الاتحاد الدستوري يبقي على اجتماع مكتبه السياسي مفتوحا
لم يحسم الاتحاد الدستوري في كل النقاط الخلافية، خلال اجتماع مكتبه السياسي، السبت، بالدار البيضاء، و أبقى على الاجتماع مفتوحا إلى غاية التوصل إلى توافق جميع الأطراف.
وأفادت مصادر عليمة “كفى بريس” أن المكتب السياسي اتفق على تأجيل عقد مؤتمره الوطني العادي إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، خلافا لما كان يدفع في اتجاه “تيار” إدريس الراضي، الذي سبق أن شكل لجنة تحضيرية في بداية فبراير بهدف التحضير لعقد مؤتمر قبل الانتخابات، وإزاحة محمد ساجد من الأمانة العامة، بسبب الفتور الذي طبع الحزب منذ توليه منصب الأمين العام.
و يبدو أن ساجد التزم بعدم الترشح لولاية جديدة في هذا المنصب، وأن أعضاء اللجنة التحضيرية تراجعوا عن خطوة عقد المؤتمر بالنظر إلى أن الظرفية لا تسمح بذلك في ظل جائحة “كورونا” وأيضا بسبب ضيق الوقت.
و أفادت ذات المصادر أن قيادة حزب التقدم والاشتراكية، قد تكون فتحت قنوات للاتصال مع قياديين “بارزين” في الحزب لاستقطابهم إلى صفوفها قبل الانتخابات.
