نقطة تعويض الممثلين الثمانية للجماعة  في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة (RADEEO) (اللذين كانوا كانو كلهم من حزب  الاصالة والمعاصرة)، فاستغربنا لتحالف مستشاري الحزبين الغريمين للتصويت من اجل الإطاحة بالثمانية مستشارين عن “البام” وتعويضهم بأربعة من الحزب المعارض أي حزب العدالة والتنمية وأربعة من مستشاري البام بمباركة الرئيس حجيرة عن حزب الاستقلال…  ورغم المفاجأة قررنا  التصويت على مستشاري حزبنا إيجابا وسلبا عن مستشاري العدالة والتنمية المعارض.

لكن عندما لاحظنا ان الامر لم يقف عند هذا الحد بل تمت نفس الحكاية للمرة الثانية للإطاحة برؤساء اللجان ونائب كاتب المجلس وتعويضهم بمستشارين عن الحزب المعارض ، وان كل هذا يتم تحت دعاية انها أوامر من الرباط… فأننا ، يصرح أصحاب البيان، سنصوت لأي مستشار يترشح من الحزبين المكونيين للاغلبية أي الاصالة والمعاصرة والاستقلال وسنصوت لكل النقاط التي هي في صالح المدينة والمواطنين، بالمقابل سنصوت سلبا على أي ترشح خارج الأغلبية.

داعين في الأخير اخوتهم في حزب الاصالة والمعاصرة الى الحيطة والحذر مما يحاك عليهم وعلى حزبهم… وينبهون الى الرسائل التي تكون حسب رأيهم مشفرة من بعض مسؤولي وجدة والجهة الى “المؤسسات” على خلفية محاكمتهم من طرف محكمة جرائم الأموال بفاس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى