
يوثق هذا الفيديو
**الاحتجاجات المأساوية لعمال النظافة في بني درار** ، الذين يواجهون وضعاً إنسانياً واجتماعياً حرجاً بعد حرمانهم من أجورهم لمدة أربعة أشهر كاملة. هذه الأزمة، التي طالت العمال وأسرهم، دفعتهم إلى الغرق في الديون المتراكمة لدى أصحاب المحلات ، وأصبحوا عاجزين عن توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم ، فضلاً عن عدم قدرتهم على شراء اللوازم المدرسية لأبنائهم في هذه الفترة الحساسة من الدخول المدرسي . إنها « وضعية مأساوية على جميع المستويات » .
على الرغم من تفانيهم والتزامهم الدائم في أداء واجبهم لسنوات ، حتى مع **أجورهم الزهيدة التي بالكاد تكفيهم لتأمين قوتهم اليومي** ، فقد وصل صبر هؤلاء العمال إلى مداه الأقصى . وقد انعكست تداعيات هذه الأزمة بشكل مباشر على ساكنة بني درار، حيث أدى توقف العمل إلى **تراكم الأزبال والنفايات في الشوارع** . مما يشكل ** »خطرًا صحيًا » حقيقياً**، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة ويهدد صحة الأطفال بشكل خاص.
يعلن **الاتحاد الكونفيدرالي الإقليمي تضامنه الكامل مع العمال** ، ويطالب المجلس الجماعي والسلطات المعنية بتحمل مسؤولياتها كاملة . ومع توجه المجلس الجماعي نحو فسخ العقد مع الشركة السابقة، « أوزون بون » . يؤكد الاتحاد على ضرورة أن يضمن أي تعاقد جديد ، يتم في أقرب الآجال، ** »الحقوق الكاملة للعمال »**، سواء الرسميين أو المؤقتين. وتشمل هذه المطالب ** »ترسيم العمال المؤقتين »** ، و**توفير جميع « وسائل السلامة الصحية »** ، وتوفير ** »آليات جديدة » تمكنهم من أداء عملهم بكفاءة**.
ويحذر الاتحاد بشدة من أي إجراء أو تعاقد جديد يمكن أن يلحق الضرر بحقوق العمال. مؤكداً أن **النضال سيستمر والدفاع عن حقوقهم لن يتوقف** . ويوجه الاتحاد نداءً عاجلاً إلى المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية بوجدة-أنجاد، ومديرية جهوية الشغل ، للتدخل السريع وإيجاد **حل نهائي ومستقر** لهذه الأزمة، و** »دعم العمال في الدعم الاجتماعي بالنسبة للدخول المدرسي »** ، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة العمال ومصلحة ساكنة بني درار على حد سواء . الرسالة واضحة: « الموس وصل العظم » ، ولم يعد هناك مجال للصبر أو الانتظار .
Soyez le premier à commenter