منوعات

الهام رزقي كاتبة منظمة فتيات الانبعاث بوجدة مسابقة اليوم تندرج في اطار سنة التطوع

منظمة فتيات الإنبعاث، التابعة للشبيبة الاستقلالية، الجناح الشبابي لحزب الاستقلال في المغرب، تُعدّ كيانًا نسائيًا بارزًا يعكس استمرارية الفكر الوطني الذي قاد النضال ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني حتى تحقيق الاستقلال عام 1956. لم تكن هذه المنظمة موجودة بشكل رسمي خلال فترة حرب الاستقلال، التي امتدت من توقيع معاهدة الحماية عام 1912 إلى استرجاع السيادة، حيث كان دور النساء في تلك المرحلة يتجلى ضمن إطار الحركة الاستقلالية العامة بقيادة حزب الاستقلال، الذي تأسس عام 1944 وقاد جهودًا سياسية وشعبية كتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال. نساء مثل مليكة الفاسي، التي كانت أول امرأة توقّع على هذه الوثيقة، وفاطمة حساني، التي ساعدت في نقل الأسلحة سرًا، جسّدن مشاركة المرأة المغربية في النضال، لكن دون وجود تنظيم نسائي مستقل يحمل اسم « فتيات الإنبعاث » في تلك الحقبة.

في السياق المعاصر، تبرز منظمة فتيات الإنبعاث كامتداد لروح حزب الاستقلال، حيث تُركز على تعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي من خلال قضايا مثل التعليم، الحقوق السياسية، والمساواة. تأسست المنظمة في فترة لاحقة للاستقلال لتكون منصة للشابات الاستقلاليات، مستلهمة إرث النضال الوطني الذي قاده الحزب عبر تنظيم المظاهرات والمقاومة ضد الاستعمار. على سبيل المثال، نظمت المنظمة فعاليات بارزة، كندوة عام 2016 التي ناقشت الحقوق الاقتصادية والسياسية للمرأة وفق تقارير صحفية ، مما يظهر التزامها بمواكبة التحديات الحديثة. كما تسعى المنظمة إلى مكافحة قضايا اجتماعية كتشغيل القاصرات، معتمدة على الفكر الوطني الذي أرساه حزب الاستقلال في مواجهة الظلم والتهميش.

بهذا المعنى، ترتبط منظمة فتيات الإنبعاث بتاريخ حرب الاستقلال بشكل غير مباشر، حيث تستمد هويتها من إرث الحزب الذي قاد المغاربة نحو الحرية، لكن نشاطها الفعلي ينصب على تعزيز مكانة المرأة في مغرب ما بعد الاستقلال. تجمع المنظمة بين الإلهام التاريخي والعمل الميداني المعاصر، مما يجعلها حلقة وصل بين ماضي النضال وحاضر التنمية الاجتماعية، مع الحفاظ على قيم العدالة والمساواة التي دافع عنها مؤسسو حزب الاستقلال. […]

منوعات

منظمة فتيات الانبعاث تنظم فعالية متميزة في قراءة القرآن الكريم

منظمة فتيات الإنبعاث، التابعة للشبيبة الاستقلالية، الجناح الشبابي لحزب الاستقلال في المغرب، تُعدّ كيانًا نسائيًا بارزًا يعكس استمرارية الفكر الوطني الذي قاد النضال ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني حتى تحقيق الاستقلال عام 1956. لم تكن هذه المنظمة موجودة بشكل رسمي خلال فترة حرب الاستقلال، التي امتدت من توقيع معاهدة الحماية عام 1912 إلى استرجاع السيادة، حيث كان دور النساء في تلك المرحلة يتجلى ضمن إطار الحركة الاستقلالية العامة بقيادة حزب الاستقلال، الذي تأسس عام 1944 وقاد جهودًا سياسية وشعبية كتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال. نساء مثل مليكة الفاسي، التي كانت أول امرأة توقّع على هذه الوثيقة، وفاطمة حساني، التي ساعدت في نقل الأسلحة سرًا، جسّدن مشاركة المرأة المغربية في النضال، لكن دون وجود تنظيم نسائي مستقل يحمل اسم « فتيات الإنبعاث » في تلك الحقبة.

في السياق المعاصر، تبرز منظمة فتيات الإنبعاث كامتداد لروح حزب الاستقلال، حيث تُركز على تعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي من خلال قضايا مثل التعليم، الحقوق السياسية، والمساواة. تأسست المنظمة في فترة لاحقة للاستقلال لتكون منصة للشابات الاستقلاليات، مستلهمة إرث النضال الوطني الذي قاده الحزب عبر تنظيم المظاهرات والمقاومة ضد الاستعمار. على سبيل المثال، نظمت المنظمة فعاليات بارزة، كندوة عام 2016 التي ناقشت الحقوق الاقتصادية والسياسية للمرأة وفق تقارير صحفية ، مما يظهر التزامها بمواكبة التحديات الحديثة. كما تسعى المنظمة إلى مكافحة قضايا اجتماعية كتشغيل القاصرات، معتمدة على الفكر الوطني الذي أرساه حزب الاستقلال في مواجهة الظلم والتهميش.

بهذا المعنى، ترتبط منظمة فتيات الإنبعاث بتاريخ حرب الاستقلال بشكل غير مباشر، حيث تستمد هويتها من إرث الحزب الذي قاد المغاربة نحو الحرية، لكن نشاطها الفعلي ينصب على تعزيز مكانة المرأة في مغرب ما بعد الاستقلال. تجمع المنظمة بين الإلهام التاريخي والعمل الميداني المعاصر، مما يجعلها حلقة وصل بين ماضي النضال وحاضر التنمية الاجتماعية، مع الحفاظ على قيم العدالة والمساواة التي دافع عنها مؤسسو حزب الاستقلال. […]

منوعات

ندى غمام الفائزة بالرتبة الأولى في مسابقة تجويد القرآن المنظمة من قبل فتيات الانبعاث بوجدة

منظمة فتيات الإنبعاث، التابعة للشبيبة الاستقلالية، الجناح الشبابي لحزب الاستقلال في المغرب، تُعدّ كيانًا نسائيًا بارزًا يعكس استمرارية الفكر الوطني الذي قاد النضال ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني حتى تحقيق الاستقلال عام 1956. لم تكن هذه المنظمة موجودة بشكل رسمي خلال فترة حرب الاستقلال، التي امتدت من توقيع معاهدة الحماية عام 1912 إلى استرجاع السيادة، حيث كان دور النساء في تلك المرحلة يتجلى ضمن إطار الحركة الاستقلالية العامة بقيادة حزب الاستقلال، الذي تأسس عام 1944 وقاد جهودًا سياسية وشعبية كتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال. نساء مثل مليكة الفاسي، التي كانت أول امرأة توقّع على هذه الوثيقة، وفاطمة حساني، التي ساعدت في نقل الأسلحة سرًا، جسّدن مشاركة المرأة المغربية في النضال، لكن دون وجود تنظيم نسائي مستقل يحمل اسم « فتيات الإنبعاث » في تلك الحقبة.

في السياق المعاصر، تبرز منظمة فتيات الإنبعاث كامتداد لروح حزب الاستقلال، حيث تُركز على تعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي من خلال قضايا مثل التعليم، الحقوق السياسية، والمساواة. تأسست المنظمة في فترة لاحقة للاستقلال لتكون منصة للشابات الاستقلاليات، مستلهمة إرث النضال الوطني الذي قاده الحزب عبر تنظيم المظاهرات والمقاومة ضد الاستعمار. على سبيل المثال، نظمت المنظمة فعاليات بارزة، كندوة عام 2016 التي ناقشت الحقوق الاقتصادية والسياسية للمرأة وفق تقارير صحفية ، مما يظهر التزامها بمواكبة التحديات الحديثة. كما تسعى المنظمة إلى مكافحة قضايا اجتماعية كتشغيل القاصرات، معتمدة على الفكر الوطني الذي أرساه حزب الاستقلال في مواجهة الظلم والتهميش.

بهذا المعنى، ترتبط منظمة فتيات الإنبعاث بتاريخ حرب الاستقلال بشكل غير مباشر، حيث تستمد هويتها من إرث الحزب الذي قاد المغاربة نحو الحرية، لكن نشاطها الفعلي ينصب على تعزيز مكانة المرأة في مغرب ما بعد الاستقلال. تجمع المنظمة بين الإلهام التاريخي والعمل الميداني المعاصر، مما يجعلها حلقة وصل بين ماضي النضال وحاضر التنمية الاجتماعية، مع الحفاظ على قيم العدالة والمساواة التي دافع عنها مؤسسو حزب الاستقلال. […]

منوعات

عمر حجيرة سنة التطوع مبادرة وطنية وفرصة لترتيل الذكر الحكيم

منظمة فتيات الإنبعاث، التابعة للشبيبة الاستقلالية، الجناح الشبابي لحزب الاستقلال في المغرب، تُعدّ كيانًا نسائيًا بارزًا يعكس استمرارية الفكر الوطني الذي قاد النضال ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني حتى تحقيق الاستقلال عام 1956. لم تكن هذه المنظمة موجودة بشكل رسمي خلال فترة حرب الاستقلال، التي امتدت من توقيع معاهدة الحماية عام 1912 إلى استرجاع السيادة، حيث كان دور النساء في تلك المرحلة يتجلى ضمن إطار الحركة الاستقلالية العامة بقيادة حزب الاستقلال، الذي تأسس عام 1944 وقاد جهودًا سياسية وشعبية كتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال. نساء مثل مليكة الفاسي، التي كانت أول امرأة توقّع على هذه الوثيقة، وفاطمة حساني، التي ساعدت في نقل الأسلحة سرًا، جسّدن مشاركة المرأة المغربية في النضال، لكن دون وجود تنظيم نسائي مستقل يحمل اسم « فتيات الإنبعاث » في تلك الحقبة.

في السياق المعاصر، تبرز منظمة فتيات الإنبعاث كامتداد لروح حزب الاستقلال، حيث تُركز على تعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي من خلال قضايا مثل التعليم، الحقوق السياسية، والمساواة. تأسست المنظمة في فترة لاحقة للاستقلال لتكون منصة للشابات الاستقلاليات، مستلهمة إرث النضال الوطني الذي قاده الحزب عبر تنظيم المظاهرات والمقاومة ضد الاستعمار. على سبيل المثال، نظمت المنظمة فعاليات بارزة، كندوة عام 2016 التي ناقشت الحقوق الاقتصادية والسياسية للمرأة وفق تقارير صحفية ، مما يظهر التزامها بمواكبة التحديات الحديثة. كما تسعى المنظمة إلى مكافحة قضايا اجتماعية كتشغيل القاصرات، معتمدة على الفكر الوطني الذي أرساه حزب الاستقلال في مواجهة الظلم والتهميش.

بهذا المعنى، ترتبط منظمة فتيات الإنبعاث بتاريخ حرب الاستقلال بشكل غير مباشر، حيث تستمد هويتها من إرث الحزب الذي قاد المغاربة نحو الحرية، لكن نشاطها الفعلي ينصب على تعزيز مكانة المرأة في مغرب ما بعد الاستقلال. تجمع المنظمة بين الإلهام التاريخي والعمل الميداني المعاصر، مما يجعلها حلقة وصل بين ماضي النضال وحاضر التنمية الاجتماعية، مع الحفاظ على قيم العدالة والمساواة التي دافع عنها مؤسسو حزب الاستقلال. […]

منوعات

عمر حجيرة… ذهلت بقراءات الفتيات الفائزات بمسابقة تجويد القرآن المنظمة من طرف فتيات الانبعاث بوجدة

منظمة فتيات الإنبعاث، التابعة للشبيبة الاستقلالية، الجناح الشبابي لحزب الاستقلال في المغرب، تُعدّ كيانًا نسائيًا بارزًا يعكس استمرارية الفكر الوطني الذي قاد النضال ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني حتى تحقيق الاستقلال عام 1956. لم تكن هذه المنظمة موجودة بشكل رسمي خلال فترة حرب الاستقلال، التي امتدت من توقيع معاهدة الحماية عام 1912 إلى استرجاع السيادة، حيث كان دور النساء في تلك المرحلة يتجلى ضمن إطار الحركة الاستقلالية العامة بقيادة حزب الاستقلال، الذي تأسس عام 1944 وقاد جهودًا سياسية وشعبية كتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال. نساء مثل مليكة الفاسي، التي كانت أول امرأة توقّع على هذه الوثيقة، وفاطمة حساني، التي ساعدت في نقل الأسلحة سرًا، جسّدن مشاركة المرأة المغربية في النضال، لكن دون وجود تنظيم نسائي مستقل يحمل اسم « فتيات الإنبعاث » في تلك الحقبة.

في السياق المعاصر، تبرز منظمة فتيات الإنبعاث كامتداد لروح حزب الاستقلال، حيث تُركز على تعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي من خلال قضايا مثل التعليم، الحقوق السياسية، والمساواة. تأسست المنظمة في فترة لاحقة للاستقلال لتكون منصة للشابات الاستقلاليات، مستلهمة إرث النضال الوطني الذي قاده الحزب عبر تنظيم المظاهرات والمقاومة ضد الاستعمار. على سبيل المثال، نظمت المنظمة فعاليات بارزة، كندوة عام 2016 التي ناقشت الحقوق الاقتصادية والسياسية للمرأة وفق تقارير صحفية ، مما يظهر التزامها بمواكبة التحديات الحديثة. كما تسعى المنظمة إلى مكافحة قضايا اجتماعية كتشغيل القاصرات، معتمدة على الفكر الوطني الذي أرساه حزب الاستقلال في مواجهة الظلم والتهميش.

بهذا المعنى، ترتبط منظمة فتيات الإنبعاث بتاريخ حرب الاستقلال بشكل غير مباشر، حيث تستمد هويتها من إرث الحزب الذي قاد المغاربة نحو الحرية، لكن نشاطها الفعلي ينصب على تعزيز مكانة المرأة في مغرب ما بعد الاستقلال. تجمع المنظمة بين الإلهام التاريخي والعمل الميداني المعاصر، مما يجعلها حلقة وصل بين ماضي النضال وحاضر التنمية الاجتماعية، مع الحفاظ على قيم العدالة والمساواة التي دافع عنها مؤسسو حزب الاستقلال. […]

منوعات

البخور احد اعمدة تزكية روائح البيوت ليلة القدر بمدينة وجدة

ي المغرب، كما في باقي العالم الإسلامي، تُعتبر ليلة القدر من أقدس الليالي في شهر رمضان، حيث يُعتقد أنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ. ويعتقد الكثيرون أنها تقع في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الليلة 27 من رمضان، رغم أن تحديدها غير مؤكد.

البخور وليلة القدر في المغرب:
التعطير والبخور:

يُعتبر البخور (المُعَطَّر) من العادات الشائعة في المغرب خلال ليلة القدر، حيث يُحرق البخور مثل العود واللبان (الكندر) لتعطير المساجد والبيوت.

يُستخدم البخور أيضًا لطرد الأرواح الشريرة وجلب البركة، وفقًا للمعتقدات الشعبية.

التهيئة الروحانية:

يحرص المغاربة على قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء، مع التركيز على الأدعية المستجابة في هذه الليلة.

يُكثرون من الذكر والتسبيح، مثل « لا إله إلا الله » و** »سبحان الله والحمد لله »**.

العادات الاجتماعية:

تُضاء المساجد وتُزين بالأنوار، ويُقام فيها الدرس الديني والمواعظ.

بعض العائلات تُعدّ أطباقًا حلوة مثل الشباكية والكعك لتوزيعها على الجيران والفقراء.

المعتقدات الخاصة:

يعتقد بعض الناس أن السماء تنزل فيها الملائكة، وأن الدعاء فيها مُستجاب.

يُقال إن من يُصلي ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا يُغفر له ما تقدم من ذنبه.

هل هناك طقوس خاصة بالبخور؟
لا توجد نصوص دينية تخص البخور في ليلة القدر، لكن العادة منتشرة في المغرب كجزء من التبرك والتطهير الروحي. يُنصح بعدة أمور:

الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن.

الصدقة وإفطار الصائمين.

الاعتكاف في المسجد (خاصة في العشر الأواخر).

فالتركيز الأكبر يجب أن يكون على العبادة والذكر، والبخور عادة ثقافية وليس عبادة بحد ذاتها.

﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ (سورة القدر: 3). […]

منوعات

الالبسة التقليدية احتفاءا بالصائيم يوم 27 رمضاء

يشكل حلول عيد الفطر، إلى جانب حمولته الروحية ورمزيته القوية، مناسبة خاصة بالنسبة للمراكشيين للتعبير عن تشبثهم الراسخ بالتقاليد والطقوس العريقة المصاحبة للاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، لاسيما على مستوى الزي والمأكل.

وحرصا منها على استمرارية هذا التراث العريق، تستقبل ساكنة مدينة وجدة هذه المناسبة الدينية وفق تقليد خالص، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثها بصون التقاليد والعادات، رغم تأثيرات الحداثة على أنماط الحياة.

ولا أدل على ذلك الإقبال الملحوظ مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تجسد غنى وتنوع تراث الملابس المغربية، تتصدرها البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.

وتؤثث المحلات التجارية مجموعة واسعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الصغار والكبار، نساء ورجالا، ضالتهم وما يناسب أذواقهم بكل تأكيد. وتكفي جولة بسيطة داخل الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” وجدة لمعاينة هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والحركية التجارية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل. […]

منوعات

الشبيبة الاتحادية . إفطار جماعي و توزيع الجوائز على الفرق الفائزة وتكريم المشاركين في دوري كرة القدم

بمناسبة اختتام دوري كرة القدم ، الذي نظمته الشبيبة الاتحادية بعمالة وجدة-انجاد، نظم المكتب الإقليمي للشبيبة إفطاراً جماعياً، جرى خلاله توزيع الجوائز على الفرق الفائزة وتكريم المشاركين في هذا الحدث الرياضي المتميز، الذي شكل مناسبة لتعزيز روح المنافسة الشريفة والتواصل بين شباب المنطقة.
تكتسب دوريات كرة القدم في شهر رمضان أهمية كبيرة في العديد من المجتمعات، خاصة في الدول العربية والإسلامية، حيث أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التقاليد الاجتماعية والرياضية خلال هذا الشهر الفضيل. وتتجلى أهميتها في عدة جوانب:
أولاً، تُعتبر هذه الدوريات متنفساً رياضياً وترفيهياً للشباب والمجتمع بشكل عام. في ظل الصيام والتغيرات في الروتين اليومي، توفر هذه المباريات فرصة للترويح عن النفس، سواء من خلال المشاركة المباشرة أو متابعة المنافسات، مما يعزز الروح المعنوية ويقلل من الشعور بالملل.
ثانياً، تُعد خزاناً للمواهب الكروية. فقد أثبتت هذه الدوريات عبر السنين قدرتها على اكتشاف لاعبين موهوبين، حيث بدأ العديد من نجوم كرة القدم مسيرتهم في مثل هذه البطولات المحلية. الأجواء التنافسية والحماسية تتيح للمواهب الشابة فرصة إبراز قدراتها أمام الجماهير وأحياناً أمام مكتشفي المواهب.
ثالثاً، تعزز دوريات رمضان الروابط الاجتماعية. فهي تجمع بين أبناء الأحياء والقرى، وتشجع على التواصل والتآلف بين الأفراد، مما يعكس قيم التضامن والتكافل التي يحث عليها الشهر الكريم. كما أن تنظيمها غالباً ما يكون بمبادرات شبابية أو جمعيات محلية، مما ينمي روح العمل الجماعي.
رابعاً، تساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية. على الرغم من الصيام، فإن إقامة المباريات في أوقات مناسبة، كما بعد الإفطار أو في الليل، تتيح للمشاركين البقاء نشطين بدنياً، وهو أمر مهم للحفاظ على الصحة خلال الشهر.
أخيراً، تضفي هذه الدوريات طابعاً احتفالياً على رمضان، حيث تُرافَق غالباً بحضور جماهيري كبير وأجواء مبهجة، مما يجعلها جزءاً من التراث الثقافي والرياضي في العديد من المناطق. ومع ذلك، يبقى التحدي في تنظيمها بشكل يراعي سلامة اللاعبين، خاصة مع تأثير الصيام على الجسم، مما يتطلب تهيئة خاصة تشمل التغذية السليمة والتوقيت المناسب.
باختصار، دوريات كرة القدم في رمضان ليست مجرد فعاليات رياضية، بل هي تعبير عن الهوية الاجتماعية والثقافية، ووسيلة لتعزيز القيم الإيجابية واكتشاف المواهب، مما يجعلها حدثاً مميزاً ينتظره الكثيرون كل عام. […]