منوعات
افتتاح معرض الصناعة التقليدية بوجدة: فرصة لعرض إبداعات الصُنَّاع
يُقدم هذا الفيديو تغطية لافتتاح معرض الصناعة، والذي أشرف على افتتاحه السيد والي ولاية العمل.
تم تنظيم هذا المعرض من قِبل منظمة الصناعة المغربية. وقد سُميت هذه المناسبة بأنها « فرصة كبيرة » لجميع الصانعات والصناع، ولا سيما « الناس المستخدمين المحلات ديال الصناعديه ».
الهدف من تنظيم المعرض هو منح الصناع الفرصة « باش يعرفوا الابداعات ديالهم ».
ويؤكد المنظمون على أن اليوم هو اول يوم من عمر المعرض، ويدعون الزوار إلى عدم التردد في الحضور. كما تم تقديم الشكر للزوار والمعدلين والمؤسسين وممثلي المؤسسات الذين قاموا بزيارة هذا المعرض. […]
افتتاح معرض الصناعة التقليدية وقرية الصُناع التقليديين بوجدة.. إحياء الروح والترميم المرتقب
يتناول هذا الفيديو تغطية لافتتاح معرض الصناعة التقليدية. وقد تم هذا الافتتاح في فضاء قرية الصناع التقليديين، وهي تحفة نادرة ومعلمة تاريخية موجودة في مدخل مدينة وجدة.
يندرج هذا المعرض في إطار الجهود الرامية إلى التعريف بهذه التحفة النادرة بين السكان. ويُعد هذا القطاع، أي الصناعة التقليدية، مهماً للغاية حيث يعتبر سفيراً لجلالة الملك في جميع أنحاء العالم.
وأثناء الافتتاح، تم الإعلان عن خطط لترميم قرية الصناع التقليديين من جديد. وقد تمت الإشارة إلى أن السيد الوالي وكل المسؤولين وكتابات الدولة والجهة سيعملون على تحقيق ذلك. وسيتم توفير غلاف مالي جد مهم للقيام بجميع الإصلاحات ومعالجة جميع الاختلالات الموجودة. والهدف من هذا الترميم الشامل هو أن « ترجع لها الروح وترجع لها الحيوية والأنشطة ».
كما تم توجيه الشكر للسيد الوالي وكافة المؤسسات المنتخبة على حضورهم وتقديمهم المساعدة اللازمة لتنظيم هذا المعرض الكبير، والذي يؤكد على الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع الصناعة التقليدية والعاملين فيه. […]
فشل الإدارات أم « ثورة الاستبيانات »؟ جيل Z يرفض القيادة ويطالب بتشخيص « النقطة السوداء » لإصلاح المغرب!
يتناول هذا الفيديو تحليلاً عميقاً لـ »رد الفعل » الشعبي الذي ظهر مؤخراً، والذي بدأ بنشر محتويات على منصة تيك توك. يؤكد التحليل أن هذا الحراك ليس « مظاهرة » أو « انتفاضة » بالمعنى التقليدي لغياب المعايير المحددة.
جذور الأزمة ورفض الحلول السطحية:
هذا الرد ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج فشل تراكمي لقطاعات الصحة والتعليم وقطاع الحريات، وهو فشل يعود لسنوات طويلة. لا يمكن معالجة هذا الفشل في أيام أو شهور، بل يحتاج إلى مقاربة تمتد على سنوات لتحسين هذه القطاعات.
في سياق المطالب، يوضح المتحدث أن الملف المطلبي الذي خرج، حتى لو تم تحقيقه بالكامل، فإنه لن يحل المشاكل الهيكلية لا في الصحة ولا في التعليم ولا في الحرية. هذه المطالب تُعتبر « شعارات » أكثر منها مطالب جذرية.
المقاربة الجديدة: التشخيص الصحيح عبر الشعب:
المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود تشخيص صحيح لـ « النقطة السوداء » داخل الأزمة. لا يمكن تقديم حلول دون تحديد المشكلة بدقة. لذلك، الحل المقترح يتمثل في الاستماع مباشرة إلى الشعب وإرادته.
كيف يتم الاستماع للشعب؟
يجب على الوزارات، وليس الشباب، البدء في تطبيق مقاربة صحيحة. تشمل هذه المقاربة ما يلي:
1. في قطاع الصحة: عمل استمارات واستبيانات يتم توزيعها على كل من يدخل المستشفى؛ سواء كان طبيباً، أو مريضاً، أو مرافقاً للمريض. هذه الاستمارات تسأل المرضى ومرافقيهم عن الأشياء التي عانوا منها أو التي لم تعجبهم داخل المستشفى (مثل غياب التحاليل أو عدم كفاية الأسرة).
2. في قطاع التعليم: الاستماع إلى التلاميذ والطلبة (في الكوليج والليسي) لمعرفة مشاكلهم، مثل المشاكل المتعلقة بعدد الساعات الكبير (8-12 ساعة). ويقترح المتحدث تبني مقاربة « السيزور » المتبعة في الدول المتقدمة، والتي لا تتجاوز 6 ساعات دراسية، وتتضمن فترات راحة أو أنشطة موازية. كما يجب الاستماع إلى أولياء أمورهم.
رفض القيادة:
تؤكد هذه الحركة (التي يطلق عليها « موفمون جينزي ») على عدم وجود قيادة يجب التحاور معها. بل إن القيادة الحقيقية « تقول لك: سر تحاور مع الشعب ». هذا هو السبيل الوحيد لإيجاد حلول واقعية (Réelles) يشعر بها الشعب بالفعل. […]
موجة الغضب الشبابي بالمغرب: من تهميش الفلسفة إلى سياسة « حرق الأرض » – صرخة جيل يبحث عن الاعتراف
يتناول هذا الفيديو ظاهرة « الجلزال »، وهي تسمية علمية للحركة التي قام بها الشباب المغربي المولود ما بين 1997 و2012. يوضح التحليل أن هذه الظاهرة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج تراكمات طويلة، وتمثل « موجة غضب » على الواقع.
خلفية الأزمة وأسبابها:
• تشير الإحصائيات الرسمية لعام 2023 إلى أن هناك 6 ملايين شاب مغربي، منهم مليون ونصف لا يمارسون أي نشاط سواء تعليمي أو عملي.
• في جهة الشرق وحدها، سبعة من كل عشرة عاطلين هم من الشباب.
• هذا الحراك ليس « فعلاً منظماً »، وبالتالي لا يمكن تصنيفه كفعل سياسي، مما يكشف عن ضعف في المؤسسات السياسية والمجتمع المدني.
• ساهم تهميش مادة الفلسفة في الماضي في إضعاف ملكة النقد والتحليل لدى هذا الجيل.
تصنيف المحتجين ومطالبهم الحقيقية:
تم تصنيف الشباب المحتج إلى ثلاثة أصناف رئيسية:
1. شباب مثقف وواعٍ: يدرك الأزمة ويعرف آليات التعبير عنها وتنظيم الاحتجاجات والحوارات.
2. شباب غير مثقف ولكنه واعٍ: يدرك وجود الأزمة (في الصحة والتعليم) لكنه يفتقر لآليات التعبير، ويعتمد على الفئة الأولى.
3. شباب يشعر بالاغتراب ولا ينتمي للوطن: يمارس « سياسة حرق الأرض » تعبيراً عن غضبه، وهو الفئة التي قد تكون مسؤولة عن الشغب (الشد).
المطلب الأساسي الذي يحتاجه هؤلاء الشباب، خصوصاً الفئتين الأولى والثانية، هو الاعتراف بوجودهم. بالنسبة للفئة الثالثة (التي لا تشعر بالانتماء)، فإن دوافعهم نابعة من الإحساس بالإهمال (نكليجيناهم)، ويجب مراجعة طرق تدريس التربية على المواطنة والتاريخ لمعالجة هذا الاغتراب.
الحلول المقترحة:
يؤكد التحليل على أن هذا الجيل يطالب في جوهره بالتغيير الشكلي، ويسعى إلى أن « يرحب بهم الوطن ». هذا الاغتراب ليس وليد اللحظة، بل عُومل به الشاب في المقاطعة والمدرسة والمستشفى. يعتبر المليون ونصف من الشباب غير النشطين « قنابل موقوتة »، ويمكن تجنب المخاطر عبر إصلاحات طفيفة شكلية في كيفية تعامل المؤسسات معهم، بدلاً من الدخول في إصلاحات جذرية عمومية قد لا تلحق بهم. […]
المعارضة في الشارع! لماذا فشلت 3 حكومات متتالية؟ | شباب جيل Z يرفضون الفساد و »عفى الله عما سلف »
في هذه الحلقة الخاصة من « GiL24.ma »، نستضيف الفاعل الجمعوي والمقاول السيد عثمان حسني بن منصور، للحديث عن الاحتجاجات السلمية التي يقوم بها شباب المغرب من طنجة إلى الكويرة للمطالبة بحقين أساسيين وبسيطين: التعليم والصحة.
يقدم بن منصور تحليلاً عميقاً للوضع، مؤكداً أن ما يعيشه الشباب اليوم هو تراكم لسياسات فاشلة لثلاث حكومات تعاقبت منذ التعديل الدستوري لعام 2011. ويرى أن هذه الحكومات، رغم الصلاحيات الكبيرة التي منحها الدستور الجديد، لم تنزل الدستور إلى أرض الواقع.
نقاط محورية في هذا اللقاء:
• تشخيص الأزمة: يشدد ضيفنا على أن امتزاج السياسة بـالتسلط والمال وغياب الأخلاق هو ما أنتج تراكم الفساد واقتصاد الريع.
• الخطر السياسي: التحذير من أن المعارضة اليوم أصبحت في الشارع وليس في البرلمان، وأن هذه المعارضة، رغم كونها سلمية ورزينة، تُمثل خطراً كبيراً على البلاد.
• رفض التبريرات: التأكيد على أن المحتجين هم شباب مغاربة واعون ومسؤولون، وليسوا عملاء لأجندات خارجية أو انفصاليين.
• المحاسبة أولاً: رفض قاطع لمبدأ « عفا الله عما سلف »، والمطالبة بضرورة محاسبة المفسدين الذين راكموا الثروات على ظهر المغاربة. ويشيد بالعمل القضائي الذي بدأ في حل البرلمان بنفسه عبر إرسال البرلمانيين المفسدين للسجن.
• نهاية الصلاحية: يرى السيد بن منصور أن صلاحية رئيس الحكومة انتهت، والحل يكمن في إنتاج نخب جديدة تستغل طاقات شباب جيل Z.
لا تفوتوا هذا النقاش الهام الذي يوضح لماذا تظل العائلة الملكية هي الخيط الوحيد الذي يجمع الدولة، وما هي الإصلاحات الجذرية المطلوبة قبل فوات الأوان.
#المغرب #احتجاجات_المغرب #جيل_24 #التعليم #الصحة #الفساد #المحاسبة #جيل_Z […]
« النوايا » وحدها لا تكفي! تحليل استجابة الحكومة المغربية للمطالب الاجتماعية (تعليم، صحة، تشغيل، فساد)
في هذا الفيديو، نسلط الضوء على تقييم الاستجابة الجزئية للحكومة في المغرب تجاه المطالب الملحة للمواطنين، وهي استجابة تعاني من بعض القيود.
لقد أعلنت الحكومة رسمياً استعدادها للتجاوب « الإيجابي والمسؤول » مع المطالب الاجتماعية عبر الحوار والنقاش داخل المؤسسات العامة. وقد عُقد في هذا الصدد اجتماع طارئ برئاسة رئيس الحكومة خنوش وحضور قيادات وأحزاب التحالف الحكومي لمناقشة هذه المستجدات.
أبرز المطالب التي رفعها المواطنون:
• التعليم العمومي: التركيز على جودة التعليم وتجهيز المؤسسات التعليمية والمرافق.
• القطاع الصحي: تحصيل الخدمة الصحية، وتطوير البنى التحتية للمستشفيات، وزيادة أعداد الأطباء وتوفير الأدوية ووسائل العلاج المطلوبة.
• النزاهة والتشغيل: محاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين الفاسدين، وكذلك خلق فرص العمل، وخاصة للشباب.
• العدالة الاجتماعية: العمل ضد التفاوتات الاقتصادية والمجالية.
وقد تم التركيز في المناقشات الحكومية على إدخال بعض التعديلات على قانون المالية 2026، وجعل هذه المطالب ضمن أولويات القانون القادم بهدف تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
في خلاصة القول، هناك اعتراف رسمي بوجود مشاكل في قطاعات مثل الصحة والتعليم، وأنها تتطلب إصلاحات ضخمة لا يمكن إنجازها « بين ليلة وضحاها ». وعلى الرغم من أن الحكومة استجابت بـ** »النوايا »** وأظهرت استعداداً للحوار، إلا أن الحلول السريعة لم تظهر بعد، وما زالت المطالب بحاجة إلى وقت لإصلاحات هيكلية وتغييرات كبيرة في السياسات والميزانيات.
(للمزيد من التفاصيل حول هذه المبادرات والقيود، تابعونا…) […]
تكريم الأبطال المنقذين في السعيدية: ربيع قيلولي يشكر المنظمة والحصول على أوسمة وشهادات
لقاء خاص ومؤثر مع ربيع قيلولي، وهو سباح منقذ بمدينة السعيدية منذ سنة 2010.
يتحدث قيلولي عن التكريم الذي نظمته المنظمة المغربية للتعبئة الوطنية (داخل الوطن وخارج الوطن) لصالح السباحين المنقذين. هذا التكريم يأتي تقديراً لـالمجهودات والوفاء الذي قدمه السباحون في هذا المجال.
في هذا اللقاء، يوجه السباح المنقذ الشكر إلى:
1. المنظمة المغربية للتعبئة الوطنية ورئيسة فرع بركان، إكرام أوراغ.
2. جهاز الوقاية المدنية، الذي وضع الثقة في السباحين المنقذين.
3. المؤطرين الذين قاموا بتأطيرهم طيلة الموسم الصيفي والسنوات الماضية.
4. الأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن البلاد، ومن ضمنها الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة.
5. الفرقة الموسيقية التي حضرت الاحتفال.
ويؤكد ربيع قيلولي على أن التكريم كان « زوينا »، حيث حصل المنقذون على شواهد وأوسمة، معبراً عن التزامهم بالاستمرار في العطاء والمجهودات للحفاظ على الاستقرار في البلاد تحت شعار « الله الوطن الملك ». […]
تكريم أبطال شاطئ السعيدية: المنظمة تحتفي بالمنقذين والوقاية المدنية وتؤكد على قيم التضامن الوطني
شاهد وقائع اللقاء التكريمي الذي نظمته المنظمة للاعتراف بـجميل العطاء وتقدير التضحيات. هذا الحفل مخصص لتكريم ثلة من السباحين المنقذين الذين جسدوا أسمى معاني المسؤولية الإنسانية، وإلى جانبهم عناصر مديرية الوقاية المدنية الذين لا يدخرون جهداً في صيانة أرواح المواطنين وحماية سلامتهم. بفضل هؤلاء الأبطال، ظل شاطئ مدينة السعيدية فضاء آمناً للزوار والمصطفين.
المنظمة، التي تستمد مرجعيتها من الثوابت الملكية والوطنية، تحمل رؤية تتجاوز حدود المبادرة التطوعية لتلامس عمق الفعل المؤسساتي. وتؤكد رئيسة المنظمة، السيدة إكرام أوراغ، أن هذا التكريم ليس مجرد لحظة احتفالية عابرة، بل هو رسالة مفادها أن البذل والتفاني يجدان دائماً صدى من الاحترام والتقدير.
أبرز محاور خطاب رئيسة المنظمة:
• التأكيد على أن المنظمة صوت وطني يجسد التلاحم بين العمل الجمعوي والرؤية الملكية في خدمة الوطن والمواطن.
• تثمين كل عمل إنساني نبيل ودعم كل المبادرات التي تخدم المصالح الصالحة العامة.
• التركيز على رسالة المنظمة في الدفاع عن الوحدة الترابية وخدمة قضايا الجالية ونشر ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
• دعوة الجميع إلى أن تظل مصلحة الوطن هي البوصلة التي توجه الجميع.
شاهد الخطاب كاملاً واحتفالنا بقيم التضامن والمسؤولية الجماعية! […]
مجموعة نبراس الشباب بحفل تكريم السباحون المنقذون بشاطئ السعيدية
المنظمة المغربية للتعبئة الوطنية داخل الوطن وخارجه
تنظم حفل تكريم السباحون المنقذون بشاطئ السعيدية
تحييه مجموعة نبراس الشباب لفن السماع والمديح […]
صرخة « جيل زد » ضد أزمة الصحة.. فشل التواصل الحكومي وصراع المقاربة الأمنية في المغرب.
في حلقة تحليلية جديدة من GiL24-Journal، نغوص في أسباب وتداعيات موجة الاحتجاجات الأخيرة التي قادها الشباب (جيل زد) في المغرب، كما وثقتها مصادر متنوعة بينها تحليلات توفيق بو 20 ونوفل العوامله وقناة مثلث.
نركز في هذا النقاش على فهم دوافع الشباب والمشاكل الجذرية التي أدت إلى هذا الغضب والتوتر.
أبرز المحاور التي تناولتها الحلقة بناءً على المصادر:
1. مطالب مشروعة.. وتصعيد خطير: بدأت الاحتجاجات سلمية بمطالب واضحة تتعلق بـ الصحة، التعليم، فرص الشغل الحقيقية، ومحاربة الفساد. لكن للأسف، تطور بعضها إلى أعمال عنف وتخريب في مناطق مثل وجدة وأكادير، ما استدعى عمليات قبض وتقديم للمحاكم.
2. أزمة لغة وتواصل حكومي: نوضح كيف تعاملت الحكومة مع هذه الحركة، حيث كان هناك تأخير في الرد، واستخدام لغة وصفها البعض بأنها « لغة خشبية قديمة » لا تناسب جيل زد. كما نناقش الجدل حول اللجوء إلى بيان منسوب لـ « خبير أمني مجهول الهوية »، ودعوة الحكومة للحوار داخل المؤسسات الرسمية فقط.
3. جيل ديسكورد واللغة المباشرة: نشير إلى الفجوة الكبيرة بين أسلوب تفكير الشباب الذي يميل إلى الصراحة المباشرة، واستخدامهم لمنصات رقمية مثل « ديسكورد » لتنسيق تحركاتهم، وبين الأسلوب التقليدي للمؤسسات الرسمية.
4. قطاع الصحة كنقطة اشتعال: كانت المنظومة الصحية شرارة مهمة للموضوع. نستعرض المشاكل الهيكلية التي يعاني منها القطاع، والتي نوقشت بحدة داخل البرلمان، مثل نقص الكوادر الطبية وهجرة الأطباء، والأسعار الباهظة للأدوية، حيث ذكر نائب أن هامش الربح قد يصل إلى 300%.
5. المقاربة الأمنية وتحدي الثقة: نناقش الجدل حول ما إذا كان التعامل الأمني مع الاحتجاجات متناسبًا أم كان هناك إفراط في استخدام القوة. ونختتم بتحليل الأزمة العميقة للثقة بين الشباب والمؤسسات، وكيف أن عدم تلبية المطالب الاجتماعية بحلول حقيقية قد يحولها إلى مطالب سياسية.
شاهدوا الحلقة كاملة لفهم الصورة بكل تعقيداتها وتناقضاتها.
لا تنسوا دعم الجريدة الإلكترونية جيل 24، والإعجاب بالفيديو والاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم كل جديد. […]
فجوة التواصل وأزمة المقاربة الأمنية: 4 نقاط حاسمة لمراجعة التعامل الحكومي مع احتجاجات الشباب.
في هذه الحلقة الجديدة من GiL24-Journal، نبحث بتمعن في أسلوب تعامل الحكومة مع احتجاجات الشباب الأخيرة، معتمدين على معطيات من مصادر مختلفة من بينها جريدة جيل 24 الإلكترونية.
ركز النقاش على المقاربة الأمنية والتحول المطلوب نحو حلول سياسية، حقوقية، واجتماعية تعالج الأسباب الجذرية للمشكلة.
أهم محاور الحلقة ونقاط المراجعة الأربع التي يجب على الحكومة الانتباه لها:
1. أزمة التواصل واللغة: نناقش الفجوة الواضحة في لغة وقنوات التواصل بين الحكومة والجيل الجديد. الرسائل لا تصل، والحل يبدأ بتبني لغة مباشرة، سهلة، وواضحة، واستخدام المنصات التي يتواجد عليها الشباب فعلاً مثل تيك توك وإنستغرام. يجب الاعتراف الصريح بمشروعية المطالب الاجتماعية والاقتصادية.
2. الإفراط في الحل الأمني: التحذير من أن التركيز العالي على الحل الأمني يصعد الموقف ويصب الزيت على النار، ويتجاهل الأسباب الجذرية للاحتجاجات المتعلقة بالصحة والتعليم وفرص العمل ومحاربة الفساد. يجب التحول لخطط متكاملة تتضمن مبادرات حوار وطني حقيقي وجدول زمني للتنفيذ.
3. سد الفجوة المؤسسية: ضرورة تفعيل الهيئات الموجودة، مثل المجلس الأعلى للشباب، وخلق آليات حوار مؤسسية جديدة ومبتكرة وجذابة للشباب (بما في ذلك منصات رقمية تفاعلية رسمية).
4. التعامل مع الحدث وحرية الإعلام: يجب التعامل مع الاحتجاجات بشفافية وحكمة سياسية والاعتراف بأهميتها. ضرورة ضمان حرية الإعلام وحماية الصحفيين من المضايقات والاعتقال. حادثة اعتقال الصحفي المتدرب في جيل 24 مثال واضح لذلك، ويجب التحقيق فيها بجدية وشفافية.
شاهدوا الحلقة كاملة لمعرفة خريطة الطريق المقترحة لبناء الثقة والحوار.
لا تنسوا دعم الجريدة الإلكترونية جيل 24، والإعجاب بالفيديو والاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم كل جديد. […]
الحكومة سدت « الباب الموصد » حتى « تكسر »! | لماذا تُبنى الملاعب بسرعة والمستشفيات لا؟
يناقش هذا الفيديو موضوعاً شديد الأهمية والتعقيد وهو الوضع الاستثنائي الذي تعيشه شوارعنا بعد أن « فقدت هدوءها ». يقدم فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية مداخلة سياسية تحليلية تركز على مسؤولية الحكومة في تأجيج الأزمة، خاصة في قطاع الصحة.
أبرز نقاط النقد والتحليل في المداخلة:
1. المقاربة المتأخرة وكسر « الباب الموصد »: وجه النائب نقداً مباشراً لوزير الصحة، مشيراً إلى أن الباب كان « موصدًا » أمام مطالب ومقترحات النواب، ولم يُفتح إلا « لما كسر هذا الباب ». وهذا يوضح أن الحكومة تعمل فقط بعد أن تقع الأزمة.
2. أزمة « السرعتين » وكرامة المواطن: تم استخدام توجيه جلالة الملك حول ضرورة تجاوز « منطق السرعتين ». وتساءل المتحدث بتأثر: لماذا تُبنى الملاعب بـ « سرعة وجمال باهر » وتصنع الفرح، بينما المستشفيات « ماكيتمناوش بسرعة »؟. وأكد أننا لا نريد « وجه جميل ورجلين موسخين »، بل نريد مستشفيات « تليق بكرامة المواطن ».
3. المشكل الجوهري يكمن في الأطباء: أكدت المداخلة أن جوهر مشكلة القطاع الصحي ليس البنية التحتية أو الميزانية (رغم وجود اختلالات مجالية)، بل يكمن في تدبير الموارد البشرية.
4. النزيف الحقيقي للكفاءات: أشار النائب إلى أن ما يقارب 900 إلى 1000 طبيب يهاجرون سنوياً، وهو حق دستوري. وهم لا يرغبون في العمل بالقطاع العمومي، والدليل هو أن مندوبية في إقليم قلعة السراغنة أعلنت عن مباراة لتسعة أطباء لم يحضر لها سوى اثنين فقط.
5. المغرب بعيد جداً عن المعايير العالمية: أكد المتحدث أن المغرب يحتاج إلى 3000 طبيب للوصول إلى توصية منظمة الصحة العالمية (4.7 طبيب لكل 10 آلاف نسمة)، بينما المعدل الحالي في المغرب هو 0.74 فقط.
6. الطبيب سلاح استراتيجي: تم التذكير بمقولة الجنرال ليوطي بأن « أربعة أطباء أهم وأفضل وأكثر فعالية من خمس فيالق عسكرية »، مؤكداً أن الطبيب هو سلاح استراتيجي وبنعومة الدولة وفعاليتها.
شاهدوا المداخلة للتعرف على ضرورة « اليقظة الوطنية » من أجل استيعاب اللحظة والتعامل مع الاحتجاجات بـ « الحوار المنتج ». […]
العدالة والتنمية | 90% من ميزانية الصحة تذهب للقطاع الخاص.. والحكومة تمارس « الكذب »؟
في هذه الجلسة البرلمانية الاستثنائية، وجه فريق العدالة والتنمية انتقادًا لاذعًا للحكومة، مؤكدًا أن ما يحدث في المغرب اليوم هو « أزمة سياسية حقيقية » وليس مجرد مشاكل تقنية. المداخلة شملت هجوماً على أداء وزارة الصحة وطريقة تعامل الحكومة مع احتجاجات « جيل زد » في سياق يغلب عليه « الفشل ».
أبرز النقاط والانتقادات الموجهة للحكومة:
1. المقاربة الأمنية والفشل الحكومي: أكد المتحدث أن المقاربة الأمنية ليست هي الحل. مشيراً إلى أن هذه الحكومة تمارس الفشل منذ أربع سنوات، وأن الشارع يغلي، والحكومة تدفع رجال الأمن للواجهة لتبرير فشلها بقولها: « راه شي وحدين كيحركوها ».
2. أزمة الثقة والوعود الكاذبة: انتقدت المداخلة بشدة تضليل الرأي العام، حيث أكدت أن الأرقام الحكومية حول ميزانية الصحة « غير صحيحة » ووصلت إلى حد وصفها بـ « الكذب ». وتم تفصيل الأرقام لتوضيح أن الزيادة المزعومة بنسبة 65% في الميزانية غير صحيحة، مشيرين إلى أن ميزانية 2021 (19 مليار درهم) مع ميزانيات الكوفيد واللقاحات (3 مليار + 9 مليار) كانت قد وصلت بالفعل إلى 31 أو 32 مليار درهم.
3. تدمير المستشفى العمومي لصالح الخاص: أكدت المداخلة أن الحكومة مسؤولة بشكل مباشر عن « إفلاس المستشفى العمومي ». وكشفت عن أن 90% من المرجوعات (reimbursements) تذهب حالياً إلى القطاع الخاص، مما يعني أن الأموال العمومية لا تذهب للمستشفى العمومي الذي هو الذي يعاني و »يهز البلاد » في الأزمات مثل « الكوفيد » .
4. أزمة التغطية الصحية والمليون مقصي: نبهت المداخلة إلى أن 8 ملايين ونصف مغربي ما زالوا خارج التغطية أو حقوقهم مغلقة، مستشهدة ببيانات المجلس الاقتصادي والاجتماعي . وتم عرض ملفات مرضى بالسرطان وعمال بسطاء حُرموا من التغطية (الراميد سابقاً والتضامن حالياً) رغم حالتهم الحرجة.
5. انتقاد هجرة الكفاءات و »تضارب المصالح »: انتقدت المداخلة طريقة التعامل مع ملف الصفقات في الوزارة، مشيرة إلى نية « تمركز صفقات النظافة » على صعيد الجهة لصالح « الشركات الكبيرة ». كما أثيرت قضية وجود « وزيرين » في الحكومة يعملان في شركات النظافة، بالإضافة إلى اتهام الحكومة بـ « الفساد ضارب الأطناب دياله ».
6. تدمير معهد باستور: تم وصف ما يقع لمعهد باستور (المؤسس سنة 1919) بأنه « جريمة حقيقية » و « تدمير حقيقي ». حيث يتم تجريده من اختصاصاته لصالح شركة خاصة يفترض أن تنتج اللقاحات، لكنها في الواقع « تستورد » وتكتفي فقط بـ « التعبئة » (Mise en bouteille) .
شاهدوا المداخلة كاملة للوقوف على الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة والوزير، ودعوات المعارضة إلى التهدئة والحوار بدلاً من « الرعونة » و « تكبيش » الشباب […]
فضيحة « البورصة » في الصحة: لماذا فشلت الحكومة في تفعيل الإصلاح رغم تحذيرات المعارضة؟
في جلسة استثنائية طالبت بها المعارضة، نضع الحكومة ووزير الصحة تحت المجهر! يكشف هذا الفيديو عن الأسباب الحقيقية وراء الإحباط الاجتماعي والاحتجاجات الأخيرة لـ « جيل زد »، التي تجاوزت قطاع الصحة لتشمل مطالب بالتشغيل ومحاربة الفساد.
لماذا تطالب المعارضة بالتحرك قبل فوات الأوان؟
1. حكومة « البومبيةش » والعمل تحت الضغط: انتقد المتحدث لجوء الحكومة إلى العمل تحت الضغط والرد على الأزمات فقط (بمثابة « صحاب البومبيهش ») بدلاً من العمل الاستباقي وتفعيل المؤسسات.
2. أزمة الثقة والتضارب الحكومي: أشار النائب إلى ظاهرة « الفصام » (سكيزوفرينيا) حيث تشيد الأغلبية بالإنجازات « غير المسبوقة » في حضرة رئيس الحكومة، بينما تهاجم الوزير وتنتقد الاختلالات عندما يكون بمفرده.
3. احتضان الحوار لا التعنيف: أكد الفريق البرلماني (حزب التقدم الاشتراكي) على تضامنه مع مطالب المواطنين المشروعة (الصحة، التعليم، التشغيل)، ودعا إلى أن يكون الأسلوب الأمثل للتعامل مع الاحتجاجات هو « الاحتضان، الحوار، والإنصات » وليس التعنيف. وفي الوقت نفسه، رفضت المعارضة بشدة « الانزلاقات والانحرافات الخطيرة » مثل التخريب والاعتداء على الممتلكات ورجال الأمن.
4. تعطيل الإصلاحات القانونية: رغم المصادقة بالإجماع على قوانين إصلاح المنظومة الصحية (مثل تحويل الوظيفة العمومية لوظيفة صحية)، إلا أن تنزيل هذه القوانين معطل. خاصة تفعيل « الهيئة العليا للصحة » التي صُدق عليها في دجنبر 2023، وتعيين مديرها لم يتم إلا في يونيو 2024. كما أن وكالة الأدوية لا تزال « مجمدة ».
5. صعود القطاع الخاص على حساب العمومي: كشف المتحدث عن مفارقة خطيرة: بينما يعاني المستشفى العمومي (هناك مستشفيات لم تُبنَ منذ 12 عاماً)، حققت شركات ومصحات خاصة مدرجة في البورصة نمواً « تاريخياً » تجاوز 70%، متفوقة على البنوك وصناعة السيارات.
6. أرقام تكشف التوجه الحقيقي: أشار النائب إلى أن أكثر من 90% من المرجوعات (reimbursements) تذهب حالياً إلى المصحات الخاصة. وتساءل: إذا كان هذا هو التوجه، فلماذا لا تكون الحكومة « شجاعة » وتتخذ قراراً بإغلاق المستشفيات العمومية؟
7. التغطية الصحية غير الحقيقية: شدد المتحدث على أنه لا توجد « تغطية صحية حقيقية » طالما أن المواطن لا يزال يصرف 60% من جيبه الخاص.
شاهدوا المداخلة كاملة لمعرفة كيف أن عدم الإصغاء لنقد البرلمان حول الفساد وعدم تفعيل الإصلاحات، قد دفع بالاحتجاجات إلى الشارع. […]
وزارة الصحة تحت النقد: « بلادي بلاد الراميد.. لا سبيطار ولا طبيب »! أين ذهبت وعود « بطاقات الرعاية »؟
هذه مداخلة برلمانية قوية ومسؤولة، تضع وزير الصحة أمام مرآة الواقع الصحي المتدهور في المغرب. ينتقد المتحدث الحكومة بشدة لرفعها سقف الوعود الانتخابية حول القطاع الصحي دون القدرة على تنزيلها، مما خلق « نوع من الإحباط » لدى المغاربة.
النقاط الرئيسية التي تطرقت إليها المداخلة:
1. أزمة الثقة والوعود الانتخابية: يذكّر المتحدث بالوعود التي كانت « بشارات بالجنة والفردوس في الصحة »، مثل بطاقات الرعاية التي تتيح الولوج المجاني للصيدليات، والسكانير، والراديو. ويؤكد أن المغاربة « ما عندهمش ذاكرة قصيرة » و »عطاو أصواتهم مقابل ذاك السقف ديال الوعود ».
2. الاحتجاجات الشبابية (جيل زي): ربط المتحدث التدهور الصحي بالاحتجاجات الشبابية الأخيرة (جيل زي). وذكر أغنية « تراب » الشبابية التي تلخص الوضع: « بلادي بلاد الراميد لا سبيطار ولا طبيب تبغي غير اببره حك الجيب ».
3. النظافة والصرامة (الإجراءات البسيطة): انتقد المتحدث بشدة غياب النظافة في المستشفيات، مؤكداً أن النظافة « ماكتطلبش الوقت » ولا « الإمكانيات » بل تتطلب « ثقافة، صرامة، ورقابة ». واقترح إطلاق جائزة شهرية لأكثر مستشفى نظيف لتحفيز طاقم النظافة.
4. أزمة الأثر المالي: على الرغم من أن ميزانية وزارة الصحة تمثل 5% من ميزانية الدولة (وهي ليست سهلة)، إلا أن أثرها « ما باينش » و »لا جدوى ولا تأثير على الحياة ديال المواطن ».
5. الخصاص في الأطباء وهجرة الكفاءات (النزيف): أكد المتحدث أن 60 إلى 70% من الطاقم الطبي في مستشفيات كندا هم مغاربة. وطالب بفتح قنوات حوار مع هؤلاء الأطباء، مشيراً إلى أن البعض منهم مستعد للتنازل عن 50% من رواتبهم مقابل « سيتاسيون كونفنابل » (وضع مناسب) في المغرب.
6. « الطبقة الكبرى » وغل اأسعار الأدوية: كشف المتحدث عن دور « الوسطاء » في رفع الأسعار، وأن الدواء يخرج من الجمارك ويصل إلى الصيدلية بزيادة 300%، وهو ما « حرام ». وتساءل كيف يمكن للمغربي أن يتقبل أن 70% من الأدوية تُنتج في المغرب ولكنها تُباع في الخارج بسعر أرخص.
7. انتقاد الحلول الأمنية والإجرائية: انتقد ظاهرة تحول مستشفى الرشيدية إلى « محطة طرقية » بسبب نقل المرضى، وطالب بالابتعاد عن « ليزيفي دانونس » (التأثيرات الإعلامية)، مشيراً إلى إعلان بناء كلية طب في الرشيدية قبل توفير شروطها.
شاهد المداخلة كاملة للوقوف على التحديات والحلول المقترحة لتحسين الواقع الصحي والحد من الإحباط الاجتماعي. […]
جيل زد ينتفض في وجدة: اشتباكات واعتقالات.. لماذا تشعر جهة الشرق بالتهميش؟
مرحباً بكم في ملخص الأحداث الشهرية لـ « GiL24-Journal » لشهر سبتمبر 2050، حيث نسلط الضوء على أهم التطورات في جهة الشرق بالمغرب، بما فيها مدن وجدة، الناظور، بركان، جرادة وفكيك.
كان شهر سبتمبر حافلاً بالتوترات الاجتماعية التي عكست الإحباط من التهميش، بالتزامن مع جهود مكثفة لتحسين البنية التحتية والخدمات.
المحور الأول: احتجاجات جيل زد والتوتر الاجتماعي
شهدت الجهة امتداداً للاحتجاجات الشبابية المعروفة بـ « جيل ذات ». اندلعت مظاهرات في مدينة وجدة في أواخر الشهر (يومي 27 و 28 سبتمبر). تركزت المطالب على تحسين خدمات الصحة والتعليم وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد.
للأسف، وقعت اشتباكات مع قوات الأمن، مما أدى إلى اعتقال عشرات المتظاهرين. هذه الاحتجاجات أبرزت الإحباط الكبير في المناطق المحرومة مثل الشرق، كما ظهرت أصوات تطالب بـ « استقلالية أكبر للجهة » باعتبارها أقل تطوراً مقارنة بمدن أخرى.
المحور الثاني: التوترات الحدودية والتنمية الاقتصادية
• صراع النفوذ: استمر الصراع الجزائري المغربي على النفوذ في منطقة الساحل، مع التركيز على المناطق الحدودية الشرقية مثل فكيك وجرادة. وأكدت الدراسات أن هذا التنافس على ملء الفراغ بعد تراجع النفوذ الفرنسي يؤثر بشكل مباشر على الأمن والاقتصاد المحلي.
• جهود التنمية: ركزت الجهة على التحضير لاجتماعات مجلس جهة الشرق في 6 أكتوبر. وتضمنت التحضيرات في سبتمبر المصادقة على ميزانية 2026 واتفاقيات شراكة لمشاريع مهمة، مثل بناء مركز للسرطان، وتوفير سكن للأسر الفقيرة في بوعرفة، وتطوير الأسواق الأسبوعية في الدريوش. كما تم تسليط الضوء على نجاح الجهه في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودور التعاونيات في تعزيز إدماج المرأة.
محاور أخرى سريعة:
• سجلت تحولات ديموغرافية كبرى أثرت بشكل خاص على الشرق بسبب الهجرة والنمو السكاني في وجدة والناظور.
• أشارت الدراسات إلى تحديات ندرة المياه في المدن الحدودية مما يهدد الاستدامة.
• شهدت الجهة زخات رعدية قوية محلياً وتساقط للبرد في 9 سبتمبر، مما ساهم في تحسين الموارد المائية وزيادة حقينات السدود. كما سجلت زلازل صغيرة بلغت قوتها 3.3 درجات دون أضرار كبيرة.
الخلاصة: التوترات الاجتماعية في الشرق تظل مصدر قلق رئيسي، والآمال معقودة على قرارات مجلس الجهة في أكتوبر لتعزيز التنمية. شاهدوا التقرير كاملاً لمعرفة التفاصيل! […]
رغم 34 مليار درهم.. فشل « الحكامة » في قطاع الصحة بالمغرب! لماذا يحتل المغرب المرتبة 112 عالمياً؟
يناقش هذا الفيديو الاختلالات الخطيرة التي تعرفها المنظومة الصحية في المغرب. فبالرغم من الزيادة الكبيرة في ميزانية الصحة والتي وصلت إلى 34 مليار درهم، فإن المشكلة الحقيقية تكمن في الحكامة والتدبير.
أبرز نقاط الأزمة التي طرحت:
1. أزمة الحكامة وتأخر التنظيم: تم التصديق على مجموعة من القوانين الإيجابية (كالحماية الاجتماعية والمجموعات الترابية)، ولكن هناك تأخير وعرقلة في الجانب التنظيمي وتدبير هذه الآليات، مما أدى إلى وقف تنفيذ الجهوية الصحية.
2. المنظومة العمومية والليبرالية المتوحشة: هناك خلل حقيقي في تدبير الصحة العمومية. المواطن يعاني من « الليبيرالية المتوحشة » في التعامل مع المستشفيات الخاصة. ويجب أن تكون هناك مراقبة من الوزارة على هذه المستشفيات التي تمنح لها التراخيص.
3. ترتيب المغرب الصحي المتأخر: المغرب يحتل مرتبة متأخرة جدًا هي 112 من أصل 195 دولة في ترتيب المنظومة الصحية.
4. نقص الموارد البشرية والنزيف الكفاءات: الخصاص في عدد الأطر الصحية يُعد أحد أهم العوامل المؤثرة على الولوج الفعلي للخدمات الصحية. هناك ما بين 10 آلاف و 12 ألف طبيب مغربي يمارسون في بلاد المهجر، مقابل 23 ألف طبيب فقط يمارسون داخل المغرب. هناك مطالب بوضع استراتيجية لاستقطاب هؤلاء الأطباء.
5. غياب السياسة الواضحة والفوضى في المستشفيات: هناك غياب لسياسة حكومية واضحة المعالم للصحة على المدى المتوسط والبعيد. كما تم الإشارة إلى إغلاق مستشفيات كبيرة (مثل التي سُدت في الرباط)، ومشاكل حقيقية في مؤسسات مثل « موريزكو » بالدار البيضاء.
6. أزمة العدالة المجالية: ضرورة تحقيق العدالة والمساواة في الولوج للخدمات الصحية، خاصة في المناطق القروية. ويجب تقوية التجهيزات الأساسية الموجودة والحرص على تفعيل نظام الحراسة الليلية بالمستوصفات.
7. المطالب الأساسية للتحسين: الدعوة إلى اعتماد حوافز مالية وغير مالية للأطر الصحية، خاصة لمن يعملون في مناطق بعيدة، وتعيين الأطر الصحية بناءً على حجم الكثافة السكانية.
النقاش يسلط الضوء على ضرورة التدخل الفوري وتجويد الحكامة. شاهدوا التفاصيل الكاملة لمعرفة أسباب هذا التدهور الصحي الحاد. […]
احتجاجات جيل زد في المغرب: مطالبات بالصحة والشغل.. لماذا فشل الحوار ورجح الحل الأمني؟
ده ملخص سريع لآخر موجة احتجاجات شبابية واسعة في المغرب، وبالذات من اللي بنسميهم « جيل زد ».
ملخص الأزمة والمطالب: الشباب دول طلعوا يطالبوا بحقوق أساسية زي الصحة والتعليم والشغل. المطالب دي كانت واضحة وتشمل خدمات أحسن وفرص عمل ومحاربة الفساد، وهي أصلاً موجودة في الدستور. الاحتجاجات بدأت سلمية، والشباب كانوا بيستخدموا طرق جديدة ومختلفة في التنظيم زي تطبيقات التواصل الرقمي ومنها « ديسكورد ». كل اللي كانوا عايزينه في البداية كان حق التظاهر السلمي.
رد فعل الحكومة وتصعيد الموقف: بعد تردد في البداية، رد فعل الدولة اعتمد بشكل كبير على « الحل الأمني ». ده أدى لتصعيد المواقف، ومنع المظاهرات حتى السلمية منها. للأسف، النتيجة كانت مواجهات واعتقالات في مدن كتير، وشهدنا كمان أعمال عنف وتخريب في بعض الأوقات، وده مؤشر خطير بيوضح قد إيه في احتقان.
أزمة الثقة وفجوة التواصل: الخلاصة إن فيه أزمة ثقة عميقة وفجوة تواصل كبيرة جداً بين الشباب والحكومة والمؤسسات التقليدية زي الأحزاب. الكلام الرسمي بتاع الحكومة زي البيانات المكتوبة مش واصل للجيل ده ومش بيعبر عن اللي هم عايزينه. الحلول اللي بتقدم زي الحوار جوه مؤسسات زي المجلس الأعلى للشباب مش مقنعة لجيل شايف إن المؤسسات دي يا إما بعيدة عنه يا إما مش بتعمل حاجة أصلاً.
الوضع متوتر ومحتاج حلول سياسية واجتماعية بجد عشان الثقة ترجع والأمور تهدأ. […]
صراع « الكونترا » والتحديات تُشعل المنافسة.. المولودية تعتذر للجماهير وتعد بالمنافسة بقوة على الصعود
شهدت مباراة مولودية وجدة الأخيرة ضد والراسينغ الرياضي، مواجهة تكتيكية مثيرة، انتهت بنتيجة التعادل، وهو ما دفع مدربي الفريقين للإدلاء بتصريحات كشفت عن الأسرار التكتيكية والتحفظات حول مستوى الأداء، خاصة من جانب « المولودية ».
https://www.gil24.com/360/—-/ […]
مدرب مولودية الوجدية يطالب الجماھير من تشجيع الفريق ويعِدھم بتقديم الأفضل لصعود إلى القسم الإحترافي
مدرب المولودية الوجدية يطالب الجماھير من تشجيع الفريق ويعِدھم بتقديم الأفضل لصعود إلى القسم الإحترافي . […]
تصريح مثير: صراع الكونترا والتحديات التي واجهت « المولودية » ! [لكنه فريق قوي وفي المستوى]
شاهد التصريح الكامل للمتحدث بعد مباراة كرة قدم قوية ومثيرة ضد فريق المولودية.
يتحدث المتحدث عن مستوى الفريق المنافس الذي يمتلك لاعبين ذوي خبرة وتجربة، وعن « عدة مشاكل » واجهها فريقه خلال المقابلة.
أبرز النقاط في التصريح:
• تسجيل الهدف الأول مبكراً في الدقيقة الثالثة.
• تلقي هدف التعادل في الشوط الثاني مما اضطر الفريق لخفض « لو بلوك » الدفاعي.
• الاعتماد على الهجمات المرتدة (لي كونطر) واستغلال سرعة لاعبين مثل حاي عبد الواحد لمواجهة ضغط الخصم.
• الإشادة بمستوى المقابلة التي تميزت بالندية والقتالية.
• التطلع إلى تكرار هذه المقابلات في الدورات المستقبلية والهدف من أجل تحقيق « الصعود ». […]
نفسية المسنين: لماذا يتم تشخيص الاكتئاب والقلق خطأ؟ الساقين، علاقة الكورتيزون بالاضطرابات النفسية
في هذا الشريط نغوص في ملفات طبية ونقابية هامة.
1. الصحة النفسية لكبار السن والتشخيص الخاطئ: نسلط الضوء على الانتشار المرتفع جداً للاضطرابات النفسية لدى كبار السن، وتحديداً مظاهر الاكتئاب والقلق. يتميز هذا الجيل بأن هذه الاضطرابات غالباً ما يتم تشخيصها بأقل من حقيقتها (sous-diagnostiqués). ويُعزى ذلك إلى أن المظاهر المتكررة تكون جسدية (somatiques)، حيث يعبر المريض المسن عن معاناته النفسية من خلال شكاوى جسدية.
2. متلازمة تململ الساقين واضطرابات النوم: نتناول متلازمة « تململ الساقين » (syndrome de jambes sans repos)، والتي تعتبر جزءاً من الاضطرابات. يتحدث المسنون الذين يستشيرون الأطباء حول الاكتئاب أو القلق عن اضطرارهم لتحريك أرجلهم لأنها مؤلمة، مما يسبب لهم اضطرابات في النوم. ويتم التنبيه إلى ضرورة طلب تحليل « الفيريتين » (fitilinie) عند ظهور هذه المتلازمة. كما أن القلق يزيد من انتشار أعراض متلازمة تململ الساقين.
3. تأثير الأدوية والعلاج الهرموني على العقل: نناقش تأثير الأدوية والعلاج الطبي على الحالة النفسية:
• علاقة الكورتيكوستيرويدات (Corticothérapie): نتناول العلاقة بين الاضطرابات النفسية والعلاج بجرعات قوية من الكورتيكوستيرويد، حيث يلاحظ الأطباء حالات من الهذيان (délire) بعد جرعات « بولوس »، وحالات اكتئاب بعد الانسحاب التدريجي من العلاج، رغم أن المريض قد كان في حالة من الابتهاج (euphorie) أثناء العلاج.
• الأعراض الجنسية: يُسلط الضوء على الأعراض الجنسية لدى كبار السن (مثل فرط النشاط الجنسي/hypersexualité أو السلوكيات الجنسية غير المناسبة) كأعراض قد توجه نحو أمراض عصبية معرفية محددة مثل الخرف أو الزهايمر، أو أمراض نفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام. كما يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن بعض الجزيئات الدوائية، حتى مضادات الاكتئاب، أو محفزات الدوبامين لمرضى الباركنسون.
4. النقابة وإنجازات « الأيام الطبية الـ 38 »: تغطية لتصريح الدكتور حموش بخصوص الأيام الطبية رقم 38. حيث يؤكد أن النقابة لأطباء القطاع الحر عمرها 38 سنة على الأقل، وتعتبر أول نقابة في المغرب لهذا القطاع. ويُبرز أن عمل النقابة ليس دفاعياً فحسب، بل 50% من عملها علمي، يتمثل في تنظيم ندوات ودوائر مستديرة. كما يتم الإشادة بالمكتب الحالي الذي نظم المؤتمر بمستوى علمي عالٍ، مع الإشارة إلى أن المكتب يتميز بوجود عدد كبير من النساء.
5. الميزانية والوفيات: إشارة سريعة إلى زيادة ميزانية وزارة الصحة إلى 23 مليار، وإلى الزيادة الملحوظة في معدلات الوفيات والاعتلال المرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي مقارنة بالملاريا والسل. […]
الأيام الطبية الـ 38: الدكتور حموش يكشف أهمية العمل العلمي لأعرق نقابة لأطباء القطاع الحر في المغرب
في هذا اللقاء الخاص، يتحدث الدكتور حموش، أخصائي الصدرية والعضو السابق في النقابة والحالي في هيئة الأطباء ، عن الفعالية الهامة للأيام الطبية رقم 38 .
يشرح الدكتور حموش أن وصول النقابة إلى هذه الدورة (38) يعني أن النقابة الخاصة بالقطاع الحر في المغرب تأسست منذ 38 سنة على الأقل ، وتعتبر أول نقابة لأطباء القطاع الحر في المغرب. ويؤكد أنه لا توجد نقابة أخرى للقطاع الحر وصلت إلى هذا العمر.
كما يوضح الدكتور حموش أن دور هذه النقابة لا يقتصر فقط على الدفاع عن قضايا الأطباء ، بل إن 50% من عملها هو عمل علمي . حيث تقوم بتنظيم ندوات ودوائر مستديرة على مدار السنة في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى المؤتمر الكبير الذي يُقام في نهاية كل سنة .
يشيد الدكتور حموش كذلك بالعمل الذي قام به المكتب الحالي، والذي استطاع خلال ثلاثة أو أربعة أشهر فقط من انتخابه أن يُنظم ثلاثة أو أربعة ندوات علمية صغيرة وهذا المؤتمر الكبير بمستوى علمي عالٍ . ويُشار إلى أن هذا المكتب يتميز بوجود عدد كبير من النساء مقارنة بالرجال . […]
« النهاردة كانت مجرد بروفا »: جيل زد يواجه الفساد والقمع.. هل يستطيع المغرب استعادة هيبة القضاء؟
مرحبًا بكم في تحليل استثنائي يكشف الأبعاد الحقيقية لأزمة الثقة المتفاقمة في المغرب!
هذا الفيديو يفكك محتوى لقطات ومصادر تتحدث عن توتر كبير واستنفار أمني في شوارع الرباط والدار البيضاء. قوات الأمن قامت بمطاردات وتوقيفات لشباب « جيل زد » الذين نزلوا إلى الشارع بناءً على دعوات غير تقليدية عبر تطبيقات مثل ديسكورد.
من هو جيل زد وماذا يريد؟ هؤلاء الشباب، في العشرينات من عمرهم، عابرون للتصنيفات الاجتماعية التقليدية ولا يحملون هوية أيديولوجية واضحة. مطالبهم كانت أساسية ومعيشية جداً: يريدون خدمات صحية أفضل (خاصة بعد مشاكل أغادير ومدنانية)، تعليم جيد، محاربة الفساد الذي يرونه رأي العين، وإصلاح القضاء.
لماذا القمع؟ وتوقيف الشخصيات البارزة: المصادر تنتقد بشدة استخدام القوة ومنع الاحتجاجات السلمية، متسائلة: « ليه أي احتجاج بيتشاف على أنه بلبلة أو تهديد للنظام العام؟ ». كما توثق المصادر توقيف شخصيات ذات وزن كبير، مثل المناضل الحقوقي عبد الحميد أمين (الذي قضى 12 سنة سجنًا أيام الملك الحسن الثاني)، والمحامي فاروق المهداوي.
اتهامات الفساد التي تهز الدولة: التحليل يغوص في العمق، مسلطًا الضوء على اتهامات خطيرة نُشرت في موقع برلماندوت كوم ووصلت إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالفساد واستغلال منصبه، عبر تدخله المزعوم لأخيه في صفقة مع صندوق الإيداع والتدبير (CDG) ومنحه أراضٍ لزوجته. الأخطر حسب المصادر هو عدم وجود أي رد رسمي أو نفي من وزارة الداخلية لهذه الاتهامات، الأمر الذي « بيزود الشكوك وبيهز ثقة المواطن في المؤسسات ».
أزمة هيبة القضاء والمعايير المزدوجة: تُبدي المصادر قلقاً كبيراً على استقلالية وهيبة القضاء. حيث يتم التساؤل عن وجود معايير مزدوجة: الصحفي الذي نشر اتهامات الفساد هو من حُوسب، في حين تُوجه إهانات خطيرة وسباب (بألفاظ نابية) لوكلاء عامين وقضاة دون متابعة قضائية حقيقية. هذا يفاقم الشعور بأن القانون قد يُطبق على الضعيف فقط.
هل نجحنا؟ وماذا بعد؟ الخلاصة التي تصل إليها المصادر هي أن هذه الأحداث ليست مجرد مشغبات، بل هي أعراض لأزمة ثقة عميقة في المؤسسات، وأن القنوات التقليدية لم تعد قادرة على احتواء الشباب. ويختتم الكاتب خالد البكاري تعليقه بعبارة قوية تفتح باب التساؤل عن المستقبل: « النهاردة كانت مجرد بروفا ».
تابعوا معنا تفكيك أبعاد هذه الأزمة التي تمس صميم العدل، والكرامة، ومستقبل الاستقرار في المغرب.
#المغرب #جيل_زد #الفساد #القضاء #أزمة_الثقة #توقيفات_المغرب #GiL24Journal […]