
في سياق نقاش ساخن نظمته مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، تجمّع نخبة من الصحفيين والمفكرين المغاربة لمناقشة مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، وهو مشروع أثار جدلاً واسعاً وقلقاً عميقاً حول مستقبل حرية الصحافة في المغرب. المتدخلون، بمن فيهم محمد الأشعري، رشيد البلغيتي، توفيق بوعشرين، وآخرون، أجمعوا على أن هذا القانون لا يهدف إلى تعزيز الاستقلالية المهنية، بل يشكل محاولة واضحة لتكريس السيطرة على الإعلام وتقييد حرية التعبير، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى نقاش عام حقيقي مع اقتراب المواعيد الانتخابية.
Soyez le premier à commenter