نقدم لكم تغطية خاصة وحصرية من فعاليات الدورة الخامسة عشر لمهرجان الألفية للمونودرام، والتي أقيمت على مسرح محمد السايس.
في هذا العدد، نلتقي بالعديد من الفاعلين المسرحيين ونغوص في تفاصيل أعمالهم وتحدياتهم:
1. جمعية « كازا تيااترو » (Casa Teatro):
نستضيف الممثل الرئيسي لجمعية « كازا تيااترو » القادمة من الدار البيضاء. هذه الجمعية تأسست على يد مجموعة من خريجي المعهد العالي (دفعات 2013، 2014، 2015)، وقد اختارت اسمها لتمثل هوية المدينة خارج الوطن بأعمالها.
• أعمال وجوائز: تحدثت الجمعية عن مسرحية « القبلة الأخيرة » التي كانت مشروع تخرجهم. كما حصلوا على جوائز دولية، أبرزها جائزة « أحسن ممثل عربي » والجائزة العليا في المهرجان الدولي للمونودرام بمصر.
• مسرحية « بعد شهر »: يتم تسليط الضوء على هذه المسرحية التي كتبها الشاب كمال إدريسي. وتتناول المسرحية فلسفة الانتظار، مستوحاة من فكرة الأمل والترقب. وتضمنت المسرحية نهاية مأساوية، مع الإبقاء على رمزية الورود كرمز للحياة.
• السينوغرافيا والمنهج: اعتمد المخرج في عمله على منهج البيوميكانيك (Labiomecanique) والموسيقى الكلاسيكية التي توحي إلى الموت. كما تم استخدام سينوغرافيا مميزة تضمنت فيديو مابينغ وقبوراً (التي تمثلت في كرسي محطوط بالشهد) وساعة لا تعمل [4، 5]، قام بتصميمها عبد الرزاق الكياطي.
• تحديات القطاع: كشف أعضاء الفرقة عن معاناتهم في الحصول على دعم وعروض من وزارة الثقافة، على الرغم من امتلاكهم بطاقة الكمال [5، 6]، مؤكدين استمرارهم في تقديم المسرح عن حب [6، 7].
2. تكريم رواد المسرح:
يشهد المهرجان تكريماً خاصاً للسيد صلاح السوري، والذي لُقب بـ « ضوء الجهه الشرقية ». وقد تم إلقاء قصيدة شعرية في حقه بعنوان « عرس الضوء في الجهه الشرقية »، اعترافاً بمسيرته ومكانته كـ « رجل من نور ».
3. فرقة لوغاتوس:
نقدم أيضاً عرضاً لـ فرقة لوغاتوس القادمة من مراكش، والتي قدمت مسرحية « رقم ودلال »، وهي من إخراج الفنان إدريس عاناني.
كما يتضمن الفيديو شكر خاص وتقدير للجهود المبذولة من القائمين على المهرجان، وعلى رأسهم السيد عبد الحميد رئيس الجمعية، وكذلك الإشادة بمهنية التقنيين الفنيين الموجودين بالمدينة، مثل رضوان ووز.
Soyez le premier à commenter