« عبد الله »: تحليل عميق للشخصية بين ترسيخ العقد النفسية ونظرية إنهاء الاستعمار بالعنف | GiL24

مقابلة خاصة ضمن تغطية جيل 24 لمهرجان وجدة للمونودراما تتناول النقاش المفتوح حول شخصية « عبد الله » والعرض المسرحي الذي قدمها، مع التركيز على الخلفيات النفسية والدرامية التي اعتمدها الكاتب والممثل.
أبرز النقاط التي تضمنتها المناقشة:
1. بنية النقاش المفتوح:
◦ يُفضل المحاور أن يكون النقاش مفتوحًا لاستقبال أسئلة حول الإخراج، الممثل، السينوغرافيا، الموضوع (النص)، والإخراج، لتشكيل بنية استشكالية كبيرة تغني النقاش.
◦ يُشير إلى أنه يفضل أن يسبق النقاش تقديم ورقة نقدية أو قراءة مبدئية للعرض، بدلاً من أن يأتي الكاتب ليصف عرضه بنفسه، معتبراً أن الأخير « تضييع على الناس ».
2. الأسس النظرية لشخصية « عبد الله »:
◦ تمحور العمل حول الربط بين فرويد وألفريد أدلر، حيث يمثل أدلر « الجيل الجديد » كونه « تلميذ » لفرويد ولكنه « مناهض » لأستاذه، ويقدم تصوراً « علاجياً جديداً ».
◦ ركز الكاتب على نظريات فرويد التي تتحدث عن ترسيخ العقد النفسية عند الطفل عبر التربية بالعنف.
◦ تم استلهام النظرية النفسية الجديدة (التي سماها Decolonialisme et la Violence – إنهاء الاستعمار والعنف)، أي « كيف أتخلص من هذا الاستعمار بالعنف؟ ».
3. تكوين الشخصية (عبد الله):
◦ استغرقت كتابة النص ستة أشهر، تضمنت كتابة ومراجعة مستمرة.
◦ تركز الشخصية على التراكمات التي عاشتها في الطفولة، مثل الحُكرة (القمع) والمنع من التعبير (« سكت أنت باغي صغير مادويش مازال لا فاهم والو »).
◦ يعيش « عبد الله » في سن الشباب قمعًا مشابهاً (حتى سن الثلاثينات)، حيث لا يزال يعيش ذاك القمع على الرغم من أنه يجب أن يختار مستقبله.
◦ اعتمد الممثل في بناء الشخصية على جلسات مع والده لفهم حقبة الستينات والمشاكل التي عاشها الجيل السابق، ليتمكن من توظيف هذه المعلومات في شخصية عبد الله.
◦ تم تقديم العرض بـ « بزاف ديال الحب وبزاف ديال الشغف ».
4. التصور السينوغرافي والتمثيلي:
◦ بسبب حب « عبد الله » لعلم النفس وحاجته للكتابة (لكونه لم يكن قادراً على قول ما يريد)، فقد « ظهر وتقوس » من كثرة انحنائه على المكتب للكتابة.
◦ اعتمد الممثل على صوتين (Deux Voix) لتقديم الشخصية: صوت الشاب، والصوت الثاني الذي يعكس شخصية « حاس براسه » في سن كبيرة وعجز وكثرة العصبية، مما يجعله « مدمج مع الروح » لتلك الشخصية.
#مونودراما #عبدالله #علم_النفس #فرويد_أدلر #مسرح_وجدة #GiL24

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*