فاطمة حمودة … نساء الاتحاديات راية الديمقراطية الشاملة ترفرف عالياً في وجدة

قدمت السيدة فاطمة حمودة، بصفتها الكاتبة الإقليمية لمدينة وجدة، وبنت منطقة توريت بن دبدو برينيس (تحديداً برينيس في الأصل)، كلمة شددت فيها على عدة محاور أساسية تتعلق بالعمل الحزبي، المؤتمرات الإقليمية، ودور المرأة في الاتحاد الاشتراكي.

النقاط الرئيسية التي تناولتها السيدة فاطمة حمودة:
• النجاحات السابقة للمؤتمرات الإقليمية: أشارت السيدة حمودة إلى أن المؤتمرات الإقليمية السابقة التي عُقدت في مدينتي سيف وتوريت قد « تمت بنجاح ». هذا النجاح السابق يعتبر أساسًا وثقة في تحقيق نجاحات مستقبلية.
• الثقة في أهل المنطقة الشرقية والولاء الحزبي: أكدت فاطمة حمودة ثقتها بأن أهل المنطقة الشرقية، من توريت ودبدو ومرينيز وزوا، هم « اتحاديون أبًا عن جد ». وترى أن دورهم هو « إكمال الرسالة » والعمل يداً بيد لتقديم « صورة متكاملة للنساء الاتحاديات الواعيات اللي كيامنوا بالديمقراطية ».
• الديمقراطية ودور الاتحاد الاشتراكي: صرحت السيدة حمودة بأن « الديمقراطية الشاملة جات من الاتحاد الاشتراكي من قرون ». وهذا يؤكد رؤية الحزب كمنبع للديمقراطية.
• دعم الاتحاد الاشتراكي للمرأة: شددت على أن « الاتحاد الاشتراكي هو اللي كيدافع على النساء ». ويسعى الحزب لأن تكون المرأة « في المحطات الأولى وفي اللوائح وتكون متساوية للرجل ». ونسبت هذا الموقف إلى « الكاتب الأول » للحزب، مما يؤكد أنه توجه رسمي وقيادي.
• الالتزام بإنجاح المؤتمرات: وصفت السيدة حمودة نفسها ورفاقها بأنهم « جنود مجنده اتحاديين واتحاديات شابات وشباب رجال ونساء »، جاءوا بهدف إنجاح المؤتمر الإقليمي بشكل كامل.
• توازن الحضور ومؤشرات النجاح: لاحظت السيدة حمودة أن « الحضور متوازن ومتكامل وشامل من جميع الاقطاف والنساء رجالشباب والشابات ». هذا التوازن في المشاركة من جميع الفئات يُعد مؤشراً قوياً على نجاح المؤتمر.

الخلاصة: أعربت السيدة فاطمة حمودة عن ثقتها الكبيرة في أن المؤتمر الإقليمي الحالي سينجح « 100% بكل المقاييس وبكل المعايير »، معتبرة أن هذا النجاح نتاج تضافر الجهود المشتركة والولاء العميق لمبادئ الاتحاد الاشتراكي ودعمه للديمقراطية والمساواة، خاصة دعم المرأة.

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*