
في هذه النشرة، نتابع وقائع الدورة الثالثة لملتقى جمعية « شباب آجي نطوعو » التي اختارت التركيز على العالم القروي، وبالخصوص مدينتي تويسيت وسيدي بوبكر. نحن نتواجد في مدينة تويسيت، حيث تم تنظيم هذا النشاط.
العمل التطوعي في هذا الملتقى يُعتبر نداء الوطن، حيث يقدم المتطوعون مهام جلة وشتى للمجتمع. وقد سعى النشاط لترك أثر إيجابي يظهر بالانضباط والسلوك والمعاملة. كما أن المتطوعين يسعون لتوفير الإمكانيات المادية والمعرفية التي تتطلب مهارات القيادة.
تضمن الملتقى ورشات مهمة للشباب، منها ورشة حول القيادة والقائد الفعال، حيث يُعتبر المتطوع قائداً يقود العمل الإنساني. ومن أهم المواصفات التي يجب أن تتوفر في القائد: الأصالة وإتقان مهارات مثل التواصل، والذكاء العاطفي، وتدبير الاختلاف والوقت. كما تم تأطير ورشة الإذاعة بواسطة ميلود بوعمامة.
وشملت الأنشطة أيضاً العمل الميداني، بما في ذلك التشجير في المركب السوسيو رياضي وفي الجردة، إضافة إلى حملة نظافة.
نذكر أن سيدي بوبكر وتويسيت مدينتان حضاريتان منذ القدم، وسيدي بوبكر احتوت على أول سينما في المغرب، وتُعتبران منطقة سياحية بامتياز وجميلة بمناظرها. شارك في هذا الملتقى طلاب يدرسون بجامعة محمد الأول بوجدة في شعبة الإعلام والصحافة، بالإضافة إلى شباب وشابات من جمعية « جينطوعو » وأبناء المدينتين.
#تطوع #جمعية_جينطوعو #سيدي_بوبكر #تويسيت #قيادة #عمل_إنساني […]
يقدم هذا المقطع اقتراحات عملية ومبتكرة تهدف إلى جعل المواطن فاعلاً بيئياً واقتصادياً في آن واحد، دون الاكتفاء بانتظار الحلول من الجهات العليا. تتضمن هذه المقترحات الدعوة إلى إعادة تدوير النفايات الصلبة مثل قنّينات الزجاج والبلاستيك والكرتون,. ويشجع المتحدث على جمع القنّينات الزجاجية وبيعها للأشخاص الذين يجمعونها « باش ياكلوا طريف ديال الخبز »,.
كما يقترح المتحدث طرقاً للتعامل مع النفايات المنزلية، مثل استعمال بقايا المأكولات كعلف للحيوانات أو إعادة أكلها بطرق أخرى (مثل الخبز),. وبالإضافة إلى ذلك، يدعو التقرير المواطنين إلى مساعدة عمال النظافة بإخراج النفايات في وقت مرور الشاحنة المناسب,.
ومع ذلك، يشدد التقرير على أن هذه الحلول المبتكرة، رغم أهميتها، تبقى حلولاً جزئية ومرتبطة بوجود منظومة متكاملة لجمع النفايات تكون « قائمة وفعالة »,. ويُشار أيضاً إلى وجود « مشروع لتهيئة الغابة »، مما يؤكد أن المشكلة تتطلب تدخلاً مؤسساتياً واسعاً إلى جانب المبادرات الفردية. […]
يسلط هذا المقطع الضوء على الحاجة الملحة لـ « ترميم الثقافة » بالنسبة للساكنة المجاورة لمنتزه سيدي معفا. وعلى الرغم من أن الغابة توفر لنا الهواء والتربة والحيوانات والعصافير، إلا أن المنتزه يعاني من مشكلة بيئية وثقافية عميقة؛ حيث يلاحظ المتحدث غياب العصفور وحتى الحشرة الصغيرة التي « تزنزن »، مما يعني أن وظيفة الطبيعة والأشجار لا تكتمل. ويعبر التقرير عن الأسف لغياب الثقافة التي كانت تسمع فيها تغريد الطيور أو رؤية الغربان.
كما يكشف الفيديو عن غياب المرافق الأساسية داخل المنتزه، حيث « لا يوجد ماء » ولا تتوفر المرافق الصحية (السانيتير). ويترتب على هذا النقص اضطرار المواطنين إلى قضاء حاجتهم « تحت الشجور » (حاشاكم). ويؤكد المتحدث على ضرورة توفير هذه المرافق في الغابة.
كما يناشد التقرير بالاهتمام بالمهارات الاجتماعية والثقافية (المهارات الحياتية) للأطفال والساكنة، من خلال إشراكهم في أنشطة مثل « الجارديناج » (البستنة). ويشدد على أن هذه الأنشطة تنعكس على « التثقف الطبيعي ».
خلاصة: إن المسألة تتطلب تحسيساً كبيراً وتدخلاً فورياً لتوفير المرافق الضرورية وترميم الثقافة للحفاظ على البيئة. […]
في هذا التقرير، نسلط الضوء على حملة « يوم نظافة » أقيمت في منتجع سيدي معفا بدعوة من جمعية أصدقاء البيئة بوجدة، شارك فيها الفاعل الجمعوي في المجال البيئي حسن إشلغم من جمعية أصدقاء البيئة ببن سليمان.
يؤكد المتحدث أن سيدي معفا هو « منتجع جيد » و « فضاء كبير وفضاء ممتاز »، ولكنه يحتاج إلى العناية. ويوجه الناشط نداءً إلى الزوار الذين يأتون إلى المنتجع مع أطفالهم بضرورة أن « ينظفوا شوية ويخلوها تم » (أي يتركوا المكان نظيفاً).
ويتم توجيه نداء آخر إلى « الناس المسؤولين » لكي يتدخلوا ويدرسوا وضع المنتجع، ويطالبهم بضرورة وضع « لي بوبيل » (حاويات القمامة) وتوفير مكان مخصص لراحة الناس مع أطفالهم. ويشكر الفاعل الجمعوي جميع الإخوة الذين شاركوا في هذه الحملة، ويثني على مدينة وجدة وأهلها الذين وصفهم بأنهم « ناس ممتازين » ويرغبون في العمل والعطاء. ويدعو الجميع إلى التعاون مع هؤلاء النشطاء. […]
في هذا التقرير، نتابع صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025 من منتزه سيدي معفا، حيث نكشف عن مشاهد « تدمي القلب » بسبب تراكم كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ. وتشمل هذه المخلفات مجموعة متنوعة مثل القنينات البلاستيكية، الملابس والستائر، وكذلك الأزبال المنزلية ومخلفات الهدم والبناء,. وقد أدى هذا التراكم إلى انتشار « رائحة جد كريهة جداً » في المكان.
ويبرز التقرير المشكلة الخطيرة المتمثلة في وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,، مما قد يؤدي إلى « حوادث كارثية » للسيارات ووسائل النقل. والأكثر أسفاً هو أن بعض المواطنين لا يكتفون بالرمي بل « يهرسونها ».
يأتي هذا المشهد في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويوثق الفيديو الجهود الكبيرة التي يبذلها الطلبة الباحثون والأساتذة الجامعيون وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,.
يوجه المتطوعون رسالة قوية إلى المواطنين، مؤكدين أن التحضر يكمن في التصرفات، وأن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر « الضمير ». ويشددون على أن الإسلام يوضح أن « النظافة من الإيمان »,. كما يدعون إلى ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، والحرص على وضع المخلفات في « الحاويات ديال الازبال ».
وفي إطار النقد، يشير التقرير إلى أن هذا المنتزه هو « المتنفس الوحيد » في المنطقة، وينتقد غياب المرافق الأساسية فيه، مثل الماء و »السانيتير » (المرافق الصحية). كما يلفت النظر إلى الحاجة لـ « ترميم الثقافي » لدى الساكنة، خاصة بعد ملاحظة غياب العصافير والمخلوقات التي تروم الغابة. […]
في هذا التقرير، نسلط الضوء على الوضع المؤسف داخل منتزه سيدي معفا، والذي يُعد « المتنفس الوحيد » في المنطقة. يكشف الفيديو عن كميات كبيرة ومتنوعة من الأزبال والأوساخ المتروكة، بما في ذلك القنينات البلاستيكية، والملابس، والمخلفات المنزلية، وحتى مخلفات البناء والهدم. وقد لوحظ وجود زجاج مكسور وقنينات تحمل خموراً ملقاة بجانب الطريق وداخل المنتزه، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً. ويُشار إلى أن بعض المواطنين لا يكتفون بالرمي بل يقومون بتهريس (كسر) هذه القنينات.
ويأتي هذا المشهد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، حيث شارك في حملة التنظيف طلبة وأساتذة جامعيون وجمعيات المجتمع المدني. ويوجه المشاركون نداءً قوياً، مؤكدين أن الدين الإسلامي يوضح أن « النظافة من الإيمان »، وأن المحافظة على نظافة هذه الأماكن العمومية هي جزء من « الغيرة على البلاد ». ويشددون على أن ترك الوساخات بعد التمتع بالطبيعة يدل على غياب الأخلاق الطيبة و** »الضمير »**.
كما يشير التقرير إلى تدهور وظيفة الغابة، حيث لوحظ غياب العصافير والمخلوقات التي ترومها، مما يستدعي « ترميم الثقافة » لدى الساكنة. ويتم توجيه انتقاد لاذع لغياب المرافق الأساسية داخل المنتزه، مثل الماء و »السانيتير » (المرافق الصحية)، مما يضطر الناس إلى استخدام الأماكن تحت الأشجار لقضاء الحاجة. ويدعو النشطاء الجمعويون إلى تضافر الجهود وتنظيم حملات تنظيف دورية (أسبوعياً أو شهرياً) للحفاظ على هذا المكان. […]
في صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025، يوثق موقع « جيل 24 » مشاهد مؤلمة ومؤسفة من منتزه سيدي معفا. المشهد يظهر كمية كبيرة من الأزبال والأوساخ المتراكمة، التي تشمل القنينات البلاستيكية، الملابس والستائر، الأزبال المنزلية، وحتى مخلفات الهدم والبناء. وقد أدى هذا التراكم إلى انتشار روائح جد كريهة جداً في المكان.
من الأمور التي تثير القلق الشديد هو وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,. ويُحذر التقرير من أن وجود هذه القنينات بجانب الطريق قد يؤدي إلى « حوادث كارثية » بالنسبة للسيارات ووسائل النقل الأخرى.
ويأتي هذا التقرير في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويبرز الفيديو جهوداً مباركة للطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,.
ويوجه المتطوعون رسالة قوية للساكنة والزوار، مؤكدين أن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر الضمير. ويشددون على أن التحضر الحقيقي يكمن في التصرفات وليس في المظاهر، وأن الإسلام يدعو إلى النظافة لأن « النظافة من الإيمان »,. ويدعون إلى ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، وإلى استعمال الحاويات ديال الأزبال لتجنب تلويث البيئة,. كما تم لفت الانتباه إلى أن هذا المنتزه هو « المتنفس الوحيد » في المنطقة، وإلى غياب المرافق الأساسية فيه مثل الماء والمرافق الصحية (السانيتير). […]
في صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من دجنبر 2025، تواجد موقع « جيل 24 » في منتزه سيدي معفا لتوثيق مشاهد « تدمي القلب ». حيث تم رصد كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ متراكمة,، تشمل القنينات البلاستيكية، والملابس، والستائر، والأزبال المنزلية,، وحتى مخلفات البناء والهدم. وقد تسبب هذا التراكم في انبعاث روائح جد كريهة جداً في المكان.
الأمر الذي أثار القلق الشديد هو وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وعلى جانب الطريق,,، مما يشكل خطراً قد يؤدي إلى حوادث كارثية للسيارات ووسائل النقل.
ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع. ويوثق الفيديو جهود الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامة وتنظيف الغابة,.
ووجه المتطوعون رسالة قوية للساكنة ولجميع المواطنين، مؤكدين أن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر « الضمير ». وشددوا على أن الإسلام يحث على النظافة، لأن « النظافة من الإيمان »,، وأن التحضر يكمن في التصرفات. ودعا المتحدثون إلى تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، وإلى ضرورة استعمال الحاويات ديال الأزبال المخصصة لذلك لتجنب تلويث البيئة,. […]
في صبيحة يوم الأحد الخامس من دجنبر 2025، يتواجد موقع « جيل 24 » داخل منتزه سيدي معفا ليكشف عن مشاهد « تدمي القلب ». يوثق التقرير وجود كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ متراكمة، بالإضافة إلى قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,. ويُشار إلى أن وجود هذه القنينات بجانب الطريق قد يؤدي إلى « حوادث كارثية » للسيارات ووسائل النقل. وتشمل المخلفات المرصودة أنواعاً متنوعة مثل القنينات البلاستيكية، والملابس، والستائر، وكذلك الأزبال المنزلية,. وقد تسبب هذا التراكم في انبعاث روائح جد كريهة جداً في المكان.
يأتي هذا التقرير في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويبرز الفيديو جهود الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,. ويوجه المتطوعون والجهات المعنية رسالة قوية للساكنة ولجميع المواطنين، مؤكدين أن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة » وعدم توفر « الضمير ». ويؤكدون أن الإسلام يحث على النظافة لأن « النظافة من الإيمان »، وأن التحضر يكمن في التصرفات وليس في المظاهر، مشددين على ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر. ويدعو التقرير الساكنة إلى استخدام الحاويات ديال الأزبال المخصصة لذلك لتجنب تلويث البيئة. […]
في صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025، يقدم « جيل 24 » هذا التقرير الميداني من منتزه سيدي معفا. ويكشف التقرير عن مشهد مؤلم ومؤسف داخل المنتزه، حيث تتراكم مجموعة كبيرة من الأزبال والأوساخ، تشمل القنينات البلاستيكية والملابس والستائر وحتى الأزبال المنزلية، مما يسبب روائح جد كريهة جداً. ومن الأمور التي تثير القلق بشدة وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق، وهو ما قد يتسبب في « حوادث كارثية » للسيارات ووسائل النقل الأخرى.
يأتي هذا التقرير بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع. ويظهر الفيديو مجهودات جبارة قام بها متطوعون مخلصون، بما في ذلك طلبة باحثون وأساتذة جامعيون وكذلك جمعيات المجتمع المدني، الذين تطوعوا لتنظيف الغابة وإزالة هذه الأوساخ. ويوجه المتطوعون نداءً حاراً لساكنة المنطقة وزوارها بضرورة التحلي بالضمير والغيرة على البلاد. ويؤكد المتحدثون أن ترك المخلفات والأزبال في المجالات الطبيعية يدل على غياب « الروح تاع المواطنة ». كما يذكّرون بأن الإسلام يدعو إلى النظافة، لأن « النظافة من الإيمان »، ويجب تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر. ندعو الجميع إلى وضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها واستعمال الحاويات ديال الأزبال لتجنب هذه المشاهد المؤسفة. […]
يتناول هذا اللقاء الجماهيري، الذي نظمه الحزب الاشتراكي الموحد، قضايا وطنية ومحلية محورية، مع التركيز على أهمية تحقيق ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة بعيداً عن التعقيدات. ويشدد المتحدثون على أن الحل لقضية الصحراء المغربية لا يمكن أن يتم إلا في إطار الديمقراطية الحقيقية ومن خلال مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته الدولة المغربية للأمم المتحدة في 2007.
ويسلط اللقاء الضوء على الفساد السياسي والانتخابي الذي يؤثر على الجميع ويؤدي إلى تخلف البلاد عن ركب التنمية، مشيرين إلى أن الفساد يكلف المغرب ما لا يقل عن 50 مليار درهم. وقد تم الإشارة إلى المتابعات والمحاكمات التي يتعرض لها مناضلون، مثل رفيق غيته ورفيقه شكيب السبيبي، لكونهم طالبوا بـ « كفى من الفساد » في مدينة وجدة.
كما تم تفصيل الأزمات التي تعيشها مدينة وجدة، لا سيما المعاناة الكبيرة المتعلقة بملف النقل الحضري بعد دخول شركة موبيليس، حيث يجب محاسبة المسؤولين السياسيين الذين وقعوا العقد الأول أو محضر تسليم الحافلات. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح مطالب جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة بشأن مؤسسات الرعاية الاجتماعية. وفي الختام، يدعو الحزب المواطنين والشباب إلى تحمل مسؤوليتهم، ونبذ ثقافة الخوف والترهيب، والمساهمة في بناء مغرب ديمقراطي كامل المواطنة يتمتع فيه الجميع بالحقوق والحريات. […]
في هذا الجزء، نسلط الضوء على الوجه الثاني لقانون المسطرة الجنائية الجديد، وهو تزويد العدالة بـ أسلحة جديدة ومتطورة لمواجهة الجرائم الحديثة التي لا تعرف حدوداً، مثل الجريمة المنظمة. يظهر القانون كيف أن العدالة تقوم بـ »ميزاجور » (تحديث) لنفسها.
أبرز مستجدات القانون في مكافحة الجريمة:
• الآليات العصرية: تم إدخال آليات حديثة مثل المحاكمة عن بعد، وتفتيش الحواسب والتلفونات بطريقة مقننة، وكذلك عمليات الاختراق التي تكون مراقبة من طرف القضاء لإسقاط الشبكات الإجرامية.
• الصلاحية الدولية: لأول مرة في القانون المغربي، أصبحت المحاكم تملك الصلاحية لمتابعة ومحاكمة جرائم خطيرة وقعت ضد المغاربة خارج المغرب. وتُعد هذه رسالة قوية من الدولة حول حمايتها لمواطنيها أينما كانوا.
• التعاون المشترك: تم تنظيم الحرب على الجريمة العابرة للحدود، حيث يمكن تشكيل فرق تحقيق مشتركة مع خبراء أجانب وإجراء عمليات منسقة في عدة بلدان في الوقت ذاته.
• الإشراف القضائي: جميع عمليات التعاون الدولي والتحقيق تتم تحت الاشراف الكامل للقضاء المغربي للحفاظ على السيادة.
هذه التحديثات تؤكد أن المغرب شريك موثوق به وقوي في محاربة الجريمة على المستوى العالمي. […]
في هذا الشرح، نتعمق في تفاصيل التغيير التاريخي الذي يشهده القانون المغربي مع قرب دخول قانون المسطرة الجنائية الجديد حيز التنفيذ في 8 دجنبر 2025. هذا القانون ليس تعديلاً صغيراً، بل هو إصلاح شامل يمس 420 مادة تقريباً في المسطرة الجنائية.
إن الفلسفة الأساسية لهذا القانون تدور حول وضع المواطن أولاً، وتهدف إلى تعزيز الحقوق والضمانات الفردية في جميع مراحل المحاكمة، خصوصاً منذ الدقيقة الأولى للتوقيف.
أبرز المستجدات والحقوق التي يركز عليها القانون:
1. قرينة البراءة: أصبحت هي الأصل في كل شيء، وأي شك مهما كان صغيراً يذهب دائماً لصالح المتهم.
2. ضمانات التوقيف: للمشتبه فيه الحق في البقاء ساكتاً، وحق إخبار عائلته، وحق الاتصال بمحامٍ من الساعة الأولى للتوقيف، وطلب فحص طبي.
3. تقييد الاعتقال الاحتياطي: أصبح إجراءً استثنائياً جداً يُتخذ في الضرورة القصوى ولفترات قصيرة. كما أصبح بإمكان المتهم الطعن مباشرة في قرار الحبس. وتم التوسع في بدائل الحبس مثل المراقبة بالسور الإلكتروني، وأصبح من الممكن الحصول على تعويض إذا تبين أن الاعتقال لم يكن مبرراً.
4. الشفافية في الإجراءات: في القضايا الكبيرة، أصبحت الاستجوابات تُسجل بالصوت والصورة. كما أن المحاضر لم تعد لها القوة المطلقة، بل أصبحت خاضعة للسلطة التقديرية للقاضي.
5. حماية الأطفال: تبدلت فلسفة العدالة من العقاب إلى الحماية والإصلاح وإعادة الإدماج. تم وضع حدود صارمة لسن الاعتقال الاحتياطي (ممنوع تحت 14 عاماً في الجنايات وتحت 16 عاماً في الجنح). وفي حالة كان الطفل ضحية، فالمحكمة مجبرة على تعيين محامٍ مجاني له.
6. مواجهة الجريمة الحديثة: تم إدخال آليات عصرية مثل المحاكمة عن بعد، وتفتيش الحواسب والهواتف بطريقة مقننة، وعمليات الاختراق المراقبة قضائياً لمواجهة الجريمة المنظمة.
7. الصلاحية الدولية: ولأول مرة، أصبحت المحاكم المغربية تملك الصلاحية لمتابعة جرائم خطيرة وقعت ضد المغاربة خارج المغرب.
يؤكد الشرح على أن النجاح الحقيقي لهذا الإصلاح مرتبط بمدى تطبيقه اليومي في المحاكم والكوميساريات، وأن المسؤولية جماعية تتطلب من المواطنين معرفة حقوقهم الجديدة والدفاع عنها. […]
في هذا الشرح المبسط، نستعرض تفاصيل التحول التاريخي الذي يشهده القانون المغربي مع قرب دخول قانون المسطرة الجنائية الجديد حيز التنفيذ في 8 دجنبر 2025. هذا القانون ليس مجرد تعديل، بل هو إصلاح شامل يمس 420 مادة في المسطرة الجنائية.
يدور القانون الجديد حول فلسفة تضع المواطن أولاً، وتهدف إلى تعزيز الحقوق والضمانات الفردية في جميع مراحل المحاكمة، بدءاً من الدقيقة الأولى للتوقيف.
أبرز المستجدات التي يركز عليها هذا القانون هي:
1. تعزيز قرينة البراءة: حيث أصبحت هي الأصل في كل شيء، وأي شك يؤول دائماً لصالح المتهم.
2. ضمانات التوقيف: للمتهم الحق في التزام الصمت، وإخبار عائلته، وحق الاتصال بمحامٍ من الساعة الأولى للتوقيف، وطلب فحص طبي.
3. تقييد الاعتقال الاحتياطي: أصبح إجراءً استثنائياً جداً يُتخذ في الضرورة القصوى ولفترات قصيرة، مع إمكانية الطعن في قرار الحبس مباشرة. كما تم التوسع في بدائل الحبس مثل المراقبة بالسور الإلكتروني، وإمكانية الحصول على تعويض إذا كان الاعتقال غير مبرر.
4. الشفافية في الإجراءات: في القضايا الكبيرة، أصبحت الاستجوابات تُسجل بالصوت والصورة. كما أن المحاضر لم تعد لها القوة المطلقة، بل أصبحت خاضعة للسلطة التقديرية للقاضي.
5. حماية الفئات الهشة: تم التركيز بشكل خاص على الأطفال، حيث تحولت فلسفة العدالة من العقاب إلى الحماية والإصلاح وإعادة الإدماج. وتم وضع قيود صارمة على سن الاعتقال الاحتياطي للقاصرين (14 سنة في الجنايات و 16 سنة في الجنح)، كما أصبحت المحكمة مجبرة على تعيين محامٍ مجاني للطفل الضحية.
6. مواجهة الجريمة الحديثة: تم إدخال آليات عصرية مثل المحاكمة عن بعد، وتفتيش الحواسب والهواتف بطريقة مقننة، وعمليات الاختراق المراقبة قضائياً لمكافحة الجريمة المنظمة.
7. الصلاحية الدولية: لأول مرة، أصبح للقضاء المغربي صلاحية متابعة جرائم خطيرة وقعت ضد المغاربة خارج المغرب.
نجاح هذا الإصلاح يتوقف على التطبيق اليومي في المحاكم والمخافر، ويتطلب مسؤولية جماعية من القضاة والمحامين والشرطة القضائية وحتى المواطنين لمعرفة هذه الحقوق والدفاع عنها. […]
تسجيل يوضح أهمية الندوات العلمية في المجال القانوني، وهي الندوة التي نظمتها محكمة الاستئناف بوجدة بالشراكة مع هيئة المحامين بوجدة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة.
تناولت هذه التظاهرة موضوعاً غاية في الأهمية يتعلق بـمستجدات القانون الجديد للمسطرة الجنائية، وذلك في سياق قرب دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
وقد كانت المداخلات متنوعة وتناولت محاور مختلفة من هذا القانون. وتأتي هذه اللقاءات باعتبارها أساساً في تطوير الممارسة المهنية سواء داخل هيئة الدفاع أو داخل مؤسسات العدالة.
إن هذه التظاهرة القانونية القيمة من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة في فهم وتطبيق المسطرة الجنائية، كما تساهم في تطوير مهارات الممارسين القانونيين. ويؤكد المشاركون على أن مثل هذه اللقاءات العلمية تشكل مصدراً غنياً، ويدعون إلى الاستمرار في تنظيمها.
ملحوظة: تناول الأستاذ العربي بكري تحديداً الشق المرتبط بالدعوى العمومية، مسلطاً الضوء على المستجدات الإيجابية وناقش بعض الأمور التي تثير نقاشاً قانونياً ومهنياً واجتماعياً حول القانون. […]
تسجيل لمشاركة الأستاذ العربي بكري، أستاذ التعليم العالي في العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة، في ندوة علمية مهمة.
نظمت هذه الندوة من طرف محكمة الاستئناف بوجدة بالشراكة مع هيئة المحامين بوجدة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة.
تأتي هذه الندوة لتسليط الضوء على مستجدات القانون الجديد للمسطرة الجنائية، خصوصاً مع قرب دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
تناول الأستاذ بكري في مداخلته الشق المرتبط بالدعوى العمومية، حيث ذكر بالمستجدات ونوه بالجوانب الإيجابية التي جاء بها القانون. كما ناقش الأستاذ بكري بعض الأمور التي تثير نقاشاً قانونياً ومهنياً واجتماعياً حول هذا القانون الجديد. […]
شاهد تحليلنا المعمق لنقاشات الندوة العلمية الهامة التي نُظمت في المحكمة الابتدائية بمدينة جرادة يوم 3 ديسمبر 2025 تحت شعار « نتحد جميعاً ». هذه الندوة جمعت بين القضاء، الأمن الوطني، السلطات المحلية (عامل إقليم جرادة)، والجامعة والمجتمع المدني.
المفارقة الأساسية: القانون مقابل الواقع
يسلط التحليل الضوء على المفارقة الكبرى: فمن جهة، بنى المغرب « ترسانة قانونية قوية » استناداً إلى دستور 2011 والتوجيهات الملكية، لاسيما عبر القانون رقم 103.13. هذا القانون محوري لأنه قدم تعريفاً واسعاً للعنف ليشمل الضرر الجسدي والنفسي والجنسي والاقتصادي، وجرّم أفعالاً مثل طرد الزوجة من بيت الزوجية أو إكراهها على الزواج.
لكن من جهة أخرى، ترسم المصادر « صورة مقلقة للواقع »؛ فقد كشفت جمعية الأمل بجرادة عن استقبال 59 امرأة وأربع قاصرات ضحايا عنف في عام 2024، و 40 امرأة في 2025، وهي أرقام تخص مركز استماع واحد فقط.
التحديات الثلاثة الكبرى:
1. الحاجز الثقافي والجذري: أشار رئيس المحكمة إلى أن العنف ضد المرأة كان تاريخياً يُنظر إليه « كسلوك مشروع دينياً أو اجتماعياً ». هذا « الحاجز الاجتماعي » يظل كبيراً جداً. المشكلة في جوهرها « ثقافية واجتماعية ».
2. صعوبة الإثبات والصمت: تواجه الضحايا صعوبة في إثبات العنف خاصة النفسي الذي يقع سراً. الخوف من « الفضيحة وكلام الناس » يمنع الكثيرات من التبليغ، مما يدفع بعضهن للبحث عن مراكز استماع في مدن بعيدة للحفاظ على السرية.
3. أزمة العنف الرقمي و « الصمت الرقمي »: يُعد العنف الرقمي « التحدي الأكبر »، ووُصف بأنه « ظاهرة اجتماعية متكاملة » و « جريمة منظمة ». يشمل هذا العنف الابتزاز الجنسي (السكستورشن) والاستمالة (الجرومينغ). ورغم وجود منصة « أبلغ » التي تلقت 12,614 بلاغاً وأدت لتوقيف 163 شخصاً، فإن الأزمة الحقيقية تكمن في « الصمت الرقمي »؛ إذ تخشى 64% من ضحايا الابتزاز الرقمي الإبلاغ خوفاً من الفضيحة. كما يواجه القانون تحدي « السيادة الرقمية » في التعامل مع المنصات الأجنبية.
المقاربة الشمولية والتوصيات:
أكدت الندوة أن الحل ليس قانونياً فقط، بل يجب أن يكون شمولياً، يرتكز على أربعة محاور متكاملة: الوقاية (التربية في المدرسة والأسرة)، الحماية (مراكز الاستماع)، الزجر (تطبيق القانون)، والتكفل (المواكبة النفسية والاجتماعية).
كما دعت التوصيات إلى:
• تكثيف برامج التربية والتوعية.
• إشراك الفاعلين الدينيين والمجالس العلمية لتفكيك الخطاب الذي يبرر العنف.
• تقوية التنسيق بين النيابة العامة والأمن والقضاء والصحة والجمعيات، واقتراح آلية « شباك موحد » لتقليل معاناة الضحية.
الرسالة كانت واضحة: القانون مجرد أداة و « الهيكل العظمي »، بينما المعركة الحقيقية هي معركة ثقافية تتطلب العمل على تغيير العقليات التي ترسخت لقرون. […]
نقدم لكم في هذا التحليل نقاشاً معمقاً مستنداً إلى مادة علمية غنية من ندوة نظمتها رئاسة النيابة العامة بمدينة جرادة تحت شعار « التحدي للجميع ». يركز النقاش على التحدي الأخطر والأحدث الذي يواجه المرأة اليوم: العنف الرقمي.
هل العنف الرقمي ظاهرة حقيقية أم مبالغة؟
توصف المصادر العنف الرقمي بأنه « ظاهرة اجتماعية متكاملة » و** »جريمة منظمة »**، وليس مجرد امتداد للتحرش التقليدي. وتؤكد الإحصائيات على وجود أزمة حقيقية:
• تسجيل 2740 قضية تحرش رقمي وتفكيك 23 شبكة متخصصة بالابتزاز والتشهير في عام واحد.
• وصول 12614 بلاغاً إلى منصة « أبلغ » التي أطلقت في 2021، مما أدى إلى توقيف 163 شخصاً.
الخصائص المدمرة للعنف الرقمي:
ما يجعل هذا النوع من العنف فريداً هو خصائصه المدمرة:
1. سرعة الانتشار الهائلة: حيث يصل المحتوى المسيء للملايين في دقائق.
2. ديمومة الأثر (البصمة الرقمية): المحتوى المسيء لا يمحى بسهولة، مما يحول الأذى إلى صدمة نفسية مستمرة. وصفه الخبراء بأنه يخلق شعوراً لدى الضحية بأنها « سجينة في سجن رقمي أبدي ».
3. أشكال الجريمة الجديدة: يشمل الابتزاز الجنسي (السكستورشن) وعمليات التلاعب النفسي الممنهجة التي تستهدف القاصرات (الجرومينغ أو الاستمالة).
التحديات التي تواجه الحلول القانونية:
رغم أن الاستجابة المغربية من خلال القانون 103.13 وإنشاء وحدات شرطة متخصصة تُعد خطوات ضرورية، إلا أن فعالية هذه الحلول تصطدم بعقبات هائلة:
• الصمت الرقمي: يخشى 64% من ضحايا الابتزاز الرقمي الإبلاغ خوفاً من الفضيحة، مما يعني أن المنظومة القانونية لا تلامس سوى « قمة جبل الجليد ».
• السيادة الرقمية: التحدي الأكبر هو التعامل مع المنصات الأجنبية الكبرى (فيسبوك، تيك توك) التي لا تخضع للقانون المغربي، مما يتطلب ضغطاً دبلوماسياً.
المعركة الثقافية هي الأساس:
يؤكد النقاش أن القانون هو فقط « خط دفاع أخير » وأداة لإيقاف النزيف، لكنه لا يعالج جذور المشكلة. تم وصف العنف ضد المرأة بأنه سلوك « قديم » متجدد، جذوره ضاربة في بنية ثقافية تعتبر المرأة كائناً أدنى.
الحل الشامل يتطلب التوقف عن التركيز المفرط على الأداة (الإنترنت) والبدء بمعالجة « عقلية المستخدم »، وذلك من خلال:
1. العمل الوقائي والتربوي المكثف في الأسرة والمدرسة والإعلام.
2. تحقيق توازن بين الأطر القانونية الصارمة والعمل الثقافي العميق لمعالجة « فيروس الكراهية والتمييز ».
الرسالة النهائية لندوة جرادة هي أن الدمج بين الأطر القانونية والإجراءات الأمنية ودعم المجتمع المدني والعمل الثقافي العميق هو السبيل الوحيد للمضي قدماً. […]
شاهد تحليلنا المعمق لنقاشات الندوة العلمية التي نُظمت في المحكمة الابتدائية بمدينة جرادة يوم 3 ديسمبر 2025 تحت شعار « نتحد جميعاً ». هذه الندوة، التي نظمتها رئاسة النيابة العامة، جمعت بين وكيلة الملك، ورئيس المحكمة، وعامل إقليم جرادة، وممثلي الأمن الوطني، وفعاليات المجتمع المدني مثل السيدة زهرة قاسمي، وعميد كلية العلوم القانونية بوجدة السيد إدريس دروجي.
في هذا التحليل، نُفكك المفارقة القائمة: فمن جهة، بنى المغرب « ترسانة قانونية قوية » لحماية المرأة، تستند إلى دستور 2011 والتوجيهات الملكية الساعية نحو المناصفة ومحاربة التمييز. ومن أهم ركائز هذه الترسانة القانون رقم 103.13 الذي قدم تعريفاً واسعاً للعنف ليشمل الضرر الجسدي، والنفسي، والجنسي، والاقتصادي، ويُجرم أفعالاً مثل طرد الزوجة من بيت الزوجية.
لكن من جهة أخرى، ترسم المصادر « صورة مقلقة للواقع »، حيث كشفت أرقام صادمة قدمتها جمعية الأمل بجرادة عن استقبال 59 امرأة وأربع قاصرات ضحايا عنف في عام 2024، و 40 امرأة في عام 2025، وهي أرقام تخص مركز استماع واحد فقط.
التحديات التي تواجه تطبيق القانون:
• تحدي الإثبات: صعوبة إثبات العنف خاصة النفسي الذي يقع سراً داخل البيت.
• الحاجز الاجتماعي والثقافي: الخوف من كلام الناس، والضغط العائلي، وعدم الثقة في القانون، مما يدفع بعض الضحايا للبحث عن مراكز استماع في مدن بعيدة للحفاظ على السرية. وقد أشار رئيس المحكمة إلى أن العنف ضد المرأة كان يُنظر إليه تاريخياً « كسلوك مشروع دينياً أو اجتماعياً ».
• العنف الرقمي: يُعد تحدياً أكبر. فقد وصف عميد كلية العلوم القانونية بوجدة العنف الرقمي بأنه « ظاهرة مجتمعية ». يشمل أشكالاً مثل الابتزاز الجنسي، والتشهير، وانتحال الشخصية، والتحرش الممنهج.
• السيادة الرقمية: رغم تطوير الأمن الوطني لفرق متخصصة ومنصة « أبلغ » في 2021، يبقى التحدي الأكبر هو التعامل مع المنصات الأجنبية الكبرى (مثل فيسبوك وتيك توك) التي لا تخضع للقانون المغربي، مما يطرح إشكالية « السيادة الرقمية ».
الحل الشمولي والتوصيات:
أكدت الندوة أن القانون وحده غير كافٍ، وأن الحل يكمن في مقاربة شاملة تقوم على أربعة محاور:
1. الوقاية: تبدأ من المدرسة والأسرة لتربية الأجيال على قيم المساواة والاحترام.
2. الحماية: توفير آليات كـمراكز الاستماع.
3. الزجر: تطبيق القانون بصرامة.
4. التكفل: المواكبة النفسية والاجتماعية للضحية.
أهم التوصيات العملية دعت إلى تكثيف برامج التربية والتوعية، وإشراك الفاعلين الدينيين والمجالس العلمية لتفكيك الخطاب الذي يبرر العنف. كما شددت على ضرورة تقوية التنسيق بين النيابة العامة والأمن والقضاء والصحة والجمعيات [7، 8]، واقتراح آلية « شباك موحد » لتقليل معاناة الضحية.
في الختام، تبقى الرسالة واضحة: المعركة الحقيقية هي معركة ثقافية، والتحدي الأصعب هو تحقيق العدالة للضحية دون أن يُنظر إلى ذلك على أنه « تفكيك للأسرة ».
للاشتراك في قناة الجريدة الإلكترونية جيل 24 ومتابعة المزيد من المحتوى الهادف. […]
هذه الحلقة تستعرض التحول التاريخي الذي تشهده الجهة الشرقية للمملكة، بدءاً من نوفمبر 2025، حيث تحولت المنطقة من هامش جغرافي إلى قطب صناعي واقتصادي ذي ثقل.
لماذا الآن؟ الملاذ الجيواقتصادي الصيني اكتشف كيف أصبح المغرب، بفضل اتفاقيات التبادل الحر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، « ملاذاً جيواقتصادياً » مثالياً لرأس المال الصناعي الصيني. هذا التموضع الاستراتيجي يتيح للشركات الصينية، مثل شاندونغ يونغ شنغ (Shandong Yongsheng) وبوواي ألوي (Boway Alloy)، الالتفاف على الرسوم الجمركية العالية.
المشاريع العملاقة والنقلة النوعية:
• إطارات شاندونغ يونغ شنغ: استثمار ضخم بقيمة 675 مليون دولار (حوالي 6.2 مليار درهم مغربي) لبناء أحد أكبر مصانع العجلات في إفريقيا بالمنطقة الحرة « بطوية » بالدريوش، وتوفير 1737 منصب شغل مباشر.
• بوواي ألوي: استثمار بقيمة 150 مليون دولار. يمثل هذا المشروع نقطة تحول كبرى، حيث ينتقل القطاع الصناعي في المنطقة من التجميع البسيط (Downstream) إلى تصنيع المواد الأولية والسبائك عالية التقنية (Upstream) المستخدمة في السيارات الكهربائية وصناعة الطيران.
• العمود الفقري اللوجستي: مشروع السكك الحديدية وجدة-الناظور، بتكلفة 8 مليارات درهم، هو « الشريان الاقتصادي » الجديد الذي يربط العاصمة الإدارية (وجدة) والقطب الفلاحي (بركان) بالميناء العالمي والمنطقة الصناعية في الناظور. هذا الخط يهدف أيضاً إلى فك الاكتظاظ السكني عبر خلق « حوض تشغيل » يسهل تنقل اليد العاملة يومياً.
التحديات الاجتماعية والتحول الثقافي: يشرح التقرير كيف أدى هذا التطور إلى تغيرات عميقة في الحكامة المحلية (تعيين الوالي الجديد محمد العطفاوي) الذي يُناط به مهمة الموازنة الصعبة بين تسهيل الاستثمار والحفاظ على السلم الاجتماعي. كما نتعمق في « الفجوة الزمنية » بين وعود المشاريع الكبرى والمطالب المستعجلة لـ « جيل Z »، وكيف تحولت حركة « GenZ 212″ إلى أساليب أكثر ذكاءً مثل المقاطعة الاقتصادية الموجهة.
وأخيراً، نكشف عن تحول لغوي عملي: صعود اللغة الإنجليزية كجواز سفر حقيقي للحصول على الوظائف التقنية ذات الأجور المرتفعة مع المستثمرين الصينيين الجدد، مما أدى إلى تراجع مكانة الفرنسية كـ »المفتاح التقليدي » لسوق الشغل.
**شاهد التقرير كاملاً لتعرف كيف تُرسم ملامح مستقبل شرق المملكة على مفترق طرق الاقتصاد العالمي، والتحديات التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك هشاشة القطاع الفلاحي أمام التغيرات المناخية مثل عاصفة كلوديا. […]
本期节目深入探讨摩洛哥东部大区如何通过大规模的中国工业投资实现战略转型. 该地区已成为全球供应链重组中的关键棋子. 核心驱动力在于摩洛哥与美国、欧盟的自由贸易协定,使其成为中国资本规避高额关税的“地缘经济避风港”.
我们聚焦两大巨头项目:投资近7亿美元(约6.2亿摩洛哥迪رهم)的山東永勝轮胎厂 和专注于电动汽车与航空航天高科技材料的博威合金项目. 这一转变标志着该地区产业从简单的下游组装迈向技术含量更高的上游材料制造.
报告还详细分析了作为“动脉”的乌际达-纳多尔铁路线,它不仅解决了物流难题,还规划了跨城市的“交通生活圈”以应对住房压力. 然而,变革也带来了社会阵痛:在宏伟蓝图和实际工作岗位兑现的空档期,当地年轻人的焦虑加剧 (Gen Z 212 运动).
此外، 受中国投资驱动، 英语正迅速成为获取高薪工作的万能钥匙، 引发了深刻的语言和文化转向. 最后، 我们将审视新总督如何平衡资本需求与社会稳定، 以及气候变化对该地区农业命脉的持续挑战.
ترجمة العنوان: التحول الكبير في الجهة الشرقية للمغرب: التحول الاستراتيجي بقيادة رأس المال الصيني، وشريان السكك الحديدية، والمخاض الاجتماعي
ترجمة الوصف:
تتعمق هذه الحلقة في كيفية تحقيق الجهة الشرقية للمغرب تحولًا استراتيجيًا عبر استثمارات صناعية صينية واسعة النطاق. أصبحت المنطقة قطعة شطرنج حاسمة في إعادة هيكلة سلاسل الإمداد العالمية. يكمن الدافع الأساسي في اتفاقيات التجارة الحرة للمغرب مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يجعلها « ملجأ جيواقتصاديًا » لرأس المال الصيني للتحايل على الحواجز الجمركية العالية.
نسلط الضوء على مشروعين عملاقين: مصنع إطارات « شاندونغ يونغ شنغ » باستثمار يقارب 700 مليون دولار، ومشروع « بوواي ألوي » المتخصص في السبائك المتقدمة عالية التقنية للسيارات الكهربائية والفضاء. يشير هذا التحول إلى انتقال الصناعة في المنطقة من التجميع البسيط (الصناعات التحويلية الدنيا) إلى تصنيع المواد الأساسية ذات المحتوى التقني العالي (الصناعات المنبع).
ويفصّل التقرير أيضًا في خط السكك الحديدية وجدة-الناظور الذي يُعد بمثابة « الشريان »، والذي لم يحل المشكلات اللوجستية فحسب، بل يخطط أيضًا لـ »دائرة حياة النقل » عبر المدن لمواجهة ضغوط السكن. ومع ذلك، جلب التغيير أيضًا مخاضًا اجتماعيًا: فقد تصاعد قلق الشباب المحلي (حركة جيل Z 212) في الفجوة بين الوعود الكبرى وتجسيد فرص العمل الفعلية.
علاوة على ذلك، وبفعل الاستثمار الصيني، أصبحت اللغة الإنجليزية بسرعة هي « المفتاح » للحصول على الوظائف ذات الأجور المرتفعة، مما أدى إلى تحول لغوي وثقافي عميق. وأخيرًا، نستعرض كيف يعمل الوالي الجديد على تحقيق التوازن بين متطلبات رأس المال والاستقرار الاجتماعي، والتحديات المستمرة لتغير المناخ على الشريان الحيوي الزراعي للمنطقة. […]
في هذا الفيديو، نتعمق في تحليل الحفل السنوي الذي تُقيمه المديرية العامة للأمن الوطني، لنكتشف أن القصة أعمق بكثير من مجرد تكريمات وجوائز. الهدف هو فهم كيف يتم استخدام « القوة الناعمة » (الدعم الاجتماعي والاحتفاء بالتميز) لإنشاء مجتمع داخلي متماسك وولاء ينتقل عبر الأجيال.
المحاور الرئيسية لآلية بناء الثقافة الداخلية:
• الاحتفاء بالتميز ورابط العائلة الكبيرة: الحفل أقيم تحت شعار « الاحتفاء بالتميز رافعة أساسية لترسيخ ثقافة الاستحقاق ». ويتم التركيز على تكريم أبناء موظفي الأمن الذين حصلوا على أعلى النقط في البكالوريا، مثل التلميذة كربوب سيرين والتلميذة معادي ملك. ويُربط نجاح هؤلاء التلاميذ مباشرة بانتمائهم إلى « عائلة الأمن الوطني الكبيرة ». هذا الربط هو استثمار استراتيجي لضمان استمرارية الولاء، حيث ينشأ جيل جديد لديه ارتباط عاطفي بالمؤسسة.
• احترام الماضي وصلة الرحم: الاستثمار في المستقبل يوازيه احترام عميق للماضي، من خلال تكريم المتقاعدين من الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. هذه التكريمات ليست مجرد شكر، بل هي رسالة للعاملين حالياً تؤكد أن المؤسسة « ماكتنساش التضحيات »، وتثبت أن الرابط لا ينتهي مع نهاية المسار المهني.
• العناية التي تتجاوز البروتوكول: تم ذكر تفصيل إنساني مهم، وهو القيام بـ زيارات لبعض المتقاعدين الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب ظروفهم الصحية، وتسليمهم هدايا رمزية في منازلهم.
• المؤسسة كشبكة أمان: المحرك الكبير وراء هذا الدعم هو مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وقد كشف العرض عن شبكة دعم اجتماعي هائلة.
• الدعم المادي الملموس: يتجاوز الدعم المالي ليشمل:
◦ توفير شقق سكنية لأرامل شهداء الواجب، وهي خطوة ذات بعد رمزي وإنساني كبير.
◦ تقديم المنحة الدراسية التي يمكن أن تصل إلى الاعفاء الكامل لأيتام أسرة الأمن.
◦ تقديم الدعم المالي للمتقاعدين الذين لديهم معاش قليل.
الخلاصة والرسالة الأعمق:
هذا الحفل هو صورة مصغرة لاستراتيجية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع داخلي قوي يربط الماضي بالحاضر ويضمن المستقبل عبر الأجيال. ويطرح تساؤلاً حول ما إذا كنا أمام نوع جديد من « العقد الاجتماعي » حيث يُكتسب الولاء بالعناية والرعاية، وليس فقط يُفرض بالواجب. […]
في هذا الفيديو، نكتشف قصة وأعمال مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تُعتبر نظاماً متكاملاً للدعم والرعاية.
فلسفة العمل والاحتفاء بالتميز:
الاحتفاء بالتميز هو فلسفة عمل لدى المؤسسة، وليس مجرد شعار، ويهدف إلى ترسيخ ثقافة التميز في منظومة الأمن الوطني. حفل التميز لموسم 2024-2025 هو جزء من مبادرة وطنية كبيرة لتكريم وتقدير كل فرد في أسرة الأمن الوطني.
لقاء الأجيال واستمرارية الرعاية:
يجمع الحفل جيلين مختلفين على منصة واحدة:
1. جيل الخبرة والحكمة (ذاكرة الأمة): وهم المتقاعدون الذين أفنوا عمرهم في الخدمة.
2. جيل المستقبل (طاقة التفوق): وهم أبناء موظفي الأمن الذين حصلوا على أعلى الدرجات في البكالوريا.
هذا اللقاء يمثل الاستمرارية والترابط بشكل حقيقي.
المؤسسة كشبكة أمان شاملة:
تعمل المؤسسة على مدار السنة لتقديم الدعم والرعاية، وهي بمثابة « شبكة الأمان الكبيرة » التي تهتم بكل شخص ينتمي لأسرة الأمن الوطني. تشمل خدماتها الموظف الحالي، والمتقاعدين، والأرامل والأيتام.
أشكال الدعم الحقيقي والملموس:
توضح الإحصائيات أن الدعم يغطي كافة الاحتياجات:
• المساعدات المالية والاجتماعية المباشرة: تستحوذ على النسبة الأكبر بـ 45% من إجمالي الدعم، لضمان حياة كريمة، خاصة للفئات الأكثر حاجة للمساندة.
• التعليم: خُصصت له نسبة 25%، وهو استثمار في المستقبل.
• دعم الأسر: تقدم المؤسسة سنداً ودعماً مستمراً لأكثر من 4126 أسرة فقدت مُعيلها.
• دعم المتقاعدين: تقدم دعماً إضافياً لـ 572 متقاعداً لديهم معاشات محدودة، كرسالة تقدير واحترام.
الدعم التعليمي والسكن:
رؤية المؤسسة تتجاوز الدعم المالي والتعليمي إلى جودة الحياة:
• يُمكن للطالب المتفوق الحصول على منحة دراسية لإكمال تعليمه العالي.
• يُمكن أن يصل الدعم الخاص للأيتام إلى إعفاء كامل من الرسوم الجامعية، مما يفتح لهم أبواب المستقبل.
• يشمل الدعم توفير سكن للأسر، وتنظيم مخيمات صيفية للأطفال، ودعم المواهب الفنية والرياضية.
الرسالة الجوهرية:
القصة كلها تدور حول بناء شعور بالانتماء وهوية جماعية قوية. إن دعم المؤسسة هو التزام يمتد مدى الحياة، يبدأ مع الموظف ويستمر حتى بعد وفاته عبر رعاية أسرته، ويُسمى هذا « إرث الرعاية المستمرة ». الرسالة الموجهة للجيل الجديد هي: « استمروا في طريق الجد ولا تتوقفوا عن التعلم ».
Aujourd’hui • 12:52 […]
في هذا الفيديو، نقدم تحليلاً شاملاً لجيل زاد (الجنزي) في المغرب، بناءً على مذكرة سياسية مهمة صادرة عن مركز المؤشر للدراسات والأبحاث بعنوان « من التغريدات إلى الاحتجاجات: جيل زاد بالمغرب نحو فهم شامل لوعي جديد ».
جيل زاد: نتاج التحولات العميقة
هذا الجيل ليس ظاهرة عابرة، بل هو قوة اجتماعية تشكّل المستقبل. لقد وُلد في لحظة تلاقٍ لـ « زلزال اقتصادي وزلزال اجتماعي » في آن واحد.
المحاور الرئيسية التي شكلت وعي الجيل:
• التحول الاقتصادي و »الهشاشة »: نشأ الجيل في فترة إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد، حيث لم يعد حلم الوظيفة العمومية المضمونة هو الأساس. هذا خلق إحساساً عميقاً بـ « الهشاشة »، ليس فقط المادية بل والنفسية، والشعور بعدم اليقين من المستقبل. وكنتيجة لذلك، رسخ الجيل قناعة « الاعتماد على الذات » والتوجه نحو ريادة الأعمال، والاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية. كما أصبحت الهجرة (الداخلية والخارجية) رمزاً لتجاوز الحدود وتحقيق الذات.
• التنشئة الهجينة (Hybrid Upbringing): تراجع الدور التقليدي لمؤسسات التنشئة، مثل الأسرة والمدرسة، حيث فقدت المدرسة جزءاً كبيراً من هيبتها. ونتيجة لذلك، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي (يوتيوب، انستغرام، تيك توك) هي المنشئ الرئيسي للجيل، مما خلق ظاهرة « تنشئة هجينة » تمزج بين المعرفة الرسمية والمحتوى الرقمي اللامحدود.
القيم الجديدة لجيل زاد:
• الشغل: النظرة برغماتية، حيث الوظيفة هي مجرد وسيلة لتحقيق الذات والمرونة، وليست مصدر هوية. يفضلون العمل الحر (الفريلانس) والمشاريع الخاصة على الوظيفة القارة.
• السياسة: يرفضون الصيغة الكلاسيكية للسياسة (الأحزاب القديمة والخطاب الخشبي). يميلون إلى المشاركة غير الرسمية والمباشرة عبر الحملات الرقمية، حيث يُعتبر الهاشتاج أداة سياسية أكثر فعالية من بطاقة الانخراط في حزب.
• الدين: يتجهون نحو « التدين الفردي »، الذي يركز على التجربة الروحية الذاتية، ويتبعون مبدأ « الانتقائية » الدينية، حيث يختارون ما يناسب مسارهم الشخصي بعيداً عن النسق الفقهي الموحد.
التحدي الأكبر: شرعية الإنجاز
الفجوة بين الجيل والمؤسسات نابعة من أن الجيل لا يعطي الثقة للمؤسسات بناءً على التاريخ، بل يحكم عليها بمبدأ « شرعية الإنجاز ». هذا الجيل يطلب نتائج ملموسة وسريعة وفورية، مما يخلق ضغطاً هائلاً ويتعارض مع البطء الطبيعي للإصلاحات البنيوية للدولة. ضعف إدماج الشباب يخلق « هشاشة ديموغرافية » تتمثل في تآكل تدريجي للثقة وضعف دور الأحزاب.
السيناريوهات المستقبلية (3 مسارات):
1. الاندماج التدريجي: تنجح المؤسسات في التكيف وفتح الباب للشباب.
2. التوتر المستمر: الفجوة تبقى كبيرة، مما يؤدي إلى مزيد من الاحتجاج الرقمي والعزوف.
3. الإبداع الريادي الواسع: الجيل يخلق فضاءات اقتصادية واجتماعية موازية (التجارة الإلكترونية، صناعة المحتوى)، بعيداً عن الأنظمة الرسمية.
الخلاصة: التعاطي مع هذا الجيل ضرورة حتمية. الرهان الحقيقي هو « كيف يمكن نستثمر الطاقة الهائلة لهذا الجيل… لتعريف وتجديد المشروع المجتمعي المغربي ككل ».
——————————————————————————–
مثل تشبيهي للفهم:
يمكن النظر إلى جيل زاد في المغرب كـ « مهندس معماري يعمل في طابقين مختلفين في نفس الوقت »: فهو يحمل الأدوات التقليدية التي ورثها من الأجيال السابقة (الأسرة والمدرسة)، ولكنه يبني مستقبله بشكل أساسي بأدوات رقمية جديدة تماماً (السوشال ميديا والاقتصاد الرقمي). هذا المزيج يخلق « تنشئة هجينة » تجعله يطالب بالنتائج الفورية (شرعية الإنجاز) بدلاً من قبول البناء البطيء للمؤسسات القديمة. […]
في هذا المقطع، تتناول جمعية « شباب اجيطوروا » أو « شباب التطوع »، في ندوة صحفية، خططها وأهدافها، مُركّزة على أهمية التواصل ودعم الأنشطة الشبابية:
محاور النقاش الرئيسية:
• أهمية التواصل: أكد المتحدث أن التواصل السليم أصبح ضرورة ملحة في هذا الزمن، خاصة لتفادي « مجموعة من الساعات » (المشاكل) داخل الفرق والمبادرات التطوعية. هذا التواصل هو ما سيسمح للمبادرات بالتطوير والتقدم إلى الأمام.
• اختيار المناطق القروية: قررت الجمعية إقامة الملتقى في منطقتي تويسيت وسيدي بوبكر. وجاء هذا الاختيار بعد زيارات خفيفة كشفت أن الشباب والوليدات هناك « متعطش كثيراً كثيراً » للأنشطة التطوعية والترفيهية والبيئية.
• الوضع المالي والدعم: كشف المتحدث بصراحة أن الجمعية « لا تستفيد حالياً من أي دعم مباشر ». وعلى الرغم من أنهم تقدموا بطلب منحة و** »خرج الاسم ديالنا »**، إلا أن التمويل توقف عند هذا الحد.
• الهدف والاحتفال: يتمثل النشاط الحالي في تتويج الموسم التطوعي بـ الاحتفال باليوم العالمي للتطوع.
• الرؤية والأهداف: تهدف الجمعية إلى ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب، ليكونوا فعالين داخل المجتمع، والعمل على ترسيخ قيم التطور والتضامن والتآزر. وقد لَبَّى الشباب النداء وتواصلوا مع الجمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأبدوا « استعداداً كبيراً » للمشاركة.
• رسالة للإعلام: ناشد رئيس الجمعية الحضور الإعلامي بضرورة إبراز هذا العمل للرأي العام، مؤكداً أنه يستحق « التنويه والتشجيع ».
ملحوظة: الملتقى يمثل بداية انطلاقة النشاط الذي ستبدأه الجمعية في تويسيت انطلاقاً من تاريخ 5 يناير (حسب سياق المداخلة). […]
في هذا المقطع، يُقدم المدرب تحليلاً للمباراة الأخيرة، مُعترفاً بصعوبتها ومشاكل الأداء، ويُرسل رسالة للجمهور حول العمل المستقبلي:
تحليل المباراة والصعوبات:
• أشار المدرب إلى أن المباراة كانت صعبة، خاصة مع وجود « إشكال » في الملعب.
• اعترف بأن الخصم، شباب المحمدية (نيفوه محمديه)، كان في المستوى.
• على الرغم من صعوبة المباراة، أكد المدرب أن الفريق كان يطمح للحصول على « ثلاث النقط ديالنا ».
• أشار المدرب إلى أن الفريق قدم أداءً جيداً (« الحمد لله كنا مزيانين كريمون »)، لكن المشاكل الرئيسية تمثلت في « مشكل ديال غيس دفون » (سوء إنهاء الهجمات) وضرورة العمل على « القرارات ».
رسالة للمستقبل والجماهير:
• تعهد المدرب بـ « التفاني في العمل أو كوتيديان » (العمل اليومي المخلص) لتطوير الأمور والقدرة على « الخروج من المزق اللي فيه » الفريق حالياً.
• وجه المدرب رسالة إلى الجماهير، مُعترفاً بأنهم « مقلقين علينا »، لكنه أكد أن الحياة تتطلب الصبر أحياناً.
• أكد التزام جميع مكونات الفريق بالعمل لضمان « نرجعوا الفريق لمكانته إن شاء الله ». […]
في هذا المقطع، يتحدث حسنوري، رئيس جمعية « شباب التطوع »، من خلال ندوة صحفية تسبق انطلاق الدورة الثالثة لـ « ملتقى شباب التطوع ».
تعريف الجمعية والنشاط:
• جمعية شباب التطوع هي جمعية تطوعية شبابية، هدفها مجموعة من الأهداف، أهمها الإسهام في رفع قيم الشباب ليكونوا فعالين داخل المجتمع ومتماشين مع السياسات الملكية السامية.
• تقوم الجمعية بمجموعة من الأنشطة التطوعية، بما في ذلك التشجير والجداريات والعديد من الأعمال التطوعية الأخرى.
تفاصيل الدورة الثالثة للملتقى:
• نحن على موعد مع الدورة الثالثة لملتقى شباب التطوع.
• تحمل هذه الدورة شعاراً يستمد فهمه من جزء من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
• الإهداء والتكريم: هذه الدورة الثالثة مُهداة إلى أحد الأساتذة الجامعيين، وهو الدكتور عمران.
• شعار الدورة: « من أجل تنمية مستدامة بالعالم القروي، الشباب ومرافعة التغيير ».
وفي الختام، رحب رئيس الجمعية بجميع الضيوف والمراسلين الصحفيين وشكر الطاقم الصحفي على التغطية، داعياً الجميع ليكونوا « رافعة التغيير الإيجابي ». […]
يُقدم هذا المقطع تفاصيل الانطلاقة الفعالة للدورة الثالثة لـ « ملتقى شباب التطوع »، مُسلطاً الضوء على أهداف هذه الدورة وتوجهاتها الجديدة.
أبرز النقاط والتصريحات الواردة في المقطع:
• مدير الدورة: تحدث حبيب حاني، مدير الدورة الثالثة لملتقى جماية شباب الطواو (التطوع).
• تقليد سنوي: تُرتب الجمعية على أن تقوم كل سنة بـ تكريم شخصية بارزة في التطوعات.
• المناسبة والتكريم: تأتي هذه الدورة بمناسبة الذكرى العالمية للتطوع (5، 6، 7 ديسمبر 2025). وقد خُصصت الدورة لتكريم الدكتور عمران.
• مجال العمل الجديد: قررت الجمعية أن تشتغل في المجال القروي.
• مناطق النشاط: سيتم العمل في العالم القروي بمدينة بكر (سي بكر) وتسيت.
• الانطلاقة الفعالة: يمثل هذا الاجتماع « انطلاقة فعالة » لهذه الدورة.
• رسالة الإدارة: أُكد في الكلمة الرسمية أن هذا الملتقى ليس حدثاً عابراً وليس نشاطاً عادياً. بل هو محطة تأسيسية لـ تعزيز العمل التطوعي في منطقة واعدة تحتاج إلى طاقتها الشبابية.
• روح الفريق: شدد المتحدث الرسمي على أن نجاح المتطوع الفردي لا يكتمل إلا بنجاح زملائه.
• شكر وتقدير: وُجه شكر كبير إلى الشركاء المؤسستيين، والداعمين، والإعلام المحلي والجهوي، والساكنة التي احتضنت الدورة، بالإضافة إلى المتطوعين والمتطوعات أنفسهم.
• الدعوة الختامية: الدعوة كانت للانطلاق « بثقة » لجعل هذه الدورة « تجربة لا تُنسى » وللبرهنة على النجاح. […]
يُسلط هذا المقطع الضوء على انطلاقة نشاط متميز بحضور « ملتقى شباب التطوع ».
المحاور الرئيسية التي تناولها المتحدث:
• إطلاق الجمعية: يعبر المتحدث عن سعادته بالتواجد في هذا الملتقى الذي يمثل انطلاقة جمعية « الشبابطورش ».
• أهداف الجمعية: تهدف هذه الجمعية المتميزة، المتكونة من الشباب، إلى ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب. كما تسعى إلى تعزيز التكافؤ والتزرع، وترسيخ قيم المواطنة الحقة والمشاركة المواطنة.
• الحاجة والدعم: أكد المتحدث على أن المغرب، والجهة الشرقية بالخصوص، بحاجة إلى ثقافة التطوع هذه.
• منطقة النشاط: اختارت الجمعية منطقة سي بكر لبدء أنشطتها التطوعية، وهي منطقة تحتاج إلى أنشطة من هذا النوع.
• التوقعات: عبر المتحدث عن يقينه بأن مجموعة من الشباب والشابات سوف ينخرطون في هذه العملية.
• التقدير: اختتم المتحدث بالإعراب عن سعادته للمشاركة وحضور انطلاق هذا النشاط المتميز. […]
Copyright © 2022 | gil24 - TV | Résponsable de publication : Jabri Abdelali | Tél: +212661441451