
شهدت مدينة وجده المغربية مساء اليوم وقفة احتجاجية حاشدة، تلبية لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وذلك للتنديد بالجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتيال الصحفيين في غزة. وقد أكد الأستاذ عبد القادر، ممثل المكتب التنفيذي للفضاء المغربي لحقوق الإنسان، أن هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق محاولات الكيان لـ »منع الحقيقة واغتيالها ».
وشدد المتحدث على أن الصحفيين المستهدفين كانوا « ينقلون الإبادة الجماعية وينقلون صور المجوعين خاصة من الأطفال والنساء »، مما يجعل آلة الاغتيال المجرمة أداة لمنع هذه الحقيقة. وأشار إلى أن العالم يشاهد اغتيال ستة صحفيين، يضافون إلى آخرين تم اغتيالهم في غزة منذ حوالي سنتين، في ظل « حرب الإبادة الجماعية والتجويع » التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي، وبمساندة من الأنظمة العربية المطبعة.
وفي سياق متصل، جدد الأستاذ عبد القادر دعوة الفضاء المغربي لحقوق الإنسان للنظام المغربي بـ »إلغاء اتفاقية التطبيع وتوقيف كافة المبادلات التجارية وكل آليات وأشكال التعاون والتنسيق الأمني والإداري وكذلك العسكري ». وطالب المشاركون في الوقفة الأنظمة العربية بالتنديد بهذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الكيان.
Soyez le premier à commenter