صدمة الـ 60 يوماً: هل يجبر كوشنر وويتكوف الجزائر على « تفكيك تندوف وتسليم البوليساريو » للمغرب؟

شاهد الآن: ظهرت حركة دبلوماسية مفاجئة ومكثفة قادتها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بين المغرب والجزائر.
الصدمة الحقيقية تكمن في تحديد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مهلة زمنية طموحة جداً وغير مسبوقة: 60 يومًا فقط!. فهل يمكن فعلاً إنهاء صراع إقليمي وسياسي استعصى على الحل لنحو 50 سنة في شهرين؟.
في هذه الحلقة، نغوص في التحليل المفصل الذي نشرته جريدة « جيل 24 » والذي يكشف الأبعاد المتعددة للأزمة والتحرك الأمريكي:
1. المبادرة الأمريكية المُفاجئة: نتعرف على خطة واشنطن التي ظهرت بمشاركة قوية من ستيف ويتكوف ومستشار البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر. هذا التحرك يكتسب زخمًا سياسيًا رفيع المستوى ويأتي قبل أيام من مداولات مجلس الأمن حول تجديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء.
2. فاتورة الحساب الثقيلة: نستعرض الرؤية الشخصية للخبير المغربي أحمد نور الدين حول 18 شرطًا (غير رسمية) يراها ضرورية لأي مصالحة حقيقية. هذه القائمة الطويلة والصعبة تغطي التاريخ والأمن والاقتصاد وتشمل مطالب جوهرية مثل:
◦ اعتراف جزائري فوري وكامل بسيادة المغرب على الصحراء.
◦ تفكيك مخيمات تندوف وتسليم سلاح مقاتلي البوليساريو.
◦ تعويض المغرب عن خسائر نصف قرن من العداء.
◦ تعويض المستثمرين المتضررين من قطع العلاقات ووقف أنبوب الغاز نحو أوروبا.
3. المشهد الدبلوماسي المتغير: رغم تعقيد الملف، يشهد الموقف الدبلوماسي زخمًا متزايدًا لصالح الطرح المغربي ومبادرة الحكم الذاتي التي قدمها عام 2007. ويكشف التحليل عن دعم صريح ومباشر من ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
4. عقبة الثقة: بعد 50 عاماً من الخلافات المتراكمة، وقطع العلاقات الدبلوماسية نهائياً سنة 2021، وإغلاق الحدود البرية منذ 1994، يظل التساؤل المحوري هو: هل يمكن بناء أي أساس للثقة بين البلدين؟.
التحدي ضخم والأيام القادمة هي التي ستكشف ما إذا كان هذا التحرك الأمريكي سيحقق اختراقًا تاريخيًا فعلاً، أم أنه سيسجل في تاريخ المحاولات الفاشلة بسبب عدم واقعية المهلة الزمنية.

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*