تصريح الرئيس النيجري الأمس؛ عن إلغاء الاتفاقيات الاستعمارية مع فرنسا
نشر رئيس السطلة الحكومة الانتقالية في النيجر، عبد الرحمن تشاني، تدوينة يأسف فيها على وضع بلاده في العهود السابقة، ويتعجب للكيفية التي يتم استغلال خيرات بلاده من طرف الغازي الفرنسي….
“ أليس من السخرية أن تقوم النيجر، التي تحتل مرتبة منخفضة في التصنيفات العالمية، بالتنازل عن الضرائب ومزايا أخرى للشركات الفرنسية في النيجر تحت ذريعة عقود ستعود بالفائدة على الشركات النيجرية في فرنسا،
علمًا أننا لا نملك حتى بائعين جائلين في فرنسا؟
ينبغي لنا أن ندرك حقيقة هذا الأمر. وهذا الوضع مستمر منذ أكثر من ستين عامًا.
ومن العجيب في الوضع الحالي أن النيجر تدفع الضرائب المطارية والجمركية للقوات الأجنبية على أراضيها، مما يكلفها مليارات الفرنك سيفا، على غرار الدفع لـ SUMA وANAC – الهيئة المختصة بالملاحة مثلاً.
نحن نثور ونرفض هذه الاتفاقية وقررنا ألا ندفع أي شيء لأي قوة أجنبية متواجدة على أراضينا.
إنه أمر غير معقول أن يدفع بلدٌ فقير تكاليف البلدان الغنية على أراضيها،
ومن المحيّر أكثر كيف وافق قادتنا على مثل هذه الاتفاقيات.
هذه المجالات التي نعمل، وسنعمل على إصلاحها بإذن الله”
تعقيب بسيط من احد متابعيه:
فعلاً هو محيّر كيف قبلت القادة العُملاء، الذين حكمونا منذ عهود الاستقلال باتفاقيات تعمل على فقر القارة، دون أيّ اعتراض. إنّنا حقًا في الطريق الصحيح في منطقة الساحل، فالوعي الأفريقي في أوجّه لدى القادة الجدد في المنطقة، وكلّنا دعم لهم!
