المعارضة البرلمانية تتخلى عن ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة

قررت المعارضة البرلمانية تأجيل تقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة،  حتى إشعار آخر.

والواقع أن” ملتمس الرقابة” الذي تقترحه قيادة الاتحاد الاشتراكي ولد ميتا، في ظل الصعوبات التي تعترضه، أبرزها  فشل المعارضة في إقناع  فئات عريضة من النواب بجدوى الملتمس، إضافة إلى  الهيمنة العددية  للأغلبية البرلمانية، بمجلس النواب، وهو ما سيعيق تقديم الملتمس.

ينضاف إلى ما سبق إشهار عبد الإله بنكيران لـ”الفيتو” ضد الملتمس، وهو ما قلص أكثر نسبة نجاح تقديم الملتمس.

وتداولت المعارضة البرلمانية  خلال اجتماع عقدته بإشراف زعماء أحزاب المعارضة، الذي غاب عنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، واقتصر الحضور على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر ومحمد بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ومحمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، )تداولت( في مختلف القضايا السياسية المطروحة على أجندات الدخول البرلماني الجديد، وعلى رأسها انتخاب هياكل مجلس النواب والحصيلة المرحلية للحكومة إضافة إلى مقترح تقديم ملتمس الرقابة والحاجة إلى مبادرات برلمانية لمكونات المعارضة في اتجاه الحد من تغول الأغلبية الحكومية.

و تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على تأجيل “مبادرة” تقديم ملتمس الرقابة إلى حين “انضاج” شروط تحريكه، خاصة في ظل تزامنه مع انتخاب هياكل مجلس النواب المقرر إجراؤها بعد افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، فصلا عن استعداد رئيس الحكومة عزيز أخنوش لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة في غضون الأسبوع المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى