تكريم الفنان الدوزي في منتدى المواطنة ويوحي فنيا مع أطفال المخيم الصيفي بالسعيدية .
تكريم الفنان الدوزي في منتدى المواطنة ويوحي فنيا مع أطفال المخيم الصيفي بالسعيدية . […]
		
					تكريم الفنان الدوزي في منتدى المواطنة ويوحي فنيا مع أطفال المخيم الصيفي بالسعيدية . […]
		
					**السعيدية، المغرب** – في إطار تظاهرة نظمتها وزارة الشباب والرياضة، شاركت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات ببركان في منتدى المواطنة المقام بمدينة السعيدية، وذلك بهدف **توعية الناشئة بأهمية الغابات ودورها الحيوي** . وقد جاءت هذه المبادرة ضمن الأنشطة الموجهة للأطفال المشاركين في المخيم الصيفي بالسعيدية .
صرحت فاطمة الزهراء مهيري، وكيلة التنمية والشراكة بالمديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات ببركان، بأن المديرية تواجدت لتقديم مجموعة من الشروحات المفصلة لفائدة الأطفال . وأكدت مهيري أن الأنشطة تضمنت **التعريف بالغابة وأدوارها المتعددة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهميتها البالغة** . كما تم استعراض **أهم الغابات الموجودة في المغرب** .
لم يقتصر العرض على الجانب التعريفي فقط، بل شمل أيضاً مناقشة **مجموعة من العوامل التي تؤثر على هذا الموروث الغابوي الهام** . وفي ختام فعالياتهم، قدم ممثلو الوكالة **مجموعة من التوصيات والنصائح التي تهدف إلى تنوير ذهن الناشئة فيما يخص الموروث الغابوي**، وذلك لتعزيز وعيهم البيئي وحسهم بالمسؤولية تجاه هذه الثروة الطبيعية .
تأتي هذه المشاركة في إطار جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات لغرس قيم المحافظة على البيئة والتوعية بأهمية الغابات لدى الأجيال الصاعدة، بما يضمن استدامة هذا المورد الحيوي للمستقبل . […]
		
					شهد مخيم الشباب والرياضة بمدينة السعيدية تنظيم منتدى للمواطنة، يهدف إلى تعريف الأطفال المشاركين بالخدمات الجوهرية التي تقدمها الجماعة للمواطنين، ودورها المحوري في تحقيق التنمية المحلية. وقد أكدت السيدة نور الهدى شريف، موظفة بجماعة السعيدية، على الأهمية الكبيرة لهذا المنتدى للأطفال، مشيرة إلى أن الجماعة تمثل « العمود الفقري » للتنمية في أي منطقة.
وأوضحت السيدة شريف أن الجماعة تُسهم بفاعلية في العديد من الجوانب الحيوية التي تخدم المواطنين وتدفع بعجلة التنمية، منها:
• جمع النفايات المنزلية وغير المنزلية والمماثلة لها.
• صيانة الطرقات.
• ترميم المآثر التاريخية.
• إنشاء دور الشباب لتوفير فضاءات للتنشيط والتكوين.
• إنشاء ملاعب القرب لتعزيز الممارسة الرياضية.
• صيانة الحدائق والمنتزهات للحفاظ على البيئة وتوفير مساحات خضراء للراحة.
ويأتي هذا المنتدى ضمن الأنشطة التي تهدف إلى غرس قيم المواطنة لدى الأطفال، وتعريفهم بالجهود التي تبذلها المؤسسات المحلية في سبيل تقدم الوطن الحبيب. […]
		
					شهد فضاء مخيم السعيدية يومًا حافلاً بالأنشطة والاحتفالات، ضمن فعاليات البرنامج الوطني للتخييم، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم. وتأتي هذه الاحتفالات لتخليد ذكرى عيد الشباب، والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، وعيد العرش المجيد، وهي مناسبات وطنية غالية على قلوب المغاربة.
صرح السيد موحى مزيان، المدير الإقليمي لقطاع الشباب ببركان، بأن أطفال وأطر المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للتخييم، والذين يبلغ عددهم حوالي 1200 طفل مستفيد، يحتفلون بهذه المناسبات العزيزة. ويشارك في هذه المرحلة أطفال من ست جمعيات مختلفة قادمة من جميع أنحاء المملكة، متواجدين حاليًا في مجال السعيدية.
وقد تم تقسيم الاحتفالات إلى شطرين رئيسيين:
• الشطر الأول (الحالي): يتضمن معرضًا للمهن يهدف إلى تعريف الناشئة بمجموعة من المهن المختلفة، وخاصة تلك التي يمثلها شركاء البرنامج الوطني للتخييم، وذلك لإبراز أهمية هذه المهن في بلادنا.
• الشطر الثاني (غدًا): سيقدم الأطفال مجموعة من اللوحات والعروض الفنية تخليدًا وتقديرًا لهذه الذكريات الوطنية الغالية على نفوس المغاربة.
وتؤكد هذه المبادرة حرص القائمين على البرنامج على تقديم تجربة شاملة للأطفال، تجمع بين الاحتفال بالهوية الوطنية والتوجيه المبكر نحو المستقبل المهني. […]
		
					شهد فضاء مخيم السعيدية انطلاق معرض للمهن، ضمن الأنشطة الختامية لموسم التخييم، بهدف تعريف أطفال المغرب بالمسارات الدراسية والمهنية المختلفة. وقد صرح السيد حمو امزان، نائب مدير مخيم السعيدية ومنشط ورشة التعريف بقطاع الشباب والثقافة والتواصل، بأن المعرض يأتي في إطار يومين من الأنشطة المكثفة التي ستتوج بيوم وطني كبير ينظم غدًا.
ويُعد هذا المعرض، الذي يُعاش مع الطفولة المغربية في المخيمات، فرصة لتعريفهم بمجموعة من المسارات التي يجب عليهم اتباعها لاختيار مهنة معينة. وأكد السيد امزان أن تنظيم هذا المعرض يتم بالشراكة مع مجموعة من الشركاء الذين قدموا دعمهم للبرنامج الوطني للتخييم.
وفيما يخص ورشته الخاصة بقطاع الشباب والثقافة والتواصل، أوضح السيد حمو امزان أنه سعى إلى تقديم معلومات حول مكان تواجد الوزارة المعنية والفئة المستهدفة لديها، بالإضافة إلى المسارات الدراسية التي يتبعها الراغبون في الولوج إلى المهن المتعددة ذات البعد الإنساني والمرتبطة بهذا القطاع.
تُظهر هذه المبادرة حرص القائمين على برنامج التخييم على تقديم قيمة مضافة للأطفال المشاركين، تتجاوز الجانب الترفيهي لتشمل التوجيه المهني المبكر، مما يسهم في بناء وعيهم بمستقبلهم التعليمي والمهني. […]
		
					وجدة .. الطرز، الخياطة و التصميم في زمن التطور التكنولوجي و الرقمي . […]
		
					وجدة .. رسالة صانع تقليدي إلى المسؤولين لإھتمام بالصناعة التقليدية . […]
		
					في قلب مدينة وجدة الألفية، تنسج **التعاونية الإنسانية للخياطة التقليدية والعصرية** قصة نجاح ملهمة، مدفوعة بشغف نسائي لا يلين بقيادة السيدة نوال . هذه التعاونية ليست مجرد ورشة خياطة، بل هي فضاء لتمكين النساء ورمز حي للهوية الوجدية في عالم الأزياء .
**من هواية شخصية إلى رسالة مجتمعية**
تحكي السيدة نوال، رئيسة التعاونية، عن بداياتها بابتسامة هادئة، مؤكدة أن « الخياطة بالنسبة لي ليست مجرد مهنة، إنها عشق وهوى وهوية » . ما بدأ كهواية شخصية، حيث كانت نوال تخيط وتزين الملابس لعائلتها وجاراتها، تطور مع مرور الوقت إلى شعور بأنها « تخلق شيئًا من لا شيء وتحكي قصة من كل تطريزة ». نضجت موهبتها على مدار 15 عامًا، وهو المسار المهني الذي تعتبره قديمًا قدم ابنها الأصغر، ليتحول شغفها إلى رسالة نبيلة . أسست نوال التعاونية الإنسانية للخياطة التقليدية والعصرية في عام 2019، بهدف صون اللباس التقليدي الوجدي وتجديده بروح عصرية تحفظ أصالته، وبدأت في تكوين الفتيات ونقل حبها لهذه الحرفة التي لا تموت .
**التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة**
تعد التعاونية ملاذًا للنساء اللواتي يطمحن لإبراز مهاراتهن في الطرز والخياطة.  تأسست بأهداف واضحة لتحقيق الاستقلالية المادية للنساء وتوفير فرص عمل لماكثات في البيوت ليتمكنّ من الخروج إلى ميدان العمل. إلى جانب دورها الاقتصادي، تؤدي التعاونية **رسالة اجتماعية نبيلة** من خلال تكوين وتأهيل الفتيات والشابات في وضعيات هشة، مانحة إياهن فرصة لاكتساب مهنة تفتح أمامهن آفاق الاستقلالية وتحقيق الذات.  فبالنسبة لنوال، الخياطة « ليست مجرد فن بل وسيلة للتعبير عن الذات والحفاظ على الهوية وتمكين المرأة من تحقيق ذاتها ».
**إبداع يمزج الأصالة بالمعاصرة**
تعتبر التعاونية مثالاً حيًا على الابتكار في خدمة الأصالة، ودليلاً على أن اللباس التقليدي ليس مجرد زي موروث، بل تراث حي قابل للتجديد على أيدي نساء يؤمن بالجمال والهوية . تقول نوال: « نؤمن بأن اللباس مرآة للثقافة، ومن خلال خيوطنا وأقمشتنا نسعى لتعريف العالم بخصوصية مدينة وجدة وتقاليدها الراقية ».
تقدم التعاونية منتجات تمزج بين **الحرفية الدقيقة واللمسة العصرية**، ما جعلها تحظى بإقبال واسع في الأعراس والمناسبات. تبدع التعاونية في تصميم وإنتاج **القفطان، الشلابة، والبلوزة الوجدية** وغيرها من القطع التي تعبر عن غنى التراث المحلي . من أبرز إبداعاتهم **البلوزة الوجدية**، التي تصفها نوال بأنها « تراث المنطقة » وتتميز بقصاتها الخاصة، أكمامها، صدرها، ظهرها، و »الجلطيطة » التي تلبس تحتها، مما يميزها عن البلوزة الوهرانية الجزائرية . كما أنهم يقدمون تصاميم عصرية مثل « الكيمونو بلمسة تقليدية » الذي يلقى إقبالاً من الفتيات .
تستخدم التعاونية أقمشة متنوعة حسب طلب الزبائن، منها **البروكار، والحرير، واللاسوا، والمليفة أو الكريب للجلابيات. تختلف الأسعار بناءً على جودة ونوع القماش والعمل اليدوي المستغرق، حيث يمكن أن يشارك ثلاثة صناع في قطعة واحدة، بدءًا بالخياطة الآلية، مرورًا بالتطريز (يدوي أو آلي)، وصولًا إلى تشبيك العقاد يدويًا، لتخرج في النهاية « تحفة فنية » .
**رؤية مستقبلية وتأثير متواصل**
شاركت التعاونية في معارض جهوية ووطنية للتعريف باللباس الوجدي ولمسة المرأة الشرقية، مما ساعدها على استقطاب زبونات جديدات وتوسيع نطاق تأثيرها .
اليوم، تعرف نوال في وجدة كرمز للمرأة الطموحة التي جعلت من الخيط والإبرة جسرًا نحو التغيير . وتؤكد بشغف: « الخياطة كانت بدايتي وستظل عشقي الذي لا ينتهي » . إن التعاونية الإنسانية للخياطة التقليدية والعصرية لا تكتفي بخلق أزياء جميلة، بل هي تنسج في كل غرزة خيوط الأمل والتمكين والتأكيد على هوية وجدة الثقافية الغنية، متمنين لها الاستمرارية بإذن الله . […]
		
					من قلب وجدة، المدينة التي شهدت تاريخًا طويلًا من النضال والصمود، نعود بكم في رحلة عبر الزمن لنتتبع مسار الانتخابات في المغرب منذ الاستقلال عام 1956 وحتى عام 1970. فالديمقراطية كانت مفهومًا جديدًا على المغرب المستقل، ومحطاتها الأولى لم تكن مكتملة أو ربما جاءت قبل أوانها.
القفزة الأولى نحو الديمقراطية: تحديات البدايات
بعد استقلال المغرب عام 1956، كان يسعى لبناء نظام ديمقراطي، وقد شهد أولى انتخاباته الجماعية في عام 1960. كانت هذه التجربة الأولى للمواطنين لاختيار ممثليهم في إدارة المدن والقرى. ومع ذلك، واجهت هذه العملية تحديات كبيرة تمثلت في قلة الوعي، والأمية، والصعوبات اللوجستية، خاصة في المناطق الريفية والجبلية حيث تباعد السكان. الإدارة نفسها لم تكن مستعدة تمامًا لهذه التجربة الأولى.
توالت التطورات السياسية، ففي عام 1962، تم وضع أول دستور للمملكة، وقد أشار هذا الدستور إلى الانتخابات والأحزاب السياسية. وعلى ضوء هذا الدستور، أجريت أول انتخابات برلمانية في عام 1963. حينها، لم تكن الأحزاب قوية بما يكفي، وكان التنافس يتم بين « مجموعات » أو أفراد يلتف الناس حول أفكارهم، بدلًا من الأحزاب المنظمة ذات الهياكل الواضحة.
المشهد السياسي والانتخابات الحاسمة
شهد مارس 1960 انتخابات مهنية فاز فيها حزب الاتحاد الوطني بعد أشهر قليلة من تأسيسه. وفي الانتخابات البلدية والقروية التي جرت في 29 ماي 1960، تصدر حزب الاستقلال المشهد بحصوله على 40% من المقاعد، تلاه الاتحاد الوطني بنسبة 23%، بينما نال حزب الحركة الشعبية 7%.
أما الانتخابات التشريعية الأولى التي جرت في 17 ماي 1963، فقد أفرزت فوزًا ساحقًا للجبهة الموالية للملكية، والمعروفة باسم « جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية » (الفديك)، التي حصلت على 69 مقعدًا. ورغم ذلك، استطاع حزبا المعارضة الرئيسيان حينها، وهما حزب الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الحصول مجتمعين على نفس العدد من المقاعد (69 مقعدًا). بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات حوالي 71.8%.
لكن الصورة لم تكن وردية بالكامل؛ ففي نوفمبر من نفس العام، ألغت المحكمة العليا نتائج عدة مقاعد فازت بها المعارضة. كما أن الانتخابات الفرعية التي أجريت في يناير 1964 عززت سيطرة الفديك على البرلمان، قبل أن يتم حلها من قبل الملك الحسن الثاني عام 1965.
توظيف الانتخابات لتعزيز الشرعية التقليدية
تكشف هذه المرحلة عن ثلاث ثنائيات مركزية حكمت المشهد السياسي:
1. ثنائية الشرعية: بين الشرعية التقليدية للملكية (المستمدة من الزعامة الدينية والنضال الوطني) والشرعية الديمقراطية الصاعدة التي كانت تطالب بها الأحزاب الوطنية، خاصة الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية. لم يكن الصراع حول إلغاء إحدى الشرعيتين، بل حول أي منهما ستكون مهيمنة. ونجحت الملكية، بذكاء، في توظيف الآلية الانتخابية لا لتعزيز الشرعية الديمقراطية النيابية، بل لتعزيز وتحديث شرعيتها التقليدية وجعلها المصدر الأسمى والأول.
2. ثنائية الإجماع مقابل التنافس: بعد مرحلة الكفاح ضد الاستعمار التي تميزت بإجماع وطني حول الملك، كسر دخول الانتخابات هذا الإجماع، وأدخل الأطراف في دائرة التنافس والصراع العلني على السلطة. رأت الملكية في ذلك تهديدًا لوحدتها ولدورها كحكم فوق الأطياف السياسية. وبالتالي، تحولت الانتخابات إلى أداة لتدبير الصراع واحتوائه، عبر إقامة تعددية موجهة تهدف إلى إضعاف المعارضة الموحدة وتفكيكها.
3. ثنائية التحديث الشكلي مقابل الهيكلة التقليدية: اعتمد المغرب قوانين انتخابية عصرية وليبرالية مستوحاة من النموذج الفرنسي، لكن الممارسة العملية ظلت رهينة الهياكل التقليدية للمجتمع والسلطة. فقد فهم الناس التصويت في البداية على أنه تجديد للبيعة أو اختيار وكيل للقبيلة أو الدوار للدفاع عن مصالحهم أمام السلطان، وليس اختيارًا لصانع قرار سياسي. كما تم توظيف استفتاء 1962 لتحويل المشاعر الدينية والتقليدية للبيعة إلى تأييد شعبي عبر صناديق الاقتراع. وسيطرت الإدارة بشكل كبير على العملية الانتخابية عبر تحديد التوقيتات المفاجئة وحملات الدعاية المكثفة لصاحب القرار.
الستينيات: تأسيس « النموذج الهجين »
لقد نجحت الملكية عبر التجارب الانتخابية الأولى (1960 و 1963) والاستفتاء الدستوري (1962) في تحقيق هدفها الاستراتيجي الأساسي: احتواء الشرعية الديمقراطية الناشئة وتحويلها إلى خادمة للشرعية التقليدية. أصبحت الانتخابات أداة لتجديد شرعية النظام، وليس لتغيير الحكام أو مراقبتهم. هذه النتيجة أسست « للنموذج الهجين » الذي ميز الحياة السياسية المغربية لاحقًا. هذا النموذج يجمع بين مظاهر ديمقراطية ليبرالية (أحزاب، برلمان، انتخابات) تمارس في إطار هيمنة مركزية تقليدية تتحكم في القواعد وتوجه اللعبة لضمان استقرارها كفاعل مركزي لا ينافس على السلطة الحقيقية.
الستينيات كانت لحظة تأسيس هذا النموذج، حيث تم تفكيك إجماع الحركة الوطنية وبناء إجماع جديد تكون فيه الملكية هي المحرك والضامن والقطب الذي لا يتزعزع. وبالرغم من قبول الدستور عام 1962 بنسبة 80% من الأصوات، إلا أن الأحداث اللاحقة، خاصة أحداث 1965 وانهيار جبهة الفديك، عجلت بنهاية هذه المرحلة. دخل المغرب في فترة « بياض سياسي » عقب الإعلان عن حالة الاستثناء التي استمرت حتى عام 1970. هذه الفترة شهدت تقوي نفوذ وزارة الداخلية، التي تحولت إلى أداة وحيدة في يد الملك لتنفيذ اختياراته في كل القطاعات والمجالات.
هكذا، شكلت الفترة من الاستقلال حتى 1970 مرحلة تأسيسية في تاريخ المغرب السياسي، حيث بدأت معالم نظام ديمقراطي محدود، توظف فيه الآليات الحديثة لتعزيز ركائز تقليدية للسلطة. […]
		
					في لحظة مؤثرة عكست قوة الفن وصدق المشاعر، شهدت إحدى المقابلات الصحفية مع الفنانة أميمة تأثرًا بالغًا للفنان حسن لحناش عضو نقابة الفنانين بجهة فاس مكناس، وذلك عندما بدأت الفنانة الضيفة في أداء أغنية « ست الحبايب » الخالدة، جاء ذلك خلال حوار كان بصدد تسجيله الزميل عز الدين مع الفنانة.
وبحسب ما ورد من وقائع، فقد بدأت الفنانة في أداء الأغنية التي تعد رمزًا للحب الأمومي والوفاء، وتتضمن كلمات مؤثرة مثل « ست الحبايب يا حبيبه أغلى من روحي ودمي إحنا وكل الطيبة يا رب خليكي يا أمي »، ت لم يلبث رئيس نقابة الفنانين أن غلبته مشاعره الجياشة، فلم يتمالك نفسه أمام هذا الأداء الصادق والكلمات التي تلامس الوجدان .
وقد عبّر أحد الحضور، الذي يُعرف بـ »سي توشون »، عن إعجابه الشديد بصوت الفنانة، قائلاً إن « صوتك تيدخل في الدم في الحواس في الإحساس الز ما شاء الله عليك بنتي بكل الإخلاص كنقولها لك الله يوفقك »،. هذه الكلمات تعكس الإجماع على جمال صوت الفنانة وقدرتها على لمس القلوب.
كما أظهرت المداخلات الأخرى مدى التأثر الشخصي بكلمات الأغنية، حيث ذكر أحد المتحدثين، الذي يُرجح أنه رئيس النقابة المتأثر، أنه يحمل تقديرًا كبيرًا للأمهات، قائلاً: « خصني بزاف اسمح لي بزاف أم باحيه وكل شيء ولكن تنبغي الأم ديالي بزاف بزاف ». هذا التصريح يكشف عن ارتباطه العميق بموضوع الأغنية وأمه، مما يفسر شدة تأثره .
واختتم الحديث بالتأكيد على القدرة الفنية الكبيرة للفنانة، حيث قيل عنها: « ما أثقت في أنا كفنان كانسان ممكن هذه السيدة هذه تقيس الجمهور المغربي كله تقص هذه هذه بلا ملاخصه ». هذا يبرز أن صوتها وأداءها يمتلكان القدرة على الوصول إلى قلوب الجمهور كافة وإحداث تأثير عميق دون الحاجة إلى تفصيل أو شرح. هذه الواقعة تسلط الضوء على قوة الفن في توحيد المشاعر وتجاوز الحواجز، وتؤكد على أن الأصوات الصادقة تظل الأقدر على ترك بصمة خالدة في النفوس. […]
		
					عبارة « لا مكان لمغرب يسير بسرعتين » هي العبارة الأكثر إثارة لانتباه الرأي العام في الخطاب الملكي الأخير، وأكثر جملة ترددت في تعليقات المعلقين على خطاب العرش. هذه العبارة تُعد تشخيصًا دقيقًا لواقع اقتصادي واجتماعي مُركّب يقسّم المواطنين والخدمات والتجهيزات إلى قسمين. المغرب، كما يتضح، لا يعيش تطورًا موحدًا بل واقعًا مزدوجًا وفوارق مجالية عديدة.
ماذا يعني « المغرب بسرعتين »؟
المغرب « بسرعتين » تعبير مستلهم من الأسلوب الفرنسي « à deux vitesses »، وقد ظهر هذا التعبير في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية لوصف واقع اقتصادي يقسم المواطنين والخدمات إلى نوعين. في السياق المغربي، يشير إلى:
• قسم يسير بسرعة كبيرة: يتمثل في المدن الكبرى وعواصم المال والتجارة.
• قسم يسير بإيقاع السلحفاة: يتمثل في البوادي والمناطق النائية والمدن الصغيرة والمهمشة.
هذا التعبير ليس جديدًا في المعجم السياسي المغربي، لكنه جديد في الخطاب الملكي الذي سبق واستعمل تعابير أكثر قسوة عن « المغرب النافع » و »المغرب غير النافع ». إنه تعبير عن اختلال التوازن وغياب العدالة المجالية وعدم تساوي الحظوظ بين المواطنين.
فوارق صارخة في الواقع المعيش
الواقع المعيش في المغرب اليوم يعكس هذه الفوارق بوضوح. على سبيل المثال، يمكنك أن ترى سيارة بنتلي تبلغ قيمتها ملايين الدراهم تسير في نفس الشارع الذي تجر فيه عربة ببغل وعليها عدد كبير من البشر، وذلك لغياب النقل العمومي في بعض الأحياء. جل مدن المغرب اليوم مجرد « صناديق أسمنتية بطوابق مغلقة للفقراء » في أحيائهم وشوارعهم، بينما يمتلك الأغنياء « أحياءهم الراقية وفيلاتهم الفسيحة وفنادقهم البهية وطرقهم المعبدة التي تنقلهم غالبًا من البيت إلى المطار ».
هذه الفوارق ليست وليدة اليوم، بل هي موروثة من أيام الاستعمار الفرنسي والإسباني الذي طوّر الساحل الغربي والشمالي ومدن الموانئ وشبكة السكك الحديدية لخدمة مصالحه، وترك العالم القروي يعيش في ظروف القرون الوسطى دون طرق أو ماء أو كهرباء أو بنية تحتية. وحتى بعد الاستقلال، سارت الدولة على نفس النهج، وكانت أولوياتها ضبط الاستقرار وليس التنمية.
تأثير التفاوت على حياة المواطنين
• متوسط العمر: تُظهر أرقام 2020 أن متوسط العمر في المدن أعلى بحوالي خمس سنوات عنه في البوادي، وهذا بسبب التفاوت في الوصول إلى العلاج والدواء والمستشفيات والتغطية الصحية وجودة الماء والطعام والعمل.
• سوق الشغل: يتركز التوظيف عمومًا في المجال الحضري، بينما يواصل العالم القروي فقدان فرص الشغل بسبب موجات الجفاف وسوء توزيع المياه، مما يؤدي إلى الهجرة نحو المدن.
• الفقر: ما يزال الفقر متركزًا بنسبة عالية في البوادي، خاصة في الجبال والهضاب والصحاري البعيدة عن المركز، حيث موارد الدخل محدودة.
• التعليم: معدلات الهدر المدرسي، خاصة بين الفتيات، أكبر بكثير في القرى النائية بسبب غياب المدارس الإعدادية والثانوية والإنترنت.
• السياحة: سجل المغرب في 2024 رقمًا قياسيًا في عدد السياح، لكن الغالبية الساحقة من الإيرادات والخدمات تتركز في المدن الكبرى مثل مراكش وأكادير وطنجة والدار البيضاء والرباط، مما يعزز الفارق بين المدن والبوادي التي غابت عنها استراتيجيات السياحة القروية.
المركزية المفرطة وعقبات التنمية
أحد أبرز مظاهر هذا الاختلال هو التخطيط المركزي للمشاريع دون مراعاة الواقع المحلي. قصة توزيع رؤوس الماعز في الأطلس المتوسط كجزء من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عام 2015 هي خير مثال. الخبراء في الرباط تخيلوا مشروعًا ممتازًا لتربية الماعز وإنتاج الحليب وبيعه لمركز تجميع الحليب، لكن عندما زارت اللجنة القرى بعد عام، وجدوا أن الماعز قد ذُبحت وأُكلت. السبب بسيط ومؤلم: لا توجد طرق لمركز الحليب ليأتي ويشتري منهم الحليب، وفي فصل الشتاء، تغطي الثلوج كل شيء، ويصبح القرويون ومعيزهم في عزلة كاملة، مما يجبرهم على أكل الماعز للبقاء على قيد الحياة. هذه القصة تكشف حجم الشرخ بين من يخططون المشاريع في المكاتب المكيفة في الرباط وبين واقع الناس في المناطق النائية.
هذا الواقع يطرح سؤالًا كبيرًا حول فعالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي وإن لم تفشل، إلا أنها لم تحقق مهمتها الأساسية في تقليص الفوارق وجبر الضرر الاجتماعي.
الحلول المقترحة ومستقبل المغرب
لتقليص هذه الفوارق، وليست إزالتها كليًا، هناك عدة حلول عملية مقترحة:
1. الطرق وفك العزلة: ربط البادية بشبكة طرق جديدة هو المطلب الأول لسكان العالم القروي، فهو أساس فك العزلة.
2. الجهوية الحقيقية: لا تنمية مجالية بدون جهوية حقيقية ومخططات محلية وصلاحيات كبيرة لرؤساء الجهات والمجالس المحلية. يجب التخلص من المركزية المفرطة لوزارات الداخلية والمالية، التي لا تثق في المنتخبين المحليين وتخاف من بروز نخب حقيقية.
3. التمويل الكافي: التنمية تتطلب ميزانيات ضخمة وأموالًا كبيرة. ميزانية المغرب السنوية لا تتعدى 72 مليار يورو، وهي أقل بكثير من دول صغيرة مثل بلجيكا (340 مليار يورو)، بينما المغرب ملتزم بمشاريع مكلفة مثل بناء ملاعب كأس العالم وتمديد السكك الحديدية فائقة السرعة، وهي مشاريع تزيد من سرعة « مغرب المونديال » على حساب « مغرب اللامونديال ». يجب على الحكومة أن تشرح من أين ستأتي بمئات الملايين لتمويل « جيل جديد من التنمية المحلية ».
في ظل غياب نقاش حقيقي حول هذه القضايا، ومع موجة ارتفاع الأسعار الصيفية التي وصفها البعض بأنها « محنة حقيقية للمواطن وللمهاجر على حد سواء »، يتساءل الكثيرون: هل نريد فعلاً مغربًا متوازنًا، أم أننا تعودنا على مغرب بسرعتين، واحد يركض نحو الواجهة العالمية والآخر يُترك لبرد الثلج وحرارة الصيف في رؤوس الجبال؟. بناء الإنسان مقدم على أي شيء، ولربط مغرب اليوم بمغرب الغد، كي لا نبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة بين « مغرب نافع » و »غير نافع »، لا بد من إرادة سياسية حقيقية، فهي الرافعة التي ينبثق منها الأمل. […]
		
					في لقاء حصري مع قناة « جيل 24 » اعده وقدمه الفنان عزالدين الزناكي، فتحت الفنانة أميمة قلبها لتشارك الجمهور تفاصيل من مسيرتها الفنية، مؤكدة على أصالتها الفنية وحبها العميق للتراث المغربي والعربي الأصيل.
نشأة فنية مبكرة من مدينة أصيلة ولدت الفنانة أميمة وترعرعت في مدينة أصيلة الساحرة، حيث بدأت علاقتها بالفن منذ نعومة أظفارها. تتذكر أميمة بابتسامة مشاركاتها في الحفلات المدرسية منذ الصف الثاني الابتدائي، حيث كانت تغني دائمًا في نهاية العام الدراسي. لم تكن مجرد مشاركة، بل كانت نجمة الحفلات، متفوقة أكاديميًا وفنيًا، حيث كانت دائمًا ما تحتل المرتبة الأولى في المدرسة وتحصل على جائزتين: واحدة للتفوق الدراسي وأخرى لموهبتها الغنائية. كانت أميمة تغني أغاني صعبة لكبار الفنانين مثل لطيفة رأفت ورجاء بلمليح، مما يدل على موهبة فذة بدأت تتشكل مبكرًا. تتذكر كيف كانت تدندن أغنية « مغيارة » لميادة الحناوي في المطبخ مع والدتها، وهي أغنية لا تزال تحتل مكانة خاصة في قلبها.
بين أصالة الطرب وضجيج « الواي واي » ترى أميمة أن الفن القديم لا يعوض، مشبهة عودته بعودة صيحات الموضة القديمة. وتؤكد أن الأغاني القديمة التي ترعرعنا عليها مع آبائنا وأمهاتنا، مثل أم كلثوم ووردة وميادة الحناوي ومحمد الإدريسي، هي الأصل الذي يجب العودة إليه.
تعبر أميمة عن استيائها من موجة الأغاني الحديثة، والتي تصفها بـ « محدودة » و »تجارية »، وتنتقد ما تسميه أغاني « الواي واي » التي أصبحت سائدة. تعتبر أن هذه الأغاني، التي غالبًا ما تكون قصيرة جدًا وتعتمد على « الأوتوتيون »، تنسينا في التراث المغربي الأصيل. ورغم إقرارها بأن لكل منها جمهوره، إلا أنها تعتقد أن « الواي واي » لا تمثل شيئًا نفخر به كفنانين مغاربة.
المغرب: تنوع ثقافي غني يستحق الاحتفاء تفتخر أميمة بالتنوع الثقافي الهائل للمغرب، من طنجة إلى الكويرة، مؤكدة أن كل مدينة وحي له تراثه الخاص، بما في ذلك الأمازيغية والشلحة والشمالية والشرقية. وتتساءل: « لماذا نقلد شيئًا ليس منا ونحن نملك كل هذا التراث والمواهب الرائعة دون الحاجة إلى ‘الأوتوتيون’؟ ». هي ليست ضد الأغنية القصيرة إذا كانت تحمل قيمة فنية، فـ « خير الكلام ما قل ودل »، ولكن يجب أن تحمل « نسمة » من تراثنا وهويتنا.
تحديات المسيرة الفنية وآمال في المستقبل بالنسبة لحضورها في الحفلات والمهرجانات، تعترف أميمة بأنها ربما لم تحصل على فرصتها الكاملة بعد، لكنها لا تلقي باللوم على أحد، لأنها لم تطرق الأبواب بما يكفي. هي ترى أن مسيرتها الفنية بدأت للتو في التفريغ، وأن الحياة اليومية والمسؤوليات العائلية كانت لها الأولوية.
تجد أميمة راحتها وعلاجها في الغناء. ومن أبرز التحديات التي تواجهها في الحفلات هي المشاكل التقنية في الصوت والمعدات، بالإضافة إلى انسحاب بعض أعضاء الفرق الموسيقية. تعرب عن أملها في توحيد الجهود بين الفنانين والعمل على تقنين العمل الفني في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وخاصة في مدينة أصيلة التي تصفها بأنها « مدينة الفنون » و »مظلومة » في نفس الوقت. وتؤكد على استعدادها للتضحية والاجتهاد من أجل الفن، حتى لو لم يكن هناك مقابل مادي مباشر، إيمانًا منها بأهمية إيصال الفن للأجيال القادمة.
رسالة للمرأة والرجل المغربي وجهت أميمة تحية تقدير للمرأة المغربية، واصفة إياها بالصبورة والمجاهدة والأم التي تؤدي دور الأب والأم معًا في كثير من الأحيان. وتعتز بكونها مغربية، مؤكدة أنها لو خيرت لاختارت أن تكون مغربية مرة أخرى. كما وجهت رسالة للرجل المغربي، مناشدة إياه بأن يخفف على المرأة وأن يتفهمها، مؤكدة أن الرجل والمرأة المغربية يكملان بعضهما.
في ختام اللقاء، لم تخفِ أميمة رغبتها في غناء عمل جديد يلامسها، معربة عن سعادتها بأن تغني عن الأم المغربية المناضلة التي أنجبت أجيالاً ورفعت راية المغرب عالياً. وأتحفت الجمهور بصوتها الجميل وهي تؤدي مقطعًا من أغنية « ست الحبايب ».
تتمنى أميمة النجاح والتيسير للجميع، مؤكدة أن لقاءها مع قناة « جيل 24 » كان ممتعًا وملهمًا. […]
		
					شهدت مدينة وجدة المغربية مؤخرًا مظاهرات حاشدة، تعبيرًا عن تضامنها القوي مع أهالي غزة، ومطالبة بإنهاء فوري لـالتطبيع مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها في المغرب. هذه التحركات الشعبية تأتي في ظل ما يواجهه الفلسطينيون من جوع وتهجير، مما يؤكد رفضًا شعبيًا مغربيًا قاطعًا لاستمرار العلاقات مع تل أبيب.
المتظاهرون، الذين يمثلون صوت مدينة وجدة « الأبية المناضلة » ذات التاريخ الطويل في الدفاع عن حقوق المواطن داخل وخارج الوطن، أعلنوا رفضهم القاطع لاستمرار أي شكل من أشكال التطبيع. وقد تصدرت مطالبهم الدعوة إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية في المغرب وطرد الصهاينة من البلاد. كما طالبوا بضرورة إرسال بواخر محملة بالطعام لأهل غزة، معتبرين ذلك « أضعف الإيمان » في ظل الحصار والمعاناة.
وعبر المشاركون عن استيائهم الشديد من استمرار التطبيع « بينما إخواننا يذبحون الواحد تلو الآخر بالعشرات وبالمئات كل يوم ». وأكدوا على أن « النفس الأبية المناضلة » لا يمكن أن تقبل أن يبيت مسلم أو مسلمة بدون أكل بينما أهل غزة يجوعون لأيام طوال ولا يلتفت إليهم أحد. وقد وجه المتظاهرون رسالة قوية للحكام، محذرين إياهم من يوم الحساب أمام الله إن لم يعملوا على فك هذا الحصار وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
ولم تقتصر المظاهرات على المطالب الفورية، بل امتدت لتؤكد على التزام شعبي عميق تجاه القضية الفلسطينية. وصرح المتظاهرون بأنهم « لا نطبع ونحن مع أهل فلسطين ونحب أهل فلسطين »، وأنهم سيعملون على تربية أبنائهم على « طاقة الجهاد وطاقة إرجاع هذه الأرض المباركة أرض فلسطين ».
يعكس هذا الحراك الشعبي في وجدة ضغطًا شعبيًا واضحًا على صانعي القرار في المغرب لإعادة تقييم سياستهم الخارجية تجاه إسرائيل، مؤكدين أن استمرار التطبيع « لا نقبله ولا ترضاه نفس الأبية ». هذه المظاهرات تبرز تيارًا شعبيًا متناميًا في البلاد يرفض التطبيع ويدعو إلى موقف أكثر حزمًا دعمًا للقضية الفلسطينية، مما يشير إلى تأثير محتمل على مسار السياسة الخارجية المغربية في المستقبل. […]
		
					وجدة، المغرب الشرقي –
انطلق بحمد الله « ديوان الانتخابات » ، ليكون منبرًا جديدًا لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية في المملكة.
يقدم البرنامج الأستاذ عبد العالي جابري، نيابة عن هيئة تحرير قناة وموقع « الجريدة جيل 24″، ويُعد استمرارًا لصيغة سابقة كان يقدمها المرحوم الأستاذ الجامعي بن يونس المرزوقي.
1- تكريم لروح الأستاذ الفقيد بن يونس المرزوقي
البرنامج الجديد ليس مجرد إضافة للمحتوى الإعلامي، بل هو إهداء لروح الأستاذ المرحوم بن يونس المرزوقي، الذي كان أستاذًا جامعيًا معروفًا في جامعة محمد الأول بوجدة، ومختصًا في القانون الدستوري. وقد عمل الأستاذ عبد العالي جابري إلى جانب المرحوم بن يونس المرزوقي لسنوات طويلة، ومنذ عام 2009، عملا على متابعة  الاستحقاقات الانتخابية، وقانون الأحزاب، وأنماط الاقتراع.
لذا  يهدف البرنامج إلى مواصلة المسيرة بنفس الشغف والإخلاص الذي كان يتميز به الأستاذ الراحل.
2- « الديوان »: فضاء للمشورة والنقاش العام
يتجاوز اسم البرنامج « الديوان » مجرد كونه عنوانًا، ليحمل دلالات عميقة من التاريخ والثقافة المغربية. ففي بعض القرى المغربية القديمة، كان « ديوان الشاي » مجلسًا غير رسمي لكبار السن لمناقشة شؤون القرية وحل مشاكلها.
 والديوان، كلمة عربية، تشير إلى مكان التجمع أو المجلس الذي يناقش فيه الناس القضايا العامة.
في التاريخ المغربي، كان الديوان مكانًا للمشورة بين السلطان والوجهاء. 
يطمح البرنامج إلى أن يكون « ديوانًا انتخابيًا » يشبه « الأغوراAgora » اليونانية القديمة، حيث كان الناس يلتقون لمناقشة السياسة والقرارات. كما يمكن أن يعني الديوان مجموعة من القصائد الشعرية، كل حلقة ستكون بمثابة « قصيدة » في هذا الديوان، تسرد حكاية الانتخابات وقوانينها وشخصياتها، بهدف تجميع موسوعة كاملة عن الموضوع.
وكما يقول المثل المغربي القديم: « الديوان بلا مشورة كقهوة بلا سكر »، سيعطي البرنامج « مشورة الانتخابات » بطريقة سهلة ومفيدة.
3- الانتخابات: تعريف بسيط وأهمية عميقة
يقدم البرنامج تعريفًا مبسطًا للانتخابات على أنها العملية التي يختار من خلالها المواطن ممثليه في الجماعات المحلية أو في البرلمان. ويشكل هذا الاختيار فرصة للمواطن لإبداء رأيه وصوته، وتفويض من سيمثلونه ويتحدثون باسمهم في المجالس المحلية، الإقليمية، الجهوية، أو الوطنية.
لتبسيط الفكرة، يشبه البرنامج الانتخابات بعملية اختيار مشروب بين الشاي والقهوة في مجموعة، حيث يتقرر الأمر بناءً على الأغلبية. ويعود البرنامج إلى التاريخ المغربي، مذكراً بأن القبائل الأمازيغية كانت تختار « أَمْغَار » كرئيس للقبيلة بالتوافق. واليوم، الانتخابات هي النسخة الحديثة من عملية اختيار « أمغار » المدينة أو القرية أو البلاد.
يؤكد البرنامج أن الدستور المغربي لعام 2011 عزز الديمقراطية المحلية. ويُفرق بين الانتخابات الترابية التي يختار فيها المواطنون من يدير شؤون الجماعة (كالطرق والأسواق والمدارس في وجدة مثلاً)، والانتخابات التشريعية التي يختار فيها النواب الذين يصوتون على القوانين في البرلمان ويدافعون عن مصالح الجهة.
4- خيار المصير: مسؤولية تمتد لسنوات
ينبه البرنامج إلى خطورة الاختيار في الانتخابات. على عكس اختيار زي لمناسبة معينة، أو طبق في مطعم قد لا يعجب مذاقه، فإن كان الاختيار الانتخابي خاطئًا فإن نتائجه ستستمر لسنوات، تمتد في القانون الحالي بين خمس وست سنوات. ولهذا، يجب أن يكون المواطن واعيًا بقراره عند التصويت.
5- « ديوان الانتخابات »: باب مفتوح للنور والمعرفة
من المقرر أن يبث « ديوان الانتخابات » كل أسبوع، مساء الخميس حوالي الساعة التاسعة، في حوالي 30 حلقة قد تزيد أو تنقص حسب مدة الاستحقاقات القادمة. سيتناول البرنامج كل جوانب الانتخابات من الألف إلى الياء: من تسجيل اللوائح إلى التصويت، ومن البرامج السياسية إلى تحليل النتائج.
يسعى البرنامج ليكون « بابًا مفتوحًا » ينير للمتتبعين ويوضح لهم شؤون الانتخابات، تمامًا كما يجتمع المغاربة في « الديوان » لحل مشاكلهم. 
ويرحب القائمون على البرنامج بأسئلة وتساؤلات وتصحيحات الجمهور، وكذلك بمساهمات المختصين والمواطنين الذين يمكنهم إرسال أسئلتهم أو مداخلاتهم الصوتية أو المصورة عبر الواتساب.
في الحلقة القادمة، سيتعمق البرنامج في شرح الانتخابات الترابية وكيف تؤثر على الحياة اليومية في وجدة وعموم المغرب.
يدعو البرنامج الجمهور إلى المتابعة والمساهمة الفعالة، مؤكدًا أن مشاركتهم هي سر نجاح « ديوان الانتخابات ».
يستعد المغاربة لاستحقاقات عام 2026، ويأتي هذا البرنامج ليسهم في بناء وعي انتخابي شامل ومسؤول. […]
		
					شهدت غابات سيدي معافة بمدينة وجدة، التي تُعد المتنفس الوحيد لسكان المدينة، حملة تطوعية واسعة النطاق لسقي الأشجار، وذلك صباح يوم الخميس الموافق 14 غشت 2025. تأتي هذه المبادرة في ظل معاناة المغرب من فترة جفاف شديدة امتدت لخمس أو ست سنوات، بالإضافة إلى أمراض أثرت بشكل كبير على الأشجار، خاصة أشجار الصنوبر الحلبي، التي يبست بنسبة تتراوح بين 90% و 95%.
وأشار المتحدث الرئيسي في تقرير « GiL24-Journal » إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى استرجاع الغابة التي تعتبر ذات أهمية قصوى لمدينة وجدة. وقد أسفرت جهود التشجير السابقة عن غرس ما يقرب من 250 شجرة من أنواع مقاومة للجفاف مثل البراشيتوم والخروب والفو بواريي. وتتطلب هذه الشجيرات حديثة الغرس عناية وسقيا مستمرين لمدة عام أو عامين، خاصة كل أسبوعين، لتمكينها من التأقلم مع الظروف المناخية القاسية والحرارة المفرطة.
تشارك في هذه الحملة عدة جمعيات من المجتمع المدني، منها:
• جمعية فضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية
• جمعية أصدقاء البيئة بوجدة
• جمعية أصدقاء غابة سيدي معافة
• جمعية الأطلس الكبير
• جمعية ملوية
وقد أكد محمد عباد، أحد المتطوعين من جمعية فضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية، أن الحملة تهدف إلى مواكبة عملية الغرس وضمان نمو الأشجار. وتتم عملية السقي أسبوعياً كل يوم خميس.
أعرب المشاركون عن دوافعهم النبيلة، حيث ذكر أحد المتحدثين أن الهدف هو « أن نترك شيئًا للأجيال القادمة ». ووصفت إحدى الأستاذات المشاركات المبادرة بأنها « صدقة جارية »، مؤكدة على الدور الحيوي للأشجار للإنسان، ودعت زوار المنتزه إلى سقي الأشجار بأي مياه فائضة لديهم. كما ناشد ممثل جمعية أصدقاء البيئة بوجدة المواطنين والشباب والمجتمع المدني للمشاركة في جهود التشجير والسقي، نظراً لكونها في صالح الجميع وفي ظل تدهور الغطاء الشجري بوجدة.
بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني، شاركت مؤسسات تعليمية وجامعية في المبادرة، مثل كلية الآداب وكلية العلوم، بالإضافة إلى طلبة الماستر والدكتوراه. كما حضرت مدارس مثل مدرسة الرميسة ومدرسة نور العلم برفقة طلابها، بهدف غرس الوعي بأهمية الغابة والأشجار.
على الرغم من الجهود التطوعية الكبيرة، تواجه الحملة تحديات مادية، حيث أوضح المتحدث الرئيسي أن الجمعيات تفتقر إلى الإمكانيات المادية، مثل المعدات اللازمة كالشاحنات والصهاريج، وكذلك الوصول إلى آبار المياه. وأفاد بأنه تم تقديم طلبات للمجلس الإقليمي والمجلس البلدي لمدينة وجدة ومجلس الجهة الشرقية للحصول على الدعم والمياه الضرورية، ولكن للأسف، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى الآن. واختتم حديثه آملاً أن تصل هذه الملتمسات إلى « آذان صاغية » وأن تتحقق الوعود على أرض الواقع لتوفير المياه اللازمة لضمان نجاح عملية التشجير وإنقاذ غابات سيدي معافة. […]
		
					شهدت مدينة وجده المغربية مساء اليوم وقفة احتجاجية حاشدة، تلبية لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وذلك للتنديد بالجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتيال الصحفيين في غزة. وقد أكد الأستاذ عبد القادر، ممثل المكتب التنفيذي للفضاء المغربي لحقوق الإنسان، أن هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق محاولات الكيان لـ »منع الحقيقة واغتيالها ».
وشدد المتحدث على أن الصحفيين المستهدفين كانوا « ينقلون الإبادة الجماعية وينقلون صور المجوعين خاصة من الأطفال والنساء »، مما يجعل آلة الاغتيال المجرمة أداة لمنع هذه الحقيقة. وأشار إلى أن العالم يشاهد اغتيال ستة صحفيين، يضافون إلى آخرين تم اغتيالهم في غزة منذ حوالي سنتين، في ظل « حرب الإبادة الجماعية والتجويع » التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي، وبمساندة من الأنظمة العربية المطبعة.
وفي سياق متصل، جدد الأستاذ عبد القادر دعوة الفضاء المغربي لحقوق الإنسان للنظام المغربي بـ »إلغاء اتفاقية التطبيع وتوقيف كافة المبادلات التجارية وكل آليات وأشكال التعاون والتنسيق الأمني والإداري وكذلك العسكري ». وطالب المشاركون في الوقفة الأنظمة العربية بالتنديد بهذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الكيان. […]
		
					في وقفة تضامنية مؤثرة، خرجت نساء مدينة وجدة بالمغرب ليعلنّ عن موقف واضح وصريح تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدات على تضامنهن المطلق مع الشعب الفلسطيني ورفضهن القاطع لكافة أشكال التطبيع. جاء هذا التعبير الصوتي القوي ضمن مقتطفات من حوار تم نشره على قناة « GIL24 Journal » على موقع يوتيوب.
بدأت المتحدثة في المقطع المرئي بتحية الإسلام، تلتها تحية إجلال وتقدير لـ »شعب غزة العظيم »، واصفة إياه بـ »شعب الصمود والثبات ». كما خصصت تحية خاصة للمرأة الغزاوية وكل أم فقدت عزيزًا، مشددة على أن « قضية فلسطين هي قضية كل مسلم ومسلمة، قضية كل إنسان ».
وأوضحت نساء وجدة أن خروجهن جاء « تنديدًا بالمجازر » التي تُرتكب، وتحديدًا المجازر في حق « الكلمة الحرة » و »صوت غزة الحر ». وأكدن دعمهن الكامل للصحفيين أمثال أنس الشريف ومحمد قريطة، ولكل صحفي يسعى لنقل الحقيقة، قائلات: « كان الله في عون كل صحفي معكم على الحقيقة ». وجاء هذا الدعم من « صوت المغرب » وعبر « هذه الضمائر الحية » التي تمثلها « نساء المغرب نساء مدينة وجدة ».
ولم تتردد المشاركات في الوقفة في إيصال رسالتهن الأبرز بوضوح ودون مواربة، حيث صرخن بـ »أعلى صوت » معلنات: « نرفض جميع أشكال التطبيع ». ووجهن نداءً عاجلاً وحاسماً، مطالبين بـ »أوقفوا المجازر وافتحوا المعابر ».
تُبرز هذه الوقفة التزام نساء وجدة الراسخ بالقضية الفلسطينية، وتأكيدًا على أن التضامن مع غزة ليس مجرد شعار، بل هو موقف يعكس وجدان الأمة ومطالب أساسية بوقف العنف وفتح الممرات الإنسانية. […]
		
					
		
					شارك الفنان أنور رباطي، القادم من مدينة الرباط، في الاحتفال بعيد العرش المجيد بمدينة الحسيمة. وقد جاءت هذه المشاركة ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
تفاصيل المشاركة: تعاون الفنان أنور رباطي في هذه المناسبة مع المنظمة للتعبئة الوطنية، سواء داخل الوطن أو خارجه. وقد قدم خلال مشاركته ثلاث أغنيات لاقت صدى طيبًا:
• « الله على المغرب »
• « يحيى ملك المغرب »
• « احنا عياشه وعاش الملك »
صدى الأغاني لدى الجمهور: عبر الفنان رباطي عن سعادته بالاستقبال الذي لقيه من أهل الحسيمة، واصفاً إياهم بـ « الناس الطيبين، ناس كرماء، ناس وطنيين، ناس عزاز وغاليين ». كما أشار إلى أنهم « ناس عظماء، ناس شرفاء، ناس وطنيين أحرار ». وذكر تجربته معهم في الغربة حيث وجدهم « ناس طيبين » يقدمون الدعم للمغاربة. وأكد أنه ترك حفلاً آخر لأحد أصدقائه ليتمكن من المشاركة في هذا الحفل بالحسيمة، نظراً لأهمية المناسبة ورغبته في عدم تفويتها هذا العام.
الرسائل الأساسية والتعبئة الوطنية: جسدت مشاركة الفنان رباطي رسائل قوية حول الولاء والانتماء للمغرب وللعرش العلوي المجيد. وأكد على وحدة المغاربة « من طنجة لكويرة »، ودعا الله أن يحفظ الملك وأن يطيل في عمره. وشدد على أنهم « جنود مجندون وراء » الملك، معتبراً نفسه « جندي بالستيلو واللحن والغنا »، مثل أي جندي آخر يخدم الوطن. كما تمنى الهداية للدول المجاورة التي كانت في السابق « أحباب وإخوة »، مشيراً إلى أن « الطماع الله يهديهم ».
الخاتمة: اختتم الفنان أنور رباطي حديثه بتأكيد الالتزام بالولاء للملك ورفع الشعار الخالد « الله الوطن الملك »، مع الدعاء للملك محمد السادس بالنصر والحفظ. […]
		
					الحسيمة، المغرب – في بادرة تعكس استمرار التلاحم الوطني وتأكيد الالتزام بقضايا المغاربة العادلة، حل السيد عبد اللطيف الملولي، رئيس الجمعية الأوروبية للدفاع عن المغاربة المطرودين من الجزائر بفرنسا، بمدينة الحسيمة للمشاركة في فعاليات هامة. وقد جاءت زيارته هذه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد واحتفالًا باليوم الوطني للمهاجر.
وأعرب السيد الملولي عن سعادتة البالغة بلقائه مع ساكنة الحسيمة، مشيدًا بالحفاوة التي قوبل بها، حيث أكد أنهم كرموه واستخدموه كـ « استقلال حر ». وقد شهد المركز الثقافي مولاي الحسن هذا اللقاء، حيث ألقى السيد الملولي كلمة بهذه المناسبة.
وفي تصريح له، أكد رئيس الجمعية الأوروبية أن جمعيته « مازالت تمارس ومازالت تناضل من أجل الصحراء المغربية ومن أجل استرجاع ممتلكات المغاربة » التي يصفها بأنها موجودة في الجزائر. وشدد على أن مصدر هذا النضال مازال مستمرًا.
ولم يفت السيد الملولي توجيه الشكر والتقدير للسيد عامل الحسيمة وجميع السلطات التي قدمت التسهيلات اللازمة لبرنامج التواصل مع سكان الحسيمة. واختتم كلمته بتأكيد الشعار الخالد الذي يمثل بوصلة عمل الجمعية والمغاربة أجمعين: « الله، الوطن، الملك ».
تأتي هذه الزيارة لتؤكد الدور المستمر للمغاربة المقيمين بالخارج في الدفاع عن قضايا وطنهم الأم، وتعزيز الوحدة الوطنية في مختلف المناسبات. […]
		
					في إطار الاحتفالات المهيبة بـالذكرى المجيدة للعرش، شهدت مدينة الحسيمة حفلًا بهيجًا بمشاركة الفنان سعيد الصغير، القادم من مدينة أرفود بجهة درعة تافيلالت. وقد أعرب الفنان عن سعادته البالغة بالمشاركة مع الهيئة الوطنية في هذا الحدث الوطني المهم.
صرح الفنان سعيد الصغير أن الحفل « داز أحسن ما يكون »، مشيدًا بـالجمهور الذي وصفه بـ** »المنسجم معنا في الأغاني »**. وأكد أن تفاعل الحضور كان لافتًا، مما أضاف أجواء من البهجة والنشاط على الأمسية.
لم يفته توجيه الشكر والتقدير لعدة جهات؛ فخص بـالشكر « جمهور مدينة الحسيمة على حسن الاستقبال وحفوات النشاط »، معبرًا عن امتنانه الكبير لهم. كما أثنى على دور « ناس الإعلام جي 24″، مؤكدًا أنهم « واكبت هذا الحفل هذا وشجعات جميع الفنانين » الذين شاركوا في الفعالية.
واختتم الفنان سعيد الصغير حديثه بتمنياته الصادقة بـ** »الشفاء العاجل لسيدنا »**، والدعاء له بـ** »النصر »**، في إشارة واضحة لدعمه وولائه. […]
		
					Voorzitter van de Europese Vereniging voor de Verdediging van uit Algerije verdreven Marokkanen hernieuwt zijn toewijding aan nationale kwesties vanuit Al Hoceima
Al Hoceima, Marokko – In een gebaar dat de voortdurende nationale eenheid en de bevestiging van de toewijding aan de rechtvaardige zaken van de Marokkanen weerspiegelt, arriveerde de heer Abdel Latif El Mellouli, voorzitter van de Europese Vereniging voor de Verdediging van uit Algerije verdreven Marokkanen in Frankrijk, in de stad Al Hoceima om deel te nemen aan belangrijke evenementen. Zijn bezoek viel samen met de 26e verjaardag van de Troonrede en de viering van de Nationale Dag van de Migrant.
De heer El Mellouli sprak zijn grote vreugde uit over zijn ontmoeting met de inwoners van Al Hoceima, en prees de gastvrijheid waarmee hij werd ontvangen, aangezien hij bevestigde dat zij hem eerden en hem gebruikten als een « vrije onafhankelijkheid ». Deze ontmoeting vond plaats in het Cultureel Centrum Moulay Hassan, waar de heer El Mellouli een toespraak hield ter gelegenheid.
In een verklaring bevestigde de voorzitter van de Europese Vereniging dat zijn vereniging « nog steeds actief is en nog steeds strijdt voor de Marokkaanse Sahara en voor het terugkrijgen van de bezittingen van de Marokkanen » die volgens hem in Algerije liggen. Hij benadrukte dat de bron van deze strijd nog steeds doorgaat.
De heer El Mellouli verzuimde niet zijn dank en waardering uit te spreken aan de Gouverneur van Al Hoceima en alle autoriteiten die de nodige faciliteiten boden voor het communicatieprogramma met de inwoners van Al Hoceima. Hij sloot zijn toespraak af met de bevestiging van de eeuwige leus die het kompas vormt voor het werk van de vereniging en alle Marokkanen: « God, Vaderland, Koning ».
Dit bezoek bevestigt de voortdurende rol van Marokkanen in het buitenland bij het verdedigen van de zaken van hun moederland en het versterken van de nationale eenheid bij verschillende gelegenheden.
الحسيمة، المغرب – في بادرة تعكس استمرار التلاحم الوطني وتأكيد الالتزام بقضايا المغاربة العادلة، حل السيد عبد اللطيف الملولي، رئيس الجمعية الأوروبية للدفاع عن المغاربة المطرودين من الجزائر بفرنسا، بمدينة الحسيمة للمشاركة في فعاليات هامة. وقد جاءت زيارته هذه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد واحتفالًا باليوم الوطني للمهاجر.
وأعرب السيد الملولي عن سعادتة البالغة بلقائه مع ساكنة الحسيمة، مشيدًا بالحفاوة التي قوبل بها، حيث أكد أنهم كرموه واستخدموه كـ « استقلال حر ». وقد شهد المركز الثقافي مولاي الحسن هذا اللقاء، حيث ألقى السيد الملولي كلمة بهذه المناسبة.
وفي تصريح له، أكد رئيس الجمعية الأوروبية أن جمعيته « مازالت تمارس ومازالت تناضل من أجل الصحراء المغربية ومن أجل استرجاع ممتلكات المغاربة » التي يصفها بأنها موجودة في الجزائر. وشدد على أن مصدر هذا النضال مازال مستمرًا.
ولم يفت السيد الملولي توجيه الشكر والتقدير للسيد عامل الحسيمة وجميع السلطات التي قدمت التسهيلات اللازمة لبرنامج التواصل مع سكان الحسيمة. واختتم كلمته بتأكيد الشعار الخالد الذي يمثل بوصلة عمل الجمعية والمغاربة أجمعين: « الله، الوطن، الملك ».
تأتي هذه الزيارة لتؤكد الدور المستمر للمغاربة المقيمين بالخارج في الدفاع عن قضايا وطنهم الأم، وتعزيز الوحدة الوطنية في مختلف المناسبات. […]
		
					شهدت منطقة بنيسدن مؤخراً معرضاً ناجحاً للكتاب الأمازيغي، استقطب حضوراً جماهيرياً غفيراً من مختلف المناطق، بمن فيهم أفراد من قبائل لا تتحدث الأمازيغية، والذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعلم الحرف الأمازيغي (تيفيناغ). وقد أكد المشاركون في هذا المهرجان على عمق حبهم لوطنهم ومليكهم، وعلى اعتزازهم بالثقافة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.
وحول فعاليات المعرض، صرح الأستاذ حسين (الذي يُعرف أيضاً باسم الحسين عبد الملك، رئيس الجمعية المنظمة) بأن المعرض كان « جميلاً جداً » وشهد « طلباً كبيراً على الكتب الجميلة والهادفة والكتب الأمازيغية ». وأشار إلى نجاح ورشة تعليم حرف تيفيناغ التي أُقيمت، والتي حظيت بحضور « كثير كبير ». كما أعرب عن سعادته بتفاعل الحضور من مختلف القبائل مع الحرف الأمازيغي ورغبتهم في تعلمه. وأكد الأستاذ حسين على أن الكتب المعروضة، ومنها كتاب « الهجرة في الثقافة الأمازيغية »، تهدف إلى خدمة مغاربة العالم والكفاءات المغربية.
المعرض حظي بدعم مؤسسي بارز، حيث تبرع كل من المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بـ »العديد من الكتب المختلفة والمفيدة ». وقد أثنى المتحدثون على هذا الدعم، حيث قال خالد ملوك، القادم من مدينة أشافنبورغ بألمانيا، أن هذه الكتب الأمازيغية تعكس « ثقافة هي الآن في الدستور » المغربي، ويعود الفضل في ذلك لجلالة الملك الذي « كبّر بهذه الثقافة الأمازيغية وجعلها في الدستور المغربي موثقة ». كما شكر خالد ملوك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على تشجيعه لهم عبر الكتب التي قدمها « بدون مقابل ».
وكان حضور مغاربة العالم ملفتاً، حيث جاء المهاجرون من ألمانيا خصيصاً لحضور هذا المهرجان، بالتزامن مع اليوم الوطني للمهاجرين. وعبر خالد ملوك عن « غيرتنا على هذا الوطن » التي تدفعهم لقطع المسافات والتضحية بأوقاتهم وعملهم وأبنائهم « لنأتي إلى هذا البلاد العزيز ». وأكد أن هذه التظاهرة تُظهر « حبنا للوطن وحبنا للملك ».
وقد عبر عدد من الحضور عن سعادتهم بالمشاركة والتعرف على الثقافة الأمازيغية. قال الدكتور ماجد، معبراً عن فخره: « الملك ديالنا تيكبر بلا كتير أمازيغيا وبكتابه الدرس في المدرسه وهذ الكتوبه كاملين مهمه ». كما أعربت الأخت حسنة عن « سرورها الشديد » بهذا اللقاء، شاكرة « الأخ الحسين » على دعوته، وعبرت عن شرفها بالتعرف على الدكتور ماجد، وعن فرحتها بالكتب الأمازيغية التي ستساعدها على « معرفة وتوعية أكثر » بهذه الثقافة.
من جهتها، أعربت الأستاذة حسنة عن « سرورها الشديد » بوجودها في المعرض، وشكرت « السي حسين » على استضافته، مؤكدة أنها « جد مسرورة مع الثقافة الأمازيغية التي هي تراثي » وتفتخر بها. كما أعربت عن سرورها بمعرفتها بالدكتور ماجد، وبدعم جمعيتي « أيت الفراويح » و »أيت الفيشطات ».
اختتم المشاركون فعاليات المهرجان بتجديد الفخر بالانتماء للوطن والملك والدين، وتقديم الشكر الجزيل لكل من دعم وساهم في نجاح هذا اللقاء، بما في ذلك الإعلام المغربي وجميع الحضور. ويُعد نجاح هذا المهرجان دليلاً على الجهود الكبيرة التي بذلها الحسين عبد الملك، رئيس الجمعية، الذي أشاد به خالد ملوك قائلاً: « لولا حضوره وشجاعته وغيرته على هذا الوطن لما كان هذا في هذه الأرض السعيدة ». […]
		
					Dans le cadre de la célébration de la « Journée des Marocains du Monde » (Journée des Marocains du Monde), la ville de Dakhla, joyau du Sud marocain, a été le théâtre d’un discours émouvant de Mme Sana Iffach, en tant que Marocaine résidant à l’étranger et entrepreneure. Elle y a mis en lumière le rôle central des enfants du pays vivant à l’étranger dans la marche du développement global du Maroc. Ce rassemblement à Dakhla, qui brille aujourd’hui comme un pôle stratégique et un modèle de développement intégré, est le fruit de la vision éclairée de Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste.
Dakhla : Carrefour des civilisations et centre de croissance Mme Iffach a décrit Dakhla comme le « joyau du Sud marocain » et un « carrefour stratégique entre l’Afrique, l’Europe et le reste du monde ». Cette ville, qui se tourne à la fois vers l’océan et vers l’avenir, incarne la vision d’un Maroc ouvert, ambitieux et fier de ses racines. Elle a affirmé que Dakhla n’est pas seulement une destination aux paysages majestueux, mais qu’elle est aujourd’hui un pôle de croissance, un laboratoire d’innovation, et un lieu où la tradition et la modernité coexistent harmonieusement.
L’engagement des enfants du pays à l’étranger et leur rôle dans le développement Mme Iffach a exprimé sa profonde fierté d’être une Marocaine résidant à l’étranger, soulignant qu’elle a choisi de revenir ici non seulement par attachement à ses origines, mais aussi en tant qu’entrepreneure engagée pour son pays de cœur, le Maroc. Mme Iffach représente l’association « Maroc Entrepreneurs », qui œuvre depuis 25 ans au rapprochement économique entre le Maroc et sa diaspora, ce qui met en évidence l’impact significatif que les Marocains du Monde peuvent avoir sur le développement national. Elle a insisté sur le fait que la résidence à l’étranger ne diminue en rien l’amour et l’engagement envers la patrie ; au contraire, cela renforce la volonté d’agir, d’apporter le savoir-faire, le réseau, l’énergie pour contribuer à son développement. Elle a également mentionné sa contribution locale en tant que mentor en création d’entreprise au sein de l’École Supérieure de Technologie de Dakhla, pour accompagner les jeunes talents prometteurs et futurs entrepreneurs.
Dakhla : Terre d’opportunités prometteuses Mme Iffach considère Dakhla comme une « terre d’opportunités unique ». Sur le plan économique, elle bénéficie d’un positionnement stratégique au cœur des échanges commerciaux entre les pays du Sud et du Nord. Sur le plan humain, elle regorge de jeunes talents porteurs de créativité et d’innovation. Dakhla offre également des opportunités culturelles et touristiques qui contribuent à faire rayonner le patrimoine saharien du Maroc au-delà de ses frontières.
Ambitions pour un avenir durable et radieux Mme Iffach, en tant que Marocaine du Monde et actrice de terrain, aspire à collaborer avec les acteurs locaux, les institutions, les entrepreneurs et la jeunesse pour transformer ce potentiel en résultats concrets. Ses ambitions incluent :
• Encourager l’investissement responsable et durable.
• Valoriser les compétences locales et favoriser leur montée en puissance.
• Soutenir l’innovation et l’économie verte, afin que Dakhla devienne une référence internationale en matière de développement durable.
Mme Iffach a conclu son discours en soulignant la responsabilité de tous de créer des passerelles solides, ambitieuses et humaines entre les régions, entre les générations, entre les Marocains du Royaume et ceux établis à l’étranger. Elle a insisté sur la nécessité de travailler ensemble pour que Dakhla devienne un symbole : le symbole d’un Maroc qui se construit avec tous ses enfants, où qu’ils soient, et qui rayonne dans le monde grâce à leur engagement. « Allah, Al Watan, Al Malik ». […]
		
					تجمع فعاليات « اليوم الوطني للمهاجر » في نسختها الثانية، التي تنظمها جمعية أطلس فرانكفورت وجمعية أطلس للثقافة والتنمية الاجتماعية، ثلة من مغاربة العالم في جماعة برطمطم بإقليم صفرو. وتأتي هذه المبادرة، التي تصادف العاشر من غشت من كل عام، بهدف مناقشة الدور المحوري الذي تلعبه فئة المهاجرين في التنمية المحلية بالمغرب.
تُعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتسليط الضوء على مساهمات مغاربة العالم، وهي فئة تتميز بنشاطها ومساهمتها المباشرة في أوراش التنمية بالمملكة. وصرحت الدكتورة فاطمة الزهراء أوفاره، دكتورة في علم الاجتماع وعضو المكتب المسير لجمعية أطلس فرانكفورت، بأن هذا اليوم مناسبة لرد الاعتبار لهذه الفئة من المجتمع التي تستحق التكريم والتشجيع.
يمتد النشاط على مدار ثلاثة أيام، وقد شهد اليوم الأول فعاليات علمية مكثفة. تتضمن الأنشطة مائدة مستديرة تناقش موضوع دور المهاجرين في التنمية، إضافة إلى أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة. ومن أبرز محاور هذه الاحتفالية تكريم عدد من الكفاءات المغربية المقيمة بالمهجر، من أساتذة وباحثين ودكاترة، من خلال تقديم شهادات تقديرية لهم.
يوم غدٍ، العاشر من غشت، سيكون مخصصاً لـحملة طبية رفيعة المستوى، بمشاركة أطباء ودكاترة لتقديم خدمات طبية مجانية للساكنة المحلية، وهو ما يمثل فرصة للتقرب من سكان المنطقة. كما تشمل الاحتفالات أنشطة ترفيهية ثقافية مثل فن أحيدوس الأصيل، الذي يُعد تراثاً لامادياً يعتز به في هذه المنطقة، بالإضافة إلى فرق موسيقية وفقرات ترفيهية موجهة للأطفال.
تعتبر هذه الدورة الثانية من فعاليات اليوم الوطني للمهاجر، وتؤكد على النشاط المستمر لجمعية أطلس فرانكفورت وجمعية أطلس للثقافة والتنمية الاجتماعية في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن جمعية أطلس فرانكفورت قد فازت بـجائزة المجتمع المدني لسنة 2023 عن مبادرتها « الأخوة والمواطنة »، التي تضمنت قافلة مساعدات طبية من ألمانيا إلى المغرب. وقد حازت الجمعية على الجائزة الوطنية من طرف الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان بالرباط، وهو ما يُعد « تكليف وتشريف » للمضي قدماً في أنشطتها.
وفيما يخص الدعم، فقد بذلت الجمعية مجهوداً كبيراً لتوفير الميزانية الخاصة بهذا النشاط. وتأمل الجمعية في مقاربة تشاركية بين المجتمع المدني والسلطات المحلية بإقليم صفرو والمؤسسات الأخرى لتنظيم أنشطة مستقبلية هامة. فالحاجة لهذه الأنشطة ماسة، كما يتضح من الحضور الكبير للشباب والأطفال والنساء الذين وفدوا للمنطقة للمساهمة في هذه الفعاليات الثقافية والفنية. هذا وتدعو الجمعية من خلال هذا المنبر الجهات والسلطات المحلية للمساهمة معها في الإعداد لأنشطة نموذجية أخرى مستقبلاً. […]
		
					مناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد الـ 26، ألقى السيد محمد الغماري، بصفته مستشارًا قانونيًا في باريس وممثلًا للأخ أحمد بودخان رئيس الجامعة الوطنية للصحة والتنمية والتضامن، كلمة أمام عدد من الجمعيات المحلية. وقد وجه السيد الغماري خلال كلمته تحياته وتطرق إلى مبادرات الجامعة وإنجازاتها البارزة في القطاع الصحي.
أبرز محاور الكلمة:
• تحيات وتهاني: افتتح السيد الغماري كلمته بتوجيه خالص تحيات المحبة والاحترام والتقدير إلى جميع المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه. كما قدم تحية نضالية وملكيه ووطنية لكل الإخوة والأخوات المغاربة حول العالم، متمنيًا لهم جميعًا دوام الصحة والعافية.
• الدعاء لجلالة الملك: تضرع السيد الغماري بالدعاء للمولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
• المساهمة الجمعوية في الميدان الصحي: شدد السيد الغماري على أهمية مبادرة الجامعة ومساهمتها ككيان جمعوي فعال في المجال الصحي.
إنجازات الجامعة الوطنية للصحة والتنمية والتضامن:
• أعلن السيد الغماري بفخر أن الجامعة قد تجاوزت حاجز الـ 60,000 عملية جراحية على مستوى المغرب بأكمله.
• وأشار إلى أن 743 عملية من هذه العمليات قد تمت في مدينة وجدة وحدها.
الشكر والتقدير:
• قدم السيد الغماري شكره وتقديره العميق للأخ أحمد بودخان، رئيس الجامعة الوطنية للصحة والتنمية والتضامن، مثنيًا على جهوده الجبارة وعمله الدؤوب الذي ينبع من إخلاصه.
• وأكد السيد الغماري التزامه الدائم بدعم العاملين في الميدان ومنصات التواصل الاجتماعي.
خاتمة: تعكس كلمة السيد محمد الغماري الروح الوطنية والتضامن، وتسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة للجامعة الوطنية للصحة والتنمية والتضامن في خدمة القطاع الصحي المغربي، مع تقدير الدور القيادي لرئيسها […]
		
					بمناسبة ذكرى 10 غشت التي يحتفل فيها المغاربة بأعضاء جاليتهم بالخارج، القى السيد الكاتب العام لولاية وجدة كلمة باسم والي جهة الشرق سلط فيها الضوء على موضوع رقمنة وتعزيز خدمات الكوفيد الموجهة لمغاربة العالم، مؤكداً على أنه يمثل أحد أهم رهانات المرحلة، وهو تقريب الإدارة من المواطن أينما كان.
كما ركز على أهمية مغاربة العالم: شددت الكلمة على أن مغاربة العالم يشكلون ركيزة أساسية في النسيج الوطني، ويضطلعون بدور محوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا. كما أعرب السيد الكاتب العام عن اعتزازه الشديد بجاليتنا المقيمة بالخارج وبتعلقها بوطنها وبالعرش العلوي المجيد، وبإسهاماتها في تقدم وتنمية البلاد ودفاعها عن القضايا الكبرى للوطن، وفي مقدمتها القضية الترابية.
الى ذلك اشار السيد الكاتب العام الى الرقمنة كالتزام وطني: أكدت الكلمة أن تسريع وتيرة الرقمنة وتبادل الخبرات وتكييف الخدمات مع انتظارات وتحديات الجالية المغربية بالخارج ليس مجرد خيار تقني. بل هو التزام وطني ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين، بما في ذلك الإدارات والمؤسسات العمومية، والهيئات الدبلوماسية، والمجتمع المدني، ومغاربة العالم أنفسهم.
ولم يفت المتحدث الوقوف على جهود عمالة وجدة أنكاد: على صعيد عمالة وجدة أنكاد، تم منذ سنوات إحداث خلية تواصل دائمة تعنى بأحوال أفراد الجالية المغربية بالخارج. وتهدف هذه الخلية إلى الإنصات إليهم، وتوجيههم، ودراسة ملتمساتهم، والبحث عن الحلول المناسبة لتظلماتهم وشكاياتهم.
كما اشار الى الجهة الشرقية ونهضتها التنموية: أشارت الكلمة إلى أن جالية جهة الشرق تشكل ما يناهز 30% من مجموع مغاربة العالم. كما أن الجهة الشرقية تشهد طفرة تنموية كبرى. هذه الطفرة تأسست بفضل الخطاب الملكي السامي لـ 18 مارس 2003 الذي أعلن عن مبادرة ملكية لتنمية الجهة. وقد مكنت هذه المبادرة من إنجاز مشاريع كبرى ومهيكلة شملت البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، والتأهيل الحضري، والارتقاء بالعالم القروي، والتنمية البشرية. وبفضل هذه المشاريع، أصبحت الجهة قطباً تنموياً أساسياً على الصعيد الوطني، يوفر إمكانات وفرصاً واعدة للاستثمار.
في ختام الكلمة، جدد السيد الكاتب العام ترحيبه بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشكرهم على حضورهم، متمنياً لهم مقاما طيبا ببلدهم وبين أهلهم…. […]
		
					يتناول هذا التقرير الاحتفال بـعيد العرش المجيد والذكرى « الساسه » لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين. يمثل هذا الحدث مناسبة لتجديد التعبير عن الحب والولاء للوطن والملك، ويشهد مشاركة واسعة من مختلف الفعاليات والمواطنين.
تفاصيل الاحتفال: تمثل هذه الاحتفالات الدورة الثالثة من نوعها. وقد نُظمت بتنسيق مشترك بين الهيئة الوطنية للسلامة الطرقية المركزية وجمعية الهواة. شهدت المناسبة حضورًا ومشاركة من مختلف المدن، حيث شكر المتحدثون الحاضرين من فاس و »الديرات » وأفراد الجالية المقيمة بالخارج. كما تم توجيه الشكر للسلطات المحلية على واجبها، وللطاقم التقني، ولهيئة السلامة الطرقية ممثلة برئيستها فتيحة.
أبرز التصريحات والمحاور:
• من رئيس الهيئة الوطنية للسلامة الطرقية المركزية:
    ◦ أكد أن الدعم لهذه الفعاليات ينبع من حب الوطن والملك، معبرًا عن استعدادهم لتقديم « دمنا فداء لجلالة الملك ».
    ◦ أشار إلى أن العمل هو « عمل مشترك »، معربًا عن الأمل في التوفيق في الأيام المقبلة.
    ◦ وجه الشكر والتقدير للسلطات المحلية.
• من السيدة أميمة (من مواليد مدينة أصيلة):
    ◦ عبرت عن مشاركتها المستمرة في التظاهرات الفنية الخاصة بالأعياد الوطنية والعادية منذ صغرها، مشيرة إلى أن مدينة أصيلة هي « مدينة الفنون ».
    ◦ ذكرت أنها تربت على هذا النوع من الأنشطة في دار الشباب ومع الجمعيات.
    ◦ أفصحت عن وجود أعمال فنية خاصة بها قيد التجهيز، وتأمل أن تنال إعجاب الجمهور.
    ◦ اختتمت حديثها بالتعبير عن سعادتها بالمشاركة في « التظاهرة الرائعة » متمنية النصر للملك ودوام الأمن والأمان للبلاد.
خاتمة: تُظهر هذه الاحتفالات عمق الارتباط الوطني والولاء لعرش الملك محمد السادس، وتؤكد على روح التعاون المشترك بين الهيئات الرسمية والجمعيات والمواطنين، في تجسيد للقيم الوطنية والاحتفال بالهوية المشتركة. […]
		
					تستعرض أميمة في حديثها مسيرتها الفنية وخلفيتها، بالإضافة إلى مشاركتها في فعالية حالية.
خلفية فنية من أصيلة:
• أميمة هي من مواليد مدينة أصيلة، وتصفها بأنها « مدينة الفنون ».
• نشأت وتربت في بيئة فنية، حيث بدأت بالمشاركة في الأنشطة الفنية منذ صغرها.
• تذكر أنها كانت تشارك في تظاهرات بـدار الشباب ومع جمعيات بمناسبة الأعياد الوطنية والعادية، مشيرة إلى وجود « مجمع فني » بينهم.
مسيرة فنية وأعمال قادمة:
• كشفت أميمة أنها سافرت مؤخراً « برا الأراضي الوطنية ».
• لديها أعمال فنية قيد التجهيز ومن المقرر أن تصدر « قريباً إن شاء الله »، معربة عن أملها في أن « تنال الإعجاب ديال الجمهور ».
المناسبة الحالية:
• تتواجد أميمة في هذه الفعالية للاحتفال بـ »عيد العرش المجيد ».
• توجهت بالدعاء للملك وللمغرب، متمنية أن تظل البلاد « ديما في أمن وأمان ».
• في ختام حديثها، شكرت أميمة على « الاستضافة الرائعة ». […]
		
					كلمة لرئيس الهيئة الوطنية للسلامة الطرقية المركزية. تركز الكلمة على عدة نقاط رئيسية تتعلق بحدث معين واحتفال، بالإضافة إلى التعبير عن المشاعر الوطنية والعمل الجماعي.
المناسبة والاحتفال:
• الاحتفال بالدورة الثالثة للهيئة الوطنية للسلامة الطرقية المركزية.
• يتزامن الاحتفال مع عيد العرش المجيد لجلالة الملك.
الشكر والتقدير للحاضرين والجهات المشاركة:
• يتم توجيه الشكر للحاضرين والحاضرات.
• الشكر موجه خصيصًا للأشخاص من فاس والديرَات.
• يتم تقديم الشكر للجالية المقيمة في الخارج والتي حضرت.
• التعبير عن الامتنان للسلطات المحلية التي قامت بواجبها.
• الشكر موجه أيضًا للطاقم الفني والهيئة الوطنية للسلامة الطرقية، وبالتحديد زياد سطوان وزياد فاس، وكذلك رئيسة الهيئة فتيحة.
الدعم والولاء:
• فيما يخص سؤال حول الدعم، يوضح المتحدث أن الدعم ليس ماديًا بالمعنى التقليدي.
• يتم التأكيد على أن الدعم الحقيقي ينبع من حب الوطن والولاء لجلالة الملك.
• يعبر المتحدث عن استعدادهم لتقديم « دمنا فداءً لجلالة الملك » من منطلق الحب والولاء.
الرؤية المستقبلية والعمل المشترك:
• يشير المتحدث إلى أن هناك « عمل مشترك ».
• يُعرب عن أملهم في التوفيق والنجاح في الأيام المقبلة. […]
Copyright © 2022 | gil24 - TV | Résponsable de publication : Jabri Abdelali | Tél: +212661441451