
هذه الحلقة تستعرض التحول التاريخي الذي تشهده الجهة الشرقية للمملكة، بدءاً من نوفمبر 2025، حيث تحولت المنطقة من هامش جغرافي إلى قطب صناعي واقتصادي ذي ثقل.
لماذا الآن؟ الملاذ الجيواقتصادي الصيني اكتشف كيف أصبح المغرب، بفضل اتفاقيات التبادل الحر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، « ملاذاً جيواقتصادياً » مثالياً لرأس المال الصناعي الصيني. هذا التموضع الاستراتيجي يتيح للشركات الصينية، مثل شاندونغ يونغ شنغ (Shandong Yongsheng) وبوواي ألوي (Boway Alloy)، الالتفاف على الرسوم الجمركية العالية.
المشاريع العملاقة والنقلة النوعية:
• إطارات شاندونغ يونغ شنغ: استثمار ضخم بقيمة 675 مليون دولار (حوالي 6.2 مليار درهم مغربي) لبناء أحد أكبر مصانع العجلات في إفريقيا بالمنطقة الحرة « بطوية » بالدريوش، وتوفير 1737 منصب شغل مباشر.
• بوواي ألوي: استثمار بقيمة 150 مليون دولار. يمثل هذا المشروع نقطة تحول كبرى، حيث ينتقل القطاع الصناعي في المنطقة من التجميع البسيط (Downstream) إلى تصنيع المواد الأولية والسبائك عالية التقنية (Upstream) المستخدمة في السيارات الكهربائية وصناعة الطيران.
• العمود الفقري اللوجستي: مشروع السكك الحديدية وجدة-الناظور، بتكلفة 8 مليارات درهم، هو « الشريان الاقتصادي » الجديد الذي يربط العاصمة الإدارية (وجدة) والقطب الفلاحي (بركان) بالميناء العالمي والمنطقة الصناعية في الناظور. هذا الخط يهدف أيضاً إلى فك الاكتظاظ السكني عبر خلق « حوض تشغيل » يسهل تنقل اليد العاملة يومياً.
التحديات الاجتماعية والتحول الثقافي: يشرح التقرير كيف أدى هذا التطور إلى تغيرات عميقة في الحكامة المحلية (تعيين الوالي الجديد محمد العطفاوي) الذي يُناط به مهمة الموازنة الصعبة بين تسهيل الاستثمار والحفاظ على السلم الاجتماعي. كما نتعمق في « الفجوة الزمنية » بين وعود المشاريع الكبرى والمطالب المستعجلة لـ « جيل Z »، وكيف تحولت حركة « GenZ 212″ إلى أساليب أكثر ذكاءً مثل المقاطعة الاقتصادية الموجهة.
وأخيراً، نكشف عن تحول لغوي عملي: صعود اللغة الإنجليزية كجواز سفر حقيقي للحصول على الوظائف التقنية ذات الأجور المرتفعة مع المستثمرين الصينيين الجدد، مما أدى إلى تراجع مكانة الفرنسية كـ »المفتاح التقليدي » لسوق الشغل.
**شاهد التقرير كاملاً لتعرف كيف تُرسم ملامح مستقبل شرق المملكة على مفترق طرق الاقتصاد العالمي، والتحديات التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك هشاشة القطاع الفلاحي أمام التغيرات المناخية مثل عاصفة كلوديا. […]
本期节目深入探讨摩洛哥东部大区如何通过大规模的中国工业投资实现战略转型. 该地区已成为全球供应链重组中的关键棋子. 核心驱动力在于摩洛哥与美国、欧盟的自由贸易协定,使其成为中国资本规避高额关税的“地缘经济避风港”.
我们聚焦两大巨头项目:投资近7亿美元(约6.2亿摩洛哥迪رهم)的山東永勝轮胎厂 和专注于电动汽车与航空航天高科技材料的博威合金项目. 这一转变标志着该地区产业从简单的下游组装迈向技术含量更高的上游材料制造.
报告还详细分析了作为“动脉”的乌际达-纳多尔铁路线,它不仅解决了物流难题,还规划了跨城市的“交通生活圈”以应对住房压力. 然而,变革也带来了社会阵痛:在宏伟蓝图和实际工作岗位兑现的空档期,当地年轻人的焦虑加剧 (Gen Z 212 运动).
此外، 受中国投资驱动، 英语正迅速成为获取高薪工作的万能钥匙، 引发了深刻的语言和文化转向. 最后، 我们将审视新总督如何平衡资本需求与社会稳定، 以及气候变化对该地区农业命脉的持续挑战.
ترجمة العنوان: التحول الكبير في الجهة الشرقية للمغرب: التحول الاستراتيجي بقيادة رأس المال الصيني، وشريان السكك الحديدية، والمخاض الاجتماعي
ترجمة الوصف:
تتعمق هذه الحلقة في كيفية تحقيق الجهة الشرقية للمغرب تحولًا استراتيجيًا عبر استثمارات صناعية صينية واسعة النطاق. أصبحت المنطقة قطعة شطرنج حاسمة في إعادة هيكلة سلاسل الإمداد العالمية. يكمن الدافع الأساسي في اتفاقيات التجارة الحرة للمغرب مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يجعلها « ملجأ جيواقتصاديًا » لرأس المال الصيني للتحايل على الحواجز الجمركية العالية.
نسلط الضوء على مشروعين عملاقين: مصنع إطارات « شاندونغ يونغ شنغ » باستثمار يقارب 700 مليون دولار، ومشروع « بوواي ألوي » المتخصص في السبائك المتقدمة عالية التقنية للسيارات الكهربائية والفضاء. يشير هذا التحول إلى انتقال الصناعة في المنطقة من التجميع البسيط (الصناعات التحويلية الدنيا) إلى تصنيع المواد الأساسية ذات المحتوى التقني العالي (الصناعات المنبع).
ويفصّل التقرير أيضًا في خط السكك الحديدية وجدة-الناظور الذي يُعد بمثابة « الشريان »، والذي لم يحل المشكلات اللوجستية فحسب، بل يخطط أيضًا لـ »دائرة حياة النقل » عبر المدن لمواجهة ضغوط السكن. ومع ذلك، جلب التغيير أيضًا مخاضًا اجتماعيًا: فقد تصاعد قلق الشباب المحلي (حركة جيل Z 212) في الفجوة بين الوعود الكبرى وتجسيد فرص العمل الفعلية.
علاوة على ذلك، وبفعل الاستثمار الصيني، أصبحت اللغة الإنجليزية بسرعة هي « المفتاح » للحصول على الوظائف ذات الأجور المرتفعة، مما أدى إلى تحول لغوي وثقافي عميق. وأخيرًا، نستعرض كيف يعمل الوالي الجديد على تحقيق التوازن بين متطلبات رأس المال والاستقرار الاجتماعي، والتحديات المستمرة لتغير المناخ على الشريان الحيوي الزراعي للمنطقة. […]
في هذا الفيديو، نتعمق في تحليل الحفل السنوي الذي تُقيمه المديرية العامة للأمن الوطني، لنكتشف أن القصة أعمق بكثير من مجرد تكريمات وجوائز. الهدف هو فهم كيف يتم استخدام « القوة الناعمة » (الدعم الاجتماعي والاحتفاء بالتميز) لإنشاء مجتمع داخلي متماسك وولاء ينتقل عبر الأجيال.
المحاور الرئيسية لآلية بناء الثقافة الداخلية:
• الاحتفاء بالتميز ورابط العائلة الكبيرة: الحفل أقيم تحت شعار « الاحتفاء بالتميز رافعة أساسية لترسيخ ثقافة الاستحقاق ». ويتم التركيز على تكريم أبناء موظفي الأمن الذين حصلوا على أعلى النقط في البكالوريا، مثل التلميذة كربوب سيرين والتلميذة معادي ملك. ويُربط نجاح هؤلاء التلاميذ مباشرة بانتمائهم إلى « عائلة الأمن الوطني الكبيرة ». هذا الربط هو استثمار استراتيجي لضمان استمرارية الولاء، حيث ينشأ جيل جديد لديه ارتباط عاطفي بالمؤسسة.
• احترام الماضي وصلة الرحم: الاستثمار في المستقبل يوازيه احترام عميق للماضي، من خلال تكريم المتقاعدين من الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. هذه التكريمات ليست مجرد شكر، بل هي رسالة للعاملين حالياً تؤكد أن المؤسسة « ماكتنساش التضحيات »، وتثبت أن الرابط لا ينتهي مع نهاية المسار المهني.
• العناية التي تتجاوز البروتوكول: تم ذكر تفصيل إنساني مهم، وهو القيام بـ زيارات لبعض المتقاعدين الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب ظروفهم الصحية، وتسليمهم هدايا رمزية في منازلهم.
• المؤسسة كشبكة أمان: المحرك الكبير وراء هذا الدعم هو مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وقد كشف العرض عن شبكة دعم اجتماعي هائلة.
• الدعم المادي الملموس: يتجاوز الدعم المالي ليشمل:
◦ توفير شقق سكنية لأرامل شهداء الواجب، وهي خطوة ذات بعد رمزي وإنساني كبير.
◦ تقديم المنحة الدراسية التي يمكن أن تصل إلى الاعفاء الكامل لأيتام أسرة الأمن.
◦ تقديم الدعم المالي للمتقاعدين الذين لديهم معاش قليل.
الخلاصة والرسالة الأعمق:
هذا الحفل هو صورة مصغرة لاستراتيجية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع داخلي قوي يربط الماضي بالحاضر ويضمن المستقبل عبر الأجيال. ويطرح تساؤلاً حول ما إذا كنا أمام نوع جديد من « العقد الاجتماعي » حيث يُكتسب الولاء بالعناية والرعاية، وليس فقط يُفرض بالواجب. […]
في هذا الفيديو، نكتشف قصة وأعمال مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تُعتبر نظاماً متكاملاً للدعم والرعاية.
فلسفة العمل والاحتفاء بالتميز:
الاحتفاء بالتميز هو فلسفة عمل لدى المؤسسة، وليس مجرد شعار، ويهدف إلى ترسيخ ثقافة التميز في منظومة الأمن الوطني. حفل التميز لموسم 2024-2025 هو جزء من مبادرة وطنية كبيرة لتكريم وتقدير كل فرد في أسرة الأمن الوطني.
لقاء الأجيال واستمرارية الرعاية:
يجمع الحفل جيلين مختلفين على منصة واحدة:
1. جيل الخبرة والحكمة (ذاكرة الأمة): وهم المتقاعدون الذين أفنوا عمرهم في الخدمة.
2. جيل المستقبل (طاقة التفوق): وهم أبناء موظفي الأمن الذين حصلوا على أعلى الدرجات في البكالوريا.
هذا اللقاء يمثل الاستمرارية والترابط بشكل حقيقي.
المؤسسة كشبكة أمان شاملة:
تعمل المؤسسة على مدار السنة لتقديم الدعم والرعاية، وهي بمثابة « شبكة الأمان الكبيرة » التي تهتم بكل شخص ينتمي لأسرة الأمن الوطني. تشمل خدماتها الموظف الحالي، والمتقاعدين، والأرامل والأيتام.
أشكال الدعم الحقيقي والملموس:
توضح الإحصائيات أن الدعم يغطي كافة الاحتياجات:
• المساعدات المالية والاجتماعية المباشرة: تستحوذ على النسبة الأكبر بـ 45% من إجمالي الدعم، لضمان حياة كريمة، خاصة للفئات الأكثر حاجة للمساندة.
• التعليم: خُصصت له نسبة 25%، وهو استثمار في المستقبل.
• دعم الأسر: تقدم المؤسسة سنداً ودعماً مستمراً لأكثر من 4126 أسرة فقدت مُعيلها.
• دعم المتقاعدين: تقدم دعماً إضافياً لـ 572 متقاعداً لديهم معاشات محدودة، كرسالة تقدير واحترام.
الدعم التعليمي والسكن:
رؤية المؤسسة تتجاوز الدعم المالي والتعليمي إلى جودة الحياة:
• يُمكن للطالب المتفوق الحصول على منحة دراسية لإكمال تعليمه العالي.
• يُمكن أن يصل الدعم الخاص للأيتام إلى إعفاء كامل من الرسوم الجامعية، مما يفتح لهم أبواب المستقبل.
• يشمل الدعم توفير سكن للأسر، وتنظيم مخيمات صيفية للأطفال، ودعم المواهب الفنية والرياضية.
الرسالة الجوهرية:
القصة كلها تدور حول بناء شعور بالانتماء وهوية جماعية قوية. إن دعم المؤسسة هو التزام يمتد مدى الحياة، يبدأ مع الموظف ويستمر حتى بعد وفاته عبر رعاية أسرته، ويُسمى هذا « إرث الرعاية المستمرة ». الرسالة الموجهة للجيل الجديد هي: « استمروا في طريق الجد ولا تتوقفوا عن التعلم ».
Aujourd’hui • 12:52 […]
في هذا الفيديو، نقدم تحليلاً شاملاً لجيل زاد (الجنزي) في المغرب، بناءً على مذكرة سياسية مهمة صادرة عن مركز المؤشر للدراسات والأبحاث بعنوان « من التغريدات إلى الاحتجاجات: جيل زاد بالمغرب نحو فهم شامل لوعي جديد ».
جيل زاد: نتاج التحولات العميقة
هذا الجيل ليس ظاهرة عابرة، بل هو قوة اجتماعية تشكّل المستقبل. لقد وُلد في لحظة تلاقٍ لـ « زلزال اقتصادي وزلزال اجتماعي » في آن واحد.
المحاور الرئيسية التي شكلت وعي الجيل:
• التحول الاقتصادي و »الهشاشة »: نشأ الجيل في فترة إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد، حيث لم يعد حلم الوظيفة العمومية المضمونة هو الأساس. هذا خلق إحساساً عميقاً بـ « الهشاشة »، ليس فقط المادية بل والنفسية، والشعور بعدم اليقين من المستقبل. وكنتيجة لذلك، رسخ الجيل قناعة « الاعتماد على الذات » والتوجه نحو ريادة الأعمال، والاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية. كما أصبحت الهجرة (الداخلية والخارجية) رمزاً لتجاوز الحدود وتحقيق الذات.
• التنشئة الهجينة (Hybrid Upbringing): تراجع الدور التقليدي لمؤسسات التنشئة، مثل الأسرة والمدرسة، حيث فقدت المدرسة جزءاً كبيراً من هيبتها. ونتيجة لذلك، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي (يوتيوب، انستغرام، تيك توك) هي المنشئ الرئيسي للجيل، مما خلق ظاهرة « تنشئة هجينة » تمزج بين المعرفة الرسمية والمحتوى الرقمي اللامحدود.
القيم الجديدة لجيل زاد:
• الشغل: النظرة برغماتية، حيث الوظيفة هي مجرد وسيلة لتحقيق الذات والمرونة، وليست مصدر هوية. يفضلون العمل الحر (الفريلانس) والمشاريع الخاصة على الوظيفة القارة.
• السياسة: يرفضون الصيغة الكلاسيكية للسياسة (الأحزاب القديمة والخطاب الخشبي). يميلون إلى المشاركة غير الرسمية والمباشرة عبر الحملات الرقمية، حيث يُعتبر الهاشتاج أداة سياسية أكثر فعالية من بطاقة الانخراط في حزب.
• الدين: يتجهون نحو « التدين الفردي »، الذي يركز على التجربة الروحية الذاتية، ويتبعون مبدأ « الانتقائية » الدينية، حيث يختارون ما يناسب مسارهم الشخصي بعيداً عن النسق الفقهي الموحد.
التحدي الأكبر: شرعية الإنجاز
الفجوة بين الجيل والمؤسسات نابعة من أن الجيل لا يعطي الثقة للمؤسسات بناءً على التاريخ، بل يحكم عليها بمبدأ « شرعية الإنجاز ». هذا الجيل يطلب نتائج ملموسة وسريعة وفورية، مما يخلق ضغطاً هائلاً ويتعارض مع البطء الطبيعي للإصلاحات البنيوية للدولة. ضعف إدماج الشباب يخلق « هشاشة ديموغرافية » تتمثل في تآكل تدريجي للثقة وضعف دور الأحزاب.
السيناريوهات المستقبلية (3 مسارات):
1. الاندماج التدريجي: تنجح المؤسسات في التكيف وفتح الباب للشباب.
2. التوتر المستمر: الفجوة تبقى كبيرة، مما يؤدي إلى مزيد من الاحتجاج الرقمي والعزوف.
3. الإبداع الريادي الواسع: الجيل يخلق فضاءات اقتصادية واجتماعية موازية (التجارة الإلكترونية، صناعة المحتوى)، بعيداً عن الأنظمة الرسمية.
الخلاصة: التعاطي مع هذا الجيل ضرورة حتمية. الرهان الحقيقي هو « كيف يمكن نستثمر الطاقة الهائلة لهذا الجيل… لتعريف وتجديد المشروع المجتمعي المغربي ككل ».
——————————————————————————–
مثل تشبيهي للفهم:
يمكن النظر إلى جيل زاد في المغرب كـ « مهندس معماري يعمل في طابقين مختلفين في نفس الوقت »: فهو يحمل الأدوات التقليدية التي ورثها من الأجيال السابقة (الأسرة والمدرسة)، ولكنه يبني مستقبله بشكل أساسي بأدوات رقمية جديدة تماماً (السوشال ميديا والاقتصاد الرقمي). هذا المزيج يخلق « تنشئة هجينة » تجعله يطالب بالنتائج الفورية (شرعية الإنجاز) بدلاً من قبول البناء البطيء للمؤسسات القديمة. […]
في هذا المقطع، تتناول جمعية « شباب اجيطوروا » أو « شباب التطوع »، في ندوة صحفية، خططها وأهدافها، مُركّزة على أهمية التواصل ودعم الأنشطة الشبابية:
محاور النقاش الرئيسية:
• أهمية التواصل: أكد المتحدث أن التواصل السليم أصبح ضرورة ملحة في هذا الزمن، خاصة لتفادي « مجموعة من الساعات » (المشاكل) داخل الفرق والمبادرات التطوعية. هذا التواصل هو ما سيسمح للمبادرات بالتطوير والتقدم إلى الأمام.
• اختيار المناطق القروية: قررت الجمعية إقامة الملتقى في منطقتي تويسيت وسيدي بوبكر. وجاء هذا الاختيار بعد زيارات خفيفة كشفت أن الشباب والوليدات هناك « متعطش كثيراً كثيراً » للأنشطة التطوعية والترفيهية والبيئية.
• الوضع المالي والدعم: كشف المتحدث بصراحة أن الجمعية « لا تستفيد حالياً من أي دعم مباشر ». وعلى الرغم من أنهم تقدموا بطلب منحة و** »خرج الاسم ديالنا »**، إلا أن التمويل توقف عند هذا الحد.
• الهدف والاحتفال: يتمثل النشاط الحالي في تتويج الموسم التطوعي بـ الاحتفال باليوم العالمي للتطوع.
• الرؤية والأهداف: تهدف الجمعية إلى ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب، ليكونوا فعالين داخل المجتمع، والعمل على ترسيخ قيم التطور والتضامن والتآزر. وقد لَبَّى الشباب النداء وتواصلوا مع الجمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأبدوا « استعداداً كبيراً » للمشاركة.
• رسالة للإعلام: ناشد رئيس الجمعية الحضور الإعلامي بضرورة إبراز هذا العمل للرأي العام، مؤكداً أنه يستحق « التنويه والتشجيع ».
ملحوظة: الملتقى يمثل بداية انطلاقة النشاط الذي ستبدأه الجمعية في تويسيت انطلاقاً من تاريخ 5 يناير (حسب سياق المداخلة). […]
في هذا المقطع، يُقدم المدرب تحليلاً للمباراة الأخيرة، مُعترفاً بصعوبتها ومشاكل الأداء، ويُرسل رسالة للجمهور حول العمل المستقبلي:
تحليل المباراة والصعوبات:
• أشار المدرب إلى أن المباراة كانت صعبة، خاصة مع وجود « إشكال » في الملعب.
• اعترف بأن الخصم، شباب المحمدية (نيفوه محمديه)، كان في المستوى.
• على الرغم من صعوبة المباراة، أكد المدرب أن الفريق كان يطمح للحصول على « ثلاث النقط ديالنا ».
• أشار المدرب إلى أن الفريق قدم أداءً جيداً (« الحمد لله كنا مزيانين كريمون »)، لكن المشاكل الرئيسية تمثلت في « مشكل ديال غيس دفون » (سوء إنهاء الهجمات) وضرورة العمل على « القرارات ».
رسالة للمستقبل والجماهير:
• تعهد المدرب بـ « التفاني في العمل أو كوتيديان » (العمل اليومي المخلص) لتطوير الأمور والقدرة على « الخروج من المزق اللي فيه » الفريق حالياً.
• وجه المدرب رسالة إلى الجماهير، مُعترفاً بأنهم « مقلقين علينا »، لكنه أكد أن الحياة تتطلب الصبر أحياناً.
• أكد التزام جميع مكونات الفريق بالعمل لضمان « نرجعوا الفريق لمكانته إن شاء الله ». […]
في هذا المقطع، يتحدث حسنوري، رئيس جمعية « شباب التطوع »، من خلال ندوة صحفية تسبق انطلاق الدورة الثالثة لـ « ملتقى شباب التطوع ».
تعريف الجمعية والنشاط:
• جمعية شباب التطوع هي جمعية تطوعية شبابية، هدفها مجموعة من الأهداف، أهمها الإسهام في رفع قيم الشباب ليكونوا فعالين داخل المجتمع ومتماشين مع السياسات الملكية السامية.
• تقوم الجمعية بمجموعة من الأنشطة التطوعية، بما في ذلك التشجير والجداريات والعديد من الأعمال التطوعية الأخرى.
تفاصيل الدورة الثالثة للملتقى:
• نحن على موعد مع الدورة الثالثة لملتقى شباب التطوع.
• تحمل هذه الدورة شعاراً يستمد فهمه من جزء من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
• الإهداء والتكريم: هذه الدورة الثالثة مُهداة إلى أحد الأساتذة الجامعيين، وهو الدكتور عمران.
• شعار الدورة: « من أجل تنمية مستدامة بالعالم القروي، الشباب ومرافعة التغيير ».
وفي الختام، رحب رئيس الجمعية بجميع الضيوف والمراسلين الصحفيين وشكر الطاقم الصحفي على التغطية، داعياً الجميع ليكونوا « رافعة التغيير الإيجابي ». […]
يُقدم هذا المقطع تفاصيل الانطلاقة الفعالة للدورة الثالثة لـ « ملتقى شباب التطوع »، مُسلطاً الضوء على أهداف هذه الدورة وتوجهاتها الجديدة.
أبرز النقاط والتصريحات الواردة في المقطع:
• مدير الدورة: تحدث حبيب حاني، مدير الدورة الثالثة لملتقى جماية شباب الطواو (التطوع).
• تقليد سنوي: تُرتب الجمعية على أن تقوم كل سنة بـ تكريم شخصية بارزة في التطوعات.
• المناسبة والتكريم: تأتي هذه الدورة بمناسبة الذكرى العالمية للتطوع (5، 6، 7 ديسمبر 2025). وقد خُصصت الدورة لتكريم الدكتور عمران.
• مجال العمل الجديد: قررت الجمعية أن تشتغل في المجال القروي.
• مناطق النشاط: سيتم العمل في العالم القروي بمدينة بكر (سي بكر) وتسيت.
• الانطلاقة الفعالة: يمثل هذا الاجتماع « انطلاقة فعالة » لهذه الدورة.
• رسالة الإدارة: أُكد في الكلمة الرسمية أن هذا الملتقى ليس حدثاً عابراً وليس نشاطاً عادياً. بل هو محطة تأسيسية لـ تعزيز العمل التطوعي في منطقة واعدة تحتاج إلى طاقتها الشبابية.
• روح الفريق: شدد المتحدث الرسمي على أن نجاح المتطوع الفردي لا يكتمل إلا بنجاح زملائه.
• شكر وتقدير: وُجه شكر كبير إلى الشركاء المؤسستيين، والداعمين، والإعلام المحلي والجهوي، والساكنة التي احتضنت الدورة، بالإضافة إلى المتطوعين والمتطوعات أنفسهم.
• الدعوة الختامية: الدعوة كانت للانطلاق « بثقة » لجعل هذه الدورة « تجربة لا تُنسى » وللبرهنة على النجاح. […]
يُسلط هذا المقطع الضوء على انطلاقة نشاط متميز بحضور « ملتقى شباب التطوع ».
المحاور الرئيسية التي تناولها المتحدث:
• إطلاق الجمعية: يعبر المتحدث عن سعادته بالتواجد في هذا الملتقى الذي يمثل انطلاقة جمعية « الشبابطورش ».
• أهداف الجمعية: تهدف هذه الجمعية المتميزة، المتكونة من الشباب، إلى ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب. كما تسعى إلى تعزيز التكافؤ والتزرع، وترسيخ قيم المواطنة الحقة والمشاركة المواطنة.
• الحاجة والدعم: أكد المتحدث على أن المغرب، والجهة الشرقية بالخصوص، بحاجة إلى ثقافة التطوع هذه.
• منطقة النشاط: اختارت الجمعية منطقة سي بكر لبدء أنشطتها التطوعية، وهي منطقة تحتاج إلى أنشطة من هذا النوع.
• التوقعات: عبر المتحدث عن يقينه بأن مجموعة من الشباب والشابات سوف ينخرطون في هذه العملية.
• التقدير: اختتم المتحدث بالإعراب عن سعادته للمشاركة وحضور انطلاق هذا النشاط المتميز. […]
في هذا المقطع، يتحدث مدرب الفريق عن تحليل الأداء بعد المباراة الأخيرة، مُركزاً على سير اللقاء والخطوات المستقبلية للفريق.
أبرز النقاط من تصريحات المدرب:
• تحليل المباراة: أشار المدرب إلى أن الفريق خسر « ثلاث نقطة » ولكنه حصل على « نقطة »، مُعترفاً بأن الخصم كان « في المستوى ». وذكر أن الأداء في الشوط الثاني كان قوياً حيث « حطوا كرة الأرض لعب فوتبول ».
• العمل المستقبلي: أكد على الحاجة إلى « العمل بزاف » على مستوى اللاعبين و** »ليطاش »** الموكلة لكل فرد. وشدد على ضرورة وضع اللاعبين في « دور يكون أوبتيميزي على المستوى الفردي ».
• الرؤية والوقت: أوضح أن الفريق « باقي شاب »، وأن الرؤية تحتاج إلى « شويه الوقت باش تكون واضحة ». وأكد على صعوبة الموازنة بين طموح « باغي نطلع » وضرورة ترجمة هذا الطموح في النتائج وطريقة العمل.
• انتظار « لا تريف »: ينتظر الجهاز الفني « لاطريف » (فترة التوقف أو العطلة) لوضع البرنامج المفصل والعمل الجاد.
• الدعم والتعزيزات: أكد المدرب أن « المكتب المسير » يعمل « ليل ونهار » وأن همهم هو الفريق. وأشار إلى أن « لابد » من وجود « تعزيزات » في الفترة القادمة.
• الحمل التاريخي: نبه إلى أن الفريق يحمل مسؤولية « الحملة التاريخية دياله »، ويجب ألا « نكذبوش على راسنا » بخصوص تاريخ الفريق. […]
شاهدوا تغطية خاصة ومقتطفات من حفل جمعية « ولاد البلاد » الفني الذي أُقيم في وجدة، بمناسبة الاعتراف الدولي بصحراء المملكة المغربية.
أبرز النقاط من اللقاء:
• هدف الحفل: تم تنظيم هذا الحفل تخليداً واحتفالاً بـ مناسبة الاعتراف الدولي بالصحراء الحبيبة.
• الإنجاز والتراكم: يُعتبر هذا الحفل هو السادس الذي تُقيمه الجمعية في هذه السنة، وهو نتاج لـ تراكمات فنية امتدت لأكثر من سنة منذ تأسيس الجمعية.
• المشاركة والإبداع: شارك في هذا العمل أكثر من 60 شاباً وشابة. وقد تم تقديم الأناشيد الوطنية بـ طريقة فنية راقية وجديدة، نجحت في شد الجمهور « إلى آخر دقيقة ».
• رسالة للوسط الفني: وجه مصطفى الشنوف، رئيس الجمعية، رسالة إلى فناني مدينة وجدة يدعو فيها إلى « الاتحاد » و** »الالتحاق »** بالجمعية. وشدد على أهمية العمل المشترك لـ « رفع مستوى الذوق الفني في المنطقة ».
• دعوة مفتوحة: أكد رئيس الجمعية أن أبواب « ولاد البلاد » مفتوحة « 24 ساعة » لكل من يرغب في المشاركة في مجاميع الأنماط الفنية، بما في ذلك الغناء، المسرح، والفن التشكيلي. كما رحبت العضوة منى المحجوبي برسالة تدعو فناني وجدة إلى « الاستمرار ثم الاستمرار » في مسيرتهم الفنية.
نتمنى التوفيق للجمعية في أعمالها القادمة، والتي وُصفت بأنها « جديدة وزوينة ». […]
في هذا المقطع، يتحدث هشام حباشي، الكاتب العام لجمعية ولاد البلاد والمايسترو لمجموعة الكورال التابعة للجمعية.
• الاحتفال الوطني: يبدأ حباشي بالإشارة إلى نجاح الحفل الوطني الذي أُقيم في مسرح محمد السادس بمدينة وجدة تخليداً لـ ذكرى المسيرة الخضراء. وقد وصف الحفل بأنه « حفل بهيج » شهد « حضوراً كبيراً » حيث غنّى وفرح الجميع.
• دعوة للدعم: يدعو حباشي سكان الجهة الشرقية ومدينة وجدة إلى دعم المجموعة، مؤكداً أنها تضم « طاقات كبيرة » و** »موسيقيين كبار »** وناس تُحب الفن.
• المشروع القادم: يكشف حباشي عن مشروع قادم تعمل عليه مجموعة الكورال، وهو تنظيم « ليلة سبيستون ». ويوضح أن هذه الليلة ستكون مخصصة لغناء « جميع الأغاني ديال سبيستون ديال الزمن الجميل »، وستكون « لايف »، أي سيتم غناؤها بشكل مباشر من قبلهم.
• الجدول الزمني: يؤكد أن المجموعة قد بدأت التدريب، وقد تم وضع برنامج الأمسية ليكون جاهزاً في نهاية شهر يناير. […]
تحليل معمق يكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الكبير الذي جعل المغرب ينتقل من مجرد طرف « يستهلك الأمن الدولي » إلى « طرف رئيسي ينتج ويصدر الأمن »، وهي قصة بناء استراتيجي دقيق استمر لعقد من الزمن (2015-2025).
ماذا تعني لحظة مراكش؟ لم يكن انعقاد الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول في مراكش في نوفمبر 2025 مجرد اختيار لوجيستي، بل وُصف بأنه « إعلان جيوسياسي ». لقد كانت مراكش، بحضور أكثر من 800 مشارك من 179 دولة، عاصمة الأمن العالمي لأربعة أيام، في إشارة رمزية إلى تحول مركز الثقل في العمل الشرطي الدولي نحو دول الجنوب العالمي.
ركائز القوة المغربية الجديدة:
1. إعادة الهيكلة والعقيدة الأمنية: يرجع التغيير الجذري إلى إعادة هيكلة شاملة للأجهزة الأمنية المغربية قادتها القيادة الموحدة للسيد عبد اللطيف حموشي (المديرية العامة للأمن الوطني والمخابرات الداخلية). وقد خلق هذا الدمج سيولة وسرعة استجابة فائقة. وتعتمد هذه الاستراتيجية على « عقيدة حموشي » التي تتبنى مفهوم « الأمن التضامني »، حيث أمن المغرب مرتبط بأمن جيرانه في أفريقيا وأوروبا.
2. النفوذ المؤسسي والتأثير العملياتي: يمارس المغرب نفوذه داخل الإنتربول عبر المناصب القيادية، مثل شغل السيد محمد الدخيسي منصب نائب رئيس الإنتربول عن قارة أفريقيا، مما يسمح للمغرب بتشكيل الأجندة الأمنية للقارة. وقد نجح المغرب في توجيه الاهتمام الدولي لتهديدات أفريقية خاصة، مثل سرقة المواشي التي تُعد شريان لتمويل الجماعات الإرهابية في الساحل.
3. قفزة « الشرطة 4.0 »: كشفت مراكش عن نظامين ثوريين يعملان بالذكاء الاصطناعي:
◦ نكسس (Nexus): منصة تراسل متطورة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتنظيم وتصنيف واستخلاص الكيانات المهمة من البيانات، مما يقلل زمن الاستجابة من أيام إلى ساعات.
◦ إي في آي (IVI): أول مساعد افتراضي للشرطة يعمل بالكامل داخل سحابة الإنتربول المؤمنة، قادر على معالجة البيانات الضخمة المأخوذة من خلايا إرهابية واكتشاف الروابط الخفية بين المشتبه فيهم.
4. الجودة والمصداقية: يُظهر المغرب انضباطاً عالياً في استخدام أدوات الإنتربول، حيث يركز على « الجودة فوق الكمية » في طلبات النشرات الحمراء، مستهدفاً الأهداف عالية القيمة (مثل الإرهابيين وتجار المخدرات الكبار)، مما يعزز مصداقيته داخل المنظمة.
5. النتائج على الأرض: أدت هذه الاستراتيجية إلى نجاحات ملموسة؛ إذ ساهمت المعلومات الاستخباراتية المغربية (الـ HUMINT) في إحباط هجمات إرهابية وشيكة في دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وإسبانيا. كما تصف المصادر المغرب بأنه « حارس البوابة الجنوبية لأوروبا » في العمليات الأمنية المشتركة مثل « نبتون ».
المستقبل والتحديات: يستعد المغرب للاختبار الأكبر وهو تنظيم كأس العالم 2030، حيث يتم التخطيط لإنشاء مركز قيادة أمني موحد للمونديال يربط بين الأجهزة الأمنية في المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما يتضمن الدور المستقبلي إنشاء المعهد الدولي للتكوين الشرطي في إفران ليكون مركز تميز قاري. ومع هذا التطور التكنولوجي والقوة المتزايدة، تؤكد المصادر على ضرورة الموازنة بين القدرات الأمنية وحماية حقوق الإنسان والمصداقية الحقوقية لتجنب أي استغلال سياسي لأدوات الإنتربول [12، 13].
خلاصة: المغرب لم يعد مجرد شريك، بل أصبح « فاعلاً لا غنى عنه » في قلب منظومة الإنتربول.
لا تنسوا دعم الجريدة الإلكترونية « جيل 24 » للمزيد من التحليلات العميقة! […]
شهدت مدينة مراكش في عام 2025 لحظة فارقة أعادت رسم خريطة الأمن الدولي. لم تكن الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول مجرد اجتماع عادي يضم قادة شرطة من 179 دولة، بل كانت إعلاناً صريحاً عن تحول جيوسياسي عميق وصعود قوة أمنية جديدة في الجنوب العالمي.
المحاور الرئيسية التي يغطيها الفيديو:
• عقيدة التحول الجذري: كيف استطاع المغرب في غضون عشر سنوات أن يتحول من مجرد « مستهلك للأمن » يتلقى المساعدات والمعلومات، إلى « منتج ومُصَدِّر للاستقرار » والمعلومات الاستخباراتية الحيوية لجيرانه وللعالم؟ هذا التحول هو نتيجة مباشرة لـ « عقيدة أمنية جديدة ومتكاملة ».
• بناء النفوذ المؤسسي: كيف عزز المغرب نفوذه داخل الإنتربول، بما في ذلك شغله لمنصب نائب الرئيس عن قارة أفريقيا؟ وكيف يستخدم النشرات الحمراء بدقة جراحية لكسب احترام العالم؟
• عصر الشرطة 4.0: الكشف عن أسلحة المستقبل في مكافحة الجريمة الرقمية:
◦ نظام « Nexus »: منصة تراسل ذكية وآمنة تسرّع التحقيقات وتنظم المعلومات تلقائياً.
◦ المساعد الافتراضي « AVA »: المحقق الرقمي الخارق المدعوم بالذكاء الاصطناعي، القادر على تحليل الآلاف من الرسائل والبيانات لربط الخيوط المخفية بين الشبكات الإجرامية.
◦ النشرات الفضية (Silver Notices): أداة جديدة تضرب المجرمين في نقطة ضعفهم، مهمتها تتبع وتجميد الأصول والأموال غير المشروعة في أي مكان بالعالم.
• النتائج على أرض الواقع: إبراز النجاحات الملموسة مثل عملية « نيبتون » (Neptune) الدولية بقيادة مغربية لتأمين البحر المتوسط، حيث يعمل المغرب كـ « خط دفاع أول لأوروبا ». والمساهمة الاستخباراتية لسد الفراغ الأمني في منطقة الساحل عبر مشروع « شراكة » (Sharaka).
• مستقبل الأمن وتحدي 2030: كيف يساهم الاندماج الكامل للمغرب مع أنظمة الإنتربول، مثل مشروع « Stadia »، في تأمين حدث تاريخي ضخم مثل كأس العالم 2030؟
شاهد لتعرف كيف أصبح النموذج المغربي للقوة الإقليمية الاستباقية هو المخطط الجديد الذي يحتاجه العالم لأجل أن يصبح مكاناً آمناً.
#المغرب #الإنتربول #مراكش #حموشي #الشرطة4_0 #الأمن_العالمي #كاس_العالم_2030 #Neptune #Sharaka #Nexus #AVA #الذكاء_الاصطناعي #المغرب_أفريقيا #تصدير_الاستقرار […]
يكشف هذا التحليل المفصل عن التناقض الصارخ الذي تعيشه الرياضة في جهة الشرق بالمغرب، حيث يتم ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية، أبرزها مشروع ملعب الناظور الجديد بتكلفة تصل إلى 500 مليون درهم (نصف مليار درهم)، والمصمم وفقاً لأحدث معايير الفيفا وبطاقة استيعابية تقارب 20,000 متفرج، وذلك استعداداً لاستضافة أحداث عالمية مرتبطة بكأس العالم 2030. هذا المشروع العملاق يُعتبر بياناً نوايا لوضع الناظور والجهة على الخريطة الرياضية والسياحية.
أزمة الحوكمة والتدبير (الوجه الآخر للمشروع):
على الرغم من هذه الاستثمارات الكبيرة، يُشير التقرير إلى وجود أزمة هيكلية عميقة في الحوكمة والتدبير في المنظومة الرياضية. وتتمثل مظاهر سوء التدبير في ثلاث نقاط رئيسية:
1. سوء توزيع الدعم المالي والتحكم: حيث تُوجه الأموال العامة لأندية معينة على حساب أخرى، وغالباً ما يتم ذلك لأهداف شخصية أو سياسية (شراء الولاءات وإسكات الأصوات المعارضة).
2. مركزية التمويل والقرار: تتصرف الاتحادات الرياضية الوطنية (المركز) في الميزانيات بشكل مباشر، مما يضعف قدرة العصبات الجهوية على التخطيط الاستراتيجي المستقل.
3. تهميش العنصر البشري: يواجه الرياضيون والمدربون غياباً شبه كامل للحماية القانونية، حيث لا يتم تطبيق قانون العقود (القانون 039) بصرامة، مما يعرضهم لتأخر الرواتب وضياع حقوقهم.
وقد ظهر أول مؤشر على الخلل الإداري بوضوح في مشروع ملعب الناظور ذاته، عندما أقدم مجلس جهة الشرق، الشريك الأساسي، على تأجيل حصته البالغة 100 مليون درهم (20% من التكلفة الإجمالية) إلى عامي 2026 و2027، مما يهدد الجدول الزمني للمشروع ويخلق ضغطاً على الشركاء الآخرين.
نموذج سوس ماسة كخارطة طريق للإصلاح:
يقدم التقرير جهة سوس ماسة كنموذج إقليمي ناجح للمقارنة. وقد اعتمدت سوس ماسة على:
• الشراكة الاستراتيجية الملزمة: توقيع اتفاقية إطار طويلة الأمد (2023-2027) لربط الرياضة بالتعليم، مما يوفر تمويلاً مستداماً ومنظماً.
• البعد الاجتماعي والتضامني: إطلاق مبادرات مثل « قافلة إيمواط » التي تصل بالتدريب والتجهيزات الرياضية والكشوفات الطبية إلى المناطق النائية والمهمشة، مما يؤكد أن الرياضة أداة للتنمية المجتمعية المتكاملة.
روشتة الإصلاح لجهة الشرق:
يقترح التقرير خريطة طريق عملية وموجهة لـ « جمعية رياضه وصداقة لجهة الشرق » للتحول إلى جهة رقابية فعالة (Watchdog). تتضمن هذه الخطة ست توصيات عملية لمواجهة أزمة الحوكمة:
1. إنشاء مرصد الشفافية الرياضية الجهوية: لإصدار تقرير سنوي مفصل يوضح كيفية توزيع الدعم العام والنتائج المحققة.
2. حماية حقوق الرياضيين: عبر إنشاء منصة إلكترونية أو مكتب لحل النزاعات وتوفير الدعم القانوني للاعبين والمدربين.
3. إطلاق قافلة الصداقة الرياضية: لاستنساخ نموذج « قافلة إيمواط » والوصول للقرى النائية في جرادة وفيكيك وغيرها.
4. الدعوة لشراكة استراتيجية إقليمية: للضغط لتوقيع اتفاقية إطار ملزمة وطويلة الأجل تربط المنشآت الجديدة ببرامج التكوين القواعدي.
5. الإدارة الرقمية للمنشآت: تطوير نظام رقمي ذكي لضمان كفاءة تشغيل وصيانة المنشآت الكبرى، مثل ملعب الناظور، لمنع هدر الموارد.
6. التكوين المتخصص لرؤساء الأندية: تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الحوكمة الرشيدة والإدارة المالية والتسويق الرياضي لبناء الكوادر البشرية المؤهلة.
الخلاصة: إن التحدي الحقيقي في جهة الشرق ليس في بناء الحجر، بل في بناء الثقة والكفاءة والأنظمة التي تضمن أن تتحول الاستثمارات الضخمة من عبء مالي محتمل إلى رافعة تنموية حقيقية ومستدامة. […]
يغوص هذا النقاش التحليلي، المعتمد على مادة هيئة تحرير « جيل 24″، في المفارقة العميقة التي يعيشها القطاع الرياضي بجهة الشرق المغربية: استثمارات هائلة بالملايير في البنية التحتية (ملاعب وقاعات رياضية جديدة) مقابل أزمة هيكلية عميقة في التسيير والحكامة.
نقاط محورية في النقاش:
1. الاستثمار غير المسبوق في البنية التحتية:
◦ تشهد المنطقة طفرة تاريخية وغير مسبوقة في المنشآت الرياضية، مدفوعة بإرادة سياسية واضحة لـتأهيل المنطقة.
◦ المشروع الرمز لهذه الطفرة هو الملعب الكبير الجديد في الناظور، الذي تجاوزت تكلفته 500 مليون درهم، وبطاقته الاستيعابية 20 ألف مقعد، ومصمم بمعايير الفيفا.
◦ هذا الاستثمار يدخل ضمن رؤية وطنية كبرى، خاصة مع الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
◦ الاستثمارات شملت اللامركزية، ووصلت إلى منشآت في كرسيف، الدريوش، وجرادة.
2. أزمة الحكامة وسوء التسيير:
◦ يُطرح التساؤل حول ما إذا كانت هذه الاستثمارات مجرد « حجر » محكوم عليه بالفشل بسبب سوء التسيير.
◦ تتمثل الأزمة في سوء التوزيع الفاضح للدعم العمومي، الذي يذهب أحياناً لمصالح شخصية أو لضمان الولاء لسياسات المكاتب المسيرة، مع إقصاء الأصوات المعارضة.
◦ هناك وضعية هشة للرياضيين والمدربين، حيث لا يتم احترام القانون 09-39 المنظم للعقود، مما يجعلها « صورية أو منعدمة » ويعرض الشباب للابتزاز وضياع الحقوق.
◦ أشار التقرير إلى غياب تام للمؤشرات والبيانات العلمية اللازمة لتتبع أعداد الممارسين ونسبة مشاركة النساء.
3. تحديات التمويل ومثال الناظور:
◦ كشف النقاش عن معلومة مقلقة تتعلق بالتمويل، حيث التزم مجلس جهة الشرق بمساهمة قدرها 100 مليون درهم في مشروع ملعب الناظور، لكن هذا المبلغ لم يُبرمج في ميزانية 2025 وتم تأجيل أدائه لعامي 2026 و 2027، مما يطرح إشكالاً حول قدرة المنظومة على التسيير المالي.
4. الخطر والنتيجة المتوقعة:
◦ يُحذر المحاورون من أن الخطر الأكبر هو أن هذه الملايير ستُهدر، وقد تتحول المنشآت الجديدة إلى « أصول غير مستغلة » أو « بنايات فخمة ولكن مهجورة » إذا لم يتم إصلاح نظام الحكامة بالتوازي.
◦ تتم الإشارة إلى أن النجاح المستدام يتطلب الاستثمار في البشر وبناء أنظمة قوية وشفافة أولاً، على غرار نموذج جهة سوس ماسة.
5. دور المجتمع المدني:
◦ تُبرز الجمعيات العاملة مثل « رياضة وصداقة لجهة الشرق » دورها كـ « مركز تفكير » (Think Tank) من خلال تنظيم ندوات استراتيجية.
◦ يُوصى بضرورة انتقال هذه الجمعيات من دور المفكر إلى دور « المراقب العلمي » أو « الواتش دوغ » (Watchdog)، للضغط من أجل إنشاء مرصد للشفافية وتتبع الدعم العمومي وحماية حقوق الرياضيين.
يشكل هذا التوازن الصعب بين « قفزة نوعية في البناء » و « أزمة تسيير حادة » التحدي الأكبر الذي يواجه مستقبل الرياضة في جهة الشرق. […]
يناقش البرلماني عمر اعنان الوضع المعقد الذي تعيشه جهة الشرق فيما يخص رعاية وتأهيل الأشخاص الذين يعانون من التوحد.
أبرز المشكلات المطروحة، وفقاً للنائب المحترم:
• تعاني الجمعيات العاملة في مجال التوحد من هشاشة مالية.
• تتوقف جل المراكز عن تقديم خدماتها عند سن الطفولة.
• يُترك الآباء والأسر وحيدين في مواجهة واقع صعب مع تقدمهم في السن.
المطالب والحلول المقترحة:
• يفرض هذا الوضع إحداث مركز جهوي مؤسساتي للتوحد.
• يجب أن يلبي هذا المركز حاجيات التشخيص، التكفل، التكوين، التأهيل المهني، والأنشطة الموازية.
• ضرورة تبني مقاربة مؤسساتية ونفسية.
• وجوب وضع إطار قانوني للأخصائيين النفسيين.
• ضرورة دعم الجمعيات وضمان الاستقرار المهني للأطر العاملة في هذا المجال.
رد السيد الوزير: تم التأكيد على أن نقاشاً كان قد جرى مؤخراً في وجدة بشأن الطلب المقدم من المجتمع المدني لإنشاء مركز للتوحد، وأعرب السيد الوزير عن الانفتاح على جميع المبادرات التي تدعم حقوق هذه الفئات المحتاجة للدعم والرعاية الخاصة. […]
#البطولة_الوطنية_الاحترافية
#كرة_القدم
#وجدة
#المغرب […]
#البطولة_الوطنية_الاحترافية
#المغرب
#وجدة
#كرة_القدم […]
#البطولة_الوطنية_الاحترافية
#كرة_القدم
#وجدة
#المغرب […]
#البطولة_الوطنية_الاحترافية
#كرة_القدم
#وجدة
#المغرب […]
لقاء خاص ضمن برنامج « GiL24-Journal » مع الأستاذ السي محمد بوطيبي، رئيس مجموعة الهدى للإنشاد والسماع، وذلك على هامش مشاركتهم في المهرجان الأول للموسيقى الروحية بمسرح محمد السادس في وجدة.
عن مجموعة الهدى:
• تأسست مجموعة الهدى في مدينة بركان عام 1993.
• تتكون المجموعة من أفراد هم أساتذة ومتخصصون في مجال الإنشاد، وقد تخرجوا وتكونوا في معهد بمدينة بركان.
• للمجموعة مشاركات وطنية ودولية، حيث شاركت في مليلية، وفي الملتقى العام للتصوف في طرابلس الليبية، وفي مهرجان جنات سبيل للموسيقى الروحية بمدينة فاس، وكذلك في طنجة، بالإضافة إلى مشاركة في القناة السادسة بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
• تقوم المجموعة بإحياء الحفلات الدينية في المناسبات والأفراح، والمهرجانات والأمسيات المتنوعة ضمن إطار العمل الجمعوي والتضامني.
فلسفة الموسيقى الروحية:
• يوضح الأستاذ بوطيبي أن اختيار الموسيقى الروحية يعود إلى أنها تحقق الراحة.
• هذا الفن يهدف إلى التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وهو يعتبر عبادة في نفس الوقت.
• الموسيقى الروحية تعمل على تهذيب النفس وتشنف الأسماع بكلام طيب.
• تستخدم المجموعة كلاماً نورانياً يطمئن به القلوب، مستشهدين بقوله تعالى: « إلا بذكر الله تطمئن القلوب »، مستخدمين الذكر مثل « لا إله إلا الله، محمد رسول الله ».
المشاركة والأداء:
• جاءت مشاركة المجموعة في هذا المهرجان بعد اتصال من الأخ نور الدين الحارتي (رئيس الجمعية الفاضلية) للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
• في إطار الجلسة الفنية، قدمت المجموعة مقامات موسيقية مميزة.
• تم استخدام مقام البياتي في الصلوات.
• كما تم استخدام مقام الحجاز في الإنشاد.
• يُعرف مقام الحجاز بارتباطه بشبه الجزيرة العربية والأذان، ويُعد مقاماً روحياً.
الأستاذ محمد بوطيبي هو بالأساس متخصص في اللغة العربية ويعمل مديراً تربوياً في مؤسسة خاصة، ولكنه متشبث بهذا الميدان منذ طفولته.
——————————————————————————–
خلاصة: إن الموسيقى الروحية، كما تصفها مجموعة الهدى، هي بمثابة نسيم من النور والذكر يهدف إلى تصفية الوجدان وتقريب الإنسان من خالقه، باستخدام مقامات عريقة مثل البياتي والحجاز لتحقيق الطمأنينة. […]
لقاء خاص ضمن برنامج « GiL24-Journal » مع السي الحاسي، مدير مهرجان الموسيقى الروحية في نسخته الأولى.
يتحدث السي الحاسي عن الجمعية الفاضلية التي تأسست عام 2002 بهدف تأطير فن المديح والسماع في مدينة وجدة، وتنظيم مهرجانات وتظاهرات تخص الموسيقى السماع والروحية. كما يوضح أن تأسيس الجمعية يعود إلى ارتباطها بزاوية الشيخ ماء العينين الموجودة في وجدة كفرع للزاوية الأم بالسمارة في الصحراء المغربية، مما يدل على رابطة تاريخية ووحدة وطنية تعود لحوالي 130 سنة.
بدأت الجمعية عملها في تنظيم مهرجانات المديح والسماع منذ عام 2003. ومع مرور السنوات، تطورت الممارسة الفنية (بين 2021 و 2022) من المديح والسماع (الذي يعتمد على الأصوات فقط) إلى مستوى الموسيقى الروحية، بإدخال الآلات والموسيقى. ويوضح السي الحاسي أن الموسيقى الروحية تقيس وجدان الإنسان وقلبه وتوشي الروح، ويمكن لأي شخص في العالم سماعها والتأثر بها بغض النظر عن ديانته (مسلم، مسيحي، يهودي، بودي).
كما يشير الحوار إلى أنهم اجتهدوا في تقديم هذا الفن بالاعتماد على التراث القديم الذي يمتد لخمسة أو عشرة قرون، وتقديم إبداعات جديدة كاستخدام لحن المريد على مقام البياتي الذي يبعث الطمأنينة. وقد تميز المهرجان بمزج الموسيقى الروحية بالنمط الأندلسي واستخدام آلات مثل الساكسفون والترومبيت لإضافة إيقاع خفيف. كما يركزون على تشجيع براعم الغرناطي كون إيقاعاته قريبة من الموسيقى الروحية وتتضمن قصائد صوفية.
يختتم السي الحاسي الحديث بالإشارة إلى طموحاتهم المستقبلية، مثل تكوين فرقة نسوية للموسيقى الروحية بالجهة الشرقية، وإلى التحديات التي تواجه الجمعيات، لا سيما نقص التمويل الذي أثر على استضافة فرق دولية مميزة في المجال (مثل فرقة من تركيا). […]
يناقش هذا المقطع ضرورة إيجاد آليات جديدة وفعالة لدعم المشاريع وحامليها، خاصة في العالم القروي. يقترح المتحدث نخلق صندوق أو فونداسيون برأس مال من الدولة، تدخل بموجبه الدولة شريكًا مع الطالب أو حامل المشروع. تهدف هذه الشراكة إلى دعم المشروع لمدة تصل إلى خمس سنوات أو حتى يقف المشروع « على رجله ».
يُشدد على أهمية هذا الدعم، خاصةً أن بعض المستفيدين قد لا يمتلكون الثقافة ديال المقاولاتية، وبالتالي فإن وجود الدولة معهم يساهم في نجاح المشروع.
تشمل القطاعات المستهدفة في هذا الدعم: السياحة القروية، والاقتصاد الاجتماعي التضامني، والرقمنة، والمهن الجديدة.
كما يُطرح نموذج مبتكر لتمويل المشاريع يتيح للدولة استرداد رأس المال الذي وضعته كشريك (نريكبيري) بعد فترة محددة. هذا النموذج يضمن أن رأس المال لا يبقى « مغامراً »، بل يعاد تدويره ليُمنح لشاب أو مقاول آخر، مما يسمح للصندوق بأن يكون أكبر ويستفيد منه أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، ينوه المقطع لوجود اتفاقية دولية مهمة يجب التفكير فيها، وهي مشروع دعم التنمية القروية المتكامل للمناطق الجبلية بجهة الشرق. هذا المشروع، المدعوم من البنك الدولي، تصل تكلفته إلى 87 مليون يورو على مدى سبع سنوات، ومن المتوقع أن يستفيد منه 100 ألف شخص. […]
يناقش هذا الجزء من برنامج « GiL24-Journal » أهم المحاور الاستراتيجية والمشاريع المبرمجة والتي تعتبر من أولويات سنة 2026.
يتناول المتحدث ضرورة استقبال ودراسة كافة الاقتراحات والمشاريع العملية. ويتم التركيز على:
1. المحور الثالث: التشغيل. حيث يتم التنويه بضرورة توسيع المجال الترابي بناءً على الاقتراحات المستقبلية للمستخدمين. ويتم الإشارة إلى أن المدير الجهوي للجهة والاستثمار سيدخل في النقاش ليتحدث عن الطموحات والاقتراحات المتعلقة بالتشغيل.
2. المادة الحيوية: الماء. حيث يؤكد المتحدث على أن التفكير في توفير الماء يجب أن يتجاوز الاحتياجات الحالية (5 سنوات) ليمتد إلى التخطيط لما قد نحتاجه خلال 14 أو 15 أو حتى 20 عاماً قادمة.
ويتم طرح حلول استراتيجية لتوفير الموارد المائية، منها:
• الأثقاب المائية، مع الإشارة إلى محدوديتها.
• إنشاء سدود ثانية أو سدود كبيرة.
• التحلية التامة.
ويُشدد على أن الهدف من هذه المشاريع هو تحقيق التنمية المجالية الشاملة. كما يتم توجيه الشكر لرجال السلطة ومؤسسات الجماعات على جهودهم.
——————————————————————————–
توضيح إضافي (لتعزيز الفهم):
يمكن النظر إلى هذه المناقشة على أنها خارطة طريق استراتيجية. فبدلاً من التركيز على إصلاحات سريعة ومحدودة الأثر، يتم وضع خطط متكاملة طويلة الأمد، تشمل إشراك المجتمع في تقديم المقترحات، وتحديد أولويات مثل الماء والتشغيل. هذا يشبه بناء منزل، حيث لا يكفي التفكير في أساسات الغد فحسب، بل يجب التخطيط أيضاً لشبكات المياه والطاقة التي ستخدمه لعقود قادمة. […]
اعداد وتقدير: هيئة تحرير GiL24
تصوير : يحي بالي
يُلخص هذا المقطع أهم الخلاصات، التوصيات، والإجراءات الواجب اتخاذها التي تمخضت عن نقاش شامل حول الورش الملكي الطموح المتعلق ببرنامج تنمية الموارد المائية. وقد تم التوصل إلى ورقة عمل تغطي جميع المحاور الأساسية.
أهم الإجراءات والتوصيات المستعجلة:
1. تبسيط وتسهيل المساطر الإدارية: تشمل الإجراءات العاجلة تبسيط المساطر المتعلقة بالربط الشبكات/الشركات والمساطر الإدارية المرتبطة بالحفر. وتعمل وزارة التجهيز حالياً على تبسيط هذه المساطر لتقليص مدة الانتظار من شهر أو شهرين إلى أسبوع أو أسبوعين.
2. تسريع الإنجاز والتشغيل: تعجيل تشغيل المشاريع التي هي قيد الإنجاز أو المنجزة، وكذلك توسيع شبكات الماء لإيصال المياه للدوائر وإنجاز بعض البنيات التحتية، خاصة في دوائر محددة مثل أولاد الحجر والأميرة.
3. الاستثمار الأمثل للمحطات: التشديد على الاستثمار الأمثل والكلي لمحطة استعمال المياه العادمة المعالجة بوجدة، وجعلها رافعة محلياً للتنمية الفلاحية والاقتصادية. هذا سيمكن من تخفيف الضغط على المياه الاعتيادية واستغلال المياه المعالجة في المساحات الخضراء والأنشطة الفلاحية.
التوصيات الإستراتيجية والحماية:
• إنجاز السدود التلية: أكد المشاركون على أن إنجاز السدود التلية يشكل العمود الفقري لجميع التدخلات، وهي مهمة لحماية الممتلكات وتغذية الفرشة المائية.
• الحماية من الفيضانات: تم التأكيد على أهمية الحماية من الفيضانات في بعض الجماعات، وأن الدراسات التقنية اللازمة تتم من طرف الوكالات الحوضية لإنجاز هذه المشاريع. كما يلعب سد الفوضة دوراً كبيراً في الحماية.
• التوعية والزجر: أوصى النقاش بإنجاز حملات تحسيسية وعمليات زجرية لردع السلوكات المؤدية لاستنزاف الموارد المائية.
• المراقبة والتدبير: الحث على وضع عدادات ذكية لتدبير المياه ومراقبة الصبيب والكمية المجلوبة، لضمان مراقبة الكميات المرخص بها للمواطنين.
تم الإشارة كذلك إلى تخصيص منصة خاصة لتلقي المقترحات لضمان أخذ جميع التوصيات بعين الاعتبار في أي وقت، وعدم إقصاء أي دورة.
——————————————————————————–
تشبيه توضيحي: يمكن تشبيه هذا النقاش بـ « غرفة عمليات » تُعنى بإنقاذ وإدارة موارد المياه؛ حيث يتم تشخيص الوضع (مخزون ضعيف 30%)، ثم يتم بسرعة « تنظيف » مسارات العمليات (تبسيط المساطر)، و »تنشيط » الأجهزة والمعدات الجاهزة (تعجيل تشغيل المشاريع)، مع إعداد « خطة تطوير طويلة الأجل » (السدود التلية، استغلال مياه وجدة المعالجة) لضمان استدامة النظام. […]
اعداد وتقديم : هيئة تحرير GIL24
تصوير : يحي بالي
يتناول هذا الفيديو ملخصاً للنتائج والتوصيات التي خرجت بها الورشة التشاورية المنظمة ضمن المنهجية التشاورية حول محاور التنمية الترابية. وقد عُقد اللقاء بحضور 70 شخصاً من مديري ومسؤولين ومنتخبين وفاعلين اقتصاديين، وهدف البرنامج الجديد للتنمية الترابية هو تعزيز إدماج الشباب في سوق الشغل، ودعم المبادرات الاقتصادية، وتقريب فرص الاستثمار والعمل والتكوين من الفئة المستهدفة.
أبرز القضايا والتوصيات المطروحة:
1. مشكلة البطالة وعدم التوافق: تم التأكيد على أن البطالة مرتفعة، خصوصاً بين الشباب والنساء وحاملي الدبلومات. كما نوقشت مشكلة عدم التوافق بين عرض التكوين والدبلومات التي يحصل عليها الشباب، وبين فرص الاستثمار والشغل المتاحة في الجهة.
2. التكوين والتخصص: شدد المشاركون على أهمية التكوين المستمر في المجالات الاقتصادية الواعدة للجهة، مثل التجارة والخدمات والفلاحة، وكذلك المهن المستقبلية كالصناعة التكنولوجية الحديثة والسياحة. وطالبوا بتوفير تكوينات خاصة في اللغة والتكنولوجيا الحديثة.
3. القطاعات الحيوية: تم طرح اقتراحات حول قطاعات محورية، منها الصناعة (إحداث مناطق صناعية كبرى مثل سيدي موسى وسيدي بو الأوار)، السياحة (تحديات البنية التحتية السياحية والمواصلات)، والطاقة المتجددة.
4. التدابير والإجراءات: تضمنت التوصيات الدعوة إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتوفير تحفيزات ضريبية لتشجيع الاستثمار وخلق مناصب الشغل. كما نوقشت أهمية الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة كأحد الرافعات المهمة للاقتصاد الجهوي.
5. دعم فئات خاصة: نوقشت سبل مساعدة النساء المقاولات وأصحاب الاحتياجات الخاصة للولوج لسوق الشغل. وتم التأكيد على أهمية إدماج مغاربة العالم في الدينامية الاقتصادية للجهة.
6. الحلول التمويلية: اختتم النقاش بالتأكيد على الحاجة إلى منظومة جديدة للتمويل، تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص، لتمكين حاملي المشاريع والأفكار من إنجاز مشاريعهم.
الهدف من هذه الورشة هو تقديم حلول عملية واقتراحات تتجاوز التشخيص العام، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. […]
Copyright © 2022 | gil24 - TV | Résponsable de publication : Jabri Abdelali | Tél: +212661441451