
يتضمن هذا الفيديو شهادة من دكتور جامعي بكلية العلوم بوجدة في جامعة محمد الأول، يتحدث فيها عن توقيع اتفاقية شراكة تاريخية. تم إبرام هذه الاتفاقية بين « فايندر » وجامعة محمد الأول. ويؤكد المتحدث أن جامعة محمد الأول هي أول جامعة توقع على هذا النوع من الشراكات. من خلال هذه الشراكة، ستساهم الجامعة في تقدم المغرب، وستتاح الفرصة للطلبة والأساتذة لاستخدام إمكانيات الاتفاقية لخدمة بحوثهم ومشاريعهم. […]
يتم تسليط الضوء في هذا الفيديو على شراكة هامة تركز على البحث العلمي وتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتعتبر هذه الشراكة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، حيث قامت الجامعة بالتوقيع على هذه الاتفاقية مع شركة عربية قادمة من الإمارات. ومن المنتظر أن يستفيد الطلبة والطالبات بشكل كبير من هذه الشراكة، سواء في نهاية سنة التخرج الخاصة بهم أو في الأبحاث العلمية. ويُذكر أن الجامعة كانت قد صُنفت كـأفضل جامعة على الصعيد الأفريقي في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما أن لديها مؤسسة خاصة بالذكاء الاصطناعي والرقمنة على الصعيد الوطني، مما أضاف لها قيمة لجذب مثل هذه الشركات في هذا الميدان. ويؤكد المتحدث أن الطالب يمثل مركز الاهتمام داخل الجامعة. […]
يظهر في هذا الفيديو محمد دبدوبريجالد، الذي يشغل منصب سيلز للمينا ريجن والبارتنرشيب المشاركات في الجامعات المغربيه من شركة « فايلر ». ويوضح أن « فايلر » هي محرك بحث وذكاء صناعي يركز على تطوير الذكاء الصناعي في المنطقة. وتتمحور الشراكة مع جامعة محمد الأول حول المساعدة في تطوير الذكاء الصناعي بين الإمارات والمغرب وكافة الدول العربية. ويتمثل الهدف الأسمى في العمل على تأسيس محرك بحث عربي 100%. […]
يظهر في هذا الفيديو سعيد، مؤسس ورئيس شركة « فايندر » لبرمجيات وتطوير برامج محركات البحث، ليتحدث عن توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة محمد الأول. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وتأسيس مراكز متخصصة في تطوير برامج محركات البحث وبرامج الذكاء الاصطناعي. كما أشار سعيد إلى أن الأهداف تشمل تعزيز تطوير البرمجيات الموجودة، بالإضافة إلى توطين برامج تطوير محركات البحث والذكاء الاصطناعي في المغرب، وخلق فرص أكبر لاستخدام هذه التكنولوجيات. […]
This video documents the opening of the second edition of the cultural competition, « Morocco of Cultures » (مغرب الثقافات), organized by the ENSAO-REPORTRS club,. The event, held in Oujda, was developed over more than a year and aimed to elevate content creation into a powerful tool for influence and moral awareness, rather than just entertainment,.
The core theme affirms that cultural diversity is a source of strength and that true excellence and creativity arise from collaborative work,,. The opening ceremony provided a strong anchor of national identity, starting with a recitation from the Qur’an, followed by a performance of the national anthem. Speakers emphasized Morocco’s commitment to its entire territory, affirming the Sahara as the memory of a nation and stressing the importance of unity and independence,,.
The event showcased regional heritage, notably focusing on Oujda’s rich culture, including the traditional garment known as the « Blouza, » which, despite its Ottoman origins, has become central to the identity of the Eastern Region,. The competition implicitly underscored the constitutional recognition of Arabic and Amazigh as official languages, reflecting the country’s varied voices. Ultimately, the competition served as a practical exercise in the coexistence (Tasamuh) and tolerance (Ta’ayush) essential for living in peace and security,. […]
نستضيف في هذا الفيديو عبد الإله الصبر، الفائز بالمرتبة الأولى في الملتقى الوطني لصناعة المحتوى بجهة الشرق.
يتحدث عبد الإله عن فوزهم في المسابقة وعن الفيديو الذي قدموه، والذي كان يتمحور حول مدينة وجدة عامة، وعلاقته بالتيماتيك أو الموضوع الرئيسي للملتقى وهو « مغرب الثقافات ».
وكان الهدف من هذا العمل هو محاولة إظهار مختلف الثقافات الموجودة في الجهة الشرقية، وتسليط الضوء عليها. الرسالة الأساسية التي يسعى الفريق لتقديمها هي إثبات وجود الكثير من الطاقات في المنطقة، والتي لديها ما تقوله، خصوصاً في مجال صناعة المحتوى الذي أصبح له صدى واسع في العالم. كما تم الإشارة إلى أهمية أن يكون هناك عمل وإنجاز في هذه المنطقة. […]
في هذا المقطع، يقدم المختوي، وهو صانع محتوى ومصور فوتوغرافي وأحد أعضاء لجنة التحكيم، تحليلاً مفصلاً لجوانب التحكيم وتقييم الأعمال المشاركة في مسابقة صناعة المحتوى.
النقاط الرئيسية التي تم التركيز عليها تشمل:
• جودة التنافس: كانت المنافسة قوية ويمكن وصفها بأنها « شرسة »، مما جعل عملية اختيار الفائز صعبة للغاية.
• تحديات الإنتاج: أشار الحَكم إلى أن مستوى الفيديوهات كان « واعراً »، لكنه نبه إلى غياب العدالة الكاملة في التقييم بسبب تباين المعدات المتاحة للفرق. كما أن جودة العرض على الشاشات لم تعكس الجودة الأصلية الكاملة للعمل وجهود المونتاج والتلوين (Color Grading) التي بذلها المشاركون.
• الشجاعة والإصرار: أشاد المتحدث بـ « الشجاعة » (الكوراج) التي تحلى بها المشاركون للتصوير في الأماكن الخارجية في المغرب، وهو تحدٍ صعب ومُجهد. والأهم من ذلك، أكد أن الفرق الفائزة لم تنجح من المحاولة الأولى، بل جربت وكررت محاولاتها ولم تستسلم، وهذا هو « البوان فور » (نقطة القوة) التي أدت إلى فوزها بالمرتبة الأولى.
• ملاحظة مميزة: تم التنويه إلى الإعجاب بوجود « بنات » يعملن على إخراج فيديوهات سينمائية، مشيراً إلى أن هذه ظاهرة قليلة ونادرة.
الملخص يوضح أن النجاح في هذا المجال لا يعتمد فقط على الجودة التقنية، بل على الإصرار والمثابرة.
من نظم منتدى صناعة المحتوى؟ […]
نستعرض في هذا الفيديو فعاليات الدورة الثانية من منتدى إنشاء المحتوى، وهو حدث رئيسي (événement Phare) تنظمه جهود طلاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA)، وتحديداً أعضاء « نادي المراسلين » (club Reporters). المتحدث هو دكتور وأستاذ في المهارات الناعمة والاتصال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، ومدرب معتمد في التنمية الشخصية.
الرسالة الأساسية التي يسعى هذا الحدث لترسيخها هي أن المهندس الناجح لا يقتصر دوره على إتقان الجانب التقني فحسب، بل يجب أن يمتلك أيضاً مجموعة من الكفاءات والمهارات الناعمة (Soft Skills) التي تسير بالتوازي مع تكوينه الأكاديمي. هذه الكفاءات تشمل الإبداع وتنظيم الفعاليات.
يشرح المتحدث أن هذا النوع من الكفاءات لا يمكن اكتسابه على مقاعد الدراسة، وإنما يُكتسب بالمشاركة في الأنشطة الموازية للجامعة (parauniversitaires). فمن خلال هذه الأنشطة، يتعلم الطالب بناء العلاقات، ومواجهة الجمهور، وأخذ الكلمة والتحدث أمامهم، وتنظيم الفعاليات. ويؤكد أن هذه المهارات الناعمة هي الأكثر طلباً حالياً من قبل أصحاب العمل المستقبليين. يعرب مديرو الشركات عن رضاهم الكبير عن مثل هذه الملفات الشخصية، وفي معظم الحالات يتم دمج هؤلاء الطلاب في شركاتهم منذ مرحلة مشروع نهاية الدراسة (PFE).
الهدف من هذا المنتدى هو إعطاء نفس جديد للأنشطة الموازية للمدرسة، وإيصال رسالة مفادها ضرورة تحقيق التوازن بين التدريب التقني وكل ما هو إنساني. كما يشدد على أهمية أن يكون إنشاء المحتوى مقروناً بتكوين أكاديمي لضمان أن يكون المحتوى على مستوى توقعات الجمهور المطلع. […]
يكشف الدكتور عمر اعنان، النائب عن دائرة وجدة بالبرلمان، تفاصيل انعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي جاءت بعد انعقاد المؤتمر الثاني للحزب.
الدورة، التي ترأسها الأخ الكاتب الأول إدريس الشقر، انعقدت على شكل منصات جهوية عن بعد، مع الالتزام بالحضور الفعلي على مستوى كل جهة. ويشير الدكتور اعنان إلى أن منصة جهة الشرق تمت بمقر الكتابة الإقليمية لعمالة وجدة أنكاد، وشهدت حضوراً غفيراً لتتبع جميع الأشغال.
أهم النقاط التي صُودق عليها في الاجتماع، والتي كانت حوالي ست أو سبع نقاط، هي المصادقة على أعضاء المكتب السياسي. كما تمت المصادقة بالإجماع على رؤساء وتشكيلات اللجان المختصة. وتضمنت هذه اللجان: لجنة الأخلاقيات، ولجنة المال والممتلكات، ولجنة مغاربة العالم (مغاربة الخارج)، ولجنة المناصفة والمراة.
استمعوا لتفاصيل مخرجات المجلس الوطني للحزب، وتأكيد المصادقة على جميع التشكيلات والرئاسات بالإجماع. […]
يدخل هذا التقرير في عمق قطاع « اقتصاد المبدعين » (Creator Economy) في المغرب، والذي تحول من مجرد هواية إلى قطاع اقتصادي حقيقي. ويوضح التقرير أن هذا القطاع يضم « أمة رقمية » كاملة، حيث يمتلك 22.8 مليون مغربي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يشير إلى أن صادرات المغرب من الخدمات الرقمية، وصناعة المحتوى جزء كبير منها، وصلت قيمتها إلى 2.88 مليار دولار كعملة صعبة تدخل للاقتصاد الوطني.
يناقش التقرير أدوار المنصات المختلفة؛ فيوتيوب يُعتبر « التلفاز البديل » للمحتوى الطويل، وتيك توك هو « الطاقة الجديدة » بين الشباب، بينما يبقى فيسبوك « الساحة العمومية الكبيرة » للنقاشات. كما يستعرض طرق تحقيق الدخل الأساسية، مثل عائدات الإعلانات الكلاسيكية، أو الهدايا والتكبيس في البث المباشر على تيك توك، وطريق المحترفين عبر عقود الإشهار مع الماركات الكبيرة.
ويسلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه الصناع المغاربة، ومن أهمها تحدي انخفاض السي بي إم (CPM) للمشاهد المغربي مقارنة بأوروبا أو دول الخليج، مما يدفع صناع المحتوى إلى إنتاج محتوى بكميات كبيرة أو استهداف الجالية المغربية في الخارج. ويُعد المشكل الأكبر هو أن 80% من الفلوس التي تُحط في الإشهار الرقمي في المغرب تذهب مباشرة إلى جيوب جوجل وميتا، مما يعني خروج الثروة من البلاد.
ويكشف التقرير عن التغييرات الجذرية التي أحدثها قانون المالية لسنة 2025، حيث ألغى « المنطقة الرمادية الضريبية » وفرض ضريبة جديدة بنسبة 30% تُقتطع من المنبع على المؤثرين. ويُشير إلى أن هذه النسبة تُحسب على المبلغ الإجمالي وليس على الربح الصافي، مع تجاهل مصاريف المبدع. كما تزير مكتب الصرف اللعب، عبر فرقة خاصة تقتفي أثر الأموال الداخلة من الخارج وتُلزم بإدخالها للمغرب في وقت محدد.
وفي الختام، يركز التقرير على الفرص الجديدة، مثل جهة الشرق التي وجدت في صناعة المحتوى بديلاً اقتصادياً، والنجاح في استهداف الجالية، وصعود المحتوى الأمازيغي والريفي. ويطرح التقرير سؤالاً استراتيجياً حول مستقبل القطاع، حيث يُعد الذكاء الاصطناعي (مثل المؤثرة الافتراضية كانزاليلي) والقدرة على بناء السيادة الرقمية من خلال إنشاء منصات وطنية، هما الكلمتان اللتان ستحددان مستقبل هذا القطاع كله.
——————————————————————————–
لتبسيط الأمر: يمكن النظر إلى اقتصاد المبدعين في المغرب كـسفينة عملاقة تحمل ثروة هائلة (مليارات الدولارات)، لكنها تواجه الآن عواصف ضريبية وتنظيمية (قانون 2025)، وفي الوقت ذاته، جزء كبير من حمولتها (80% من الإعلانات) يذهب إلى موانئ أجنبية، مما يضع مستقبلها تحت رحمة بناء سيادتها الرقمية الخاصة.
ما قيمة صادرات الخدمات الرقمية؟ […]
#أعياد_وطنية
#عيد_المسيرة_الخضراء
#عيد_الوحدة
#عيد_الاستقلال
#الوحدة_الوطنية
#الوطن
#أخبار_وطنية
#أخبار
#وجدة
#المغرب […]
في هذه النشرة، نتابع وقائع الدورة الثالثة لملتقى جمعية « شباب آجي نطوعو » التي اختارت التركيز على العالم القروي، وبالخصوص مدينتي تويسيت وسيدي بوبكر. نحن نتواجد في مدينة تويسيت، حيث تم تنظيم هذا النشاط.
العمل التطوعي في هذا الملتقى يُعتبر نداء الوطن، حيث يقدم المتطوعون مهام جلة وشتى للمجتمع. وقد سعى النشاط لترك أثر إيجابي يظهر بالانضباط والسلوك والمعاملة. كما أن المتطوعين يسعون لتوفير الإمكانيات المادية والمعرفية التي تتطلب مهارات القيادة.
تضمن الملتقى ورشات مهمة للشباب، منها ورشة حول القيادة والقائد الفعال، حيث يُعتبر المتطوع قائداً يقود العمل الإنساني. ومن أهم المواصفات التي يجب أن تتوفر في القائد: الأصالة وإتقان مهارات مثل التواصل، والذكاء العاطفي، وتدبير الاختلاف والوقت. كما تم تأطير ورشة الإذاعة بواسطة ميلود بوعمامة.
وشملت الأنشطة أيضاً العمل الميداني، بما في ذلك التشجير في المركب السوسيو رياضي وفي الجردة، إضافة إلى حملة نظافة.
نذكر أن سيدي بوبكر وتويسيت مدينتان حضاريتان منذ القدم، وسيدي بوبكر احتوت على أول سينما في المغرب، وتُعتبران منطقة سياحية بامتياز وجميلة بمناظرها. شارك في هذا الملتقى طلاب يدرسون بجامعة محمد الأول بوجدة في شعبة الإعلام والصحافة، بالإضافة إلى شباب وشابات من جمعية « جينطوعو » وأبناء المدينتين.
#تطوع #جمعية_جينطوعو #سيدي_بوبكر #تويسيت #قيادة #عمل_إنساني […]
يقدم هذا المقطع اقتراحات عملية ومبتكرة تهدف إلى جعل المواطن فاعلاً بيئياً واقتصادياً في آن واحد، دون الاكتفاء بانتظار الحلول من الجهات العليا. تتضمن هذه المقترحات الدعوة إلى إعادة تدوير النفايات الصلبة مثل قنّينات الزجاج والبلاستيك والكرتون,. ويشجع المتحدث على جمع القنّينات الزجاجية وبيعها للأشخاص الذين يجمعونها « باش ياكلوا طريف ديال الخبز »,.
كما يقترح المتحدث طرقاً للتعامل مع النفايات المنزلية، مثل استعمال بقايا المأكولات كعلف للحيوانات أو إعادة أكلها بطرق أخرى (مثل الخبز),. وبالإضافة إلى ذلك، يدعو التقرير المواطنين إلى مساعدة عمال النظافة بإخراج النفايات في وقت مرور الشاحنة المناسب,.
ومع ذلك، يشدد التقرير على أن هذه الحلول المبتكرة، رغم أهميتها، تبقى حلولاً جزئية ومرتبطة بوجود منظومة متكاملة لجمع النفايات تكون « قائمة وفعالة »,. ويُشار أيضاً إلى وجود « مشروع لتهيئة الغابة »، مما يؤكد أن المشكلة تتطلب تدخلاً مؤسساتياً واسعاً إلى جانب المبادرات الفردية. […]
يسلط هذا المقطع الضوء على الحاجة الملحة لـ « ترميم الثقافة » بالنسبة للساكنة المجاورة لمنتزه سيدي معفا. وعلى الرغم من أن الغابة توفر لنا الهواء والتربة والحيوانات والعصافير، إلا أن المنتزه يعاني من مشكلة بيئية وثقافية عميقة؛ حيث يلاحظ المتحدث غياب العصفور وحتى الحشرة الصغيرة التي « تزنزن »، مما يعني أن وظيفة الطبيعة والأشجار لا تكتمل. ويعبر التقرير عن الأسف لغياب الثقافة التي كانت تسمع فيها تغريد الطيور أو رؤية الغربان.
كما يكشف الفيديو عن غياب المرافق الأساسية داخل المنتزه، حيث « لا يوجد ماء » ولا تتوفر المرافق الصحية (السانيتير). ويترتب على هذا النقص اضطرار المواطنين إلى قضاء حاجتهم « تحت الشجور » (حاشاكم). ويؤكد المتحدث على ضرورة توفير هذه المرافق في الغابة.
كما يناشد التقرير بالاهتمام بالمهارات الاجتماعية والثقافية (المهارات الحياتية) للأطفال والساكنة، من خلال إشراكهم في أنشطة مثل « الجارديناج » (البستنة). ويشدد على أن هذه الأنشطة تنعكس على « التثقف الطبيعي ».
خلاصة: إن المسألة تتطلب تحسيساً كبيراً وتدخلاً فورياً لتوفير المرافق الضرورية وترميم الثقافة للحفاظ على البيئة. […]
في هذا التقرير، نسلط الضوء على حملة « يوم نظافة » أقيمت في منتجع سيدي معفا بدعوة من جمعية أصدقاء البيئة بوجدة، شارك فيها الفاعل الجمعوي في المجال البيئي حسن إشلغم من جمعية أصدقاء البيئة ببن سليمان.
يؤكد المتحدث أن سيدي معفا هو « منتجع جيد » و « فضاء كبير وفضاء ممتاز »، ولكنه يحتاج إلى العناية. ويوجه الناشط نداءً إلى الزوار الذين يأتون إلى المنتجع مع أطفالهم بضرورة أن « ينظفوا شوية ويخلوها تم » (أي يتركوا المكان نظيفاً).
ويتم توجيه نداء آخر إلى « الناس المسؤولين » لكي يتدخلوا ويدرسوا وضع المنتجع، ويطالبهم بضرورة وضع « لي بوبيل » (حاويات القمامة) وتوفير مكان مخصص لراحة الناس مع أطفالهم. ويشكر الفاعل الجمعوي جميع الإخوة الذين شاركوا في هذه الحملة، ويثني على مدينة وجدة وأهلها الذين وصفهم بأنهم « ناس ممتازين » ويرغبون في العمل والعطاء. ويدعو الجميع إلى التعاون مع هؤلاء النشطاء. […]
في هذا التقرير، نتابع صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025 من منتزه سيدي معفا، حيث نكشف عن مشاهد « تدمي القلب » بسبب تراكم كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ. وتشمل هذه المخلفات مجموعة متنوعة مثل القنينات البلاستيكية، الملابس والستائر، وكذلك الأزبال المنزلية ومخلفات الهدم والبناء,. وقد أدى هذا التراكم إلى انتشار « رائحة جد كريهة جداً » في المكان.
ويبرز التقرير المشكلة الخطيرة المتمثلة في وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,، مما قد يؤدي إلى « حوادث كارثية » للسيارات ووسائل النقل. والأكثر أسفاً هو أن بعض المواطنين لا يكتفون بالرمي بل « يهرسونها ».
يأتي هذا المشهد في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويوثق الفيديو الجهود الكبيرة التي يبذلها الطلبة الباحثون والأساتذة الجامعيون وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,.
يوجه المتطوعون رسالة قوية إلى المواطنين، مؤكدين أن التحضر يكمن في التصرفات، وأن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر « الضمير ». ويشددون على أن الإسلام يوضح أن « النظافة من الإيمان »,. كما يدعون إلى ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، والحرص على وضع المخلفات في « الحاويات ديال الازبال ».
وفي إطار النقد، يشير التقرير إلى أن هذا المنتزه هو « المتنفس الوحيد » في المنطقة، وينتقد غياب المرافق الأساسية فيه، مثل الماء و »السانيتير » (المرافق الصحية). كما يلفت النظر إلى الحاجة لـ « ترميم الثقافي » لدى الساكنة، خاصة بعد ملاحظة غياب العصافير والمخلوقات التي تروم الغابة. […]
في هذا التقرير، نسلط الضوء على الوضع المؤسف داخل منتزه سيدي معفا، والذي يُعد « المتنفس الوحيد » في المنطقة. يكشف الفيديو عن كميات كبيرة ومتنوعة من الأزبال والأوساخ المتروكة، بما في ذلك القنينات البلاستيكية، والملابس، والمخلفات المنزلية، وحتى مخلفات البناء والهدم. وقد لوحظ وجود زجاج مكسور وقنينات تحمل خموراً ملقاة بجانب الطريق وداخل المنتزه، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً. ويُشار إلى أن بعض المواطنين لا يكتفون بالرمي بل يقومون بتهريس (كسر) هذه القنينات.
ويأتي هذا المشهد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، حيث شارك في حملة التنظيف طلبة وأساتذة جامعيون وجمعيات المجتمع المدني. ويوجه المشاركون نداءً قوياً، مؤكدين أن الدين الإسلامي يوضح أن « النظافة من الإيمان »، وأن المحافظة على نظافة هذه الأماكن العمومية هي جزء من « الغيرة على البلاد ». ويشددون على أن ترك الوساخات بعد التمتع بالطبيعة يدل على غياب الأخلاق الطيبة و** »الضمير »**.
كما يشير التقرير إلى تدهور وظيفة الغابة، حيث لوحظ غياب العصافير والمخلوقات التي ترومها، مما يستدعي « ترميم الثقافة » لدى الساكنة. ويتم توجيه انتقاد لاذع لغياب المرافق الأساسية داخل المنتزه، مثل الماء و »السانيتير » (المرافق الصحية)، مما يضطر الناس إلى استخدام الأماكن تحت الأشجار لقضاء الحاجة. ويدعو النشطاء الجمعويون إلى تضافر الجهود وتنظيم حملات تنظيف دورية (أسبوعياً أو شهرياً) للحفاظ على هذا المكان. […]
في صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025، يوثق موقع « جيل 24 » مشاهد مؤلمة ومؤسفة من منتزه سيدي معفا. المشهد يظهر كمية كبيرة من الأزبال والأوساخ المتراكمة، التي تشمل القنينات البلاستيكية، الملابس والستائر، الأزبال المنزلية، وحتى مخلفات الهدم والبناء. وقد أدى هذا التراكم إلى انتشار روائح جد كريهة جداً في المكان.
من الأمور التي تثير القلق الشديد هو وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,. ويُحذر التقرير من أن وجود هذه القنينات بجانب الطريق قد يؤدي إلى « حوادث كارثية » بالنسبة للسيارات ووسائل النقل الأخرى.
ويأتي هذا التقرير في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويبرز الفيديو جهوداً مباركة للطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,.
ويوجه المتطوعون رسالة قوية للساكنة والزوار، مؤكدين أن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر الضمير. ويشددون على أن التحضر الحقيقي يكمن في التصرفات وليس في المظاهر، وأن الإسلام يدعو إلى النظافة لأن « النظافة من الإيمان »,. ويدعون إلى ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، وإلى استعمال الحاويات ديال الأزبال لتجنب تلويث البيئة,. كما تم لفت الانتباه إلى أن هذا المنتزه هو « المتنفس الوحيد » في المنطقة، وإلى غياب المرافق الأساسية فيه مثل الماء والمرافق الصحية (السانيتير). […]
في صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من دجنبر 2025، تواجد موقع « جيل 24 » في منتزه سيدي معفا لتوثيق مشاهد « تدمي القلب ». حيث تم رصد كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ متراكمة,، تشمل القنينات البلاستيكية، والملابس، والستائر، والأزبال المنزلية,، وحتى مخلفات البناء والهدم. وقد تسبب هذا التراكم في انبعاث روائح جد كريهة جداً في المكان.
الأمر الذي أثار القلق الشديد هو وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وعلى جانب الطريق,,، مما يشكل خطراً قد يؤدي إلى حوادث كارثية للسيارات ووسائل النقل.
ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع. ويوثق الفيديو جهود الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامة وتنظيف الغابة,.
ووجه المتطوعون رسالة قوية للساكنة ولجميع المواطنين، مؤكدين أن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر « الضمير ». وشددوا على أن الإسلام يحث على النظافة، لأن « النظافة من الإيمان »,، وأن التحضر يكمن في التصرفات. ودعا المتحدثون إلى تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، وإلى ضرورة استعمال الحاويات ديال الأزبال المخصصة لذلك لتجنب تلويث البيئة,. […]
في صبيحة يوم الأحد الخامس من دجنبر 2025، يتواجد موقع « جيل 24 » داخل منتزه سيدي معفا ليكشف عن مشاهد « تدمي القلب ». يوثق التقرير وجود كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ متراكمة، بالإضافة إلى قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,. ويُشار إلى أن وجود هذه القنينات بجانب الطريق قد يؤدي إلى « حوادث كارثية » للسيارات ووسائل النقل. وتشمل المخلفات المرصودة أنواعاً متنوعة مثل القنينات البلاستيكية، والملابس، والستائر، وكذلك الأزبال المنزلية,. وقد تسبب هذا التراكم في انبعاث روائح جد كريهة جداً في المكان.
يأتي هذا التقرير في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويبرز الفيديو جهود الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,. ويوجه المتطوعون والجهات المعنية رسالة قوية للساكنة ولجميع المواطنين، مؤكدين أن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر « الضمير ». ويؤكدون أن الإسلام يحث على النظافة لأن « النظافة من الإيمان »، وأن التحضر يكمن في التصرفات وليس في المظاهر، مشددين على ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر. ويدعو التقرير الساكنة إلى استخدام الحاويات ديال الأزبال المخصصة لذلك لتجنب تلويث البيئة. […]
في صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025، يقدم « جيل 24 » هذا التقرير الميداني من منتزه سيدي معفا. ويكشف التقرير عن مشهد مؤلم ومؤسف داخل المنتزه، حيث تتراكم مجموعة كبيرة من الأزبال والأوساخ، تشمل القنينات البلاستيكية والملابس والستائر وحتى الأزبال المنزلية، مما يسبب روائح جد كريهة جداً. ومن الأمور التي تثير القلق بشدة وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق، وهو ما قد يتسبب في « حوادث كارثية » للسيارات ووسائل النقل الأخرى.
يأتي هذا التقرير بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع. ويظهر الفيديو مجهودات جبارة قام بها متطوعون مخلصون، بما في ذلك طلبة باحثون وأساتذة جامعيون وكذلك جمعيات المجتمع المدني، الذين تطوعوا لتنظيف الغابة وإزالة هذه الأوساخ. ويوجه المتطوعون نداءً حاراً لساكنة المنطقة وزوارها بضرورة التحلي بالضمير والغيرة على البلاد. ويؤكد المتحدثون أن ترك المخلفات والأزبال في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة ». كما يذكّرون بأن الإسلام يدعو إلى النظافة، لأن « النظافة من الإيمان »، ويجب تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر. ندعو الجميع إلى وضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها واستعمال الحاويات ديال الأزبال لتجنب هذه المشاهد المؤسفة. […]
يتناول هذا اللقاء الجماهيري، الذي نظمه الحزب الاشتراكي الموحد، قضايا وطنية ومحلية محورية، مع التركيز على أهمية تحقيق ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة بعيداً عن التعقيدات. ويشدد المتحدثون على أن الحل لقضية الصحراء المغربية لا يمكن أن يتم إلا في إطار الديمقراطية الحقيقية ومن خلال مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته الدولة المغربية للأمم المتحدة في 2007.
ويسلط اللقاء الضوء على الفساد السياسي والانتخابي الذي يؤثر على الجميع ويؤدي إلى تخلف البلاد عن ركب التنمية، مشيرين إلى أن الفساد يكلف المغرب ما لا يقل عن 50 مليار درهم. وقد تم الإشارة إلى المتابعات والمحاكمات التي يتعرض لها مناضلون، مثل رفيق غيته ورفيقه شكيب السبيبي، لكونهم طالبوا بـ « كفى من الفساد » في مدينة وجدة.
كما تم تفصيل الأزمات التي تعيشها مدينة وجدة، لا سيما المعاناة الكبيرة المتعلقة بملف النقل الحضري بعد دخول شركة موبيليس، حيث يجب محاسبة المسؤولين السياسيين الذين وقعوا العقد الأول أو محضر تسليم الحافلات. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح مطالب جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة بشأن مؤسسات الرعاية الاجتماعية. وفي الختام، يدعو الحزب المواطنين والشباب إلى تحمل مسؤوليتهم، ونبذ ثقافة الخوف والترهيب، والمساهمة في بناء مغرب ديمقراطي كامل المواطنة يتمتع فيه الجميع بالحقوق والحريات. […]
في هذا الجزء، نسلط الضوء على الوجه الثاني لقانون المسطرة الجنائية الجديد، وهو تزويد العدالة بـ أسلحة جديدة ومتطورة لمواجهة الجرائم الحديثة التي لا تعرف حدوداً، مثل الجريمة المنظمة. يظهر القانون كيف أن العدالة تقوم بـ »ميزاجور » (تحديث) لنفسها.
أبرز مستجدات القانون في مكافحة الجريمة:
• الآليات العصرية: تم إدخال آليات حديثة مثل المحاكمة عن بعد، وتفتيش الحواسب والتلفونات بطريقة مقننة، وكذلك عمليات الاختراق التي تكون مراقبة من طرف القضاء لإسقاط الشبكات الإجرامية.
• الصلاحية الدولية: لأول مرة في القانون المغربي، أصبحت المحاكم تملك الصلاحية لمتابعة ومحاكمة جرائم خطيرة وقعت ضد المغاربة خارج المغرب. وتُعد هذه رسالة قوية من الدولة حول حمايتها لمواطنيها أينما كانوا.
• التعاون المشترك: تم تنظيم الحرب على الجريمة العابرة للحدود، حيث يمكن تشكيل فرق تحقيق مشتركة مع خبراء أجانب وإجراء عمليات منسقة في عدة بلدان في الوقت ذاته.
• الإشراف القضائي: جميع عمليات التعاون الدولي والتحقيق تتم تحت الاشراف الكامل للقضاء المغربي للحفاظ على السيادة.
هذه التحديثات تؤكد أن المغرب شريك موثوق به وقوي في محاربة الجريمة على المستوى العالمي. […]
في هذا الشرح، نتعمق في تفاصيل التغيير التاريخي الذي يشهده القانون المغربي مع قرب دخول قانون المسطرة الجنائية الجديد حيز التنفيذ في 8 دجنبر 2025. هذا القانون ليس تعديلاً صغيراً، بل هو إصلاح شامل يمس 420 مادة تقريباً في المسطرة الجنائية.
إن الفلسفة الأساسية لهذا القانون تدور حول وضع المواطن أولاً، وتهدف إلى تعزيز الحقوق والضمانات الفردية في جميع مراحل المحاكمة، خصوصاً منذ الدقيقة الأولى للتوقيف.
أبرز المستجدات والحقوق التي يركز عليها القانون:
1. قرينة البراءة: أصبحت هي الأصل في كل شيء، وأي شك مهما كان صغيراً يذهب دائماً لصالح المتهم.
2. ضمانات التوقيف: للمشتبه فيه الحق في البقاء ساكتاً، وحق إخبار عائلته، وحق الاتصال بمحامٍ من الساعة الأولى للتوقيف، وطلب فحص طبي.
3. تقييد الاعتقال الاحتياطي: أصبح إجراءً استثنائياً جداً يُتخذ في الضرورة القصوى ولفترات قصيرة. كما أصبح بإمكان المتهم الطعن مباشرة في قرار الحبس. وتم التوسع في بدائل الحبس مثل المراقبة بالسور الإلكتروني، وأصبح من الممكن الحصول على تعويض إذا تبين أن الاعتقال لم يكن مبرراً.
4. الشفافية في الإجراءات: في القضايا الكبيرة، أصبحت الاستجوابات تُسجل بالصوت والصورة. كما أن المحاضر لم تعد لها القوة المطلقة، بل أصبحت خاضعة للسلطة التقديرية للقاضي.
5. حماية الأطفال: تبدلت فلسفة العدالة من العقاب إلى الحماية والإصلاح وإعادة الإدماج. تم وضع حدود صارمة لسن الاعتقال الاحتياطي (ممنوع تحت 14 عاماً في الجنايات وتحت 16 عاماً في الجنح). وفي حالة كان الطفل ضحية، فالمحكمة مجبرة على تعيين محامٍ مجاني له.
6. مواجهة الجريمة الحديثة: تم إدخال آليات عصرية مثل المحاكمة عن بعد، وتفتيش الحواسب والهواتف بطريقة مقننة، وعمليات الاختراق المراقبة قضائياً لمواجهة الجريمة المنظمة.
7. الصلاحية الدولية: ولأول مرة، أصبحت المحاكم المغربية تملك الصلاحية لمتابعة جرائم خطيرة وقعت ضد المغاربة خارج المغرب.
يؤكد الشرح على أن النجاح الحقيقي لهذا الإصلاح مرتبط بمدى تطبيقه اليومي في المحاكم والكوميساريات، وأن المسؤولية جماعية تتطلب من المواطنين معرفة حقوقهم الجديدة والدفاع عنها. […]
في هذا الشرح المبسط، نستعرض تفاصيل التحول التاريخي الذي يشهده القانون المغربي مع قرب دخول قانون المسطرة الجنائية الجديد حيز التنفيذ في 8 دجنبر 2025. هذا القانون ليس مجرد تعديل، بل هو إصلاح شامل يمس 420 مادة في المسطرة الجنائية.
يدور القانون الجديد حول فلسفة تضع المواطن أولاً، وتهدف إلى تعزيز الحقوق والضمانات الفردية في جميع مراحل المحاكمة، بدءاً من الدقيقة الأولى للتوقيف.
أبرز المستجدات التي يركز عليها هذا القانون هي:
1. تعزيز قرينة البراءة: حيث أصبحت هي الأصل في كل شيء، وأي شك يؤول دائماً لصالح المتهم.
2. ضمانات التوقيف: للمتهم الحق في التزام الصمت، وإخبار عائلته، وحق الاتصال بمحامٍ من الساعة الأولى للتوقيف، وطلب فحص طبي.
3. تقييد الاعتقال الاحتياطي: أصبح إجراءً استثنائياً جداً يُتخذ في الضرورة القصوى ولفترات قصيرة، مع إمكانية الطعن في قرار الحبس مباشرة. كما تم التوسع في بدائل الحبس مثل المراقبة بالسور الإلكتروني، وإمكانية الحصول على تعويض إذا كان الاعتقال غير مبرر.
4. الشفافية في الإجراءات: في القضايا الكبيرة، أصبحت الاستجوابات تُسجل بالصوت والصورة. كما أن المحاضر لم تعد لها القوة المطلقة، بل أصبحت خاضعة للسلطة التقديرية للقاضي.
5. حماية الفئات الهشة: تم التركيز بشكل خاص على الأطفال، حيث تحولت فلسفة العدالة من العقاب إلى الحماية والإصلاح وإعادة الإدماج. وتم وضع قيود صارمة على سن الاعتقال الاحتياطي للقاصرين (14 سنة في الجنايات و 16 سنة في الجنح)، كما أصبحت المحكمة مجبرة على تعيين محامٍ مجاني للطفل الضحية.
6. مواجهة الجريمة الحديثة: تم إدخال آليات عصرية مثل المحاكمة عن بعد، وتفتيش الحواسب والهواتف بطريقة مقننة، وعمليات الاختراق المراقبة قضائياً لمكافحة الجريمة المنظمة.
7. الصلاحية الدولية: لأول مرة، أصبح للقضاء المغربي صلاحية متابعة جرائم خطيرة وقعت ضد المغاربة خارج المغرب.
نجاح هذا الإصلاح يتوقف على التطبيق اليومي في المحاكم والمخافر، ويتطلب مسؤولية جماعية من القضاة والمحامين والشرطة القضائية وحتى المواطنين لمعرفة هذه الحقوق والدفاع عنها. […]
تسجيل يوضح أهمية الندوات العلمية في المجال القانوني، وهي الندوة التي نظمتها محكمة الاستئناف بوجدة بالشراكة مع هيئة المحامين بوجدة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة.
تناولت هذه التظاهرة موضوعاً غاية في الأهمية يتعلق بـمستجدات القانون الجديد للمسطرة الجنائية، وذلك في سياق قرب دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
وقد كانت المداخلات متنوعة وتناولت محاور مختلفة من هذا القانون. وتأتي هذه اللقاءات باعتبارها أساساً في تطوير الممارسة المهنية سواء داخل هيئة الدفاع أو داخل مؤسسات العدالة.
إن هذه التظاهرة القانونية القيمة من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة في فهم وتطبيق المسطرة الجنائية، كما تساهم في تطوير مهارات الممارسين القانونيين. ويؤكد المشاركون على أن مثل هذه اللقاءات العلمية تشكل مصدراً غنياً، ويدعون إلى الاستمرار في تنظيمها.
ملحوظة: تناول الأستاذ العربي بكري تحديداً الشق المرتبط بالدعوى العمومية، مسلطاً الضوء على المستجدات الإيجابية وناقش بعض الأمور التي تثير نقاشاً قانونياً ومهنياً واجتماعياً حول القانون. […]
تسجيل لمشاركة الأستاذ العربي بكري، أستاذ التعليم العالي في العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة، في ندوة علمية مهمة.
نظمت هذه الندوة من طرف محكمة الاستئناف بوجدة بالشراكة مع هيئة المحامين بوجدة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة.
تأتي هذه الندوة لتسليط الضوء على مستجدات القانون الجديد للمسطرة الجنائية، خصوصاً مع قرب دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
تناول الأستاذ بكري في مداخلته الشق المرتبط بالدعوى العمومية، حيث ذكر بالمستجدات ونوه بالجوانب الإيجابية التي جاء بها القانون. كما ناقش الأستاذ بكري بعض الأمور التي تثير نقاشاً قانونياً ومهنياً واجتماعياً حول هذا القانون الجديد. […]
شاهد تحليلنا المعمق لنقاشات الندوة العلمية الهامة التي نُظمت في المحكمة الابتدائية بمدينة جرادة يوم 3 ديسمبر 2025 تحت شعار « نتحد جميعاً ». هذه الندوة جمعت بين القضاء، الأمن الوطني، السلطات المحلية (عامل إقليم جرادة)، والجامعة والمجتمع المدني.
المفارقة الأساسية: القانون مقابل الواقع
يسلط التحليل الضوء على المفارقة الكبرى: فمن جهة، بنى المغرب « ترسانة قانونية قوية » استناداً إلى دستور 2011 والتوجيهات الملكية، لاسيما عبر القانون رقم 103.13. هذا القانون محوري لأنه قدم تعريفاً واسعاً للعنف ليشمل الضرر الجسدي والنفسي والجنسي والاقتصادي، وجرّم أفعالاً مثل طرد الزوجة من بيت الزوجية أو إكراهها على الزواج.
لكن من جهة أخرى، ترسم المصادر « صورة مقلقة للواقع »؛ فقد كشفت جمعية الأمل بجرادة عن استقبال 59 امرأة وأربع قاصرات ضحايا عنف في عام 2024، و 40 امرأة في 2025، وهي أرقام تخص مركز استماع واحد فقط.
التحديات الثلاثة الكبرى:
1. الحاجز الثقافي والجذري: أشار رئيس المحكمة إلى أن العنف ضد المرأة كان تاريخياً يُنظر إليه « كسلوك مشروع دينياً أو اجتماعياً ». هذا « الحاجز الاجتماعي » يظل كبيراً جداً. المشكلة في جوهرها « ثقافية واجتماعية ».
2. صعوبة الإثبات والصمت: تواجه الضحايا صعوبة في إثبات العنف خاصة النفسي الذي يقع سراً. الخوف من « الفضيحة وكلام الناس » يمنع الكثيرات من التبليغ، مما يدفع بعضهن للبحث عن مراكز استماع في مدن بعيدة للحفاظ على السرية.
3. أزمة العنف الرقمي و « الصمت الرقمي »: يُعد العنف الرقمي « التحدي الأكبر »، ووُصف بأنه « ظاهرة اجتماعية متكاملة » و « جريمة منظمة ». يشمل هذا العنف الابتزاز الجنسي (السكستورشن) والاستمالة (الجرومينغ). ورغم وجود منصة « أبلغ » التي تلقت 12,614 بلاغاً وأدت لتوقيف 163 شخصاً، فإن الأزمة الحقيقية تكمن في « الصمت الرقمي »؛ إذ تخشى 64% من ضحايا الابتزاز الرقمي الإبلاغ خوفاً من الفضيحة. كما يواجه القانون تحدي « السيادة الرقمية » في التعامل مع المنصات الأجنبية.
المقاربة الشمولية والتوصيات:
أكدت الندوة أن الحل ليس قانونياً فقط، بل يجب أن يكون شمولياً، يرتكز على أربعة محاور متكاملة: الوقاية (التربية في المدرسة والأسرة)، الحماية (مراكز الاستماع)، الزجر (تطبيق القانون)، والتكفل (المواكبة النفسية والاجتماعية).
كما دعت التوصيات إلى:
• تكثيف برامج التربية والتوعية.
• إشراك الفاعلين الدينيين والمجالس العلمية لتفكيك الخطاب الذي يبرر العنف.
• تقوية التنسيق بين النيابة العامة والأمن والقضاء والصحة والجمعيات، واقتراح آلية « شباك موحد » لتقليل معاناة الضحية.
الرسالة كانت واضحة: القانون مجرد أداة و « الهيكل العظمي »، بينما المعركة الحقيقية هي معركة ثقافية تتطلب العمل على تغيير العقليات التي ترسخت لقرون. […]
نقدم لكم في هذا التحليل نقاشاً معمقاً مستنداً إلى مادة علمية غنية من ندوة نظمتها رئاسة النيابة العامة بمدينة جرادة تحت شعار « التحدي للجميع ». يركز النقاش على التحدي الأخطر والأحدث الذي يواجه المرأة اليوم: العنف الرقمي.
هل العنف الرقمي ظاهرة حقيقية أم مبالغة؟
توصف المصادر العنف الرقمي بأنه « ظاهرة اجتماعية متكاملة » و** »جريمة منظمة »**، وليس مجرد امتداد للتحرش التقليدي. وتؤكد الإحصائيات على وجود أزمة حقيقية:
• تسجيل 2740 قضية تحرش رقمي وتفكيك 23 شبكة متخصصة بالابتزاز والتشهير في عام واحد.
• وصول 12614 بلاغاً إلى منصة « أبلغ » التي أطلقت في 2021، مما أدى إلى توقيف 163 شخصاً.
الخصائص المدمرة للعنف الرقمي:
ما يجعل هذا النوع من العنف فريداً هو خصائصه المدمرة:
1. سرعة الانتشار الهائلة: حيث يصل المحتوى المسيء للملايين في دقائق.
2. ديمومة الأثر (البصمة الرقمية): المحتوى المسيء لا يمحى بسهولة، مما يحول الأذى إلى صدمة نفسية مستمرة. وصفه الخبراء بأنه يخلق شعوراً لدى الضحية بأنها « سجينة في سجن رقمي أبدي ».
3. أشكال الجريمة الجديدة: يشمل الابتزاز الجنسي (السكستورشن) وعمليات التلاعب النفسي الممنهجة التي تستهدف القاصرات (الجرومينغ أو الاستمالة).
التحديات التي تواجه الحلول القانونية:
رغم أن الاستجابة المغربية من خلال القانون 103.13 وإنشاء وحدات شرطة متخصصة تُعد خطوات ضرورية، إلا أن فعالية هذه الحلول تصطدم بعقبات هائلة:
• الصمت الرقمي: يخشى 64% من ضحايا الابتزاز الرقمي الإبلاغ خوفاً من الفضيحة، مما يعني أن المنظومة القانونية لا تلامس سوى « قمة جبل الجليد ».
• السيادة الرقمية: التحدي الأكبر هو التعامل مع المنصات الأجنبية الكبرى (فيسبوك، تيك توك) التي لا تخضع للقانون المغربي، مما يتطلب ضغطاً دبلوماسياً.
المعركة الثقافية هي الأساس:
يؤكد النقاش أن القانون هو فقط « خط دفاع أخير » وأداة لإيقاف النزيف، لكنه لا يعالج جذور المشكلة. تم وصف العنف ضد المرأة بأنه سلوك « قديم » متجدد، جذوره ضاربة في بنية ثقافية تعتبر المرأة كائناً أدنى.
الحل الشامل يتطلب التوقف عن التركيز المفرط على الأداة (الإنترنت) والبدء بمعالجة « عقلية المستخدم »، وذلك من خلال:
1. العمل الوقائي والتربوي المكثف في الأسرة والمدرسة والإعلام.
2. تحقيق توازن بين الأطر القانونية الصارمة والعمل الثقافي العميق لمعالجة « فيروس الكراهية والتمييز ».
الرسالة النهائية لندوة جرادة هي أن الدمج بين الأطر القانونية والإجراءات الأمنية ودعم المجتمع المدني والعمل الثقافي العميق هو السبيل الوحيد للمضي قدماً. […]
شاهد تحليلنا المعمق لنقاشات الندوة العلمية التي نُظمت في المحكمة الابتدائية بمدينة جرادة يوم 3 ديسمبر 2025 تحت شعار « نتحد جميعاً ». هذه الندوة، التي نظمتها رئاسة النيابة العامة، جمعت بين وكيلة الملك، ورئيس المحكمة، وعامل إقليم جرادة، وممثلي الأمن الوطني، وفعاليات المجتمع المدني مثل السيدة زهرة قاسمي، وعميد كلية العلوم القانونية بوجدة السيد إدريس دروجي.
في هذا التحليل، نُفكك المفارقة القائمة: فمن جهة، بنى المغرب « ترسانة قانونية قوية » لحماية المرأة، تستند إلى دستور 2011 والتوجيهات الملكية الساعية نحو المناصفة ومحاربة التمييز. ومن أهم ركائز هذه الترسانة القانون رقم 103.13 الذي قدم تعريفاً واسعاً للعنف ليشمل الضرر الجسدي، والنفسي، والجنسي، والاقتصادي، ويُجرم أفعالاً مثل طرد الزوجة من بيت الزوجية.
لكن من جهة أخرى، ترسم المصادر « صورة مقلقة للواقع »، حيث كشفت أرقام صادمة قدمتها جمعية الأمل بجرادة عن استقبال 59 امرأة وأربع قاصرات ضحايا عنف في عام 2024، و 40 امرأة في عام 2025، وهي أرقام تخص مركز استماع واحد فقط.
التحديات التي تواجه تطبيق القانون:
• تحدي الإثبات: صعوبة إثبات العنف خاصة النفسي الذي يقع سراً داخل البيت.
• الحاجز الاجتماعي والثقافي: الخوف من كلام الناس، والضغط العائلي، وعدم الثقة في القانون، مما يدفع بعض الضحايا للبحث عن مراكز استماع في مدن بعيدة للحفاظ على السرية. وقد أشار رئيس المحكمة إلى أن العنف ضد المرأة كان يُنظر إليه تاريخياً « كسلوك مشروع دينياً أو اجتماعياً ».
• العنف الرقمي: يُعد تحدياً أكبر. فقد وصف عميد كلية العلوم القانونية بوجدة العنف الرقمي بأنه « ظاهرة مجتمعية ». يشمل أشكالاً مثل الابتزاز الجنسي، والتشهير، وانتحال الشخصية، والتحرش الممنهج.
• السيادة الرقمية: رغم تطوير الأمن الوطني لفرق متخصصة ومنصة « أبلغ » في 2021، يبقى التحدي الأكبر هو التعامل مع المنصات الأجنبية الكبرى (مثل فيسبوك وتيك توك) التي لا تخضع للقانون المغربي، مما يطرح إشكالية « السيادة الرقمية ».
الحل الشمولي والتوصيات:
أكدت الندوة أن القانون وحده غير كافٍ، وأن الحل يكمن في مقاربة شاملة تقوم على أربعة محاور:
1. الوقاية: تبدأ من المدرسة والأسرة لتربية الأجيال على قيم المساواة والاحترام.
2. الحماية: توفير آليات كـمراكز الاستماع.
3. الزجر: تطبيق القانون بصرامة.
4. التكفل: المواكبة النفسية والاجتماعية للضحية.
أهم التوصيات العملية دعت إلى تكثيف برامج التربية والتوعية، وإشراك الفاعلين الدينيين والمجالس العلمية لتفكيك الخطاب الذي يبرر العنف. كما شددت على ضرورة تقوية التنسيق بين النيابة العامة والأمن والقضاء والصحة والجمعيات [7، 8]، واقتراح آلية « شباك موحد » لتقليل معاناة الضحية.
في الختام، تبقى الرسالة واضحة: المعركة الحقيقية هي معركة ثقافية، والتحدي الأصعب هو تحقيق العدالة للضحية دون أن يُنظر إلى ذلك على أنه « تفكيك للأسرة ».
للاشتراك في قناة الجريدة الإلكترونية جيل 24 ومتابعة المزيد من المحتوى الهادف. […]
Copyright © 2022 | gil24 - TV | Résponsable de publication : Jabri Abdelali | Tél: +212661441451