بيان حقيقة من “فلاش أنفو 24” حول صورة متداولة لطفل يحمل ميكروفونها

عقب الانتشار الواسع الذي عرفته صورة طفل قاصر يحمل مكروفونيين لجرائد الكترونية احداهما تتمتع بصيت كبير وطنيا، تعالت اصوات مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الفعل غير المبرر لا قانونا ولا أخلاقيا… وعلى اثر ذلك اعتبر الزملاء في موقع “فلاش آنفو24” ان الامر في استهداف لجريدتهم ناتج عن كيد مبيت، واصدرو البيان التالي :

تستنكر إدارة “فلاش أنفو 24” الحملة الهوجاء التي شنتها حسابات فيسبوكية تحسب على بعض المتنمين لمهنة الجلالة، بعد تداولها صورة توثق طفل يحمل “ميكروفون فلاش أنفو 24” في مراسيم دفن جثمان الراحل عبد الحق الخيام.

توضيحا للرأي العام، تؤكد إدارة “فلاش أنفو 24” أنها لا تربطها أية صلة بالطفل الظاهر على الصورة، و أن مراسلة الموقع التي كانت تواكب الحدث استعانت بأحد الزملاء أثناء تصوير تصريح الأمنيين الحاضرين بالجنازة، نظرا للكم الهائل للمصورين الصحفيين أثناء التسجيل، إلا أن الطفل الظاهر على الصورة تطوع لتقديم يد المساعدة للمراسلة، عكس ما ذكر بالبلاغين الصادرين عن المجلس الوطني للصحافة و النقابة الوطنية للصحافة، الذين أشارا إلى أن الطفل يشتغل ضمن طاقم الجريدة.

كما تتسائل حول سبب إستهداف جريدة “فلاش أنفو 24” و مهاجمتها بطريقة غير مفهومة في الوقت الذي يظهر الطفل المذكور و هو يحمل إضافة إلى ميكروفون فلاش أنفو 24، ميكروفون جريدة أخرى، مما يؤكد أن ملتقط الصورة كانت له نية مبيتة في مهاجمة جريدتنا.

و إذ تعبر إدارة “فلاش أنفو 24” عن أسفها حول ما ٱلت إليه أخلاق بعض المحسوبين على الصحافة، الذين أصبح شغلهم الشاغل التصيد في أخطاء الزملاء، و استغلال ظواهر الأحداث دون إبداء أي مجهود للبحث عن الحقيقة، و بالتالي تقليب و التلاعب بالرأي العام إشباعا لرغباتهم النفسية الغير سوية.

كما رد المسؤول عن الجريدة بمكتب خنيفرة: مراسلة فريد نعناع، جاء فيه :

خلال مراسيم تشييع جثمان الفقيد عبد الحق الخيام القائد السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية والذي وافته المنية بعد مرض عضال ، حجت جماهير غفيرة إلى نقطة إنطلاق الموكب الجنائزي نحو المقبرة ، فكان من الحاضرين شخصيات أمنية وعسكرية وإداريون بوزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني ومن مختلف الأجهزة والعائلة المكلومة والمعارف ، وكذلك منابر إعلامية ورقية وإلكترونية كان من المفروض على بعضها أن تنقل موضوع الحدث الذي جاءت لأجله ، إلا أن عدساتها والتي عودت متابعيها على الإصطياد في الماء العكر وإقتناص ما بالهوامش لرفع عدد المشاهدات ولو كان على حساب المهنة والصفة وأخلاقياتها في ظل تنافس كان من المفروض أن يكون شريفا بعيدا عن ثقافة التآمر والتربص بالغير .

وأثناء تصريح لأحد المسؤولين الأمنيين الكبار بالإدارة العامة للأمن الوطني والذي كان مباغثا كانت ممثلة المنبر المستهدف ” فلاش أنفو 24 ” من بين المتلقين للتصريح عبر ميكروفون الجريدة الذي كان أحد القاصرين ممن حضر مع أخ إعلامي له بمنبر آخر لحضور المراسيم يمسك به على سبيل المساعدة فقط دون أن ينطق ولو بكلمة وإنما أدركته الغبطة كما تدرك جميع اليافعين لإحساسه بنشوة المشاركته مما جعله يحكم القبضة ، وفي حضور مسؤول يلقي كلمة نعي في حق زميل له وهو شخصية هامة من رجالات الدولة لا تجوز مقاطعته لإسترجاع الميكروفون من القاصر ، سيما والمنابر الإعلامية الجادة في نقل الخبر منهمكة في توثيق الكلمة بالصوت والصورة ، بينما غيرها من عدسات الضواري راحت تقتنص ما في الهوامش كالعادة دون الموضوع الذي حضرت لأجله ، عسى تسفر إحاشتها عن أي صيد تخالف به الركب من جديد ، وتبني عليه جملة من الأضاليل والإفتراءات لضمان الرفع من عدد المشاهدات وما يليها من ذر الدخل ولو كان على حساب الأخلاقيات الإنسانية قبل الإعلامية ، وتشن حملة دعاية تومئ إلى إستغلال الطفل وتشغيله رغم الحقيقة أن لا علاقة له بالجريدة الإلكترونية المستهدفة ، وإنما تم إستغلال صورته لنشر الزيف ، وهذا ما أكدته عائلة القاصر وشهود عيان وجهات حقوقية عبر العديد من المواقع التي تسعى وراء الحقائق وتنقب عنها بكل موضوعية وحياد ، وتستقي المعطيات من كل الجوانب قبل إكتمال المشاهد لتقديمه إلى المتتبعين ، وليست كالتي تحمل في حقائبها أحكاما جاهزة لتوزيعها على الأبرياء وعلى كل منافس بالساحة قصد تجريم الخطأ في بعض الأحداث أو وصف الجريمة بمجرد خطأ في معادلات غير عادلة لتحقيق الأرباح .
” فمن كان بيته من زجاج لا يرشق بيوت الناس بالحجارة “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى