نستضيف في هذه الحلقة من قناة « GIL24 Journal » الفنان حسن حليمي، قيدوم الفنانينو**ابن مدينة فاس، ليشاركنا ذكرياته ومسيرته الفنية الغنية .
في هذا الحوار الحصري، يتحدث الفنان حسن حليمي عن:
بدايته الفنية: كانت في عام 1967 بمدينة فاس، عندما كان يدرس في كوليج مولانا رشيد. بدأ العمل الفني مع مجموعة من الموسيقيين، وجمعوا فرقة كانت تتكون في البداية من سبعة أفراد.
اكتشاف الموهبة: اكتشف موهبته في الغناء في ذلك التاريخ، وكانت أول أغنية غناها هي « لا تتركيني » لعبد الوهاب الدكالي.
شكل العرس القديم: يقدم وصفاً تفصيلياً للأعراس والحفلات في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن الأفراح كانت تُقام في الديور (المنازل)، ولم تكن هناك « قاعات » . وكان الأهالي يجهزون للعرس لدرجة أنهم يقولون: « الزواج الليلة تدبير عام » .
الاستقبال وطبيعة الحفل: كان يتم استقبال الفرقة **بالعواشق والزغاريد، وكان أولاد الحومة (الحي) هم من يهزون لهم الماتيريال (المعدات).
برنامج الحفل: كانت المجموعة تبدأ العمل بـ جوج مواسق أو ثلاثة (موسيقى صامتة)، ثم يتبعونها بـ أغنيتين دينييتين للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك يتم الدخول بـ ثلاثة من المشحات (الموشحات).
الآلات والفنانات: ذكر الفنان حليمي أنهم كانوا يستخدمون آلة الهراز، وكانوا يتوقفون في « الميدة » بدلاً من العمارية. ومن أشهر المفاتيح (المؤديات) التي كانت تعمل في ذلك الوقت: **الحاجة مفتاحة والحاجة البتو (يرحمهما الله).
التطور الفني: أشار إلى أن الأفراح بدأت تتطور في **أواخر السبعينات مع ظهور القاعات وتكفل « أصحاب التريتورا » (متعهدو الحفلات) بكل شيء.
تسجيلاته وأعماله: تحدث عن أول أغنية سجلها في عام 1992 وهي « اشراقة الشمس »، من كلمات العياشي بوسرة وألحان محمد الخياط ، وسجلها في إذاعة فاس. كما ذكر أغنية « سيف الغرام » عام 1985 والتي لم تُسجل، وأغنية « صيف وسفر » من أوائل عام 1994 التي لم تسجل إلا مؤخراً بسبب « المقادير الإلهية » وخلل في التسجيل القديم. كما سجل أغنية دينية عام 1994 بعنوان: « أنا في حماك يلي صلى عليك ».
حقوقه الفنية: صرح الفنان حليمي بكل صراحة بأنه **لم يأخذ حقه في الفن.
تحية للملحنين والجمهور: وجه تحية خاصة للأستاذ **العياشي بوسرة (مؤلف كلمات « اشراقة الشمس » و »صيف الغرام » و »صيف وسفر »).
(للتواصل والاستفسار، نأمل التوفيق للفنان حسن حليمي في مسيرته الموفقة ).
Soyez le premier à commenter