استقالات جماعية تنذر بانهيار البيجيدي … و قيادي بالحزب يصف المغاربة بـ قوم لوط

استقالات جماعية تنذر بانهيار البيجيدي

هزت الضربات المتتالية التي تلقاها حزب العدالة والتنمية مؤخرا، والتي تمثلت في فشله في تدبير مجموعة من الملفات وتأشيره على قرارات حكومية تتنافى مع ما يدعي الحزب أنه يدافع عنه، قلعة “المصباح” ودفعت عددا من مناضليه وأعضائه إلى الهروب لأحزاب أخرى أسابيع قليلة قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. 

وشهد بيت “البيجيدي” على مستوى الجهات والأقاليم، استقالات جماعية لبرلمانيين ورؤساء جماعات باسمه، حيث تخل أربعة رؤساء جماعات ترابية بإقليم جرسيف عن سفينة “الإخوان” والتحقوا بأحزاب أخرى.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة، أن عددا من المستشارين بجماعات أخرى بالبلاد، التحقوا بحزب الإستقلال، والتحق رئيس المجلس الإقليمي لجرسيف بحزب التجمع الوطني للأحرار.

واعتبرت المصادر ذاتها أن هذا “الهروب” ينذر بانهيار حزب العدالة والتنمية بجهات مختلفة بالمملكة، خاصة بالجهات الجنوبية، بعد فشله في تسيير قطاعات حكومية كثيرة وتدبير ملفات كبرى.

من جهة أخرى لم يستسغ أعضاء نقابة “العدالة والتنمية” الهزيمة التي لحقتهم في انتخابات اللجان المتساوية الأخيرة، ليرتفع منسوب العنف اللفظي في خطابهم، حيث هاجم أحد مقربي الأمين العام السابق لحزب “البيجيدي”، عبد الإله بنكيران، المغاربة واصفا إياهم بـ”قوم لوط”.

وكتب المهندس والقيادي بالحزب، محمد دعنون، تدوينة على حسابه بالفيسبوك، جاء فيها: “حالنا حزباً ونقابة في هذا الوطن كحال لوط مع قومه”.

وخلفت تدوينة دعنون استياء في صفوف متابعيه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن “قوم لوط” كانوا يرتكبون فاحشة تفردوا بها دونًا عن جميع البشر، والتي لم يسبق لأحد من الأمم أن ارتكبتها وهي إتيان الرجال للرجال دون النساء.

وفي رده على التدوينة كتب أحد المتابعين:”تصف المغاربة بقوم لوط يا جبان وهم الذين اوصلوكم الى البحبحة والرغد ومن قبل كنتم في فقر مذقع الا لعنة الله على المنافقين”.

وكتب آخر: “أنا لا أجد في القرٱن ٱية تناسب وضعكم إلا في التي يقول الله جل جلاله فيها: “كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” وهي التي يقال أنها نزلت فيمن يدّعون الجسارة والشجاعة في القتال ،بينما هم  ليسوا إلا منافقين جبناء في ساحة الواغة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى