المغرب الذي نريد…

بقلم:عادل راشدي
مغرب مابعد 08 شتنبر في حاجة الى حكومة كفاءات وطنية اشتغلت عن قرب ولها ما يكفي من التجربة الميدانية و الانصات والتفاعل البدبهي مع نبض المجتمع وقادرة على بلورة حلول واقعية وتشاركية لان معادلة مغرب ما بعد كورونا ليست بمعادلة تقنية بل هي معادلة اجتماعية واقتصادية وسياسية، على هذا الاساس مطروح امام الامناء العامين لأحزاب التحالف الحكومي ان تحسن اختياراتها وفق متطلبات المغرب الذي نريد وليس على معيار القرب والولاء مع الانفتاح على النخب التي اشتغلت على النموذج التنموي الجديد ونخب المجتمع المدني واطر المؤسسات العمومية المتمرسة والمتميزة لان هناك عطب الوساطة بين الدولة والمجتمع.
كما ان هناك الحاجة الى لجن يقظة مواطنة من أجل دفع الدولة على المزيد من الترافع من أجل :
1-التنزيل الفعلي والسليم للنموذج التنموي الجديد مع بلورة تعاقد اجتماعي واقتصادي جديد
2-تحصين المكتسبات المحققة على المستوى الدولي
3-الحفاظ على التدبير الحكيم لأزمة كورونا،مع ضرورة إستخلاص الدروس والعبر
4-إحداث شروط إنفراج عام والاغلاق النهائي لقوس حراك الريف مع بلورة تعاقد سياسي جديد،
5- الدفع في استرجاع ثقة المواطن في المؤسسات مع ضرورة فتح نقاش مجتمعي حول “عشر سنوات من دستور 2011”
6- مواكبة شباب حراك جرادة لانجاح تجربتهم الفتية في تدبير الشان العام المحلي,اولا حتى لاتتكرر تجربة سيدي افني,ثانيا مغرب مابعد 08 شتنبر في حاجة الى نموذج حقيقي للديمقراطية التشاركية على شاكلة بورطو اليغري,خاصة بعد نجاح النموذج الاقتصادي والاجتماعي لادماج شباب ونساء المنطقة,لان نجاح التجربة هو مدخل اساسي لمصالحة الشباب مع الشان العام,وقوة المغرب الذي نريد في شبابه ونسائه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى