المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق في قلب معركة الصحة

المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لجهة الشرق يعتبر معركة نساء ورجال الصحة بالمستشفى الجامعي التي يؤطرها المكتب الموحد للجامعة الوطنية للصحة جزءا من معركته ضد العبث بحقوق العاملين بالقطاع جهويا والتشبث بمطالب نساء ورجال الصحة بالقطاع وطنيا.

يعرف قطاع الصحة احتقانا غير مشهودا بعد ان تنصلت وزارة الصحة من جميع التزاماتها في شأن تواصل التفاوض القطاعي الخاص بمطالب نساء ورجال الصحة والذي تضمن محضر الاجتماع الموقع بين الجامعة الوطنية للصحة ومسؤولي الوزارة اهمها (الحفاظ على صفة الموظف العمومي ، مركزية الأجور والرفع منها، صرف الزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية دفعة واحدة واحتسابها منذ يناير 2024 و…)

ورغم ماشهده القطاع من اضرابات وطنية وجهوية والوقفة المركزية الحاشدة لمناضلينا أمام وزارة الصحة والوقفات والمسيرات الجهوية التي نظمتها جامعتنا بمجموعة من الجهات الا أن وزير الصحة اختار ركوب منطق التجاهل في تقاعله مع هذا الحراك القطاعي ، بل الأكثر من ذلك باشرت مصالحه سواء المركزية منها أو الجهوية والاقليمية عملية استهداف المناضلين بمختلف الصيغ المباشرة والتلميحية ، والعمل على اضعاف الفعل النقابي وتسفيهه عبر مجموعة من الاجراءات نسوق بعضها بالجهة الشرقية على سبيل المثال لا الحصر، تفويت مساكن ادارية ذات أهمية عقارية قصوى خارج المساطر وبشكل سري ( سنتطرق لتفاصيلها مستقبلا ) اصدار مقررات انتقال مركزية مناقضة لدورية الحركة الانتقالية لموظفين لم تمض الا شهورا على التحاقهم بالوظيفة العمومية في وقت يتم حرمان موظفين عملوا لفترات ان لم تتجاوز 10 سنوات فقد تقاربها والأكثر من ذلك حرمان موظفين استفادوا من الحركة الانتقالية من الانتقال الى مقرات عملهم الجديدة وقضايا أخرى سيحين وقت اثارتتها والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى