منوعات

رغم 34 مليار درهم.. فشل « الحكامة » في قطاع الصحة بالمغرب! لماذا يحتل المغرب المرتبة 112 عالمياً؟

يناقش هذا الفيديو الاختلالات الخطيرة التي تعرفها المنظومة الصحية في المغرب. فبالرغم من الزيادة الكبيرة في ميزانية الصحة والتي وصلت إلى 34 مليار درهم، فإن المشكلة الحقيقية تكمن في الحكامة والتدبير.
أبرز نقاط الأزمة التي طرحت:
1. أزمة الحكامة وتأخر التنظيم: تم التصديق على مجموعة من القوانين الإيجابية (كالحماية الاجتماعية والمجموعات الترابية)، ولكن هناك تأخير وعرقلة في الجانب التنظيمي وتدبير هذه الآليات، مما أدى إلى وقف تنفيذ الجهوية الصحية.
2. المنظومة العمومية والليبرالية المتوحشة: هناك خلل حقيقي في تدبير الصحة العمومية. المواطن يعاني من « الليبيرالية المتوحشة » في التعامل مع المستشفيات الخاصة. ويجب أن تكون هناك مراقبة من الوزارة على هذه المستشفيات التي تمنح لها التراخيص.
3. ترتيب المغرب الصحي المتأخر: المغرب يحتل مرتبة متأخرة جدًا هي 112 من أصل 195 دولة في ترتيب المنظومة الصحية.
4. نقص الموارد البشرية والنزيف الكفاءات: الخصاص في عدد الأطر الصحية يُعد أحد أهم العوامل المؤثرة على الولوج الفعلي للخدمات الصحية. هناك ما بين 10 آلاف و 12 ألف طبيب مغربي يمارسون في بلاد المهجر، مقابل 23 ألف طبيب فقط يمارسون داخل المغرب. هناك مطالب بوضع استراتيجية لاستقطاب هؤلاء الأطباء.
5. غياب السياسة الواضحة والفوضى في المستشفيات: هناك غياب لسياسة حكومية واضحة المعالم للصحة على المدى المتوسط والبعيد. كما تم الإشارة إلى إغلاق مستشفيات كبيرة (مثل التي سُدت في الرباط)، ومشاكل حقيقية في مؤسسات مثل « موريزكو » بالدار البيضاء.
6. أزمة العدالة المجالية: ضرورة تحقيق العدالة والمساواة في الولوج للخدمات الصحية، خاصة في المناطق القروية. ويجب تقوية التجهيزات الأساسية الموجودة والحرص على تفعيل نظام الحراسة الليلية بالمستوصفات.
7. المطالب الأساسية للتحسين: الدعوة إلى اعتماد حوافز مالية وغير مالية للأطر الصحية، خاصة لمن يعملون في مناطق بعيدة، وتعيين الأطر الصحية بناءً على حجم الكثافة السكانية.
النقاش يسلط الضوء على ضرورة التدخل الفوري وتجويد الحكامة. شاهدوا التفاصيل الكاملة لمعرفة أسباب هذا التدهور الصحي الحاد. […]

منوعات

احتجاجات جيل زد في المغرب: مطالبات بالصحة والشغل.. لماذا فشل الحوار ورجح الحل الأمني؟

ده ملخص سريع لآخر موجة احتجاجات شبابية واسعة في المغرب، وبالذات من اللي بنسميهم « جيل زد ».
ملخص الأزمة والمطالب: الشباب دول طلعوا يطالبوا بحقوق أساسية زي الصحة والتعليم والشغل. المطالب دي كانت واضحة وتشمل خدمات أحسن وفرص عمل ومحاربة الفساد، وهي أصلاً موجودة في الدستور. الاحتجاجات بدأت سلمية، والشباب كانوا بيستخدموا طرق جديدة ومختلفة في التنظيم زي تطبيقات التواصل الرقمي ومنها « ديسكورد ». كل اللي كانوا عايزينه في البداية كان حق التظاهر السلمي.
رد فعل الحكومة وتصعيد الموقف: بعد تردد في البداية، رد فعل الدولة اعتمد بشكل كبير على « الحل الأمني ». ده أدى لتصعيد المواقف، ومنع المظاهرات حتى السلمية منها. للأسف، النتيجة كانت مواجهات واعتقالات في مدن كتير، وشهدنا كمان أعمال عنف وتخريب في بعض الأوقات، وده مؤشر خطير بيوضح قد إيه في احتقان.
أزمة الثقة وفجوة التواصل: الخلاصة إن فيه أزمة ثقة عميقة وفجوة تواصل كبيرة جداً بين الشباب والحكومة والمؤسسات التقليدية زي الأحزاب. الكلام الرسمي بتاع الحكومة زي البيانات المكتوبة مش واصل للجيل ده ومش بيعبر عن اللي هم عايزينه. الحلول اللي بتقدم زي الحوار جوه مؤسسات زي المجلس الأعلى للشباب مش مقنعة لجيل شايف إن المؤسسات دي يا إما بعيدة عنه يا إما مش بتعمل حاجة أصلاً.
الوضع متوتر ومحتاج حلول سياسية واجتماعية بجد عشان الثقة ترجع والأمور تهدأ. […]