
في جلسة استثنائية طالبت بها المعارضة، نضع الحكومة ووزير الصحة تحت المجهر! يكشف هذا الفيديو عن الأسباب الحقيقية وراء الإحباط الاجتماعي والاحتجاجات الأخيرة لـ « جيل زد »، التي تجاوزت قطاع الصحة لتشمل مطالب بالتشغيل ومحاربة الفساد.
لماذا تطالب المعارضة بالتحرك قبل فوات الأوان؟
1. حكومة « البومبيةش » والعمل تحت الضغط: انتقد المتحدث لجوء الحكومة إلى العمل تحت الضغط والرد على الأزمات فقط (بمثابة « صحاب البومبيهش ») بدلاً من العمل الاستباقي وتفعيل المؤسسات.
2. أزمة الثقة والتضارب الحكومي: أشار النائب إلى ظاهرة « الفصام » (سكيزوفرينيا) حيث تشيد الأغلبية بالإنجازات « غير المسبوقة » في حضرة رئيس الحكومة، بينما تهاجم الوزير وتنتقد الاختلالات عندما يكون بمفرده.
3. احتضان الحوار لا التعنيف: أكد الفريق البرلماني (حزب التقدم الاشتراكي) على تضامنه مع مطالب المواطنين المشروعة (الصحة، التعليم، التشغيل)، ودعا إلى أن يكون الأسلوب الأمثل للتعامل مع الاحتجاجات هو « الاحتضان، الحوار، والإنصات » وليس التعنيف. وفي الوقت نفسه، رفضت المعارضة بشدة « الانزلاقات والانحرافات الخطيرة » مثل التخريب والاعتداء على الممتلكات ورجال الأمن.
4. تعطيل الإصلاحات القانونية: رغم المصادقة بالإجماع على قوانين إصلاح المنظومة الصحية (مثل تحويل الوظيفة العمومية لوظيفة صحية)، إلا أن تنزيل هذه القوانين معطل. خاصة تفعيل « الهيئة العليا للصحة » التي صُدق عليها في دجنبر 2023، وتعيين مديرها لم يتم إلا في يونيو 2024. كما أن وكالة الأدوية لا تزال « مجمدة ».
5. صعود القطاع الخاص على حساب العمومي: كشف المتحدث عن مفارقة خطيرة: بينما يعاني المستشفى العمومي (هناك مستشفيات لم تُبنَ منذ 12 عاماً)، حققت شركات ومصحات خاصة مدرجة في البورصة نمواً « تاريخياً » تجاوز 70%، متفوقة على البنوك وصناعة السيارات.
6. أرقام تكشف التوجه الحقيقي: أشار النائب إلى أن أكثر من 90% من المرجوعات (reimbursements) تذهب حالياً إلى المصحات الخاصة. وتساءل: إذا كان هذا هو التوجه، فلماذا لا تكون الحكومة « شجاعة » وتتخذ قراراً بإغلاق المستشفيات العمومية؟
7. التغطية الصحية غير الحقيقية: شدد المتحدث على أنه لا توجد « تغطية صحية حقيقية » طالما أن المواطن لا يزال يصرف 60% من جيبه الخاص.
شاهدوا المداخلة كاملة لمعرفة كيف أن عدم الإصغاء لنقد البرلمان حول الفساد وعدم تفعيل الإصلاحات، قد دفع بالاحتجاجات إلى الشارع.
Soyez le premier à commenter