Articles par GIL24-TV

وجدة .. مشاركة تعاونية من الرباط لتجديد المخطوطات القديمة .

#gil24

#الصناعة_التقليدية

#explore

#news

#oujda

#maroc […]

وجدة : ندوة علمية في موضوع : قراءات متقاطعة في الواقع الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي في جهة الشرق

#gil24

#news

#explore

#oujda

#maroc […]

Les entreprises et la société civile entretiennent une relation complexe et évolutive, marquée par des interactions multiples et des enjeux partagés. Ce partenariat est essentiel pour le développement durable et le bien-être de nos sociétés.

Les rôles respectifs des entreprises et de la société civile
Les entreprises sont des acteurs économiques clés qui produisent des biens et services, créent de l’emploi et génèrent de la richesse. Elles ont un rôle important à jouer dans la croissance économique et le développement social.
La société civile est l’ensemble des organisations et des individus qui agissent en dehors de l’État et du marché, pour défendre des causes d’intérêt général. Elle comprend les associations, les ONG, les mouvements citoyens, etc.

Les domaines de collaboration
Les entreprises et la société civile peuvent collaborer dans de nombreux domaines, notamment :

Le développement durable: Les entreprises peuvent s’engager dans des projets de développement durable en partenariat avec des ONG, en réduisant leur impact environnemental et en soutenant des initiatives sociales.
L’innovation sociale: Les entreprises et la société civile peuvent co-créer des solutions innovantes pour répondre aux défis sociaux, tels que la pauvreté, l’exclusion sociale ou le changement climatique.
La responsabilité sociale des entreprises (RSE): Les entreprises intègrent de plus en plus des préoccupations sociales et environnementales dans leurs activités, en collaboration avec la société civile.
Le bénévolat d’entreprise: Les entreprises encouragent leurs employés à s’engager dans des actions bénévoles pour soutenir des causes sociales.
Les bénéfices de ce partenariat
Ce partenariat offre de nombreux avantages :

Pour les entreprises:
Amélioration de l’image de marque
Renforcement de la relation avec les clients
Accès à de nouveaux marchés
Innovation et développement de nouveaux produits et services

Pour la société civile:
Accès à des ressources financières et techniques
Amplification de l’impact des actions
Légitimité accrue

Pour la société:
Développement durable
Cohésion sociale
Résolution de problèmes complexes

Les défis à relever
Ce partenariat n’est pas sans défis :
Les divergences d’objectifs: Les entreprises et la société civile peuvent avoir des objectifs différents, ce qui peut compliquer la collaboration.
La confiance: Il est essentiel de construire une relation de confiance mutuelle pour que le partenariat soit durable.
La mesure de l’impact: Il est parfois difficile de mesurer l’impact réel des actions menées en partenariat.

Conclusion
Le partenariat entre les entreprises et la société civile est un levier puissant pour construire un avenir plus durable et plus équitable. En combinant leurs forces, les entreprises et la société civile peuvent apporter des solutions concrètes aux défis de notre temps. […]

تعتبر الثقافة الأفريقية كنزا غنيا ومتنوعا، تتسم بالمرونة والتطور المستمر. في عام 2024، تستمر هذه الثقافة في التأثير على العالم وتشكيل هوية القارة. إن فهم هذه الثقافة يتطلب النظر إلى جوانبها المتعددة، بدءًا من التراث والتقاليد وصولًا إلى الفنون والأدب والموسيقى.

تنوع الثقافات الأفريقية
تتميز القارة الأفريقية بتنوع كبير في الثقافات، حيث تضم أكثر من ألف مجموعة عرقية، ولكل منها لغتها وعاداتها وتقاليدها الخاصة. هذا التنوع الثقافي يعكس تاريخ القارة الطويل والمعقد، وتأثرها بالعديد من الحضارات، بما في ذلك الحضارات المصرية القديمة والحضارات السودانية.

تحديات تواجه الثقافة الأفريقية
الاستعمار والتحديث: ترك الاستعمار الأوروبي بصمة عميقة على الثقافات الأفريقية، مما أدى إلى فقدان بعض العادات والتقاليد. كما أن عملية التحديث السريعة التي تشهدها القارة تهدد بالحفاظ على التراث الثقافي.
العولمة: تساهم العولمة في انتشار الثقافات الغربية، مما قد يؤدي إلى تآكل الهويات الثقافية المحلية.
الصراعات والنزاعات: تؤدي الصراعات والنزاعات في بعض مناطق القارة إلى تدمير التراث الثقافي وتشريد السكان.
الجهود المبذولة للحفاظ على الثقافة الأفريقية
رغم التحديات التي تواجهها، تبذل العديد من الجهات جهودًا كبيرة للحفاظ على الثقافة الأفريقية وتعزيزها، ومن هذه الجهود:

تأسيس المتاحف والمراكز الثقافية: تساهم هذه المؤسسات في الحفاظ على التراث الثقافي ونشره بين الأجيال الجديدة.
تنظيم المهرجانات والمناسبات الثقافية: تساهم هذه الفعاليات في إبراز التنوع الثقافي الأفريقي وتعزيز الحوار بين الثقافات.
تطوير التعليم الثقافي: يتم إدراج الثقافة الأفريقية في المناهج الدراسية في العديد من الدول الأفريقية، بهدف غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات.
استخدام التكنولوجيا: يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي ونشره، مثل إنشاء الأرشيفات الرقمية والمتاحف الافتراضية.
الثقافة الأفريقية في عام 2024: اتجاهات مستقبلية
العودة إلى الجذور: هناك توجه متزايد بين الشباب الأفريقي للعودة إلى جذورهم الثقافية، والاهتمام بالتراث والتقاليد.
الاندماج بين التقليد والحداثة: تسعى الثقافة الأفريقية إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث والتقاليد وبين تبني العناصر الحديثة.
التأثير العالمي: تزداد أهمية الثقافة الأفريقية على الساحة العالمية، حيث تساهم في تشكيل الثقافة المعاصرة.
في الختام، تعتبر الثقافة الأفريقية كنزا ثمينا للإنسانية، وهي في حالة تطور مستمر. ورغم التحديات التي تواجهها، فإن الجهود المبذولة للحفاظ عليها وتعزيزها تبشر بمستقبل واعد لهذه الثقافة الغنية والمتنوعة.

هل ترغب في معرفة المزيد عن جانب معين من الثقافة الأفريقية؟

يمكنني تقديم معلومات أكثر تفصيلاً حول المواضيع التالية:

الفنون والحرف التقليدية الأفريقية
الموسيقى والرقص في أفريقيا
الأدب والشعر الأفريقي
الدين والفلسفة في أفريقيا
المطبخ الأفريقي […]

منى مريمي في جولة للمعرض الثالثة للثقافة الافريقية المنظم من طرف جمعية رواد للتنمية والثقافة بوجدة […]

منتوجات الحجر الحر بمعرض هشام التاويل بوجدة […]

دعا جلالة الملك حفظه الله في الخطاب الموجه للمناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية إلى المرور للسرعة القصوى لتنزيل الجهوية المتقدمة وضرورة انخراط كافة الفاعلين بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات.

كما نبه إلى استحضار سبع تحديات راهنة ومستقبلية يجب مواجهتها لضمان تفعيل أمثل لهذا الورش.

– التحدي الأول: الأجرأة الفعلية للميثاق الوطني للاتمركز الإداري، بالانخراط الفعلي لكافة القطاعات الوزارية في تفعيل هذا الميثاق ولا سيما في مجال الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار!!!.

– التحدي الثاني: تدقيق وتفعيل اختصاصات المجالس المنتخبة لتفعيل الجهوية المتقدمة والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتماد مقاربة شاملة تضطلع فيها القطاعات الوزارية المعنية والجماعات الترابية بمسؤولياتها الكاملة.

– التحدي الثالث: تعزيز الديمقراطية التشاركية على المستوى الجهوي والمحلي، بتفعيل إشراك المواطنات والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني في عملية صياغة وإعداد وتنفيذ ومراقبة وتقييم السياسات العمومية المتخدة.

– التحدي الرابع: ربط المسؤولية بالمحاسبة بتعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد من خلال تطوير فلسفة مؤسسات الرقابة والمحاسبة.

– التحدي الخامس: الارتقاء بجاذبية المجالات الترابية لجذب و تعزيز الاستثمار المنتج بغية تقوية التنمية المستدامة و كذل تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين مع الحرص على تثمين الثروات الطبيعية والموروث الثقافي والتاريخي.

– التحدي السادس: ابتكار آليات تمويلية جديدة لتخفيف الضغط المالي على الجهات والجماعات الترابية الأخرى.

– التحدي السابع: التصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي سيكون مصدرها التهديدات الطبيعية والاقتصادية والبيئية.

كما دعا إلى إلزامية الرقمنة في الجماعات الترابية والعمل على تنزيل أهداف التنمية المستدامة وخاصة في مايتعلق بالماء الذي لا يعتمد فقط على تنمية الموارد بل يفرض ترشيد الاستعمال أيضا..

هذه رسالة ملكية مباشرة للنخب المسؤولة في كل الميادين الإدارية والسياسية والاقتصادية والعملية والاجتماعية.

✅لكن هل ستتلقاها هذه النخب بالتزام حقيقي وبأجوبة وتفاعلات ومبادرات عملية مناسبة راشدة ونافعة!؟

✅هل ستفاعل الأحزاب مع ذالك بالنسبة لاختيار المنتخبين وتأطيرهم ومراقبتهم لخدمة الوطن والتنمية بدل من البحث الأصوات بأية طريقة!؟

✅هل يتم اختيار أفضل المسؤولين الإداريين وتأطيرهم في الجماعات الترابية والإدارات الوصية والشريكة!؟

✅هل تلتزم النخب الاقتصادية بالاستثمار المنتج والمشغل وتقابل دعم الدولة بخلق الثروة و مناصب الشغل الكافيين!؟

✅هل تنخرط النخب العلمية والمدنية بجدية في المسار التنموي وحكامته وتقوم بواجب التقييم والاقتراح والمبادرة والمراقبة!؟

✅هل سيقوم الجميع بواجبه لتساهم الجهات في نهضة المملكة ومواجهة التحديات التي تواجهها داخليا وخارجيا!؟

فكيفما كانت جودة الاستراتيجيات والمخططات والبرامج فلن تفيد الوطن إلا إذا كانت مدعومة بنظام جديد لإفراز النخب المخلصة والنزيهة والمجتهدة التي تنزلها لتقود مسيرة الإصلاح والتقدم. ذلك هو أحد المفاتيح الاساسية لنهضة المملكة. […]

حسن بنعاشور الكاتب الاقليمي للاتحاد الكونفدرالي الاقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل […]

العلامة مصطفى بنحمزة يتحدث عن المرحوم محمد أحرفي […]

تعاونية العليالي كوثر من مراكش تتألق مع مةنى الزاوي بمعرض وجدة […]

المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق عن زيارة وزير الصحة ووالي جهة الشرق للمراكز الصحية بوجدة […]

التقت الجريدة مع الدكتور مصطفى لمجون رئيس المركز الصحي لواد الناشف بوجدة، وكان لها دردشة معه نلخصها فيما يلي:

تلعب المؤسسات الصحية دورًا حيويًا في المجتمع، فهي بمثابة الحصن الأول للحفاظ على صحة الأفراد والجماعات. وتتمثل أهمية وجودها وقربها من التجمعات السكنية في النقاط التالية:

1. الوصول السريع للرعاية الطبية:
توفير الرعاية العاجلة: في حالات الطوارئ مثل الحوادث، النوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، يعد الوقت عاملًا حاسمًا. يساعد قرب المستشفيات والمراكز الصحية على الوصول السريع إلى الرعاية الطبية اللازمة وإنقاذ الأرواح.
تقليل المضاعفات: يمكن للوصول المبكر إلى الرعاية الطبية أن يقلل من حدة المرض ويمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

2. الوقاية من الأمراض:
برامج التطعيم: تقوم المؤسسات الصحية بتنفيذ برامج تطعيم واسعة النطاق لحماية الأفراد من الأمراض المعدية.
التثقيف الصحي: تقدم هذه المؤسسات برامج توعية صحية حول أهمية التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والفحوصات الدورية، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.

3. الرعاية الصحية الأولية:
متابعة الحالات المزمنة: توفر المؤسسات الصحية الرعاية المستمرة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، مما يساعد على التحكم في المرض وتحسين نوعية الحياة.
الرعاية الصحية للأم والطفل: تقدم هذه المؤسسات خدمات الرعاية الصحية للأم الحامل والرضيع، بما في ذلك الفحوصات الدورية والمتابعة بعد الولادة.

4. الدعم النفسي والاجتماعي:
الاستشارات النفسية: توفر العديد من المؤسسات الصحية خدمات الاستشارات النفسية لمساعدة الأفراد على التعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل العاطفية.
الدعم الاجتماعي: تساهم هذه المؤسسات في بناء مجتمعات صحية من خلال توفير برامج الدعم الاجتماعي للأفراد والعائلات.

5. التنمية المستدامة:
زيادة الإنتاجية: عندما يكون الأفراد أصحاء، يزداد إنتاجهم ومساهمتهم في المجتمع.
تقليل الأعباء على الاقتصاد: تساعد الرعاية الصحية الوقائية في تقليل التكاليف المرتبطة بالعلاج المكلف للأمراض المزمنة.

ختامًا، فإن قرب المؤسسات الصحية من التجمعات السكنية هو عامل حاسم في ضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية الجيدة. كما أنه يساهم في تحسين نوعية الحياة، وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات. […]

إسماعيل المرسلي – جيل 24

تخليدا لذكرى ال49 لاستشهاد و إغتيال الدينامو الإتحادي عمر بن جلون، نظمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة أنجاد يوم الأربعاء 18 دجنبر 2024 بمقر الكتابة الإقليمية وجدة مائدة مستديرة فكرية عرفت حضور أعضاء المكتب الإقليمي للحزب و الاتحاديين القدامى و أعضاء الشبيبة الإتحادية حيث افتتحت بأيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على روح الشهيد لتنتقل بعد ذلك الكلمة إلى الكاتب الإقليمي الحزب ليتم إختتام المائدة الفكرية بإشعال شموع رمزية إخلاصا لروح الشهيد على مبادئه النضالية والتضحيات التي قدمها دفاعاً عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية و الإنسانية . […]

وجدة | لحظات تشييع جنازة الدكتور بنيونس المرزوقي رحمه الله . […]

منير حموتي
رفقة والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، مرفوقين بمدير الأكاديمية وممثلين عن المجالس المنتخبة وعدد من الأطر، قام محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإعطاء انطلاقة مشاريع تربوية ورياضية. ، يوم السبت 07 دجنبر الجاري،
وإلى جانب زياراته التفقدية، ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير أن انعقاد المجلس الإدارية للأكاديميات الجهوية يكتسي صبغة خاصة، وذلك في إطار العمل على تسريع وتيرة الإصلاح التربوي من خلال تنزيل الإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، الذي يهدف من خلال مجموعة من الإجراءات والتدابير العملية تحقيق التحول داخل الفصول الدراسية.، كما اعتبر أن انعقاد المجالس الإدارية هو فرصة للتواصل مع أعضاء المجالس وكذا مختلف الفاعلين في القطاع، ومناسبة للوقوف الميداني على تنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية.
وفي الختام، أشاد الوزير بالدور الحيوي لعموم نساء ورجال التعليم وبجهودهم المتواصلة لإنجاح مشاريع الإصلاح التربوي، مبرزا أهمية العمل المشترك والانخراط الإيجابي في الارتقاء بالمنظومة التربوية. وقد اختتمت أشغال المجلس بتوقيع ملاحق عقود نجاعة الأداء بين الوزارة والأكاديمية برسم سنة 2025، والتي تهدف إلى تحديد الالتزامات وتعزيز الحكامة لتحقيق المؤشرات المستهدفة […]

وزير التربية الوطنية في جولة ماراطونية بوجدة من أجل مشاريع تربوية ورياضية
رفقة والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، مرفوقين بمدير الأكاديمية وممثلين عن المجالس المنتخبة وعدد من الأطر، قام محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإعطاء انطلاقة مشاريع تربوية ورياضية. ، يوم السبت 07 دجنبر الجاري،
حيث اشرف بحي الزرارقة على إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء مركب رياضي وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين الوزارة وولاية جهة الشرق وجماعة وجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقدمت له شروحات حول المشروع، والذي سيتضمن فضاء للشباب وقاعة لرياضة الجمباز وقاعة لرياضة الفنون القتالية وملعبين لكرة القدم المصغرة مجهزين وفضاء للكرة الحديدية وغيرها من المرافق التي ستتيح للساكنة الاستفادة من الفضاءات الرياضية الضرورية ترسيخا لمبدأ القرب، كما قام بإعطاء الانطلاقة لمشروع بناء فضاءات رياضية بجماعة وجدة، وسينجز المشروع في إطار اتفاقية شراكة مع كل من ولاية جهة الشرق ومجلس الجهة وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، ويتضمن المشروع إحداث 10 ملاعب للقرب بالإضافة لقاعة مغطاة متعددة الرياضات بالثانوية التأهيلية السلام وقاعة مغطاة متعددة الرياضات بالثانوية التأهيلية وادي الذهب، و اطلع الوزير أيضا على سير أشغال تأهيل الملعب الرياضي للريكبي والمتمثلة في تهيئته بالعشب الطبيعي والاصطناعي وكذا تهيئة مختلف المرافق الرياضية إضافة إلى تهيئة المدرجات ومتحف الملعب الرياضي، مما سيمكن من الارتقاء بممارسة هذه الرياضة وتشجيع ممارستها محلي وإقليميا وجهويا، وذلك في إطار تنويع العرض الرياضي بالمنطقة. […]

منير حموتي

رفقة والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، مرفوقين بمدير الأكاديمية وممثلين عن المجالس المنتخبة وعدد من الأطر، قام محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإعطاء انطلاقة مشاريع تربوية ورياضية. ، يوم السبت 07 دجنبر الجاري،
وقد قام الوزير بزيارة تفقدية لمركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد بوجدة الذي تُشْرفُ على تسييره جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، حيث وقف على سير الدراسة بهذه المؤسسة، وعاين حصصا لورشات قطب التأهيل المهني والتأهيل التربوي، كما تفاعل مع المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء الذين يستفيدون من خدمات المركز واطلع على ظروف استقبالهم وإيوائهم.
وقد استمع الوفد إلى شهادات حية لمستفيدين من برنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد تم ادماجهم في سوق الشغل.
وفي ختام هذه الزيارة، تفقد الوزير مرفوقا بوالي جهة الشرق والوفد المرافق لهما نقطة البيع التابعة للمركز الأولى من نوعها على الصعيد الوطني المخصصة لإدماج المستفيدين من برامج التأهيل التربوي والمهني في سوق الشغل، حيث أستمع لشروحات قدمت من طرف رئيسة جمعية الشبيبة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، حول التسيير والتدبير المالي للمركر وكذا الشركات المساهمين في تكوين وإيواء الفئات الهشة المستفيدة من التكوين من مغاربة وأجانب، في إطار تغليب المصلحة الفضلى.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد الذي تشرف عليه جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها ويستفيد من خدماته 210 مستفيدة ومستفيدا منهم 67 إناثا، ويستقبل 61 مستفيدا من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، يعد واحدا من بين 19 مركزا بالجهة يستهدفون 1638 مستفيدة ومستفيدا، حيث تتيح هذه المراكز فرصة جديدة في إطار المدرسة العادلة ترتكز على التأهيل التربوي والمهني من أجل اكساب الأطفال واليافعين غير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة الكفايات الأساس الضرورية بغية إعدادهم لإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني أو بسوق الشغل. […]

على هامش تنظيم جمعية الشرق لبائعي وموزعي المدخلات الفلاحية ليوم تواصلي حول اهمية التكوين في مجال المدخلات الفلاحية
بهذه المناسبة ارتأينا ان ننشر مقالا حول الزراعة الذكية في ظل الضروف المناخية التي تمر منها بلدنا

مقدمة
شهد قطاع الزراعة تحولات جذرية في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي المتسارع. أحد أهم هذه التحولات هو ظهور مفهوم « الزراعة الذكية »، والذي يعتمد على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل التكاليف والحفاظ على الموارد الطبيعية. تلعب المدخلات الفلاحية دورًا حيويًا في هذا التحول، حيث يتم استخدامها بطرق أكثر ذكاءً وفعالية بفضل التكنولوجيا الرقمية.

ما هي الزراعة الذكية؟

الزراعة الذكية هي نهج جديد في الزراعة يعتمد على استخدام التقنيات الحديثة مثل:

أجهزة الاستشعار: لقياس الرطوبة ودرجة الحرارة ومستويات المغذيات في التربة.
أنظمة الري الذكي: لضمان وصول المياه إلى النباتات بكميات مناسبة وفي الوقت المناسب.
الروبوتات الزراعية: لأداء المهام الزراعية بدقة وسرعة.
تحليل البيانات الضخمة: لاستخلاص رؤى قيمة من البيانات الزراعية واتخاذ قرارات مستنيرة.
دور المدخلات الفلاحية في الزراعة الذكية

تلعب المدخلات الفلاحية دورًا حاسمًا في الزراعة الذكية، حيث يتم استخدامها بطرق أكثر ذكاءً وفعالية. إليك بعض الأمثلة:

الأسمدة الذكية: يتم استخدام الأسمدة الذكية التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للنباتات بكميات محددة، مما يقلل من الهدر ويحافظ على البيئة.
المبيدات الحشرية الذكية: يتم استخدام المبيدات الحشرية الذكية التي تستهدف الآفات المحددة دون التأثير على الحشرات النافعة.
البذور المهندسة وراثيًا: يتم تطوير بذور مقاومة للأمراض والآفات، مما يزيد من إنتاجية المحاصيل.
أنظمة الري بالتنقيط: تسمح هذه الأنظمة بتوزيع المياه بشكل دقيق حول جذور النباتات، مما يقلل من استهلاك المياه.
فوائد الزراعة الذكية باستخدام المدخلات الفلاحية:

زيادة الإنتاجية: تساعد الزراعة الذكية على زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال استخدام المدخلات الفلاحية بكفاءة.
تحسين جودة المحاصيل: تؤدي الزراعة الذكية إلى إنتاج محاصيل ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق.
الحفاظ على الموارد الطبيعية: تساهم الزراعة الذكية في ترشيد استخدام المياه والأسمدة والمبيدات الحشرية، مما يحافظ على البيئة.
التكيف مع التغيرات المناخية: تساعد الزراعة الذكية المزارعين على التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استخدام تقنيات تساعد على مقاومة الجفاف والفيضانات.
تقليل التكاليف: تساعد الزراعة الذكية على تقليل التكاليف الزراعية من خلال الاستخدام الأمثل للمدخلات.
التحديات التي تواجه الزراعة الذكية:

التكلفة: تعتبر تكلفة تطبيق التقنيات الزراعية الذكية عالية بالنسبة للعديد من المزارعين.
نقص الخبرة: يفتقر العديد من المزارعين إلى الخبرة اللازمة لاستخدام التقنيات الزراعية الذكية.
البنية التحتية: قد تكون البنية التحتية في بعض المناطق غير مناسبة لتطبيق الزراعة الذكية.
الخلاصة

تعد الزراعة الذكية باستخدام المدخلات الفلاحية حلاً واعدًا لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة. من خلال الاستثمار في التكنولوجيا وتوفير الدعم للمزارعين، يمكن تحقيق تقدم كبير في هذا المجال. […]

عبدالله العلمي رئيس الفيدرالية المغربية لجمعيات بائعي وموزعي المدخلات الفلاحية

تعتبر الكفاءات المهنية ركيزة أساسية لنجاح أي عمل، ولا سيما في مجال حيوي كزراعة المدخلات الفلاحية. فالمزارعون يعتمدون بشكل كبير على المشورة والمعلومات التي يحصلون عليها من موزعي المدخلات، لذلك فإن امتلاك موظفي المبيعات والتوزيع للمهارات والكفاءات اللازمة يضمن تقديم خدمة عالية الجودة وزيادة الإنتاجية الزراعية.

لماذا تعتبر الكفاءات المهنية مهمة في هذا المجال؟

الفهم العميق للمنتجات: يجب على موظفي المبيعات أن يكونوا على دراية واسعة بأنواع المدخلات الفلاحية المختلفة (الأسمدة، المبيدات، البذور،…) وخصائص كل منها، وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
المعرفة بالزراعة: من الضروري أن يكونوا على دراية بالعمليات الزراعية المختلفة، وأنواع المحاصيل، والتحديات التي تواجه المزارعين، حتى يتمكنوا من تقديم الحلول المناسبة.
مهارات التواصل: يجب أن يتمتع موظفو المبيعات بمهارات تواصل قوية، حتى يتمكنوا من شرح المعلومات التقنية للمزارعين بلغة بسيطة ومفهومة، وبناء علاقات قوية معهم.
مهارات التسويق: يجب أن يكون موظفو المبيعات قادرين على تسويق المنتجات بشكل فعال، وتقديم عروض مقنعة للمزارعين.
المعرفة بالقوانين والأنظمة: يجب أن يكونوا على دراية بالقوانين والأنظمة التي تنظم تجارة المدخلات الفلاحية، وضمان الامتثال لها.
ما هي الكفاءات المهنية الأساسية التي يجب أن يتمتع بها موظفو المبيعات في هذا المجال؟

المعرفة التقنية: فهم عميق للمنتجات الزراعية، وخصائص التربة، والمناخ، والأمراض الزراعية.
مهارات التواصل: القدرة على التحدث بلغة بسيطة وواضحة، والاستماع الفعال، وبناء الثقة مع العملاء.
مهارات التفاوض: القدرة على التفاوض على الأسعار والشروط، وإيجاد حلول وسط.
مهارات البيع: القدرة على تقديم العروض بشكل جذاب، وإقناع العملاء بشراء المنتجات.
مهارات حل المشكلات: القدرة على التعامل مع المشكلات التي قد تنشأ مع العملاء، وإيجاد حلول لها.
أهمية التطوير المهني المستمر

لا يقتصر دور الكفاءات المهنية على المرحلة الأولى من التوظيف، بل يجب أن يكون هناك اهتمام مستمر بتطوير هذه الكفاءات من خلال:

الدورات التدريبية: المشاركة في دورات تدريبية منتظمة لتحديث المعرفة بالمنتجات الجديدة والتطورات في مجال الزراعة.
ورش العمل: حضور ورش العمل التي تنظمها الشركات المصنعة للمنتجات الزراعية.
المؤتمرات والندوات: المشاركة في المؤتمرات والندوات المتعلقة بالزراعة.
باختصار، فإن الكفاءات المهنية تلعب دوراً حاسماً في نجاح موظفي المبيعات في مجال المدخلات الفلاحية، حيث تساهم في زيادة المبيعات، وبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء، وتحسين صورة الشركة. […]

بوعلام ادخيسي – شاعر من وجدة

الشعر العربي، منذ فجر التاريخ، كان مرآة عاكسة لآلام الشعوب وأفراحها، وكان سلاحاً ناضلاً في وجه الظلم والاستبداد. وعندما نتحدث عن يوم الأرض الفلسطيني، فإننا نتحدث عن لحظة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، لحظة استدعت كل طاقات الإبداع الشعري العربي للتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه.

الشعر العربي وشعراء فلسطين
الشعراء العرب، من مختلف الأجيال والأوطان، استجابوا لنداء الأرض الفلسطينية، فكتبوا قصائد مؤثرة تتغنى بالوطن، وتندد بالاحتلال، وتدعو إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد ساهم هؤلاء الشعراء في تعميق الوعي بالقضية الفلسطينية، ووصل بصوتها إلى كل أرجاء العالم العربي.

من أبرز الشعراء العرب الذين كتبوا عن فلسطين:

محمود درويش: شاعر القضية الفلسطينية بلا منازع، حيث عبر في قصائده عن معاناة الشعب الفلسطيني، وحبه لأرضه، وأحلامه بالحرية.
نازك الملائكة: شاعرة عراقية، عبرت في قصائدها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ونددت بالاحتلال الإسرائيلي.
أمل دنقل: شاعر مصري، كتب قصائد مؤثرة عن فلسطين، وعن الكفاح من أجل الحرية والعدالة.
سعدي يوسف: شاعر عراقي، كتب قصائد عن فلسطين، وعن اللاجئين الفلسطينيين.
مواضيع الشعر العربي عن يوم الأرض
التعلق بالأرض: يعبّر الشعر العربي عن التعلق العميق بالأرض الفلسطينية، وعن ارتباط الإنسان بها.
النداء إلى الوحدة: يدعو الشعر إلى الوحدة العربية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله.
التنديد بالاحتلال: يشجب الشعر جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
الأمل بالمستقبل: يعبر الشعر عن الأمل في تحرير فلسطين، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
دور الشعر في القضية الفلسطينية
توثيق التاريخ: يساهم الشعر في توثيق أحداث النكبة والنكسة، ويحافظ على الذاكرة الوطنية.
تعبئة الجماهير: يشعل الشعر حماس الجماهير العربية، ويدفعهم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
بناء الوعي: يساهم الشعر في بناء الوعي بالقضية الفلسطينية، وكشف زيف الرواية الصهيونية.
حفظ الهوية: يحافظ الشعر على الهوية الوطنية الفلسطينية، ويحميها من التآكل.
في الختام، الشعر العربي كان ولا يزال سلاحاً فعالاً في النضال الفلسطيني، وقد ساهم في إبقاء القضية الفلسطينية حية في وجدان الأمة العربية. فالشعر، بصوته الرخيم وقواه الإيحائية، استطاع أن يعبر عن أعماق الروح الفلسطينية، وأن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع. […]

يحيى نشاط عضو المجلس الاداري لمؤسسة النبراس للثقافة والتنمية

يعتبر يوم الأرض الفلسطيني مناسبةً وطنية هامة، تستدعي التعبير عنها بأشكالٍ فنية متنوعة، ومن أبرز هذه الأشكال الشعر. فالشعر، منذ القدم، كان وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس والأفكار، وكان للشعراء دوراً بارزاً في توثيق الأحداث التاريخية ونقلها للأجيال القادمة.

عكاظ الشعر الفلسطيني شهد في يوم الأرض وفي المناسبات الوطنية الأخرى، إبداعات شعرية متميزة، حيث استطاع الشعراء الفلسطينيون أن يعبروا عن معاناتهم وتعلقهم بأرضهم بلغةٍ شاعرية مؤثرة، فكانت قصائدهم صرخة ضد الظلم والاحتلال، وحافزاً للمقاومة والصمود.

أبرز سمات الشعر الفلسطيني في يوم الأرض
التعبير عن الهوية الوطنية: يركز الشعر الفلسطيني في يوم الأرض على تأكيد الهوية الوطنية الفلسطينية والانتماء للأرض.
التنديد بالاحتلال: يشجب الشعر الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني.
دعوة للمقاومة والصمود: يحث الشعر الفلسطيني على المقاومة والصمود في وجه الاحتلال، ويدعو إلى الوحدة الوطنية.
التعبير عن الحنين إلى الوطن: يعبر الشعر الفلسطيني عن الحنين إلى الوطن والأرض، وعن الأمل في العودة.
دور الشعراء الفلسطينيين في يوم الأرض
لعب الشعراء الفلسطينيون دوراً محورياً في توثيق أحداث يوم الأرض، ونقلها للأجيال القادمة. كما أنهم ساهموا في رفع معنويات الشعب الفلسطيني، وتوحيد صفوفه في مواجهة الاحتلال.

أمثلة على قصائد عن يوم الأرض
هناك العديد من القصائد التي كتبت عن يوم الأرض، والتي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته. ومن بين هذه القصائد:

قصائد إبراهيم طوقان: يعتبر طوقان من أبرز الشعراء الفلسطينيين، وقد كتب العديد من القصائد التي تتناول القضية الفلسطينية، ومنها قصائد عن يوم الأرض.
قصائد محمود درويش: يعد درويش شاعر القضية الفلسطينية، وقد كتب العديد من القصائد التي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، وحبه لأرضه.
أهمية الشعر في يوم الأرض
توثيق التاريخ: يساهم الشعر في توثيق أحداث يوم الأرض، ونقلها للأجيال القادمة.
التعبير عن المشاعر: يوفر الشعر منصة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
تثقيف الرأي العام: يساعد الشعر في توعية الرأي العام بالقضية الفلسطينية، ودعمها.
إلهام الأجيال القادمة: يشعل الشعر في نفوس الأجيال القادمة روح المقاومة والصمود.
في الختام، يعتبر الشعر الفلسطيني في يوم الأرض جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي الفلسطيني، وهو شاهداً على صمود الشعب الفلسطيني وتعلقه بأرضه. […]

عبدالحليم مصباح منسق الوساطة والاخلاقيات بمؤسسة النبراس للثقافة والتنمية

يوم الأرض الفلسطيني هو ذكرى سنوية للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في الأراضي المحتلة عام 1948 في 30 مارس/آذار، احتجاجًا على مصادرة الأراضي العربية على نطاق واسع من قبل السلطات الإسرائيلية.

أسباب اندلاع الاحتجاجات
مخططات الاستيطان: كانت الحكومة الإسرائيلية تخطط لمصادرة مساحات واسعة من الأراضي العربية في الجليل والنقب، بهدف توسيع المستوطنات اليهودية.
تضييق الخناق على الفلسطينيين: هدفت هذه المخططات إلى تقليص مساحة الأراضي المتاحة للفلسطينيين، وتقويض وجودهم في وطنهم.
أحداث يوم الأرض
في 30 مارس 1976، خرج آلاف الفلسطينيين في مظاهرات سلمية احتجاجًا على هذه المخططات، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت هذه المظاهرات بعنف، مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة المئات.

أهمية يوم الأرض
رمز للصمود الفلسطيني: يمثل يوم الأرض رمزًا للصمود الفلسطيني وتشبثه بأرضه، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وحدة وطنية: ساهم يوم الأرض في تعزيز الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين في الداخل والخارج.
نقطة تحول في النضال الفلسطيني: شكل يوم الأرض نقطة تحول في النضال الفلسطيني، حيث أظهر للعالم مدى التزام الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم.
الاحتفال بيوم الأرض
يحيي الفلسطينيون في كل عام ذكرى يوم الأرض، من خلال تنظيم فعاليات مختلفة، مثل المسيرات والمظاهرات، وإقامة الفعاليات الثقافية، وتنظيم المؤتمرات والندوات.

رسالة يوم الأرض
تؤكد ذكرى يوم الأرض على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية الحفاظ على الأرض والتراث الفلسطيني، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

لماذا لا يزال يوم الأرض مهمًا حتى اليوم؟

استمرار الاستيطان: تستمر إسرائيل في توسيع المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية، مما يهدد الوجود الفلسطيني.
مصادرة الأراضي: لا تزال عمليات مصادرة الأراضي مستمرة، مما يؤثر سلبًا على حياة الفلسطينيين.
تأكيد الهوية الوطنية: يمثل يوم الأرض تأكيدًا للهوية الوطنية الفلسطينية والحق في تقرير المصير.
في الختام، يوم الأرض هو أكثر من مجرد ذكرى، إنه رمز للنضال الفلسطيني المستمر من أجل الحرية والعدالة، وهو تذكير للعالم بأهمية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه. […]

محمد بوطويل رئيس جمعية الشرق لبائعي وموزعي المدخلات الفلاحية

يعتبر مجال بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية من المجالات الحيوية والمتنامية، حيث يرتبط بشكل مباشر بزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين جودة المنتجات. ولذلك، فإن التكوين الجيد في هذا المجال يعد أمراً ضرورياً لضمان نجاح الأفراد والشركات العاملة فيه.

أهمية التكوين في مجال بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية
الفهم العميق للمنتجات: يتطلب العمل في هذا المجال معرفة واسعة بأنواع المدخلات الفلاحية المختلفة (الأسمدة، المبيدات، البذور،…) وخصائص كل منها، وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
المعرفة بالزراعة: يجب على موظفي المبيعات والتوزيع أن يكونوا على دراية بالعمليات الزراعية المختلفة، وأنواع المحاصيل، والتحديات التي تواجه المزارعين، حتى يتمكنوا من تقديم الحلول المناسبة.
مهارات التواصل: من الضروري أن يتمتع موظفو المبيعات بمهارات تواصل قوية، حتى يتمكنوا من شرح المعلومات التقنية للمزارعين بلغة بسيطة ومفهومة، وبناء علاقات قوية معهم.
مهارات التسويق: يجب أن يكون موظفو المبيعات قادرين على تسويق المنتجات بشكل فعال، وتقديم عروض مقنعة للمزارعين.
المعرفة بالقوانين والأنظمة: يجب أن يكونوا على دراية بالقوانين والأنظمة التي تنظم تجارة المدخلات الفلاحية، وضمان الامتثال لها.
محاور التكوين في مجال بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية
أساسيات الزراعة: دراسة أنواع التربة، المناخ، المحاصيل، الآفات والأمراض، وطرق المكافحة.
كيمياء الزراعة: دراسة الأسمدة، المبيدات، وعناصرها الغذائية، وآثارها على التربة والنبات.
بيولوجيا النبات: دراسة دورة حياة النبات، وظائف الأعضاء النباتية، وعوامل النمو.
تسويق المنتجات الزراعية: دراسة أساليب التسويق، وتحليل السوق، وبناء العلامات التجارية.
القوانين والأنظمة: دراسة القوانين والأنظمة المتعلقة بتجارة المدخلات الفلاحية، وحماية البيئة، وحقوق المستهلك.
مهارات التواصل والتفاوض: تدريب على مهارات التواصل الفعال، والتفاوض، وإدارة العملاء.
استخدام الحاسوب: التدريب على استخدام برامج الحاسوب المتخصصة في إدارة المبيعات، والتسويق، والمحاسبة.
المؤسسات التي تقدم تكوينات في هذا المجال
المؤسسات التعليمية: الجامعات والمعاهد الزراعية تقدم برامج دراسية في مجال الزراعة وإدارة الأعمال الزراعية.
الشركات المتخصصة في التدريب: تقدم هذه الشركات دورات تدريبية قصيرة الأجل في مجالات محددة.
المؤسسات الحكومية: تقدم بعض الوزارات والوكالات الحكومية برامج تدريبية للمزارعين وموزعي المدخلات الفلاحية.
أهمية التكوين المستمر
يجب على العاملين في مجال بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية مواكبة التطورات المستمرة في هذا المجال، من خلال المشاركة في الدورات التدريبية والندوات والورشات، والاطلاع على آخر الأبحاث والدراسات في مجال الزراعة.

ختاماً، يمكن القول إن التكوين الجيد في مجال بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية يساهم بشكل كبير في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين في هذا المجال، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمزارعين، وبالتالي زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي. […]

عبدالله قوبع رئيس قسم الدعم والمالية بالمديرية الجهوية للفلاحة – جهة الشرق

مقدمة
يشهد العالم تغييرات مناخية متسارعة تؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، بما في ذلك المغرب. هذه التغيرات، مثل ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف، والأمطار الغزيرة غير المنتظمة، تتطلب تكييفًا مستمرًا في قطاع الزراعة. يلعب قطاع توزيع المدخلات الفلاحية دورًا حاسمًا في هذا التكييف، حيث يجب أن يوفر للمزارعين الأدوات والمنتجات التي تساعدهم على مواجهة هذه التحديات الجديدة.

التحديات التي تطرحها التغيرات المناخية على قطاع توزيع المدخلات الفلاحية
تغير الاحتياجات الزراعية: تتطلب المحاصيل المختلفة ظروفًا مناخية محددة. مع تغير المناخ، تتغير هذه الظروف، مما يستدعي توفير مدخلات فلاحية جديدة ومناسبة للمحاصيل التي تتأقلم مع المناخ الجديد.
زيادة الطلب على بعض المدخلات: قد يؤدي الجفاف مثلاً إلى زيادة الطلب على أنظمة الري الحديثة والمياه المعالجة، بينما تؤدي الأمطار الغزيرة إلى زيادة الطلب على المبيدات الفطرية.
تذبذب الأسعار: تتأثر أسعار المدخلات الفلاحية بالتغيرات المناخية، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف على المزارعين.
تحديات في التخزين والتوزيع: قد تتسبب الظروف المناخية القاسية في تلف المدخلات الفلاحية أثناء التخزين والنقل.
فرص للتكيف والتطوير في قطاع توزيع المدخلات الفلاحية
تطوير منتجات جديدة: يجب على شركات إنتاج المدخلات الفلاحية تطوير بذور ومبيدات وأسمدة مقاومة للجفاف والأمراض الناجمة عن التغيرات المناخية.
الاستثمار في التكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل أنظمة الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لتحديد الاحتياجات الزراعية بدقة وتوفير المدخلات المناسبة في الوقت المناسب.
تقديم خدمات استشارية للمزارعين: يمكن لشركات توزيع المدخلات الفلاحية تقديم خدمات استشارية للمزارعين لمساعدتهم على اختيار المدخلات المناسبة وتطبيق أساليب زراعية مستدامة.
تطوير سلاسل إمداد مرنة: يجب على شركات توزيع المدخلات الفلاحية تطوير سلاسل إمداد مرنة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتذبذبات في الطلب.
التعاون مع المؤسسات البحثية: يجب تعزيز التعاون بين شركات توزيع المدخلات الفلاحية والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية.
دور الحكومة في دعم قطاع توزيع المدخلات الفلاحية
توفير الدعم المالي: يمكن للحكومة تقديم دعم مالي لشركات توزيع المدخلات الفلاحية لتطوير منتجات وخدمات جديدة.
تسهيل الوصول إلى التمويل: يمكن توفير تسهيلات ائتمانية للمزارعين لشراء المدخلات الفلاحية.
تطوير البنية التحتية: يجب الاستثمار في تطوير البنية التحتية للري والصرف لتخفيف آثار الجفاف والفيضانات.
تدريب المزارعين: يجب توفير برامج تدريبية للمزارعين حول كيفية استخدام المدخلات الفلاحية الجديدة وتطبيق أساليب الزراعة المستدامة.
الخلاصة
تعتبر التغيرات المناخية تحديًا كبيرًا لقطاع الزراعة المغربي، ولكنها تمثل أيضًا فرصة لتطوير قطاع توزيع المدخلات الفلاحية. من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين، يمكن تطوير حلول مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة الإنتاج الزراعي. […]

فؤاد الراجي رئيس المجلس الوطني للفيدرالية المهنية لجمعيات بائعي وموزعي المدخلات الفلاحية

مقدمة

يعتبر قطاع الزراعة ركيزة أساسية للاقتصاد المغربي، ولتحقيق إنتاج زراعي مستدام وكفء، لابد من تنظيم قطاع توزيع المدخلات الفلاحية. تسعى التشريعات المغربية إلى ضمان جودة هذه المدخلات وحماية المزارعين والمستهلكين.

أهمية تنظيم قطاع المدخلات الفلاحية

ضمان جودة المنتجات: تأكد من أن المدخلات الفلاحية المتوفرة في السوق تلبي المعايير الجودة المطلوبة لضمان إنتاج محاصيل صحية.
حماية المزارعين: حماية المزارعين من الغش التجاري وتوفير معلومات دقيقة حول استخدام هذه المدخلات.
الحفاظ على البيئة: تنظيم الاستخدام الأمثل للمدخلات الفلاحية للحد من التلوث وحماية البيئة.
تعزيز الثقة في المنتجات المغربية: ضمان سلامة المنتجات الزراعية المغربية وزيادة تنافسيتها في الأسواق الدولية.
الإطار القانوني المنظم لبيع وتوزيع المدخلات الفلاحية

تخضع عمليات بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية في المغرب إلى مجموعة من القوانين والأنظمة، من أهمها:

المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA): يلعب هذا المكتب دورًا محوريًا في مراقبة جودة المدخلات الفلاحية وتسجيلها وتراخيصها.
القانون المتعلق بمنتجات حماية النبات: ينظم تسويق واستعمال المبيدات والأسمدة، ويحدد الشروط الواجب توفرها في هذه المنتجات.
القانون المتعلق بالأغذية: يضمن سلامة الأغذية ويشمل ذلك المدخلات المستخدمة في إنتاجها.
القانون المتعلق بالبذور: ينظم إنتاج وتسويق البذور الزراعية ويضمن نقاوتها وقدرتها على الإنبات.
الأنشطة الرقابية التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)

ترخيص المنتجات: يمنح المكتب تراخيص تسويق للمدخلات الفلاحية التي تستوفي المعايير المطلوبة.
المراقبة على مستوى الإنتاج والتوزيع: يقوم المكتب بتفتيش المنشآت المنتجة والموزعة للمدخلات للتأكد من احترام المعايير.
تحليل العينات: يقوم المكتب بتحليل عينات من المدخلات للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
مكافحة الغش: يتخذ المكتب الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين للقوانين والأنظمة.
التحديات التي تواجه قطاع توزيع المدخلات الفلاحية

انتشار المنتجات المغشوشة: وجود منتجات مغشوشة في السوق يضر بالمزارعين والمستهلكين على حد سواء.
قلة الوعي لدى المزارعين: يفتقر بعض المزارعين إلى الوعي الكافي بأهمية استخدام المدخلات الفلاحية الجيدة وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح.
التغيرات المناخية: تتطلب التغيرات المناخية تطوير مدخلات فلاحية جديدة تتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.
آفاق التطوير

تعزيز الرقابة: تكثيف الرقابة على جودة المدخلات الفلاحية ومكافحة الغش.
توعية المزارعين: تنظيم دورات تدريبية للمزارعين حول كيفية اختيار واستخدام المدخلات الفلاحية المناسبة.
تطوير البحث العلمي: تشجيع البحث العلمي لتطوير مدخلات فلاحية جديدة ومستدامة.
التعاون الدولي: تبادل الخبرات والمعارف مع الدول الأخرى في مجال تنظيم قطاع المدخلات الفلاحية.
خاتمة

يعتبر تنظيم قطاع توزيع المدخلات الفلاحية عنصرًا حاسمًا لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي في المغرب. من خلال تطبيق القوانين والأنظمة المتعلقة بهذا القطاع وتطوير آليات الرقابة والتوعية، يمكن ضمان وصول المزارعين إلى مدخلات فلاحية عالية الجودة تساهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات الزراعية. […]

الولياني ابو بكر المدير التنفيذي لجمعية كروب لايف المغرب.

مقدمة

يُعتبر قطاع الزراعة أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العديد من الدول، ويمثل المدخلات الفلاحية حجر الزاوية في هذا القطاع. فهي تشمل مجموعة متنوعة من المواد والخدمات التي تدخل في عملية الإنتاج الزراعي، بدءًا من البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية وحتى الآلات والمعدات الزراعية. عملية بيع وتوزيع هذه المدخلات تتطلب تنظيمًا دقيقًا وكفاءة عالية لضمان وصولها إلى المزارعين في الوقت المناسب وبجودة عالية.

أهمية المدخلات الفلاحية

تلعب المدخلات الفلاحية دورًا حاسمًا في:

زيادة الإنتاجية الزراعية: تساهم المدخلات الفلاحية الحديثة في تحسين جودة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
تحسين جودة المنتجات الزراعية: تساعد المدخلات الفلاحية على إنتاج منتجات زراعية ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.
المحافظة على الموارد الطبيعية: تساهم بعض المدخلات الفلاحية في ترشيد استخدام المياه والأسمدة، مما يحافظ على البيئة.
مكافحة الآفات والأمراض: تساعد المبيدات الحشرية والأسمدة المتخصصة على حماية المحاصيل من الآفات والأمراض، مما يقلل من الخسائر الزراعية.
سلسلة القيمة في بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية

تتضمن سلسلة القيمة في بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية عدة مراحل:

الإنتاج: يتم إنتاج المدخلات الفلاحية في مصانع متخصصة وفقًا للمعايير الدولية.
التخزين: تخزن المدخلات في مستودعات مجهزة للحفاظ على جودتها.
التوزيع: يتم توزيع المدخلات من خلال شبكة من الموزعين والتجار إلى المزارعين.
البيع: يتم بيع المدخلات للمزارعين إما بشكل مباشر أو من خلال تجار الجملة والتجزئة.
التحديات التي تواجه قطاع توزيع المدخلات الفلاحية

جودة المنتجات: ضرورة ضمان جودة المدخلات الفلاحية وتوافقها مع المعايير المحددة.
التسعير: تحديد أسعار عادلة للمدخلات مع مراعاة التكاليف وتوفير هامش ربح مناسب للتجار.
التسويق: تطوير استراتيجيات تسويقية فعالة للوصول إلى المزارعين وتوعيتهم بأهمية استخدام المدخلات المناسبة.
الخدمات اللوجستية: توفير خدمات لوجستية فعالة لضمان وصول المدخلات إلى المزارعين في الوقت المناسب وبأقل التكاليف.
التقنين: وجود تشريعات واضحة تنظم عملية بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية.
آفاق تطوير قطاع توزيع المدخلات الفلاحية

التحول الرقمي: الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في إدارة سلسلة التوريد وتسهيل التواصل بين الموردين والمزارعين.
التعاون بين القطاع العام والخاص: تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير البنية التحتية وتقديم الدعم للمزارعين.
التدريب والتوعية: تقديم برامج تدريبية للمزارعين حول كيفية استخدام المدخلات الفلاحية بكفاءة.
الاستثمار في البحث والتطوير: تشجيع البحث والتطوير في مجال إنتاج مدخلات فلاحية جديدة ومبتكرة.
خاتمة

يعتبر قطاع بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية من القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي. من خلال مواجهة التحديات وتبني الحلول المبتكرة، يمكن لهذا القطاع أن يلعب دورًا أكبر في دعم المزارعين وتحقيق التنمية المستدامة. […]

جلسات مونى مريمي الفنية تستضيف الفنانة فاطمة علي بوبكري رئيسة لجنة التحكيم للمهرجان الدولي لسينما الهجرة

للحوار حول وجدة والسينما والمهرجان الدولي لسينما الهجرة.

دور لجان تحكيم المهرجانات السينمائية

لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية تلعب دورًا حاسمًا في تقييم الأعمال الفنية المعروضة وتحديد الفائزين بالجوائز. تتكون هذه اللجان عادة من مجموعة من الخبراء والنقاد السينمائيين المرموقين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في المجال السينمائي.

أبرز أدوار لجان التحكيم:

تقييم الأفلام: تقوم اللجان بمشاهدة جميع الأفلام المشاركة في المسابقة وتقييمها بناءً على مجموعة من المعايير الفنية مثل السيناريو، الإخراج، التصوير، الأداء التمثيلي، الموسيقى، والمونتاج.
اختيار الفائزين: بعد عملية التقييم الشاملة، تتخذ لجنة التحكيم قرارها النهائي بشأن الفائزين بالجوائز المختلفة، مثل جائزة أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل، وأفضل ممثلة.
تحديد جودة الأفلام: تساعد قرارات لجان التحكيم في تحديد جودة الأفلام المعروضة وتسليط الضوء على الأعمال الفنية المتميزة.
تشجيع الإبداع السينمائي: تلعب لجان التحكيم دورًا مهمًا في تشجيع الإبداع السينمائي وتوفير منصة للمخرجين والممثلين لعرض أعمالهم وتحقيق الاعتراف بها.
توجيه صناعة السينما: من خلال قراراتها، يمكن أن تؤثر لجان التحكيم في توجهات صناعة السينما وتساهم في تطويرها.
زيادة الوعي بالسينما: تساعد المهرجانات السينمائية ولجان التحكيم في زيادة الوعي بالسينما وتشجيع الجمهور على مشاهدة الأفلام المستقلة والأعمال الفنية المتميزة.
معايير التقييم التي تعتمد عليها لجان التحكيم:

تختلف المعايير التي تعتمد عليها لجان التحكيم من مهرجان لآخر، ولكن بشكل عام تشمل:

الأصالة والإبداع: هل الفيلم يقدم رؤية جديدة ومبتكرة؟
القصة والشخصيات: هل القصة متماسكة والشخصيات مقنعة؟
الإخراج: هل الإخراج متقن ويخدم القصة؟
التصوير: هل التصوير جمالي وفعال؟
الأداء التمثيلي: هل أداء الممثلين مقنع وواقعي؟
الموسيقى والمؤثرات الصوتية: هل الموسيقى والمؤثرات الصوتية تعزز التجربة السينمائية؟
المونتاج: هل المونتاج سلس ومتناسق؟
أهمية لجان التحكيم:

تلعب لجان التحكيم دورًا حيويًا في عالم السينما، فهي تساهم في رفع مستوى الإنتاج السينمائي وتشجيع المبدعين على تقديم أعمال فنية متميزة. كما أنها تلعب دورًا هامًا في اكتشاف المواهب الجديدة وتقديمها للجمهور. […]

في الرباط، بتاريخ 27 نوفمبر 2024 و تحت شعار « أعلام في الذاكرة »، نُظّمت ندوة وطنية لتكريم الشخصية البارزة محمد زنيبر، المؤرخ والأديب والسياسي الذي ترك بصمة لا تُنسى في الساحة الثقافية والفكرية المغربية حيث لا تزال أعماله مصدر إلهام للأجيال الحالية، و تشكل مرجعاً مهماً في دراسة تاريخ المغرب و أثره الفكري يمتد إلى الأوساط الأكاديمية والثقافية.
هدفت الندوة، إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي لعبه محمد زنيبر في حفظ التاريخ الوطني وإسهاماته الفكرية العميقة في المشهد الثقافي والسياسي المغربي اذ عُرف زنيبر بإنتاجاته الفكرية وأطروحاته السياسية التي أثرت على أجيال متعددة وأسهمت في صياغة الفكر الوطني الحديث.
أقيمت هذه الفعالية بمدرج الشريف الإدريسي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بحضور مجموعة من الباحثين والأكاديميين وشخصيات عامة, حيث ان الجلسة الافتتاحية شهدت حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم
الدكتور عز الدين الميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار, الدكتور محمد الدرويش رئيس مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة و العلوم, الدكتور محمد غاشي رئيس جامعة محمد الخامس, حسن مزدادي المتحدث باسم وزير الشباب و الثقافة و الاتصال, الدكتورة ليلى منير عميدة كلية الاداب و العلوم الإنسانية بالنيابة, الأستاذ عبد الحميد جماهري عضو في المكتب السياسي و مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الدكتورة لطيفة الكندوز رئيسة الجمعية المغربية للبحث التاريخي
أتاحت هذه الندوة الفرصة لإعادة استكشاف أعمال محمد زنيبر من منظور متعدد التخصصات، فقد ناقش المشاركون إسهاماته في مجالات التاريخ الوطني، والسياسة، والثقافة. حيث ان الدكتور محمد الدرويش، في كلمته خلال الندوة، أبرز أن محمد زنيبر كان شخصية استثنائية بفضل تعدد اهتماماته وإسهاماته في مجالات مختلفة. فهو من أوائل مؤسسي الدرس التاريخي بالجامعة المغربية منذ أواخر الستينيات، مما منحه مكانة مميزة بين المؤرخين المغاربة، حيث كان من الأعضاء الفاعلين في الجمعية المغربية للبحث التاريخي.
وفي المجال الأدبي، أبدع زنيبر في كتابة القصة والرواية، مما أكسبه ثقة الأوساط الأدبية وعضوية طويلة الأمد في اتحاد كتاب المغرب. أما على المستوى السياسي، فقد كان زنيبر مناضلاً نشطاً في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ثم في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث ترك بصمة واضحة.
وأشار الدكتور الدرويش إلى أن سلسلة « أعلام في الذاكرة » تهدف إلى استحضار الشخصيات التي أثرت الفكر المغربي وساهمت في ترسيخ قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وأكد أن هذه المبادرة تعكس ثقافة الاعتراف وتعمل على استلهام الماضي لإثراء الحاضر وبناء المستقبل، فكما قال: « من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له. »
شكلت هذه الفعالية محطة بارزة في تعزيز التراث الفكري المغربي، حيث دعت المداخلات إلى إعادة إحياء أعمال محمد زنيبر ونشرها لتكون مرجعاً للأجيال الصاعدة. كما أكد المشاركون على ضرورة دعم البحث العلمي وتوثيق الإسهامات الفكرية لزنيبر بما يعزز الهوية الثقافية المغربية

..
محمد امين الصايم […]

مع مونى طارق الهادف يسافر في تاريخ الموسيقى بوجدة

تطور الموسيقى والفرق الموسيقية بوجدة: لمحة تاريخية وحالية

تتميز مدينة وجدة بتاريخها الموسيقي العريق، خاصة في مجال الموسيقى الأندلسية. فقد كانت المدينة ملاذاً للفنانين الأندلسيين الهاربين من الأندلس، مما غنى المشهد الموسيقي بها. ومع مرور الزمن، تطورت الموسيقى بوجدة وتأثرت بالعديد من التيارات الموسيقية، لتشكل اليوم مزيجاً فريداً يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

العوامل المؤثرة في تطور الموسيقى بوجدة:
التراث الأندلسي: شكل التراث الأندلسي العمود الفقري للموسيقى بوجدة، حيث حافظت المدينة على هذا التراث ونقلته عبر الأجيال.
التأثيرات الخارجية: تأثرت الموسيقى بوجدة بالعديد من التيارات الموسيقية العالمية، مثل الموسيقى الشعبية المغربية، والموسيقى العربية، والموسيقى الغربية، مما أدى إلى تنوع الإنتاج الموسيقي.
تأسيس الفرق الموسيقية: لعب تأسيس الفرق الموسيقية دوراً كبيراً في تطوير المشهد الموسيقي بوجدة، حيث ساهمت هذه الفرق في الحفاظ على التراث الموسيقي ونشره بين الأجيال الجديدة.
المهرجانات والمناسبات: ساهمت المهرجانات والمناسبات الثقافية التي تقام بوجدة في التعريف بالموسيقى المحلية ودعم الفنانين المحليين.
الوضع الحالي للموسيقى بوجدة:
تنوع الإنتاج الموسيقي: تشهد وجدة اليوم تنوعاً كبيراً في الإنتاج الموسيقي، حيث تجد فيها الموسيقى الأندلسية، والشعر، والموسيقى الشعبية، والموسيقى الحديثة.
ظهور أجيال جديدة من الفنانين: برزت في السنوات الأخيرة أجيال جديدة من الفنانين الشباب الذين يجمعون بين الأصالة والمعاصرة، مما أعطى دفعة جديدة للمشهد الموسيقي بوجدة.
تحديات تواجه المشهد الموسيقي: يعاني المشهد الموسيقي بوجدة من بعض التحديات، مثل قلة الدعم المادي للفنانين، وعدم وجود بنية تحتية كافية لتطوير الموسيقى.
الفرق الموسيقية بوجدة:
تضم وجدة العديد من الفرق الموسيقية التي تعمل على إحياء التراث الموسيقي ونشره، ومن بين هذه الفرق:

فرق موسيقية تخصصت في الموسيقى الأندلسية: تسعى هذه الفرق إلى الحفاظ على هذا التراث ونشره بين الأجيال الجديدة.
فرق موسيقية تهتم بالموسيقى الشعبية: تقوم هذه الفرق بإعادة إنتاج الأغاني الشعبية وتقديمها بطريقة عصرية.
فرق موسيقية تجسد المزيج بين الأصالة والمعاصرة: تسعى هذه الفرق إلى تقديم موسيقى تجمع بين العناصر التقليدية والعناصر الحديثة.
بشكل عام، يمكن القول إن الموسيقى بوجدة تتميز بتنوعها وغناها، وهي تعكس هوية المدينة وتراثها العريق. ومع ذلك، تحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام لتتمكن من التطور والازدهار. […]

مونى مريمي تلتقي برئيس فرقة « JAM EFFECT  »
Définition

Le nom “jam session” vient de l’anglais et signifie “séance d’improvisation”. En effet, plusieurs musiciens peuvent se joindre à cette séance à l’origine réservée au jazz, mais qui s’ouvre désormais à tous les styles de musique.

En français, on dit “faire un bœuf” ou “boeuffer”. Ces expressions ont pour origine le restaurant parisien “Le Bœuf sur le toit”, qui a accueilli de longues séances de jam sessions par les musiciens du “Groupe des Six” au début du 20e siècle.

Comment se préparer ?

Si vous n’avez jamais participé à une jam session, il est possible que vous ne sachiez pas très bien à quoi vous attendre…

En ce qui concerne les instruments, ils ne sont pas toujours fournis. Vérifiez au préalable ce que mentionne l’événement auquel vous vous rendez, afin d’amener le(s) vôtre(s) ou non. Une fois sur place, avant de monter sur scène, nous vous conseillons de discuter avec 2 ou 3 personnes de morceaux que vous aimeriez jouer et qui sont connus de chacun d’entre eux.

Peur d’improviser ? Pour vous préparer, nous vous conseillons de travailler chez vous des morceaux connus de tous (idéalement 3 ou 4) et d’apporter les grilles d’accords ainsi que les paroles pour aider vos partenaires de jeu (et vous aider aussi…). […]