 
في هذا الفيديو، نستضيف المتقاعد العسكري موري أحمد التميمي، الذي يسلط الضوء على الأوضاع المادية الصعبة لـ قدماء المحاربين وقدماء العسكريين وذوي حقوقهم.
صراع الأرقام والواقع:
يناقش السيد التميمي وثيقة رسمية مؤرخة بتاريخ 14 فبراير 2022، وهي عبارة عن جواب صادر عن الوزير المنتدب لإدارة الدفاع الوطني على سؤال برلماني (رقم 1379) حول تحسين الوضعية المادية للمتقاعدين من القوات المسلحة الملكية.
• الادعاء الرسمي: تشير الوثيقة الرسمية إلى أن هناك إعانة خاصة تقدر بمبلغ 1080 درهم تُؤدى كل ثلاثة أشهر للمستوفين للشروط المنصوص عليها في القانون 34/97، وهي قابلة للتحويل لذوي الحقوق بنسبة 50% [8، 9].
• شهادة الواقع: يكذب السيد التميمي هذا الرقم بشدة [10، 11]، مؤكداً أن الإعانات التي تقدمها مؤسسة الحسن الثاني لقِلة قليلة لا تتعدى 2500 درهم في ثلاثة أشهر، وأن الكثيرين لا يحصلون على شيء، أو يحصلون على مبالغ زهيدة جداً تصل إلى 250 درهم في الإعانة [9، 10].
مأساة المعاشات:
يتم الكشف في هذا اللقاء عن المعاشات الهزيلة التي يتقاضاها المتقاعدون والأرامل:
• هناك أرامل يتقاضين 150 درهم أو 600 درهم كمعاش [9، 10].
• هناك متقاعدون لا تتعدى معاشاتهم 1200 درهم أو 1300 درهم.
• يوجد من يتقاضى معاشاً يصل إلى 11 درهم.
يشكو المتحدث من عدم امتلاك سكن لائق، ومن المعاناة من أمراض مزمنة ناتجة عن الخدمة (مثل مرض السكر والضغط الدموي). ويؤكد أن الكثيرين من قدماء المحاربين يضطرون لبيع الخضروات والسلع المتنوعة (الكرارس) في الشوارع لتكملة قوت يومهم.
الحقوق المتوفرة:
يذكر المتحدث الحقوق الوحيدة المتوفرة وهي تخفيضات النقل، حيث يستفيد قدماء المحاربين من تخفيض 50% في النقل، بينما يستفيد معطوبو الحرب من تخفيض يصل إلى 70%.
شاهد الفيديو كاملاً للتعرف على صرخة متقاعد عسكري يطالب الوزارة بتقوى الله في قدماء المحاربين الذين أعطوا للوطن الكثير!
 
Soyez le premier à commenter